كيف اطحن عشبة كف مريم وماهي اهم استخدامات عشبة كف مريم وماهي اهم فوائدها من خلال هذه السطور التالية.
عشبة كف مريم
هي شجرة يبلغ طولها حوالي أربعة أمتار تقريباً، ولها القدرة على تحمل الصقيع والرياح والحرارة، كما أنها تعيش في تربة رطبة، وتزرع هذه الشجرة في فصل الشتاء، في الأماكن العامة وحدائق المنازل، ولهذه الشجرة رائحة مقبولة وطعم مر، ولها عدّة مسميات، مثل: حشيشة أبو شبح، وشجرة الرهان، وحب الفقد، وشجرة إبراهيم، وشجرة فلفل الراهب وغيرها.
كما أن لها أوراقاً كفيةً متساقطة رمادية فضية يبلغ عدد وريقاتها من 5-7 وريقات، أما أزهارها فصغيرة جداً ومتجمعة وبيضاء، أما بالنسبة لثمارها فلونها أسود وحجمها صغير بقطر نصف سم، وتستخدم ثمارها وبذورها في المعالجة من بعض الأمراض.
كيف اطحن عشبة كف مريم
نطحن العشبة بشكلٍ جيّد، حتّى تصبح مثل البودرة، ونأخذ منها كمية قليلة، ونخلطها بالعسل، ثمّ نشكلها على شكل كرات صغيرة الحجم، ونضعها بداخل شاش، ونربطها بشكلٍ محكم باستخدام خيط، وندخلها في الرحم، ونترك جزء من الخليط خارج الرحم، حتّى نستطيع سحبها فيما بعد، ونستمر باستخدام هذه الوصفة لمدّة ثلاثة أيام على التوالي، بعد أن تنتهي الدورة الشهرية.
طريقة استخدام عشبة كف مريم
بعد استشارة طبيب متخصص والسماح باستخدام العشبة حسب الحالة الصحية، فإن عشبة كف مريم تتواجد بعدة أشكال، فقد يجدها الشخص بشكل حبوب سوداء، أو مكملات غذائية ومستخلصات صيدلانية بتراكيز معينة، وعمومًا يُفضل استخدامها بالكميات الآتية وفقًا للحالة الصحية:
-لتخفيف أعراض ما قبل الدورة الشهرية، 400 ملغرام في اليوم قبل الإفطار.
-لعلاج تليف الرحم، 400 ملغرام مرتين في اليوم.
-لعلاج حب الشباب، 160 ملغرامًا في اليوم.
-لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، 160-240 ملغرامًا في اليوم.
-لزيادة الخصوبة، 160-240 ملغرامًا في اليوم.
-لعلاج التهاب بطانة الرحم، 400 ملغرام مرتين في اليوم.
لتحضير شاي عشبة كف مريم:
إحضار أربعة أكواب من الماء الساخن ووضعها في وعاء وتركها لتغلي على النار.
سحق مقدار ملعقة طعام كبيرة من عشبة كف مريم ثم إضافتها للماء المغلي.
ترك العشبة تفرز موادها الفعالة في الماء بعيدًا عن النار لمدة عشر دقائق، ثم شرب الشاي.
فوائد عشبة المدينة
-تزيل البكتيريا الموجودة في الرحم بكل أنواعها.
-علاج الجروح.
-تعالج مشاكل الطحال.
-تزيل ألم المفاصل.
-تعالج عسر الهضم.
-تزيد من طاقة الجسم ولذلك هي مفيدة بشكل خاص للرياضيين.
-تقضي على الشعور بالتعب والإرهاق.
-تزيد من النشاط الجنسي للرجل وتعالج معظم المشاكل الجنسية.
-تنظف عشبة المدينة الرحم.
-يمكن إستخدامها في مرحلة النفاس للمساعدة على التخلص من الشوائب والأنسجة الميتة داخل الرحم.
-تنتظم دورتك الشهرية.
-تعوض كل النقص في إفراز هرمون البروجسترون الذي يتسبب قلة إفرازه في تأخير الحمل.
-تزيد من نشاط بطانة الرحم.
-تسهل تلقيح البويضات لحدوث الحمل.
-تخفف ألم ما قبل الطمث، وتقلل من الإكتئاب السابق لها.
-التخفيف من ألم الولادة وتسهيل الولادة.
-علاج تكيس المبايض.
-تزيل الكتل اللحمية الموجودة في الرحم وبقايا الدم الناتج عن الشوائب أو إجهاض أو الولادة السابقة.
استخدامات عشبة كف مريم
-علاج التهاب المفاصل؛ فهي أقوى من الأسبرين في تأثيرها المضاد للالتهاب، كما تساعد العشبة في تسريع التئام العظام المكسورة لدى النساء عند تناولها مع المغنيسيوم.
-علاج حب الشباب والصداع النصفي.
-التخلص من اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، واضطرابات الطحال وانتفاخ البطن وألم المعدة.
الوقاية من الإصابة بنوبات الصرع.
-زيت عشبة مريم له خواص مضادة للبكتيريا والفطريات لكن لا يوصى باستخدامه، والعشبه نفسها ليس لها التأثير نفسه.
-التخلص من الحشرات المختلفة غير المرغوب فيها مثل البعوض والبراغيث والذباب وغيرها من الحشرات المتطفلة والمزعجة، لذلك تستخدم في الأماكن التي تكثر فيها الأشجار كالمناطق الريفية؛ إذ تقضي هذه العشبة على الحشرات حتى 6 ساعات، كما تقي من الإصابة بحشرات الشعر.
-علاج أعراض ما قبل الحيض لدى النساء؛ إذ تعاني العديد من النساء من أعراض مختلفة قبل الحيض بأيام وخلاله مثل الاكتئاب وسوء المزاج والقلق والإمساك والصداع النصفي وآلام الثدي وغيرها؛ فهي عشبة مهدئة تستخدم لتهدئة الأعصاب في حالات التوتر والقلق الناتجة عن مشكلات الحياة المختلفة.
-علاج أعراض سن اليأس؛ فوفقًا لدراسات مختلفة تعد عشبة مريم نافعةً في التخلص من الأعراض التي تظهر بعد بلوغ سن اليأس مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي واضطراب المزاج والأرق والاكتئاب، وفي بعض الحالات استعادت بعض النساء دورتها الشهرية مرةً أخرى.
-علاج العقم لدى النساء؛ إذ تحسن عشبة مريم الخصوبة لدى النساء نتيجة تأثيرها على هرمون الحليب؛ فهي تخفض مستوى الهرمون المرتفع الذي يصاحب ارتفاعه العقم، كما تنظم العشبة الدورة الشهرية المضطربة لدى النساء.
-تخفيف النزيف الذي يحدث بعد الولادة والناتج عن الإجهاض، كما تقي من حدوث الإجهاض عن طريق رفع مستوى هرمون البروجسترون في الجسم خلال فترة الحمل.
-زيادة الحليب في الثدي لدى الأم.
