قصه عن الحب والوفاء

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 1 أبريل, 2023 9:08 - آخر تحديث : 6 أبريل, 2023 5:42
قصه عن الحب والوفاء


قصه عن الحب والوفاء سوف نتحدث كذلك عن قصة قصيرة عن الحب الحقيقي وقصص حب مؤثرة والعبرة من قصة الحب والوفاء كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصه عن الحب والوفاء

كانت هناك زوجة طيبة و على خلق قدر الله لها أن تتزوج برجل عصبي جداً.
وكان يغلط فيها كثيراً ويقسو عليها منذ أن تزوجاً.
كانت هذهِ الزوجة تقدم لزوجها أشهي الطعام و ألذة و تظل واقفة في المطبخ.
على رجليها لكي تعد له احلي الأطعمة.
ولكنه كان لا يشكرها على ذلك بل كان يقابل كل ما تقدمه من طعام بأبشع الألفاظ.
ويقول لها انه لا يطيق طعامها و انه سيء للغاية و بحاجة إلى ملح و منهكات.
لكنها تعاود عمل الطعام بنفس الطريقة و لا تضع فيه أي منهكات أو أي قدر من الملح، وتقول له بانه طعام لذيذ.
وانه سوف يعتاد على تناوله مع الوقت بالصبر، لكنه يشتمها و يقول لها ألفاظ سيئة.
وهي تتحمل و لا تتحدث و تكتم المها في نفسها.
و ذات مرة جاء زوجها و هددها بأنها أن لم تغير من أسلوبها و تغير من طريقة إعداد الطعام و تضع له المنهكات و الملح فسوف يتزوج عليها:
و لكنها لم تتغير لأنة ليس بمقدورها أن تفعل ذلك، مما جعله يحضر فستان زفاف كي يشعرها.
بانه سوف يتزوج عليها حقيقي وليس مجرد كلام و أخذ الفستان ووضعه في الغرفة و خرج.
ثم قامت الزوجة بكتابة رسالة في ورقة و وضعتها في الفستان وخرجت مسرعة، بعد ذلك جاء الزوج.
لكي يرجع الفستان الذي أخذه من أصحابة نظراً لأنها لم تتغير بعد فوجد الورقة وفتحها وقرأ ما فيها.
و كان فيها مالا يتوقع إيجاده، فقد كتبت أختي أريد أن أخبرك بأن سبب هذا الزواج هو أن طعامي الذي اقدمه لزوجي لا يعجبه.
لأنة لا يحتوي على ملح أو منهكات، و زوجي مريض بمرض خطير.
اكد الطبيب أن الملح والمنهكات يشكلان خطراً على صحته.
و لأنة يخاف من فكرة المرض لم اخبره بذلك حتى لا يتألم ويسبب ضرر لنفسه لذا أرجو منكِ إن لا تضعين الملح.
والمنهكات في الطعام أثناء الطبخ حتى لا يُصاب بالضرر لأنة الطبيب منع ذلك حيث لا يتناسب مع مرضه.

قصة قصيرة عن الحب الحقيقي

ذات يوم كان هناك شاب على خُلق و مؤدب يشعر بحب تجاه جارته، وهذا دفعه إلى القيام.
بمراقبتها من بعيد بنظراته و لم يقم مرة بالتحدث معها لأنه كان يخجل من عمل ذلك.
و ذات يوم من شدة إعجابها بها و بجمالها لاسيما أخلاقها قرر الذهاب إلى بيت أهل جارته ليتقدم إلى خطبتها.
وبالفعل قام بذلك واتصل بوالدها وكان شديد الحماس ولما لا و سوف يقابل حب عمره الذي طال انتظاره.
و قام بدعوتها على مقابلة في مطعم بالقرب من منزلهم، وبالفعل تقابلاً وكان الشاب متوتراً بدرجة كبيرة جداً.
وهي الأخرى كانت تشعر بالمزيد من الخجل، وفاتت لحظات على مقابلتهم وهم في حالة صمت.
واكتفا بالنظر إلى بعضهم بواسطة ابتسامات رقيقة إلى أن جاء الجرسون وقطع نظراتهم والتوتر.
وطلب الشاب فنجان قهوة وطلب وضع ملح في القهوة من الجرسون.
الصفحة الرئيسيةقصص حبقصة عن الحب الحقيقي قصيرة
قصة عن الحب الحقيقي قصيرة
كتابة أسماء محمد آخر تحديث مارس 9, 2022
أرق وأجمل قصة حب زوجية
قصة عن الحب الحقيقي قصيرة، متابعي القصص الواقعية من موقعنا قصصي و من يحبون قراءتها لإيجاد عبر و عظات و أيضاً أمل في بعض المواقف بحياتهم إليكم قصة اليوم فهي واحدة من افضل القصص التي من الممكن قراءتها وهي قصة حب نقي طاهر مليء بالإخلاص.
الإخلاص الذي قلما نجده في هذا العالم حيث ندر كثيراً و اصبح كل من يجد حباً نقياً يفعل كل ما بوسعه من اجل أن يحافظ عليه و يجعله لا يخرج من حياته و يتركه، الحب هو نعمة من نعم الله علينا على أن يتوج هذا الحب بالزواج.
حتى يعيشا الطرفان في منزل بمفردهم و يسعدون بحياتهم و يرزقهم الله الذرية الصالحة، القصة اليوم هي قصة حب من الطرفين الشاب و الفتاة.
و لكن الحب أقوي من جانب الشاب على ما فعله طيلة 40 عام من الزواج بينهما، و عندما يكن الحب من الطرفين يكونون على قدر من الاستعداد لمواجهة كل تحديات الظروف القاسية.
ومواجهة أعباء الحياة بالكامل، هذا هو الحب بعينه بل هو الحب الحقيقي بين اثنين مبني على تبادل الحب و التضحية بينهما.

قصص حب مؤثرة

في يوم من الأيام أعجب رجل بامرأة في غاية الجمال وأحبها حبا صادقا، لقد كانت فتاة من شدة جمالها تتنازع الرجال على قبولها لعروض زواجهم ولكن في النهاية كسب قلبها من أحبها صدقا؛ تزوجا وعاشا في سعادة غامرة ولكنهما لم يمكثا فترة طويلة حتى ذهب الزوج في رحلة عمل ضرورية للغاية.
وأثناء رحلة عمله أصيبت زوجته بمرض جلدي خطير للغاية ونادر في نفس الوقت، لقد كان جلد جسدها بأكمله يتساقط وبالرغم من كل معاناتها الشديدة من شدة الألم إلا أنها كانت تحمل عبئا واحدا نظرة زوجها إليها حال عودته من السفر، ولكن أصيب الزوج بحادث أثناء عودته وفقد على إثره بصره، فقد عاد إلى زوجته أعمى والزوجة لم تعد في غاية الجمال كما كانت، ولكنهما عاشا في نفس السعادة السابقة ولم ينقص من قدرها شيء.
ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، توفيت الزوجة وحزن عليها زوجها حزنا فاق الحدود جعل كل من بحوله يتعجب لأمره ولكنهم التمسوا له عذر فقدان بصره، فهو لم يرى الحال الذي وصلت له زوجته بعد إصابتها بهذا المرض الغريب، والذي بسببه فقدت أعز ما تملك جمالها؛ ولكنهم فعلا عمي القلوب وأيضا الأبصار، فبعد وفاة زوجته خرج من منزله وعاد إلى عمله بعد أن لملم جراحه بقدر المستطاع، فسأله أحدهم: “لن تستطيع أن تمشي وقد ماتت من كانت تقودك”.
رد عليه الرجل قائلا: “إنني لم أكن أعمى يوما، ولكني تظاهرت بالعمى خشية من أن أجرح زوجتي”.
يا له من وفاء في الحب، ولكن يبقى السؤال هل جميعنا في أمس الحاجة أن يصبح أعمى حتى يتجاوز عن عيوب الآخرين؟!

العبرة من قصة الحب والوفاء

-التربية الحسنة و التربية على الطاعة يثمران الأخلاق الرائعة كمثل الزوجة الموجودة في القصة.
-التسرع في الأمور فيه الندامة و أن التأني فيه الاطمئنان و التفكير السليم.
-لا يجب الحكم على الناس بسرعة لأنة لا يعلم الطرف الآخر ما وراء تصرفات غيره.
-قد يتصرف شخص يحبك معك تصرف سيء وغير منطقي لكن لا يعني انه لا يحبك.
-وجوب احترام الزوج مهما فعل و تقدير حالته الصحية أن كان مريضاً لان الله يعطي الثواب على ذلك.
-بل بالتأكيد هناك أسباب يخفيها عنك لمصلحتك.
-يجب استخدام الذكاء الافتراضي في تبرير بعض التصرفات خاصةً و أن تكررت لان ذلك يدل على وجود أسباب قوية لذلك.
-أن الصبر مفتاح الفرج و صبر الزوجة هنا جعل زوجها يعرف كل شيء و يقدر ما كانت تفعله من اجله.



99 Views