فوائد عشبة الخزامي

كتابة ابراهيم الحكمي - تاريخ الكتابة: 10 نوفمبر, 2020 6:56 - آخر تحديث : 28 ديسمبر, 2022 5:54
فوائد عشبة الخزامي


فوائد عشبة الخزامي نقدمها اليكم في هذا المقال مع القيمة الغذائية لعشبة الخزامى وطرق استخدامها .

فوائد عشبة الخزامي

– تساعد عشبة اللافندر بشكل كبير في التحسين من القدرات الوظيفية لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص التروية الدماغية.
– يمكنك استعمال اللافندر لعلاج حالات الأرق،  حيث يعد هذا النوع من الأعشاب محفز جيد يساعد على النوم .
– كما يمكنك الحصول على فوائد عشبة الخزامى باستعمالها على تهدئة الأعصاب بشكل كبير.
– كما أن من أهم فوائد شرب اللافندر أنه يسهل من عملية الهضم، حيث يساعد في زيادة حركة الطعام داخل الأمعاء.
– ومن أبرز فوائد عشبة الخزامى أنه يستعمل في  علاج مشكلة التهاب الحلق بشكل كبير.
– كما أنه يساعد في التخفيف من البلغم الشديد.
– كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من التهابات فيالحنجرة واللوزتين، استعمالها فهي علاج طبيعي مفيد للغاية.
– يساهم هذا النوع من الأعشاب بشكل كبير في التسريع من عملية الانتعاش ومساعدة الجسم على إزالة البلغم بشكل طبيعي.
– يتميز زيت عشبة الخزامى من أهم الزيوت الطبيعية الأكثر استخدامًا على نطاق واسع، وتستعمل في علاج الكثير من أضرار الجهاز التنفسي.
– ومن فوائد عشبة الخزامى أنها تستعمل في علاج حالات الإنفلونزا، والسعال، والبرد، واحتقان الجيوب الأنفية، لذلك فهي دواء طبيعي في كل منزل.
– كما يمكنك استعمالها أيضًا على تهدئة التهاب الشعب الهوائية، والسعال بشكل كبير.
– ومن أبرز فوائد عشبة الخزامى أن زيتها يحتوي على العديد من الخصائص المضادة للجراثيم التي قد تصيب الجهاز التنفسي.

أنواع عشبة الخزامى

هناك 3 أنواع أساسية لعشبة الخزامى وتقسم حسب موطنها الأصلي:
– الخزامى الليتوانية.
– الخزامى المشرقية وهي التي تنمو ببعض المناطق الآسيوية مثل تركيا وبلاد الشام والسعودية واليمامة.
– الخزامى الشرق قزوينية.

فوائد شرب الخزامى

تُستخدم الخُزامى بعدّة طُرق لتعزيز الصحّة، حيث يمكن استخدام شاي الخزامى لعلاج المشاكل الهضميّة، كما أن له العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
1- مكافحة الفطريات: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ زيت الخُزامى قد يمتلك خصائص مضادة للعدوى الفطرية المُقاومة، كما وجدت الأبحاث أنّ هذا الزيت يمتلك القدرة على قتل العديد من السلالات التي يمكن أن تسبّب الأمراض الجلديّة. 2- علاج الجروح: فقد نشرت مجلة الطب المبني على الأدلة والطب البديل دراسة أُجريت على الفئران تشير إلى تأثير الخُزامى في علاج الجروح، وقد أظهرت النتائج أنّ الجروح تُغلق بشكل أسرع عند استخدام زيت الخُزامى، ويُفيد ذلك بأنّ للخزامى دوراً في تسريع شفاء الجروح.
3- علاج تساقط الشعر: إذ يمكن أن يكون للخُزامى دور في علاج داء الثعلبة, وهي حالة تتّصف بفقدان الشعر في منطقة من الجسم، أو في كلّ الجسم، وقد أشارت الأبحاث إلى أنّ هذه النبتة يمكنها تعزيز نموّ الشعر بنسبة قد تصل إلى 44% عند استخدامها مدّة سبعة أشهر.
4- علاج القلق: فقد كشفت الدراسات أنّ استخدام إحدى أنواع كبسولات زيت الخُزامى كان له تأثير مُزيل للقلق، أو تقليله، كما أشارت الأبحاث إلى أنّ رائحة الخُزامى تُساعد المرضى الذين يشعرون بالقلق عند انتظار موعد طبيب الأسنان. 5- تخفيف الألم الذي يصيب الأطفال بعد عملية استئصال اللوزتين: حيث يساعد زيت الخُزامى كجزءٍ من العلاج بالرائحة على تقليل كمية أدوية تسكين الألم التي يحتاجها المريض بعد عملية استئصال اللوزتين، لكنّ هذا الأثر بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته.
6- تخفيف الأعراض العاطفيّة السابقة للحيض: إذ تُعاني العديد من النساء خلال فترة سنّ الإنجاب من المتلازمة السابقة للحيض, وهي حالة شائعة حيث تُصاب المرأة بمجموعة من الأعراض قبل الحيض، لكن لا يوجد حتى الآن علاج فعّال لهذه الحالة، لذلك يلجأ الكثيرون لاستخدام العلاجات البديلة كالعلاج بالرائحة، وقد بيّنت إحدى الدراسات أنّ رائحة الخُزامى يمكن أن تخفّف من الأعراض العاطفيّة السابقة للحيض.
7- تقليل خطر الإصابة بالخَرَف والسرطان: فقد أشار المعهد الوطني للسرطان بأنّ استخدام العلاج بالرائحة يمكن أن يساعد مرضى السرطان على تخفيف الأعراض الجانبيّة المصاحبة للعِلاج، كما يمكن لمُستقبلات الرائحة أن تُرسل رسائل للدماغ بإمكانها التأثير في المزاج، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هذا النوع من العلاج قد يساعد الأشخاص المُصابين بالخَرَف، لكنّ هذه الفائدة ما زالت بحاجة للمزيد من الأدلّة العلميّة.
8- المُساعدة على النوم: حيث تُستخدم الخُزامى في العلاج بالرائحة لعلاج الصداع، والأرق، والعصبيّة، بالإضافة إلى أنّ أخصائيي التدليك يستخدمون زيت الخُزامى على الجلد، حيث يمكن أن يعمل كمُهدّئ، بالإضافة إلى المُساعدة على النوم، ومن جهةٍ أخرى فقد تمّت الموافقة في ألمانيا على استخدام شاي الخُزامى كمُكمّل لعلاج الأرق، واضطرابات النوم، واضطراب المعدة، كما كان الناس قديماً يحشون وسائدهم بعشبة الخُزامى لعلاج الأرق.

التأثيرات السلبية لاستخدام عشبة الخزامى

– فوائد عشبة الخزامى متعددة ولا توجد لها أي سلبيات في حالة استخدامها بالطريقة الصحيحة وبالكميات الطبيعية سواء في الطعام أو العلاج أو الاستنشاق.
– ولكن إذا كان هناك استخدام مفرط للعشبة أو استخدامها بطريقة غير صحيحة قد تسبب بعض الأعراض الجانبية بالرغم من ندرة حدوثها مثل: التسبب ببعض حالات تهيج البشرة لمن يعانون من حالة حادة من حساسية البشرة، وتناول كميات كبيرة من عشبة الخزامى في بعض الأحيان يعمل على الإصابة بالإمساك أو الصداع، وحالة من فقدان الشهية.
فهناك تحذيرات هامة يجب الانتباه إليها قبل استخدام الخزامى أهمها:
– من الممكن أن يكون زيت الخزامى سامًا إذا تم تناوله عن طريق الفم.
– بالنسبة للأطفال الغير بالغين، إذا دُهن الجسم بزيت الخزامى يلاحظ على بعض الأطفال نمو بمنطقة الصدر، ولكن لم يتم التأكد في حالة الفتيات.
– يفضل ألا تستخدم مع النساء الحوامل أو المرضعات لأنه لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدامهم لهم.
– يحذر استعمال الزيت قبل القيام بالعمليات الجراحية، لأنه له تأثير على الجهاز العصبي بالجسم وقد يتضاد عمله مع أدوية التخدير التي تسبق إجراء العملية الجراحية ولا يتخدر الجسم، فمن الأفضل ألا يستخدم حتى قبل أسبوعين على الأقل من ميعاد العملية الجراحية.

أضرار عشبة الخزامى ومحاذير استخدامها

يُعدّ تناول عشبة الخُزامى بكميّات قليلة آمناً على الصحة، كما أنّ وضعها على الجلد، أو استنشاق رائحتها، أو تناولها عن طريق الفم بكميّات علاجيّة يمكن أن يكون آمناً، لكنّ تناولها عن طريق الفم قد يسبّب بعض الأعراض, كالإمساك، وزيادة الشهيّة، والصداع، كما يمكن في حالات نادرة أن يؤدي استخدامها على الجلد إلى تهيُّجه، ومن جهةٍ أخرى فإنّ الأشخاص المُصابين بالحساسيّة وخاصّة من حبوب اللقاح يُنصحون بتجنّب الخُزامى, إذ يمكن أن تُسبّب بعض ردود الأفعال التحسّسية.



537 Views