كلمة عن الأمانة

كتابة هالة فهمي - تاريخ الكتابة: 26 يوليو, 2021 10:12
كلمة عن الأمانة


كلمة عن الأمانة حديث عن الأمانة وسوف نروي قصة عن الأمانة وهل الصدق منجي من المهالك تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

كلمة عن الأمانة

1-حين تعيد المال الذي وجدته إلى صاحبه، تأكد أنك لن تخاف على مالك لأنه سيعود لك بنفس الطريقة.
2-لا تؤمن أسرارك عند من يفشي أسرار نفسه أمام الناس، فهو لإفشاء سرك أسرع.
3-عندما تتفكر في كلمة الأمانة، لا بد أن ذهنك سيوصلك نهايًة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي عرف بالصادق الأمين، فتتحرك روحك سابحة في الفضاء متعلقة بهذه الصفة، لاتخاذها من رسول الله قدوة وأسوة حسنة.
4-كن أمينًا في اسداء النصيحة، فلربما يأتي على الانسان أزمان يتشوف فيها إلى نصيحة ترشده للطريق الصحيح.
5-الشخص الأمين على أموال الناس حتمًا هو الشخص المحبوب، كثير الأصحاب، خاصة في زمن شاع فيه النهب والسلب.
6-ابحث دائما عن الصديق الأمين، فإنه لن يخذلك في مالك، ولن يشجعك على تبذيره في غير مصارفه الصحيحة لمصالحه الشخصية.
7-إذا وضعت مالك عند رجل شهم أمين، لا تخف عليه وإن غبت عنه السنين الطوال، وامض في طريقك هانئًا منشرح الصدر، فإنه في أيد أمينة.
8-الأمانة والمحافظة على أموال الآخرين من شيم الرجال التي طالما اتصفوا بها عبر الأزمنة.
9- كن امينا على اسرار نفسك ولا تتسرع في نشرها، فمن تعلم الامانة مع نفسه صار امينًا مع الناس.
10-لا تعطي سرك إلا للأمين الذي يخاف على سرك، فإن وضعت سرك في غير محله فكأنما تذيعه على الملأ من غير فمك.
11-الأمانة من الصفات التي حض عليها الاسلام في كل معاملة من المعاملات المالية، أفلا يرضيك أن تتخذ الاسلام منهجًا؟!
12-من الأمانة اسداء النصيحة لمن يحتاجها.

حديث عن الأمانة

1-كَانَ ابنُ عمرَ -رضِيَ الله عنهما- يَقُول لِلرَّجُل إِذَا أَرَادَ سَفَرًا: ادْنُ مِنِّي حَتَّى أُوَّدِعَكَ كَمَا كَان رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يُوَدِّعُنَا، فَيقُول: «أَسْتَوْدِعُ الله دِينَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ». وعن عبد الله بن يزيد الخطمي رضي الله عنه- قال: كَانَ رسُول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إِذَا أَرَادَ أَنْ يُوَدِّعَ الجَيشَ، قال: «أَسْتَودِعُ الله دِينَكُم، وَأَمَانَتَكُم، وخَوَاتِيمَ أَعْمَالِكُم».
2-عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: حَدَثَنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حدِيثَين قَد رَأَيتُ أَحَدَهُما وأنا أنتظر الآخر: حدثنا أنَّ الأمَانة نَزَلَت في جَذر قُلُوب الرِّجال، ثمَّ نزل القرآن فَعَلِموا مِن القرآن، وعَلِمُوا مِن السُنَّة، ثمَّ حدَّثنا عن رفع الأمانة، فقال: «يَنَامُ الرَّجُلُ النَّومَة فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ، فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثلَ الوَكْتِ، ثُمَّ يَنَامُ النَّومَةَ فَتُقبَض الأَمَانَة مِن قَلْبِه، فَيَظَلُّ أَثَرُها مِثل أَثَر المَجْلِ، كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلى رِجْلِكَ فَنَفِطَ، فَتَرَاهُ مُنْتَبِراً وَلَيس فِيه شَيء»، ثم أَخَذ حَصَاةً فَدَحْرَجَه على رجله «فَيَصبَح النَّاس يَتَبَايَعُون، فَلاَ يَكَاد أَحَدٌ يُؤَدِّي الأَمَانَةَ حَتَّى يُقَال: إِنَّ فِي بَنِي فُلاَن رَجُلاً أَمِيناً، حَتَّى يُقَال للرَّجُل: مَا أَجْلَدَهُ! مَا أَظْرَفَه! مَا أَعْقَلَه! وَمَا فِي قَلبِه مِثْقَالُ حَبَّة مِن خَرْدَل مِنْ إيمان»، ولَقَد أتى عَلَيَّ زَمَان وما أُبَالي أَيُّكُم بَايعت: لئِن كان مُسلِمًا لَيَرُدَنَّه عَلَيَّ دِينه، وَإِن كان نصرانيا أو يهوديا ليَرُدنَّه عَلَيَّ سَاعِيه، وأَمَّا اليوم فَمَا كُنت أَبَايِعُ مِنكُم إِلاَّ فُلاَنا وفُلاَناً».

قصة عن الأمانة

1-سنحكى في قصة قصيرة عن الأمانة أنه كان هناك رجل فقير يعيش وحيداً في مدينة مكة المكرمة وذات يوم شعر الرجل بالجوع الشديد وهو لا يملك المال لشراء ما يأكله.
2-ظل على هذا الحال طوال ثلاثة أيام حتى لم يصبح في منزله كسرة عيش واحدة واتجه الفتى الفقير الى بيت الله الحرام لكي يبحث عن من يقدم له أي مساعدة أو يسلفه قليل من النقود ليشتري طعام له قبل أن يموت من الجوع.
3-وعندما دخل الفتى الحرم المكي أخذ ينظر حوله ولكن لم يقدر أن يصل لأي شيء، فسار بضع خطوات أمام الكعبة، وبينما كان يمشي تعثر في كيس تحت قدميه.
4- مسك الفتى الكيس في يده وهو يمشي في الحرم من غير أن يفتحه، ولما تعب من السير بدون فائدة، قرر العودة الى منزله وقضاء ليلته كما كتبها له الله ولما دخل البيت تذكر الكيس الذي وجده في الحرم ففتحه ليتفاجأ مما وجده بداخله!!.
5-لقد عثر على عقد ثمين من اللؤلؤ الخالص في الكيس، قرر الفتى الرجوع مرة ثانية للعثور على صاحب العقد ليعطيه إياه، ولكنه ترك العقد في بيته خوفاً عليه من الضياع.
6-وأثناء سيره داخل الحرم سمع رجل يقول: من يجد عقد في كيس سيأخذ مكافأة 500 دينار فكر الفتى الفقير فيما سيعمل وقرر إرجاع العقد إلى مالكه، ثم نادى على الرجل وقال له: من فضلك هل تكرمت ووصفت لي شكل الكيس والعقد.

الصدق منجي من المهالك

1-يمكن القول أن الصدق والأمانة من الصفات الحميدة التي يتحلى بها نبينا (صلى الله عليه وسلم)، فقول الحق والصدق هو انتصار على الكذب، ومن يتصف بالصدق والأمانة يكون شخص قوي لا يخاف شيء على عكس الكاذب الذي يقول غير الحق، وهو بذلك يخاف من الناس وإلا كان لا يكذب، كما أنه في النهاية يدخل النار ولا يرضى الله عنه.
2-كما أنه يوجد بعض من أنواع الصدق وبعض الأشكال للأمانة فالصدق يتنوع في صدق النيات وصدق الأعمال وصدق الأقوال أم الأمانة، فيجب أن تكون الأمانة في السر والأمانة في المال والأمانة والأولاد والدين، ويجب أن يتصف كل فرد بهذا الصفتان التي تجعل الله بها يرضى عنا، كما يجب أن لا نخاف من قول الصدق فالله معنا في كل شيء، فمن المؤسف أن نخاف من الناس ولا نخاف من الله.



801 Views