فوائد عشبة القيصوم بالتفصيل في هذا المقال كما سنتعرف على اضرار عشبة القيصوم والقيمة الغذائية لعشبة القيصوم.
فوائد عشبة القيصوم
1- يستخدم في ازالة الحصوات واحتباس البول.
2- يساعد في خفض نسبة السكر بالدم بشكل ممتاز.
3- علاج التهابات الأعصاب وذلك بشرب الزيوت المستخرجة من القيصوم وشربها مثل الشاي، ويجب عدم تناوله على معدة فارغة حيث انه يضر المعدة بل يؤخذ بعد الطعام، وان كانت فائدته تكون أكبر عند أخذه قبل الطعام.
3-علاج الحمى والصدفية.
4- علاج قوي وفعال للقضاء على الملاريا والاسهال عند الأطفال،والقضاء على طفيليات الأمعاء.
5- يعالج ضيق النفس.
6- يعالج الثعلبة، كما يساعد في انبات اللحية التي تنمو ببطيء وذلك باستخدام نبات الشيح.
7- يعالج مشاكل فروة الرأس والأمراض الجلدية باستخدامه كمساج ودهان لفروة الراس.
8- علاج فعال لإلتهاب اللوزتين الحاد والمزمن، حيث يستخدم غرغرة.
9- يعالج الصداع الذي ينتج عن اضطرابات الهضم، وأيضا يعالج بعض أنواع الصداع العصبية.
10- يقضي على الديدان وخصوصا باضافة الزعتر والنعناع معه.
12- يعالج حساسية العين.
13- يعالج الرمد الربيعي وذلك بغسل العين بمنقوع القيصوم مع تفتيح العين خلال غسلها ويؤدي ذلك لحرقان في العين يليه بعد ذلك شعور ببرودة لطيفة في العين وتتحسن الحالة خلال أيام.
14- القيصوم يساعد في القضاء على الأورام السرطانية التي تصيب أجزاء مختلفة من الجسم، ومنها سرطان الغدد الليمفاوية، والدم وسرطان الدماغ، وذكر ذلك القدماء.
15- يعالج اطنين الأذن وايضا الدوار الدهليزي عن طريق شراب منقوع القيصوم.
16- يعالج فقر الدم ويعمل على رفع مناعة الجسم.
تحذيرات حول استخدام عشبة القيصوم
تُعد نبتة القيصوم من الأعشاب الطبيعية، لذلك تعتبر آمنة بشكل عام عند استخدامها أو تناولها بصورة معتدلة، ولكن قد تتسبّب أحياناً بحدوث بعض الأعراض الجانبية، كاضطراب المعدة، والغثيان، والقيء، وحدوث حساسيّة كالطفح الجلدي والسعال، وفي حالات نادرة قد يؤدّي تناول القيصوم بكميّات كبيرة إلى حدوث أضرار على الكبد.
ما هي الجرعة الموصي بها؟
الجرعة النموذجية من عشبه القيصوم هي 4.5 جم / يوم للحالات الالتهابية، ومع ذلك، لا توجد دراسات سريرية حديثة للتحقق من صحة هذه الجرعة.
طريقة استخدام القيصوم
يمكن إضافة مسحوق القيصوم إلى العصائر، أو مخلوط مع القليل من الماء، ويمكن استخدامه أيضًا موضعياً على الجروح الطفيفة واستخدامه كمرهم موضعي.
الجرعة المناسبة هي 2-3 مل يؤخذ 2-3 مرات في اليوم، أو حسب توجيهات ممارس الأعشاب، استخدم 1-2 ملاعق صغيرة لكل كوب من الماء المغلي، وغطيها لمدة 5-10 دقائق.
التفاعلات الدوائية للقيصوم
تتفاعل عشبة القيصوم مع مجموعة من الأدوية، بالتالي يجب الحذر عند تناولها واسشارة الصيدلاني حول ذلك.
إليك أهم الأدوية التي يؤثر تناول القيصوم على فعاليتها أو درجة أمانها في الجسم:
1. الليثيوم
يعمل القيصوم على على تقليل نسبة طرح الليثيوم من الجسم مما يؤدي إلى تراكمه وزيادة خطر التتسمم بالليثيوم.
2. مضادات التخثر
يقلل القيصوم من فعالية الأدوية المضادة للتخثر وبالتالي يزيد من خطر النزيف والكدمات، ومن هذه الأدوية: الأسبرين، الكلوبيدوجريل، دالتيبارين، الهيبارين والوارفارين.
3. الأدوية المهدئة
يعمل القيصوم على زيادة التأثير الدوائي للعلاجات المسببة للنعاس الشديد والنوم، لأنه يمتلك خصائص تسبب النعاس أيضًا.
4. الأدوية المضادة لحموضة المعدة
يتفاعل القيصوم أيضًا مع العلاجات المستخدمة في تقليل حموضة المعدة من خلال خفض فعالية هذه العلاجات مثل: كاربونات الكالسيوم، كاربونات الصوديوم، مضادات الهيستامين من النوع الثاني وأدوية مثبطات مضخة البروتون.
المركبات الفعالة في عشبة القيصوم
تحتوى نبتة القيصوم على العديد من المركبات والعناصر الفعَّالة، ومن أهمّها مركب الأرتميزنين والذي تمَّ استخلاصه وتصنيع العديد من المُركّبات المُشتقّة منه في المختبرات.
حيث تمتلك هذه المركبات خصائص مضادّة لطُفيل الملاريا المقاومة للأدوية وغير المقاومة للأدوية، وخصوصاً إذا تم تناوله إلى جانب النظام العلاجي المعتاد.
بالإضافة إلى ذلك تحتوي نبتة القيصوم على العديد من الزُّيوت الطيَّارة ذات الخصائص العلاجية.
موانع استخدام القيصوم
يجب الحذر عند استخدام القيصوم في الأفراد الذين يعانون من فرط الحساسية الحالية لأي فرد من عائلة Asteraceae، كما يجب عدم استخدام القيصوم لدى مرضى الصرع.
