فوائد عشبة الزعرور ماهي بالتفصيل وماهي طرق استخدام عشبة الزعرور واهم اضرار عشبة الزعرور من خلال هذه السطور.
فوائد عشبة الزعرور
تعزيز صحة القلب والشرايين
يحتوي شاي الزعرور على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز صحة القلب والشرايين، حيث تساعد المضادات المتوفرة في الشاي على إرخاء العضلات الملساء بالإضافة إلى الأوردة، مما يعمل على زيادة مستوى جريان الدم بشكل سليم وتدفقه ومنع التجلطات الدموية، وبالتالي يقي من خطر التعرض للذبحات الصدرية.
علاج الأرق والتوتر
يساعد شاي الزعرور في تهدئة الأعصاب ، كما يساعد في الوقاية من الأرق ويساهم في علاج اضطرابات النوم، والحد للأعراض الناجمة للقلق والأرق مثل زيادة ضربات القلب، وضيق التنفس، وسوء الحالة المزاجية، وذلك من خلال تعزيزه لعملية جريان الدم وتدفقه، فمن المعروف أن تدفق الدم من أهم الأمور التي تساعد في علاج الأرق والتوتر.
علاج ألام الصدر
أظهرت الدراسات فاعلية الزعرور في علاج ألام الصدر، دون وجود أي نتائج سلبة على صحة القلب، حيث أجريت بعض الدراسات على الأشخاص المصابون بالآم في منطقة الصدر،وعند تناولهم لثمار الزعرور لمدة 3 أسابيع وجدوا أن أن الآلام قد اختفت، وأصبح لديهم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر دون الشعور بالألم أو التعب.
خفض مستوى الكوليسترول
يحتوي الزعرور على أحد الصبغيات التي تساعد في التخلص من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، كما تبين قدرة هذه الثمرة على منع تكون الدهون على الكبد وحمايته من التليف، كما تساعد في خفض مستوى ضغط الدم المرتفع، والوقاية من تكون الدهون على جدران الشرايين ومنع تجلطها وتصلبها، وبالتالي تساهم في الوقاية من أمراض السكري الناتج عن ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
يساعد في إنقاص الوزن
للزعرور فاعلية في إنقاص الوزن الزائد، وذلك بسبب فاعليته في سد الشهية عن تناول الطعام بعد تناوله، حيث تساعد أوراق الزعرور على سد الشهية بدرجة كبيرة ومنع الشعور بالجوع، أيضًا يحتوي على سعرات حرارية قليلة للغاية مما يجعله من الثمار المفضلة في فترة اتباع الحميات الغذائية لإنقاص الوزن.
يعزز الصحة الجنسية
يقوم نبات الزعرور بتقوية الجسم، وتعزيز المناعة، ويساعد الإنسان في الحصول على صحة جيدة، وتنعكس كل هذه الأمور على الصحة الجنسية، حيث يساعد تناول نبات الزعرور البري من زيادة الخصوبة لدى الرجال، كما يحسن حركة الحيوانات المنوية ويزيد من كفائتها، أيضًا يساعد على تدفق الدورة الدموية في العضو الذكري مما يساعد على انتصاب العضو لفترات طويلة وبالتالي القضاء على مشاكل الضعف الجنسي.
الوقاية من مرض السكري
ينصح مرضى السكري من الدرجة الثانية، بتناول ثمار الزعرور بشكل دوري، لاحتوائها على العديد من الفوائد بالنسبة لمريض السكري، حيث تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، كما تحفز الجسم على إنتاج كميات اكبر من الأنسولين، والحد من زيادة الجلوكوز في الدم،ة كما تعمل على الحد من منع تكون الكوليسترول الضار في الدم والتخلص من الدهون الضارة، وكل هذه الأمور تصب في مصلحة مريض السكري.
فوائد الزعرور للتنحيف
يمكن تناول ثمار الزعرور من خلال أكلها مباشرةً بعد غسلها جيّداً؛ بحيث يتم تناول ثلاث حبّات قبل كل وجبة بربع ساعة ممّا يساعد في كبح جماح الشهية وتقليل كميات الطعام؛ حيث إنّ ذلك يعمل على تخفيف الوزن مع الوقت.
شاي الزعرور: يتمّ إحضار مقدار ملعقةٍ كبيرة من أوراق الزعرور الجافّة، ونقعها في كوب ماء مغلي لمدّة خمس دقائق، ثم شرب النقيع بعد تصفيته مرّةً صباحاً على الريق ومرّةً أخرى مساءً.
طريقة عمل شاي الزعرور
يتم إضافة بعض أوراق من نبات الزعرور في كوب من الماء الساخن، ويتم تغطية المزيج جيدًا لمدة 20 دقيقة تقريبًا، ويتم تناوله مرتين يوميًا، للحصول على أفضل النتائج.
علمًا بأنه من الأفضل نقع أوراق الزعرور في الماء الساخن وتغطيته، بدلاً من غليه على النار، حتى لا يفقد قيمته الغذائية، وذلك من خلال تطاير الزيوت وتبخرها.
القيمة الغذائية لنبات الزعرور؟
– فيتامينات ب، بما في ذلك حمض الفوليك (مضادات الأكسدة والمهمة لعملية التمثيل الغذائي).
– فيتامين ج المفيد للمناعة والجلد وصحة القلب والأوعية الدموية.
– روتين الفلافونويد ويعتبر مضاد للأكسدة يحسّن تدفّق الدم عن طريق المساعدة في توسيع الأوعية الدموية.
– الفينول وهو مضاد للالتهابات ومطهر.
– بروسيانيدينز وهي مركبات مضادة للأكسدة.
– فيتكسين وهو مضاد للأكسدة ومضاد للسرطان ومضاد للالتهابات.
– الكاتيكين وهو فئة من مضادات الأكسدة.
– الصابونين التي تساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.
– الكالسيوم والحديد.
ما هو الزعرور ؟
هو ثمرة من شجيرات الزعرور التي تحمل نفس الإسم وهناك مجموعة متنوعة من أنواع الزعرور وتنتج فواكه مختلفة قليلاً ولكن الأكثر شيوعاً هو الزعرور والإسم العملي له rhipidophylla فاكهة الزعرور حمراء أو وردية اللون ولها طعم لاذع ولها شكل صغير نوعا ما لها حجم التفاحة .
يرجع أصل نمو الزعرور إلي نصف الكرة الشمالي وفي المقام الأول بداخل المناطق المعتدلة من أمريكا الشمالية، أوربا، أسيا بالرغم من أن شكل الزعرور يشبه التوت بدرجة كبيرة إلي أنه يحتوي علي حجر ( نوايات ) مثل الخوخ .
