كلمات عن فضل شهر رمضان

كتابة omar albasha - تاريخ الكتابة: 21 أكتوبر, 2019 7:14 - آخر تحديث : 21 أكتوبر, 2019 7:15
كلمات عن فضل شهر رمضان


نقدم لكم افضل كلمات عن فضل شهر رمضان وماهي اهمية شهر رمضان للمسلمين ومكانتة في الاسلام.

صوم شهر رمضان
صوم شهر رمضان من كل عام هو الصوم المفروض على المسلمين، بالإجماع، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وأفضل أنواع الصوم؛ للحديث القدسي بلفظ: «وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما فرضت عليه»، حيث أن أداء الفرائض أحب الأعمال إلى الله. وفرض في السنة الثانية من الهجرة النبوية، قال البهوتي: «فرض في السنة الثانية من الهجرة، إجماعا، فصام النبي صلى الله عليه وسلم: تسع رمضانات إجماعا». والأصل في وجوب صومه قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءآمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ..﴾ الآية ثم تعين صوم شهر رمضان بقوله تعالى: ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ وحديث: «بني الإسلام على خمس». وذكر منها: «صوم رمضان». ويجب صوم شهر رمضان إما برؤية الهلال، أو باستكمال شهر شعبان ثلاثين يوما عند تعذر رؤية هلال رمضان. ويجب على كل مسلم، مكلف بالغ عاقل، مطيق للصوم، صحيح، مقيم، غير معذور. ولا يصح إلا من مسلم، كما يشترط لصحته شروط منها: نقاء المرأة من الحيض والنفاس.
كلمات رائعة عن شهر رمضان
في رمضان سارع للخيرات وتجنب الحرام واخف أمر يمينك عن يسـارك وامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتآ.
في رمضــــان جاهد نفسك قدر استـطاعتك واغسل قلبك قبل جسدك ولسانك قبل يديك وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك واحذر أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع.
إنّ صُمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك.
الصيام أعلى تعبير عن الأرادة، أي فعل الحريّة.
الصبر نصف الإيمان، والصوم نصف الصبر.
إنّ الله جعل الصوم مضماراً لعباده ليستبقوا إلى طاعته.
من لم يَدَع قول الزّور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يضع طعامه وشرابه.
كلمات عن رمضان المبارك


رمضان ترمض فيه الذنوب، وتحيا القلوب، وتهون الكروب.
من يغلب عليه استرخاص السنن الرمضانية، فاته كثيرٌ من المنن.
رمضان شهر الصبر بصومه وبطاعاته وبتجنب آفاته وبصون اللسان وهفواته.
ما صام من أطلق لسانه، وطغا بجوارحه، ولَم يرعَ حُرمته.
هدايا رمضان: صومه وقيامه وقيام ليلة القدر.
شرطا المغفرة في رمضان: التصديق والاحتساب.
كم من صائم لرمضان، وفعله عادة، وليس قربة وإنابة.
تراجع الصوام بعد العشر الأولى، تراجع همة قبل أن يكون تراجع عزيمة.
السحور في السّحَر، فاجعله موطنَ رفعة، لا موطنَ غفلة ومتعة.
برغم جوع الصائم، إلا أن ينابيع السعادة، تنصب عليه انصبابًا.
في رمضان فرصٌ لتعلم القرآن ومطالعته وتدبره وتفهمه، والتخلق بما فيه.
ليس ثمة كلمات عن رمضان المبارك تصف عظمته، فالصيام عبادة يتجلى فيها الإخلاص والسرية كالصيام.
لن يكون لك الصوم جُنة ووقاية، حتى تُجن من المعاصي فتتباعد عنها.
الصائمون صابرون، والصائمون مصلّون، والصائمون ذاكرون، فأي شيء يضاهي ذلك!
السحور غداء مبارك، فباركه بالذكر والشكر، وليس السّرَف والفخر.
للصائم فرحتان: فانشر للفقراء شيئًا من أفراحك.
مخطئ من يعظّم صوم البطن في رمضان، ويضيع صوم الجوارح.
لما عطش الصائمون في الدنيا أكرمهم الله بالريان في الآخرة ارتواء وهناءً.
باب الريان للصائمين فريضة وتطوعًا، وإلا فالجميع يصوم رمضان.
الشياطين في رمضان مصفدة، ومع ذلك فإنّ البعض مصفد الفكر والقلب والخيرية.
رمضان رحلةٌ لسيادة الروح على الجسد، والعقل على العاطفة، والعمل على الارتخاء.
من عجائب رمضان نشاط الكسول، وزيادة الصالح، وتوبة المذنب.
لتكن الروح الرمضانية كالريح المرسلة جدًا وهمةً وعطاءً.
الصيام جنةٌ ووجاء وإخلاص وعطاء واتباع وبناء.
مكثُ الصائم في المسجد عبادة وقراءة، وتباعد وصيانة، وتأمل ومحاسبة.
ترمض الذنوب في رمضان فتزين الصلات والصلوات والهبات.
يُستحب في شهر رمضان المبارك: تعجيل الفطر وتأخير السحور وتلاوة القرآنِ وصون اللسان والصدقة، وقول كلمات عن رمضان المبارك تليق بفضله ومكانته وعظمته.
لما كان للسحور نيةً، منح القوة والنشاط والطاعة والتصدق، والبركة والاستقلال.
كما يُستحب الاجتماع في الإفطار في شهر رمضان المبارك، يستحب في السحور، وبلا مبالعة ولا إسراف.
الصوم في رمضان تربية على العبودية والصدق والمراقبة، والروح الإيجابية التكافلية.
في شهر رمضان المبارك، تضيق بالصوم مجاري الدم، فتقل الشهرات، وتضيق على الشيطان حبائله.
في جوع الصائم في رمضان مدرسة للبذل والرحمة والتواضع والصبر، والانتصار.
كثيرًا من عاداتنا السيئة يعالجها الصيام في شهر رمضان المبارك، ويزيلها بحقائقه الباهرة.
يصوغ الصيام في رمضان المسلم من جديد، حتى يترقى في منازل العبودية.
عند الإفطار في رمضان دعاءٌ وفرحة وشكر ومتعة وفوز ومنحة.
زينة رمضان القرآن، وعلامته الختمات، وثمارها الثواب واليقين.
مدرسة صيام الثلاثين يومًا في شهر رمضان المبارك، فاقت أكاديميات التدريب والتعليم والتلقين، غرسًا وإصلاحًا.
استغراق بعض الصائمين في رمضان وقتهم نومًا وكسلًا، لا يصح أثرًا ولا نظرًا، فالأثر ضعيف، والنظر غير شفيف.
تحلق الأرواح في شهر رمضان شغفًا ولذة، وهي صورة إيمانية نادرة.
التهكم بمرتادي المساجد في شهر رمضان، مذموم فقهًا وشرعًا وخلقًا.
كسب الناس على علاتهم في رمضان، خير من طردهم والتهكم بهم.
الصيام رياضة روحية تهيء الجسم لتلقي الأحكام والمواعظ.
إرهاق النساء بالمطاعم في شهر رمضان، يحرمهن البركة والوقت والنشاط.
إمام المسجد في رمضان منارة مضيئة، لا يحق لها الانطفاء.
إذا حلت العشر الأواخر من رمضان، حضرت الهمة، واشتاقت الروح.
لا أجلّ ولا أليق بالعشر الأواخر من رمضان من وظيفة الاعتكاف.
عبودية الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، خلوة إيمانية رمضانية قرآنية، تكتنفها السعادة.
في الاعتكاف في رمضان تجديد للإيمان، وتعميق للصلة، وتحقيق لليقين.
طاب الاعتكاف في رمضان لكونه بعد صيام، وامتزج بدعاء وذكر ورجاء.
جمال الاعتكاف في رمضان يكون في عزلته وديمة الذكر، وقربه من ليلة القدر.
ليلة القدر متنقلة، وفِي ذلك تنشيط للعزائم، وتعظيم لكل رمضان.
ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وأرجاها الأوتار، وأفضلها سبع وعشرون.
كلام جميل عن رمضان قصير


السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، وأنفاس العباد ثمرتها، فشهر رجب أيّام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطافها، والمؤمنون قُطّافها.
قد عَلِمنا أنّ أعمال البرّ كلّها لله وهو الذي يجزي بها، فنرى والله أعلم أنّه إنّما خصّ الصّيام لأنّه ليس يظهر من ابن آدم بفعله، وإنّما هو شيء في القلب، وذلك لأنّ الأعمال لا تكون إلا بالحركات، إلا الصّوم، فإنّما هو بالنّية التي تخفى على الناس، وهذا وجه الحديث عندي.
باع قوم من السَّلَف جارية فلمّا قَرُبَ شهر رمضان رأتهم يتأهّبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها، فسألتهم فقالوا: نتهيّأ لصيام رمضان، فقالت: وأنتم لا تصومون إلا رمضان؟ لقد كنت عند قوم كلّ زمانهم رمضان، ردّوني عليهم.
لا رياء في الصّوم، فلا يدخله الرّياء في فعله، من صفى فقد صفى له، ومن كدّر فقد كدّر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله، وإنّما يُكال للعبد كما كال.
الصلاة توصل صاحبها إلى نصف الطريق، والصّيام يوصله إلى باب الملك، والصدقة تأخذ بيده فتدخله على الملك.
عن بعض السلف قال: بلغنا أنه يوضع للصُّوّام مائدة يأكلون عليها والناس في الحساب، فيقولون: يا رب نحن نُحاسب وهم يأكلون، فيقال: إنّهم طالما صاموا وأفطرتم، وقاموا ونمتم.
شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقاً بينهم وبين سائر الأمم، وشعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم، أطيب من ريح المسك ليعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل، نسأل الله بركة ذلك اليوم.
قيل لبشر: إن قوماً يتعبّدون ويجتهدون في رمضان فقط، فقال: بئس القوم لا يعرفون لله حقّه إلا في رمضان، إنّ الصالح الذي يتعبّد ويجتهد السّنة كلها.
كلمات عن رمضان


في قلبك قفل، وعلى القفل متراس ومزلاج، وعليه أيضاً بيت عنكبوت، وعش حمامة، لم يقترب من القفل أحد، مد يدك نحو القفل وافتحه، افتح لرمضان قلبك.
شهر رمضان، شهر عطاء العام المقبل، شهر الإنجاز، شهر التجدد، شهر الروح والعقل، شهر الإقبال على الأهم والأغلى والأجدى والأثمن في الحياة، شهر ترتيب الأولويات بما يحقق خيري الدنيا والآخرة.
شهر رمضان شهر خلصك الله من شيطانك كي يضعف صوت الشر في نفسك ويقوى داعي الخير.
في رمضان تستقر أعين المصلين موضع السجود، وتسرح قلوبهم في تسبيحات الله، وتتثبت أيديهم فوق صدورهم، وتتحول أرجلهم إلى أوتاد تصلي، وتذرف الدموع رغبة فيما عند الله تعالى وخشية له، وتأبى أرواحهم أن تخرج من الصلاة قبل الإحساس بحالة من بالانتشاء لما تلقاه من بهجة ناتجة عن طاعة الله تعالى.
في رمضان يحرص الجميع على إكمال ركعات التراويح حتى تجد دعاء الإمام يختم بها، فيدعو والناس تؤمن على هذا الدعاء، ويرجو والناس من الله تطلب، وتبدأ أمنيات العباد ترتفع إلى خالقهم، والأيادي ترفع والأكف تتعانق، وما أن ينتهي من الدعاء حتى يستشعر المصلون أنّ دعواتهم قاب قوسين أو أدنى من الاستجابة، وأنّ السماء قد فتحت على مصراعيها، وأن الله لن يخيب قلوباً آمنت به، وتوكلت عليه، ولجأت إليه.
في رمضان يتراود إلى الروح إحساس غريب، وثقة غالية تدب في النفس كل ليلة، حيث يشعر الإنسان بأنّ الله قد أعتق الرقاب، وغفر الذنوب، وتجاوز عن الخطايا، ونال الإنسان رضا الله ومغفرته.
في رمضان تتعايش الروح في عالم التقوى، وتصعد في مراتب السماء طالبة لمغفرة الله تعالى، فتكون الروح خفيفة، ويتقرب المسلم من ربه بالعديد من الأعمال الصالحة، وتزيد بركة الأعمال، وترتفع الدرجات، ويشعر الإنسان بقوة الإيمان، وتبكي عينه من خشية الله لتطرق باب السماوات راجية رب العالمين.
في رمضان تقوم الروح لبارئها، وتخشع القلوب في صلاة القيام، ويعلو صوت الأذان كل حين لينطلق الناس إلى الصلوات، وتكتمل صفوف المصلين، فتتوحد القلوب، وتتآلف الأرواح، وتهدأ النفوس، وتتلاحم الأكتاف، ويقترب الناس من بعضهم، فيشعر الغني بالفقير، ويصوم الأبيض مع الأسود، ويندغم المجتمع فيما بينه، لتزول أسباب الفرقة والاختلاف فيما بين الناس، ويلين جانبهم، فيكون كالجسد الواحد، لا يفرقهم عدو، ولا يخالفهم رأي.
في رمضان تتحول البيوت إلى جنان عامرة بالإيمان، ورياحين تفوح بطاعة الله وذكره، ويشعر الناس ببعضهم على موائد الإفطار، فيتقاسمون وجبات الطعام، ويتذكرون بعضهم، فينظر كل منهم في حاجة الآخر، ويحاول كل واحد منهم أن يساعد أخاه المسلم بكل ما يستطيع، وهذا يزيد تلاحم المجتمع الإسلامي، ويجعله قادراً على مواجهة مشكلاته، والتصدي لكل ما يعترض طريقه.
في رمضان سارع للخيرات وتجنب الحرام واخف أمر يمينك عن يسـارك وامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتاً.
في رمضان جاهد نفسك قدر استـطاعتك واغسل قلبك قبل جسدك ولسانك قبل يديك وافسد كلّ محاولاتهم لإفساد صيامك واحذر أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع.



742 Views