فوائد عسل الزهور البرية سوف نتعرف عليها معا من خلال هذا المقال سواء الفوائد الصحية أو الجمالية لمعلومات أكثر تابعوا السطور القادمة.
فوائد عسل الزهور البرية
زيادة الطاقة
عسل الزهور البرية هو مصدر مركز من الكربوهيدرات والسكريات والمعادن أيضا التي تحفز عملية التمثيل الغذائي فتقوم بإمداد جسمك بالطاقة التي يحتاجها.
الحساسية الموسمية
يشعر بعض علماء الطبيعة أن العسل المصنوع من رحيق الزهور البرية المحلية يمكن أن يريحك من الحساسية الموسمية. أفاد المركز الوطني للطب التكميلي والطب البديل أن العسل المحلي غالبًا ما يتم تناوله من قبل الذين يعانون من الحساسية – مع الاعتقاد بأنه يعزز جهاز المناعة ويتصرف مثل التحصين عن طريق بناء الأجسام المضادة لجسمك ضد مسببات الحساسية وحبوب اللقاح. في حين أن العسل يظهر خصائص مضادة للالتهابات و مضادة للهيستامين ، تشير NCCAM إلى عدم وجود أدلة كافية تعلن أنها فعالة ضد الحساسية.
يمنع الأمراض المزمنة
أن مضادات الأكسدة الموجودة في عسل الزهور البرية لها أهمية في حماية اعضائك الداخلية من الأكسدة وطفرات الخلايا. مضادات الأكسدة قادرة على معادلة تأثير الشوارد الحرة التي تقلل من حدوث السرطان والأمراض المزمنة الأخرى.
يساعد على الهضم
من المعروف أن العسل يقلل الإلتهاب في الجسم شاملا القناة الهضمية وهذا يمكن أن يزيل أعراض الإمساك وأيضا يعادل مستويات التوازن البكتيري ويحسن من كفاءة تناول العناصر الغذائية بصفة عامة فيمكنك الحصول على المزيد من وجباتك.
يقلل من رد الفعل التحسسي
توصلت العديد من الدراسات لتأثير عسل الزهور البرية في علاج حساسية الجسم.
عند تناول الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأزهار كمية صغيرة من هذا العسل فإنة يساعدهم على تقليل هذه الحساسية حيث سوف يقل العطس عندما تذهب إلى نزهة وسط الأزهار.
القيمة الغذائية لعسل الزهور البرية
يحتوي عسل الزهور البرية على نسبٍ متفاوتة من سكريات الفركتوز، و الجلوكوز، والمالتوز، سكروز، والماء، وعدد من الخمائر مثل: خميرة الأميلاز، و الفوسفاتيز، وخميرة الانفرتيز، وخميرة الكتاليز، و خميرة البيروكسيديز، و خميرة الليبيز، وعدد كبيرة من الأحماض الأمينيّة مثل حمض الفينيل ألانين، و حمض البرولين، حمض التيروزين، حمض الثيرونين، حمض الألانين، حمض الجلوتاميك، حمض السارين، حمض الأيزوليوسين، حمض الهستدين، مجموعة كبيرة من الفيتامينات مثل فيتامينات ب1، ب2، ب3، ب4، ب5، ب6، ب8، ب9، وفيتامين ج، الكاروتين، بالإضافة إلى معادن الكالسيوم، والحديد، والمغنيزيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والزنك، والمنغنيز، والرصاص، والنّحاس.
أهمية عسل الزهور البرية للشعر
يحتوي عسل الزهور البرية على مجموعة من مضادات البكتيريا ولذلك فإن فهو مطهر فعال ضد البكتيريا كما أنه يساهم في تنظيف فروة الرأس من الشوائب المترسبة فيها مما يساهم في علاج مشاكل حكة الرأس والقشرة.
-يعد عسل النحل ملين ومرطب طبيعي للشعر لذلك فإن عسل الزهور البرية مفيد جدا في ترطيب الشعر الجاف .
يحفز عسل الزهور البرية نمو الشعر ويزيد من سرعة نموه وكثافته لاحتوائه على مجموعة من المضادات الفعالة جدا والطبيعية للأكسدة بحيث تعمل على دعم فروة الرأس.
– وجدت بعض الدراسات بأن عسل الزهور البرية يعمل على تحسين صحة بصيلات الشعر و يعيد الحيوية إلى بصيلات فروة الشعر مما يؤدي إلى تعزيز نموه أي الشعر بشكل سليم وصحي
مميزات عسل الزهور البرية
يمتلك عسل الزهور البرية العديد من المميزات ويمكن وصفه بأنه فاتح اللون وبطعم الفاكهة، وإن العسل الذي جُمِع في وقت متأخر من الموسم أي في نهاية الصيف والخريف يكون غالبًا ذا طعم أقوى ولون أغمق؛ ويعود ذلك لاختلاف الأزهار التي تنمو في الأجواء الحارة عن غيرها، أما الزهور التي تنمو في الربيع وفي وقت مبكر من الصيف يكون لون العسل الذي يُصنع منها أفتح وطعمه أخف، كعسل زهرة البرسيم وعسل رحيق زهرة البرتقال، ويمكن أن نصف عسل الزهور البرية بأنه مشابه لهذه الأنواع ولكنه يمتلك صفاتٍ أقوى منها من حيث الطعم واللون، ومن خلال المقارنة بين هذه الأنواع تتضح الصفات واستخدامات عسل الزهور، فيمكن استخدامه للطبخ وللخبز؛ وذلك لأن طعمه خفيف وبالتالي لا يؤثر على المكونات الأخرى في الطعام، كما أنه يعد محليًا جيدًا للشاي وطيب الطعم خصوصًا عند خلطه مع الفاكهة لعمل عصائر مثلجة، كما أنه واحد من أفضل الأنواع التي يمكن تناولها خلال طعام الإفطار.
معلومات منوعة عن عسل النحل
– العسل الأمريكي خالي تماما من حبوب اللقاح لان القانون الامريكي لمواصفات جودة العسل يعتبر حبوب اللقاح عنصر دخيل على العسل ويجب تصفيته.
– العسل الأوروبي يحتوي على حبوب اللقاح لأن القانون الأوروبي المواصفات جودة العسل يمنع تصفية العسل من حبوب اللقاح تماماً، كما تجد أن العسل عند النحالين يحتوي على كميات عالية جداً من حبوب اللقاح وبالتالي العسل يتبلور عندهم بسرعة ولكنه يحتفظ بفوائد العسل الصحية المفيدة للانسان.
-يوجد في عبوة العسل الواحدة بل في القطرة الواحدة للعسل مئات الأنواع من حبوب اللقاح، ولكن يطلق على العسل الاسم الزهري بناءً على أعلى نسبة حبوب اللقاح، كأن نطلق على عسل اسمه “عسل البرسيم” يعني أن نسبة حبوب لقاح زهرة البرسيم لها أعلى نسبة بين لقاحات باقي الأزهار.
-حبوب اللقاح تلتصق بأرجل النحل عند ترددها على أنواع متعددة من الأزهار وبذلك تنتقل معها للعسل من الزهرة. فمثلا شكل حبوب اللقاح زهرة السدر اليمني تختلف عن شكل حبوب اللقاح لزهرة السدر الباكستاني او غيره.
– لا يمكن إضافة حبوب اللقاح لزهرة اخرى او منطقة اخرى الى العسل لتغيير مصدر العسل لأن شكل وحجم حبيبة اللقاح المضاف إلى العسل من قبل النحل يتم بعد عدة تغيرات ومعالجات واضافات كيميائية يقوم بها النحل وبالتالي تختلف تماما عن اللقاح المضاف من الإنسان ويظهر ذلك بشكل واضح في المجهر.
-كل قطرة من العسل تحتوي على نسب عالية جداً من حبوب اللقاح أقلها (10,000) عشرة آلاف ذرة لقاح وقد تصل إلى 100,000 حبة لقاح وكلما كانت نسبتها أعلى كانت افضل لصحة الانسان.
– يمكن للمستهلك أن يلاحظ حبوب اللقاح في العسل إمّا على سطح العسل الغير مصفّى او في داخل عبوة العسل على شكل شوائب وترسبات.
– تعمل الشركات التجارية على عملية تنظيف وفلترة العسل من حبوب اللقاح لأن وجود حبوب اللقاح في العسل يساعد على سرعة تبلور العسل (تجمد العسل) كما ان هذه العملية تجعل منتجهم براق، جميل، مرغوب وجذاب للمستهلك ولكن يُعتبر هذا النوع من العسل قليل الفائدة لصحة الانسان.
