كيف اعرف زيت الزيتون الاصلي

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 2 يناير, 2022 10:01
كيف اعرف زيت الزيتون الاصلي


كيف اعرف زيت الزيتون الاصلي نتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل الطرق الرئيسية لكشف تزوير زيت الزيتون في المختبر وفوائد زيت الزيتون.

كيف اعرف زيت الزيتون الاصلي


زيت الزيتون غني بالمصادر التي يحتاجها الجسم، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة و أوميجا 3 والفيتامينات أ،ك ،د،هـ، إلا أم هناك أنواع مغشوشة من زيت الزيتون، وعليك معرفة الفرق بين الأصلي والمغشوش على النحو التالي:
1-درجة حموضة الزيت
يمكن فحص الزيت عن طريق تذوقه وفحص درجة الحموضة، فإن كانت الحموضة عالية فهذا يعني أن الزيت غير رديء؛ أما إن كانت الحموضة قليلة ولا تتعدي 1% فهذا يعني أنه زيت أصلي ذو جودة عالية .
2-الضوء
يستطيع الضوء المنبعث من المصباح اختراق زجاجة الزيت الأصلي من أسفلها إلى أعلاها، بينما ينكسر في زجاجة الزيت المغشوش فإذا تم تسليط شعاع ليزر أو ضوء الهاتف المحمول على الزيت، ينعكس ضوءً أحمر بقوة داخل الزجاجة الأصلية، وتظهر الزجاجة وكأن نور ينبعث منها، بينما لا يحدث ذلك في زجاجة زيت الزيتون غير الأصلي.
3-اللزوجة
من أكثر الأشياء التي تميز الزيت الأصلي عن المغشوش اللزوجة، كلما كان مذاق زيت الزيتون أكثر مرارة كلما دل ذلك على نقاؤه .
4-اختبار التجمد
يمكن وضع كمية من الزيت في كوب، ثم وضع هذا الكوب في الفريزر لمدة لا تقل عن ساعتين، فإذا تجمد بشكل كامل وأصبح كتلة واحدة لا أثر الزيت سائل فيه فهذا يعني أنه زيتاً أصلياً وذو جودة عالية، أما إذا كان لونه مائل للإصفرار وتبقت بعض الأجزاء منه على شكل زيت سائل فهذا يعني أنه غير أصليًا.
5-الرائحة القوية
لزيت الزيتون رائحة قوية، يمكن تمييزها عن أي رائحة أخرى.
6-المذاق المميز
يتميز زيت الزيتون الأصلي بمذاق مميز، كما أنه يبقى محتفظًا بطعمه لمدة طويلة دون أن يتغير ويظل محتفظاً بقيمته الغذائية والفيتامينات الطبيعية طوال مدة تخزينه.

الطرق الرئيسية لكشف تزوير زيت الزيتون في المختبر

هناك أجهزة متطورة وحديثة ومتطورة لكشف الغش في الزيت يتم التحكم فيها بواسطة الكمبيوتر وتبين نوع ونسبة الغش وهي:
1-استخدام اختبار هالفين (اختبار كيميائي).
2-استخدام التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء.
3-استخدام اختبار بودين (اختبار كيميائي).
4-الكشف عن حمض الالديك.
5-الاعتماد على النسبة المئوية للسكوالين مع محلل كروماتوغرافي.
6-إحضار الأحماض الدهنية الثلاثية إلى الموضع والنسبة ونوع بيتا.
7-تحديد النسبة المئوية لنوع معين من توكوفيرول.
8-استخدم اختبار بلير.
9-تحديد بيتا سيتوستيرول-سيتوستيرول بواسطة محلل كروماتوغرافي.
10-استخدام مصباح الأشعة فوق البنفسجية.
11-استخدام السيترات بواسطة المحلل الكروماتوغرافي.
12-الكشف عن مركبات الإريثروديول أو الأوفول.
12-استخدام اختبار حمض النيتريك (اختبار كيميائي)

فوائد زيت الزيتون

يتمتع زيت الزيتون بفوائد لا تعدُّ ولا تُحصى، ونذكر فيما يأتي أبرز الفوائد التي يمنحها زيت الزيتون للجسم:
1-يُقلّل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري:
حيث تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الدهون الأحادية غير المشبعة قد تحسّن من مستويات الأنسولين، وضبط نسبة السكر في الدم وهذا يفيد في حال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو عند التعرض لخطر الإصابة به.
2-يُقلّل خطر الإصابة بالالتهاب الجلدي:
حيث يمكن وضعه على البشرة فيؤثر كمطهرٍ ومطري، كما يستخدم في التدليك وتنعيم الجلد عند الإصابة بالإكزيما، والصدفية، وكذلك للحدّ من ظهور علامات التمدد، بالإضافة إلى ذلك يُستخدم زيت الزيتون في صناعة الصابون والمراهم.
3-يُقلّل خطر الإصابة بالتهاب القولون التقرحي:
إذ إنّ هذا المرض يُسبب التهاب الأمعاء الغليظة، أو القولون، وتبين في إحدى الدراسات أن المشاركين الذين تناولوا كمية أعلى من حمض الأوليك، وهو أحد مكونات زيت الزيتون، كانوا أقل عرضةً بنسبة 90% للإصابة بالتهاب القولون التقرحي مقارنةً مع الأشخاص الذين تناولوا كميةً أقل، وقد اقترح الباحثون أنّ استهلاك ما يتراوح بين ملعقتين كبيرتين إلى ثلاثة ملاعق من زيت الزيتون كل يوم يمكن أن يكون له تأثير وقائي.
4-يحتوي على دهونٍ صحية:
حيث أنّه يتميز باحتوائه على الدهن الأحادي غير المشبع، وهو يسمى بحمض الأوليك، ويشكل نسبةً تصل إلى 73% من إجمالي محتواه، وتشير الدراسات إلى أن حمض الأوليك يقلّل من الالتهاب، وقد تكون له آثار إيجابية على الجينات المرتبطة بالسرطان، كذلك تمتاز هذه الدهون بمقاومتها للحرارة العالية، مما يجعل زيت الزيتون البكر الممتاز خياراً صحياً للطهي.
5-يُقلّل خطر الإصابة بالسرطان:
حيث إنّ مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون تمتلك خصائص مضادةٍ للسرطان، وقد لوحظ أنّ الأشخاص الذين يتبعون نظام البحر المتوسط الغذائي هم أقلّ عرضةً للإصابة ببعض أنواع السرطان.
6-يُقلّل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي:
حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يحتوي نظامهم الغذائي على كميةٍ عاليةٍ من زيت الزيتون، هم أقلّ عرضةً للإصابة به.
7-يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات التأكسد:
حيث يحتوي على مضادات أكسدةٍ قوية، مثل: فيتامين ك، وفيتامين هـ ، إذ إنّها تساعد على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما تساهم في مكافحة الالتهاب، وتحمي الكوليسترول من التأكسد، وبالتالي فإنّها قد تقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُقلّل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية: إذ تحدث الجلطة الدماغية نتيجة اضطراب في تدفق الدم إلى الدماغ، بسبب تجلط الدم أو النزيف، وتُعتبر هذه الجلطة السبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب في الدول المتقدمة، وفي تحليلٍ لعدة دراسات وُجد أنّ زيت الزيتون هو المصدر الوحيد للدهون الأحادية غير المشبعة التي ترتبط بتقليل خطر الإصابة بها وبأمراض القلب.
8-يُقلّل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر:
وهو يُعتبر أكثر الأمراض العصبية انتشاراً، ويحدث هذا المرض نتيجة تراكم ما يسمى بلويحات بيتا أميلويد داخل خلايا الدماغ، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنّ المادة الموجودة في زيت الزيتون يمكن أن تساهم في إزالة هذه اللويحات، ومع ذلك، فإنّ هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من البحوث حول تأثير زيت الزيتون على مرض الزهايمر.

تاريخ زيت الزيتون

-اعلن الفريق الفرنسي الأردني للآثار أن قرية ((هضيب الريح)) في منطقة رم جنوب الأردن، هي أقدم منطقة في العالم زرعت بأشجار الزيتون، عن طريق استخدامه لعملية تحليل الرماد في مواقد القرية التي يعود تاريخها الي العصر النحاسي (نحو 5400 قبل الميلاد).
-وقال مستشار الشؤون البيئية الأردنية محمود البدور ان فريق الآثار اكتشف عن طريق تحليل الرماد في ثلاثة مواقد في القرية استمرار الاستيطان فيها الي فترة طويلة جدا تعود الي العصر النحاسي والبرونزي والحديدي والنبطي. وأضاف أن أهم اكتشاف هو تحليل الفحم في المواقد الذي رفع الستار عن أقدم زراعة للزيتون في العالم يعود تاريخها الي 5400 قبل الميلاد في حين كان تاريخ أقدم زراعة للزيتون في العالم يعود الي 4200 قبل الميلاد الأمر الذي يؤكد أن رم هي أقدم منطقة زرعت الزيتون في العالم.
-زيت الزيتون عند قدماء المصريين: عُرفت زراعة الزيتون في مصر منذ عهد الفراعنة، حيت كانت هناك زراعات لأشجار الزيتون بمناطق الفيوم وواحة سيوة ووادي النطرون الحالية. وتشير بعض النقوش والرسومات التي تركها قدماء المصريين على جدران المعابد القديمة إلى أن ثمار الزيتون كانت مقدسة، وأن الفضل في تعليم البشر زراعة أشجار الزيتون والاستفادة بالفوائد الصحية للزيتون يرجع إلى “إيزيس” ولكن الحقيقة، لم يعرف قدماء المصريين إستخلاص زيت الزيتون إلا بعد فترة طويلة، فقد قاموا بزراعة أشجار الزيتون منذ حوالي ستة الالف سنة ولكن لم يعرفوا كيفية استخلاص زيت الزيتون الا بعد مرور ألفي سنة على زراعته.
-وقد تمّ ذكر الزيتون في التوراة: أطلق نوح الحمامة ليرى إذا كانت المياه قد جفّت عن الأرض فعادت إليه الحمامة وفي فيها ورقة زيتون خضراء.
تمّ ذكر الزيتون في القرآن: بسم الله الرحمن الرحيم”'((الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولاغربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم)). سورة النور الآية 35.
-تاريخيا فإن الزيتون يزرع منذ قرون في جزيرة العرب فتذكر كتب السيرة ان العباس عم النبي كان يملك جنة في الطائف ومن اشجارها الزيتون والرمان والتين والعنب كما ينبت طبيعيا في الجبال جنوب الطائف وفي عسير صنف من الزيتون اسمه العتم لان لون ورقه أكثر عتمه من اوراق الزيتون المتعارف عليه ويزرع الزيتون ايضا في شمال جزيرة العرب المملكة العربية السعودية وبكثرة وقد أقيمت مهرجانات القطاف السنويه لها وبلغ عدد اشجار الزيتون في إمارة الجوف السعودية فقط في إحصاء عام 2005 أكثرمن اثنا عشر مليونا.



311 Views