كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 11 مارس, 2022 11:32
كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر


كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر كما سنتحدث كذلك عن كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر وأهم المعلومات عن مقياس ريختر وجدول مقياس ريختر والفرق بين قوة الزلزال وشدة الزلزال كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

كيفية قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر

تقاس قوة الزلازل على مقياس يُعرف باسم مقياس ريختر.
ويتدرج مقياس ريختر من 1 إلى 10، بحيث تعني كل زيادة مقدارها 1 ريختر زيادة قوة الزلزال عن الوحدة الأصغر بمقدار عشرة أضعاف (فعلى سبيل المثال، الزلزال الذي تبلغ شدته 2 ريختر تكون قوته عشرة أضعاف الزلزال الذي تبلغ شدته 1 ريختر، وليس مجرد الضعف فقط). حتى عام 2019 بلغت قوة أقوى زلزال تم رصده 9.5 درجات على مقياس رختر.
يستخدم العلماء جهازًا يسمى “راسِم الزلازل” لقياس حركة الأرض في أثناء الزلزال.
تتسم راسمات الزلازل بالحساسية الشديدة؛ إذ تستطيع رصد الزلازل التي تحدث على مسافات بعيدة جدًّا (كما ترصد الأشياء الأخرى التي تسبب اهتزاز الأرض، كاندلاع البراكين والتفجيرات الضخمة)، وهي الاهتزازات التي قد تكون أكثر خفوتًا من أن يشعر بها الإنسان. تُصنع راسمات الزلازل بتعليق جسم ثقيل الوزن داخل إطار صلب متصل بالأرض.
عندما تتحرك الأرض في أثناء وقوع الزلزال يتحرك الإطار مع حركة الأرض جيئةً وذهابًا.
غير أن الجسم الثقيل لا يكون متصلًا بالأرض اتصالًا مباشرًا، ومن ثم يميل إلى البقاء ثابتًا في مكانه. والنتيجة أن الجسم الثقيل يظل في مكانه، بينما يتحرك الإطار حوله جيئةً وذهابًا.
وبتثبيت قلم في الجسم الثقيل، وورق في الإطار، يستطيع العلماء ملاحظة الحركة النسبية للثُّقْل والإطار، من خلال العلامات التي يرسمها القلم، وبهذا يتكون “راسم الزلزال”. يمكن تحليل راسم الزلزال لاحقًا لمعرفة متى حدث الزلزال، وكم كانت قوته.
تسجل راسمات الزلازل الحديثة هذه الحركة على هيئة إشارة كهربائية، لكنك في النشاط الذي ستنفذه هنا ستصمم راسم الزلازل الخاص بك، من الطراز القديم الذي يستخدم القلم لتسجيل حركة الزلزال على شريط من الورق.

أهم المعلومات عن مقياس ريختر

– في عام “1970”( هيرو كاناموري)عرض مقياس جديد، وهو سلم قياس تلك اللحظة الزلزالية. وإن كانت أقل تقدير فوري لمقداره إلا أنه يرتبط ارتباطا مباشرا بالكمية المادية نفسها، والمرتبطة بالطاقة المنبعثة من الزلزال.
وهو الأكثر استخداما في الوقت الحاضر.
– تم اختراع هذا المقياس سنة 1935 من قبل تشارلز فرانسيس ريختر حيث وضع هذا الأخير هذا المقياس لتصنيف الهزات الزلزالية المسجلة محليا في ولاية كاليفورنيا. هذا السلم في الأصل هو مقياس المقدار بالميكرومتر على السيزموجراف من نوع وود اندرسون يقيس الزلازل التي تقع على مسافة ‘100كم’ . غير أن هذا المقياس غير موثوق به في المسافات القصيرة.
– في السنة التالية، في عام 1936، قام ريشتر وغوتبورغ بعرض فكرة تعتمد على مقدار الموجات السطحية للمسافات الزلزالية (المسافة التي تزيد عن 30°) ولمدة 20 ثانية (الفترة الطبيعية المستخدمة لقياس الزلازل).
– وقد فضل غوتبورغ عام “1945”هذا المقياس الذي ما زال يستخدم حتى الآن، لا سيما في التقديرات الأولية لقوة الزلزال.
– في عام 1956 عرض غوتبورغ وريختر مقياس جديد، ولكن هذه المرة يعتمد على قياس الموجات الصوتية.
– كلا المقدارين لهما حدود. فهي ليست مقياسا مباشرا للطاقة المنبعثة من الزلزال.
مشكلة أخرى أثيرت أثناء الزلزال الكبير سنة “1960” في (تشيلي).
– حيث زادت مدة المصدر الزلزالي عن ’20 ثانية’في الوقت الذي ضخامة مرض التصلب العصبي المتعدد السطح يتم معاير.
– تقديرات لحجم الزلزال، والزلازل الكبرى بصفة عامة مع التقليل من شأن هذا النوع من القياس.

جدول مقياس ريختر

-أقل من 2.0 دقيق لا يشعر به أحد
-2.0 إلى 2.9 صغير لا يشعر به أحد، ولكن يتم رصده
-4.0 إلى 4.9 خفيف يتسبب في حركة الأشياء، ولكنه لا يسبب أضرارًا جسيمة.
-3.0 إلى 3.9 صغير يشعر به الناس، ولكنه لا يسبب أضرارًا في العادة
-10.0 لم تُسجل بعد
-9.0 إلى 9.9 مدمر يدمر مساحات تصل إلى آلاف الأميال
-5.0 إلى 5.9 متوسط يتسبب بأضرار في المباني الضعيفة، ولكنه لا يؤثر على المباني المبنية بشكل جيد.
-6.0 إلى 6.9 قوي قد يكون مدمر، ويصل تأثيره إلى 160 كيلومتر في المناطق المسكونة.
-7.0 إلى 7.9 كبير قد يتسبب بمخاطر كبيرة لمساحات كبيرة
-8.0 إلى 8.9 عظيم قد يتسبب بأضرار كبيرة لمساحات تصل إلى عدة أميال.

الفرق بين قوة الزلزال وشدة الزلزال

1-تعريف شدة الزلزال فهو مقدار الضرر البشري والمادي الذي يخلفه الزلزال، فتعتمد كيفية قياس شدة الزلازل بشكل عام على كمية الدمار التي أحدثها الزلزال، لذا فلا يوجد مقياس علمي ثابت لقياس شدة الزلازل لأنها تعتمد على التقييم البشري للخسائر وولآثار الكارثة. وقد وضع العالم الإيطالي “مركالي” سلماً يتكون من 12 درجة لتصنيف شدة الزلازل، وأجرى عليه علماء آخرون بعض التحسينات والتغييرات لاحقاً.
2-تعريف قوة الزلزال على أنها القوة المحررة أثناء حدوث هزة أرضية، ويتم قياس قوة الزلازل بمقياس ريختر أو ريشتر، والذي سمي على اسم العالم الأميركي تشارليز فرانسيس ريختر بعد أن ابتكره في عام 1935م.



301 Views