كف مريم للحامل

كتابة عبدالمجيد التميمي - تاريخ الكتابة: 23 أغسطس, 2020 10:29 - آخر تحديث : 24 ديسمبر, 2022 1:57
كف مريم للحامل


كف مريم للحامل ماهي اهم فوائدها وطريقة استخدامها للحامل سنتعرف على كل ذلك في هذه السطور التالية.

عشبة كف مريم

تعدّ عشبة كف مريم من أنواع الشجيرات الصغيرة الحجم، حيث يصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار فقط، وهي نبتة سريعة النمو ولها أفرع كثيرة من القاعدة، وأوراقها رمادية اللون وصغيرة جداً، وتتميز كف مريم بقدرتها على تحمل درجات الحرارة العالية، كما تتحمل الصقيع أيضاً، فهي تُزرع في الكثير من المتنزهات والشوارع والحدائق كنوع من الزينة.

كف مريم للحامل

-تساعد على الوقاية من الإجهاض الناتج من انخفاض مستوى هرمون البروجسترون، كما تساعد في تخفيف معدل النزيف إذا حدث إجهاض.
-تعمل على تهيئة وتقوية عضلات الرحم أثناء عملية الولادة الطبيعية لدفع الجنين بدون معاناة أو حدوث أي مضاعفات.
-تساعد في إخراج المشيمة من الرحم بعد الانتهاء من عملية الولادة.
-حماية الرحم وجداره من الإصابة بالتليف.
-تحمي الجسم أثناء فترة الحمل من الإصابة بالأعراض المصاحبة للحمل مثل سكر الحمل، ارتفاع ضغط الدم الذي يتسبب أحيانا في حدوث تسمم الحمل، تجنب الإمساك الحاد.
-تعمل على تجهيز غدد الحليب الموجودة داخل الثدي لإدرار اللبن بعد الولادة مباشرة.
-التخفيف من الحالات المصاحبة للحمل الخاصة بالجهاز الهضمي مثل الشعور بالغثيان والقيء.
-وقاية الجنين من الأمراض المختلفة.

طريقة استخدام كف مريم للحامل

-يستخدم الجزء الأسود من عشبة كف مريم حيث يتم طحنه جيدا ونقعه طوال الليل، وتصفى من الماء ويتم تناولها يوميا في الصباح من خلال كوب واحد بدون إضافة السكر.
-اضافة معلقة صغيرة إلى الماء وغليها، وتناول معلقة كبيرة منها عند الشعور بالصداع والبرد في فترة الحمل.
-يمكن غليها وتركها في الثلاجة لمدة يوم كامل وخلطها من بذور الكمون وذلك لتخفيف النزيف التابع للولادة، او تناولها مع القرنفل والقرفة لتسهيل عملية الولادة.
-تساعد في التخلص من تورم القدم نتيجة تجمع المياه، وعدم الاحساس بالتشنجات والتوتر وقلة النوم طوال فترة الحمل.

الأعراض الجانبية لتناول عشبة كف مريم للحامل

الشعور بالغثيان.
اضطرابات المعدة.
الشعور بصداع في الرأس.

طريقة شرب كف مريم للحامل

تعدّ هذه العشبة من النباتات المفيدة للمرأة الحامل، إذ تحافظ على صحة الجنين بفعالية وتحول دون الإصابة بالإجهاض، كما أنّها تسهل عملية الولادة عن طريق تناول منقوع كف مريم، وتساعد على التخلص من المشيمة بعد الولادة بسهولة، وتوقف نزيف بعد الولادة بتناول مغلي بذورها مع الكمون، وتدر الحليب عن طريق تناول بذور كف مريم الجافة بعد عشرة أيام من الولادة، بالإضافة إلى أنها تقوي عضلات الرحم.

ما مدى فاعلية عشبة كف مريم للحمل؟

هنالك عدة عوامل تشير إلى فاعلية عشبة كف مريم للحمل، نذكر أهمها:
1- تعزيز الخصوبة لدى النساء
قد تساهم عشبة كف مريم في تعزيز الخصوبة لدى النساء؛ وفقًا لدراسات تجريبية أجريت على نساء يعانين من فرط برولاكتين الدم (بالإنجليزية:Hyperprolactinemia) وجدت أنها تقلل من مستويات هرمون البرولاكتين، حيث ترتبط المركبات الفعالة في العشبة بمستقبلات الدوبامين D2 في الدماغ.
كما وأن ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين قد يؤدي إلى تقليل إفراز هرمون البروجسترون في المرحلة الأصفرية (Luteal phase) من الدورة الشهرية للمرأة، كما أن فرط برولاكتين الدم يرتبط بالعقم.
2- غرس البويضة في جدار الرحم
أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على نساء يعانين من عيب الطور الصفري (Luteal phase defect)، أن عشبة كف مريم قللت من إفراز البرولاكتين وعززت من افراز البروجسترون والاستراديول في المرحلة الأصفرية واللذان يساهمان في غرس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
3- زيادة فرص الحمل
من جانب اخر، تم جمع عينات براز من إناث القرود التي تأكل أوراق وثمار عشبة كف مريم، وإجراء تحليلات البروجسترون ومشتقات الاستروجين في البراز. فأظهرت النتائج ارتفاع مستويات البروجسترون  في جميع الإناث وبالتالي ازدياد فرص الحمل.
محاذير استخدام عشبة كف الحمل للحامل
إن تناول عشبة كف مريم غير امن للحامل نظرًا لتأثيرها الهرموني. كما لا توجد معلومات كافية عن مدى أمانها في الرضاعة مالم يتم بموافقة طبيبك المختص.



536 Views