قصص قصيرة معبرة عن الحب

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 3 أبريل, 2023 1:02 - آخر تحديث : 6 أبريل, 2023 1:04
قصص قصيرة معبرة عن الحب


قصص قصيرة معبرة عن الحب سوف نتحدث كذلك عن قصة عن الحب من اول نظرة و قصص قصيرة معبرة عن الحياة وما هي اقوى قصة حب؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصص قصيرة معبرة عن الحب


يحكي ان في بيت صغير عاش رجل فقير مع زوجته واولاده الثلاثه ولرغم الفقر الذي كان يسود المنزل الا ان حبهما وخوفهما علي بعض كان من افضل الاشياء التي مازالت يحتفظون بها وتزيد بينهم ؛ كان الرجل يعمل موظف بسيط في احدي الشركات ولكن دخله كان صغير لسد احتياجات منزله وكان يسعي جاهدا في عمله وكان امينا لا يقبل الرشاوي التي كانت تعرض عليه من اجل المصلحه بل كان يبحث عن ساعات عمل اضافيه رغبة في الحصول علي الاموال الحلال لزوجته واولاده وكانت زوجته تحترمه وتحبه كثيرا ولاتريد ان تفصح له عن الحزن الذي بداخلها لعدم المقدرة علي سد احتياجات البيت باكملها فالالتزامات كثيره علي الدخل الذي كان يتقاضاه ؛ ففي يوم قررت زوجته مساعدته دون علمه حتي لا تجرحه وكان لديها اسوار ذهب ترثه عن والدتها قررت بيعه وشراء ماكينة خياطه تعمل عليها لتساعده دون علمه ؛فهي كانت لديها حرفة وبراعة في تفصيل الملابس فقررت وبالفعل ذهبت وتخلت عن ما كان افضل ذكرى من والدتها حين توفت من اجل حبها لزوجها ولكنها كانت تشعر بالذنب احيانا لاخفاء هذا العمل علي زوجها فقد كانت تعمل في الصباح عند خروج زوجها للعمل وكان هذا العمل يرهقها ولكنها كانت صامده ولا تشتكي وكانت تدعي الله ان يرزقهما الخير وما ان مر علي هذا العمل شهرا الا وكان الله مستجيبا لدعائها ؛وذات يوم رجع زوجها فارحا الي المنزل باكرا ليبشرها بانه قد تاهل لمنصب اعلي في عمله وان راتبه قد تضاعف لاخلاصه وامانته وتفانيه في العمل الا ان وجدها تعمل وكانت مرهقه نظر اليها بعينين مغرورقتان بالدموع فهي كانت لا تريد ان يراها بهذا الوقت حتي لاتجرحه ولكنه احتضنها وظل يبكي وهي تعتذر له باكيه عن عدم اخبارها له بهذا العمل ثم جلسوا وقالت له ماحدث ؛ف قبلها من راسها ويدها وقال لها البشارة في عمله ففرحت كثيرا واخذ ماكينة الخياطه وباعها ولكنه لم يعود لها اسوار والدتها فقط بل اهداها قلاده وقال لها بارك الله في عمرك ودعا الله ان يطيل بعمرها ويبقي حبهما الي الابد.

قصة عن الحب من اول نظرة

مني فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً يشهد لها الجميع بالرقة والجمال اللافت للنظر، والشخصية الطيبة والصفات الرائعة، كانت امل لا تؤمن بالحب ولا تصدق قصص الحب التي تسمعها من زميلاتها واقاربها، فهي كانت تتمتع بشخصية جدية صارمة تميل دائماً الي العمل والاجتهاد في دراستها فقط ولا تفكر في اي شئ آخر سوي عائلتها الصغيرة، إلا أن امرأ غريباً كان يحدث معها دائماً يثير قلقها، كانت كل ليلة تقريباً تري في منامها حلماً به شاب وسيم يتقرب اليها وتقع في حبه ويطلب يديها للزواج، وكان الغريب في الامر هو كثرة تكرار هذا الحلم وظهور نفس الشاب حتي أصبحت تحفظ ملامحه تماماً علي الرغم من انها لا تعرفه ولم تشاهده من قبل في واقعها.
وذات يوم اعلنت الجامعة عن رحلة ترفيهية الي احد المدن الساحلية، ففرحت مني وصديقاتها بهذه العطلة وتحمسوا كثيراً لقضاء وقت ممتع قبل بدء امتحانات نهاية العام، سافر امل بالفعل مع صديقاتها وعاشت لحظات شيقة وجميلة يشوبها الضحك والمرح والجنون، وفي احد الايام طلبت منها صديقتها النزول للتسوق لتأتي ببعض الطلبات الضرورية، فنزلت مني تبحث عن احتياجات صديقتها وفي طريقها شاء القدر أن تصطدم بقوة بشاب طويل، التفتت اليه وهي في شدة غضبها وما إن رفعت عينيها إليه حتي تفاجئت بملامحه وهيئته، شعرت امل انها تعرف هذا الشاب او قابلته اكثر من مرة، ولكن سرعان ما تداركت الموقع واستجمعت غضبها الذي اخفته دهشتها وقالت له في توتر : كيف تصطدم بي كهذا ؟ عليك ان تتوخي الحذر، فقال لها باسلوب صارم وعصبي : انت من كنتي تسيرين دون تركيز ولا وعي، اشعل رده واسلوبه غضبها من جديد لتصرخ في وجهه : أنت المخطئ في الاساس، تجرأ الشاب وامسك بيدها قائلاً : بل انتي المخطئة، تملكتها الدهشة من جرئته، سحبت يدها بسرعة وأدارت إليه ظهرها وأكملت طريقها.
تابعت مني طريقها وهي تفكر في هذا الشاب، انها تذكر ملامحه جيداً فكيف وأين رأته من قبل ؟ وكيف يتجرأ ويمسك يديها ليهز كيانها ويقشعر جسدها من تلك اللمسة !! ، فاقت من تفكيرها وشرودها على صوت إحدى صديقاتها التي التقت بها بالصدفة في الطريق لتخبرها أنه من المقرر إقامة حفلة مسائية على الشاطيء اليوم وان الجميع مدعوون الي هذه الحفلة، تحمست مني وابدت نيتها في الحصور، وبالفعل في المساء تجهزت امل وصديقتها وذهبا معاً الي الحفل، وهناك تفاجئت بوجود الشاب الذي التقت به في الصباح، اختلطت مشاعر أمل في تلك اللحظة بين الضيق والفضول في معرفة من هو هذا الشاب الذي تسلل الى حياتها قدراً، ظلت امل تتابعه بنظراتها حتي لاحظ هو الآخر وجودها، اراد ان يقترب منها ويتعرف عليها إلا انه خشي رد فعلها ولكنه تجرأ بعد أن اكتشف انها صديقة مقربة لجارته، بدأ الشاب حديثه مع مني بالإعتذار عما حدث منه في الصباح، وتقبلت مني اعتذاره، وبدأ كلاهما في الحدث عن بعض التفاصيل والموضوعات المهمة، حتي نسوا كل من حولهم، ظلا معاً حتي انتهت الحفلة واظر كل منهما العودة الي منزله، إلا أن سحر الحب قد منعهما عن النوم تلك الليلة، قضت مني الليلة وهي سعيدة وكيف لا وهي قد وجدت فيه فتى أحلامها الذي كان يزورها في منامها كل ليلة، بالفعل كان هو من تراه في أحلامها.
في اليوم التالي استيقظت مني مبكراً، وقررت في داخلها ان تلتقي به مرة اخري قبل عودتها الي المدينة، حيث أن الوقت المقرر للرحلة قد انتهي وعليها الاستعداد للسفر من جديد، بحثت كثيراً عنه ولكن لم تمكن من العثور عليه، فاضطرت الي العودة دون ان تراه، لم يكن الشاب يعلم ان تلك الفتاة قد تركت الشاطيء والمنطقه بأكملها وعادت الى مدينتها، ظل يبحث عنها بعدها لعدة ايام لكن دون جدوي، شعر هو الآخر بشئ غريب تجاهها، لقد انجذبت روحه الي تلك الفتاة الغريبة، مرت عدة اشهر بعد هذا الموقف وعاد كل منهما الي حياته الطبيعية دون ان يبدي اهتمام كبير بما حدث، ولكن في الواقع لم يتمكن أياً منهما من نسيان الآخر او محو تلك الذكرى الغريبة من ذاكرتهما .
وذات يوم جاءت الي مني دعوة لحضور حفل زفاف إحدي صديقاتها، فخرجت لشراء فستان جديد من احد المولات، ومن جديد تكرر معها نفس الوقت، حيث اصطدمت بشاب اثناء سيرها، التفتت اليه، فإذا به نفس الناس، سيطرت عليهما الدهشة لدقائق وهما غير صادرين علي استيعاب ما يحدث، استغل الشاب الفرصة وعرض عليها الجلوس في أحد الكافيهات للتحدث قليلاً، وافقت مني دون تفكير ، وهناك اعترف لها بحبه واعجابه بها ورغبته في خطبتها، وانه قد بحث عنها طويلاً، غمرت الفرحة قلبها وعادت الي عائلتها تخبرهم بما حدث معها، وتم الاتفاق علي عقد القران بعد سنة اشهر، الآن قد تزوجا ولديهما ثلاثة أطفال، ولا تزال مني تحلم بزوجها كل ليلة، وتكتب مذكراتها بعنوان فارس احلامي لا أعرفه ولكني عشقته بجنون.

قصص قصيرة معبرة عن الحياة

يحكى أنه كان هناك شاب عصبى المزاج سريع الغضب بشكل لا يصدق، وكان دائما ما يغضب ويخرج عن صوابة ويجرح الناس بأقوال وأفعالة بشكل دائم، وكان والد هذا الشاب رجل حكيم له خبرة كبيرة بالحياة وقد لاحظ هذة الصف السيئة بإبنة، فقرر أن يعلمة درساً ليصلحة ويقومة فأحضر له كيساً مملوءاً بالمسامير الصغيرة وقال له يا بنى كلما شعرت بالغضب الشديد وفقدت أعصابك وبدأت تفعل أشياء لا تصح عليك أن تقوم بدق مسماراً واحداً فى السياج الخشبى لحديقة المنزل.
وفعلاً نفذ الشاب نصيحة والدة وكان كلما يشعر بالغضب الشديد يبدأ فى دق المسامير ولكن لم يكن إدخال المسامير فى السور الخشبى سهلاً على الإطلاق فهو يحتاج جهداً ووقتاً كثيراً، وفى اليوم الأول قام الولد بدق 37 مسماراً وتعب كثيراً فى دق المسامير، فقرر فى نفسة أن يحاول أن يملك نفسة عند الغضب حتى لا يتكبد عناء دق المسامير، ومع مرور الأيام نجح الولد فى إنقاص عدد المسامير التى يدقها يوماً بعد يوم، حتى تمكن من ضبط نفسة بشكل نهائى وتخلص من تلك الصفة السيئة إلى الأبد، ومر يومين كاملين والولد لا يدق أى مسمار فى السياج، فذهب إلى والدة فرحاً وفعلاً هنأة الوالد على هذا التحول الجيد، ولكنة طلب منه شيئاً جديداً وهو القيام بإخراج جميع المسامير مر أخرى من السياج، تعجب الشاب من طلب والدة ولكنة قام بتنفيذ طلبة فوراً وأخرج جميع المسامير، وعاد مرة أخرى إلى والدة وأخبرة بإنجازة، فأخذة والدة وخرجا إلى الحديقة وأشار الرجل الى السياج قائلا : احسنت صنعاً يا بنى ولكن إنظر الآن إلى كل هذة الثقوب المحفورة فى السياج، هذا السور مستحيل أن يعود يوماً كما كان مهما فعلت، وهذة الثقوب هى الأفعال والأقوال التى تصدر منك عند الغضب، يمكنك أن تعتذر بعدها ألف مرة لعلمك تمحى أثرها، ولكنها دوماً ستترك أثراً فى نفوس الآخرين.

ما هي اقوى قصة حب؟

أنطونيو وكليوباترا
من المؤكد أن روميو وجولييت هما الزوجان الأكثر شهرة من عشاق شكسبير المحكوم عليهم بالفشل لكن كذلك أنتوني وكليوباترا جزء من أشهر القصص العالمية، كان الجنرال الروماني مارك أنتوني (الذي كان متزوجًا بالفعل) مفتونًا بتألق وجمال الملكة المصرية كليوباترا، أغضبت علاقة حب هما الرومان، الذين كانوا قلقين من زيادة قوى المصريين.
لكن على الرغم من كل التهديدات، تخلى أنطوني عن زوجته وتزوج هو وكليوباترا في تحالف سياسي رومانسي ولكن ضعيف بين أراضيهم، يقال أنه أثناء خوض معركة ضد الرومان، تلقى أنطوني خبر عن وفاة كليوباترا، سقط على سيفه ميتًا، عندما علمت كليوباترا بوفاة أنتوني، صدمت وقتلت نفسها، كنهاية من نهايات مراحل الحب .



118 Views