كم تستمر حراره تطعيمه الشهرين

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 17 يونيو, 2022 12:40
كم تستمر حراره تطعيمه الشهرين


كم تستمر حراره تطعيمه الشهرين نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل هل ارتفاع درجة الحرارة بعد التطعيم أمرًا طبيعيًا والتعامل مع ارتفاع حرارة الرضع بعد التطعيم ثم الختام هل المطاعيم مهمّةتابعوا السطور القادمة.

كم تستمر حراره تطعيمه الشهرين

الدكتورة نهى زكي، استشاري طب الأطفال، أوضحت أن التطعيمات التي يأخذها الطفل في شهره الثاني والرابع والسادس تحديدا تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته لتصل إلى 37.5 في أغلب الحالات أو 38 درجة كحد أقصى، وذلك لمدة يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر.

هل ارتفاع درجة الحرارة بعد التطعيم أمرًا طبيعيًا

من المهم أن تعرفي ما إذا كان ذلك أمرًا طبيعيًا أم لا وعادة ما يكون ارتفاع درجة الحرارة للطفل أمرًا طبيعيًا، لأنه يعني أن الجهاز المناعي لطفلك يستجيب للتطعيم، بالتالي لا داعي للقلق والجدير بالذكر أنه من الضروري الذهاب إلى الطوارئ فورًا في حال حدوث الحالات الآتية:
– عانى الطفل من صعوبة في التنفس أو البلع.
– لا يتحرك الطفل أو يشعر بالضعف.
– صعوبة في إيقاظ الطفل.
– يصبح الاحمرار حول منطقة التطعيم أكبر من 7.5 سم.
– يبدأ الاحمرار أو الخط الأحمر بالظهور بعد يومين من التطعيم.
– استمرار الحمى لأكثر من 3 أيام.
– تعود الحمى بعد زوالها لأكثر من 24 ساعة.
– يستمر طفح لقاح الحصبة لأكثر من 4 أيام.
– يزداد الاحمرار أو التورم أو الألم سوءًا بعد 3 أيام.
– ارتفاع في درجة الحرارة يصل إلى 40 درجة مئوية.
– يستمر في البكاء في صوت مرتفع ونبرة عالية لأكثر من ساعة.
– لا يتوقف عن البكاء لمدة 3 ساعات.
– البكاء أو القيء الشديد بعد تطعيم فيروس الروتا.

التعامل مع ارتفاع حرارة الرضع بعد التطعيم

من الطبيعيّ ارتفاع درجة حرارة الطفل الرضيع بعد الحصول على المطاعيم كما ذكرنا، إلّا أنّ الأم تُنصح باتّباع بعض النصائح والإرشادات التي تساهم في تخفيف أعراض الرضيع وإشعاره بالراحة، ومنها ما يأتي:
– المحافظة على التهوية الجيدة:
يجب تهوية غرفة الرضيع جيداً، والسماح للهواء النقي بالدخول للغرفة من خلال فتح النوافذ، كما يمكن الاستعانة بجهاز الترطيب المنزليّ وتُقدّر درجة الحرارة المثاليّة في الغرفة بما يقارب 18 درجة مئويّة، مع ضرورة الحرص على تجنّب رفع درجة حرارة الغرفة أو خفضها بشكلٍ كبير.
– خافضات الحرارة:
في حال الشعور باضطراب الطفل، أو الإحساس بانزعاجه وعدم راحته، يمكن اللجوء إلى استخدام خافضات الحرارة التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة مثل دواء باراسيتامول ودواء آيبوبروفين للتخفيف من حرارة الطفل، وتجدر الإشارة إلى أنّ دواء الآيبوبروفين قد يكون مصحوباً ببعض الآثار الجانبيّة الخفيفة لدى الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن ستة أشهر، لذلك يُفضل استخدام دواء الباراسيتامول لمن هم دون الشهر السادس من العمر، أمّا في حال عدم فاعليّته في خفض الحرارة فيمكن استخدام دواء الآيبوبروفين، أو الدمج بينهما، ويجدر التنبيه إلى أنّ دواء آيبوبروفين لا يُعطى للرضّع الأصغر من ثلاثة شهور.
– البقاء بقرب الطفل:
إنّ أكثر ما يُريده الرضيع في هذه الفترة قرب والديه وأمّه بشكلٍ خاص، لذلك يجب على الأم الحرص على البقاء بالقرب من طفلها بعد الحصول على المطعوم.
-اختيار الملابس المناسبة للرضيع:
يُنصح بالاكتفاء بالملابس الخفيفة والمريحة للرضيع خلال فترة ارتفاع درجة حرارته سواء كان ذلك إثر الحصول على التطعيم أو لسبب آخر، مع الحرص على اختيار بطانية ناعمة، مع مراعاة ظروف الطقس.
-شرب السوائل:
يرتفع خطر تعرّض الطفل الرضيع للجفاف خلال إصابته بالحمّى، لذلك يجب الحرص على تقديم كميّة كافية من السوائل له خلال هذه الفترة.
– تبريد جسم الطفل
يمكن استخدام إسفنجة الاستحمام والماء الفاتر لغسل جسم الطفل، مع ضرورة تجنّب استخدام الماء البارد أو الحارّ، أو وضع الطفل في حموض الاستحمام أو توجيه مروحة إليه.

هل المطاعيم مهمّة

– إنّ أخذ المطاعيم بحسب جدول المطاعيم الوطنية مهم للغاية، ويمكن فهم ذلك من بيان فكرة المطعوم، حيث يدفع اللقاح الجسم لبناء مناعة ضد الأمراض المعدية دون أن يتسبب بالإصابة بالمرض، ويُعدّ أكثر التدابير الوقائية فعالية ضد الأمراض الخطيرة، حيث يتم تحضير المطاعيم من الميكروبات المُسببة للمرض بعد إضعافها أو قتلها، أو في بعض الحالات يتم تحضيرها من السموم المنبعثة من الميكروبات بعد تثبيطها، وبمجرد دخول اللقاح إلى الجسم فإنّ جهاز المناعة يُكون أجسامًا مضادة لمحاربته، وكأنّ الجسم يتعامل مع اللقاح بأنّه ميكروب مُسبب للمرض، إلا أنّ المطعوم لا يُسبب المرض بالفعل، وبالتالي فإنّه في حال تعرض الشخص للميكروبات التي أخذ لقاحات خاصة بها؛ فإنّ الجهاز المناعي سرعان ما يتذكر هذه الميكروبات ويُسارع في إنتاج الأجسام المضادة وخلايا ذاكرة ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأمراض يكفي للحماية من الإصابة بها أخذ لقاح واحد، ولكن بعض الأمراض الأخرى تتطلب جرعات تعزيزية من اللقاح.
– إن معظم لقاحات الأطفال تُعطى بين سنّ الولادة إلى عمر ست سنوات، والعديد منها يُعطى على شكل مجموعة من المطاعيم التي تضم أكثر من نوع من الميكروبات، وعادة يتم تكرار اللقاح أكثر من مرة على أعمار مختلفة، لذلك يجب التنبيه على أهمية الحفاظ على سجل دقيق للقاحات التي تُعطى للطفل،ومن الجدير بالذكر أنّه على الرغم من أنّ الملايين من الناس يتلقون اللقاحات بشكل سنوي، إلا أنّه لا وجود لأعراض جانبية خطيرة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الكثير منهم رضّعًا أو أطفالًا صغارًا في العمر، ويُعد أخذ اللقاح إجراء أكثر أمانًا مقارنة بالمعاناة من المرض، حيث تسبب هذه الأمراض مضاعفات قد تستمر مدى الحياة، وقد تؤدي أحيانًا إلى الوفاة، حتى وإن كان المصاب سليمًا.



210 Views