كيف انهي علاقتي بشخص يحبني نتحدث عنها في هذا المقال ونتعرف أيضا على أسباب مختلفة تدعونا لإنهاء علاقات الحب تابعوا السطور القادمة
كيف انهي علاقتي بشخص يحبني
– اختيار مكان مناسب، ويفضل أن يكون مكانا عاما هادئا، والابتعاد عن الأماكن التى تحمل ذكريات لكما معا حتى لا تزيد صعوبة الموقف، لأن الموقف سيكون شديد الحساسية، ورومانسية المكان ستزيد الأمر تعقيدا، أيضا لا تنفردا ببعضكما فى مكان خاص لأنك من الممكن أن تتأثر بالأجواء وتتراجع عن موقفك.
– اختيار الوقت المناسب، تجنب الأعياد والمناسبات، حتى لا يتذكر الطرف الآخر قسوتك فى هذه المناسبة عندما يحل موعدها وترتبط عنده بذكريات سيئة.
– كن صريحا وواضحا دون أن تجرح الطرف الآخر، اذكر الأسباب الحقيقية لإنهاء العلاقة ماعدا إذا كانت هذه الأسباب أنه فقد جاذبيته بالنسبة لك أو أنك وجدت شخصا آخر يناسبك أكثر، أو تذكر عيوبا فى مظهره.
– لا تظهر ارتياحك أو سعادتك بإنهاء العلاقة كن محايدا، ولطيفا وتجنب الكلمات التى تحمل أى مشاعر.
– لا تظهر أى رد فعل، إذا انفعل الطرف الآخر وهذا وارد لأن الرفض إحساس مهين، يكفى أنك سيد الموقف وأنك أنت من ينهى العلاقة واترك الطرف الغاضب يعبر عن غضبه، ولكن إذا زاد انفعاله عن الحد مثل إذا بدأ يصرخ أو يحطم ما أمامه اترك المكان فورا.
– تجنب الدخول فى مناقشة مثل، “طيب ليه، ممكن نحاول تانى، أنا حتغير” كل هذه الكلمات لا فائدة منها فلا تتأثر لأنك بالتأكيد اتخذت قرارك بعد أن حاولت واستنفدت كل الحلول ومحاولة أخرى لن تحمل سوى مزيد من الألم للطرفين.
– لا توافق على اقتراح الطرف الآخر بأن تظلا أصدقاء لأنها فى الغالب ستكون مناورة للبقاء بالقرب منك ومحاولة استعادتك، فإذا حزمت أمرك بشكل نهائى على إنهاء العلاقة يجب أن يكون ردك: “لا أعتقد أن هذه فكرة صائبة فى الوقت الحالى نحن نحتاج إلى وقت للتعود على هذه الفكرة”. لأن محاولة إبقاء علاقتكما فى إطار الصداقة فى هذه الأجواء سيقضى عليها نهائيا ولكن إذا ابتعدتم لفترة كافية هناك أمل فى أن تكونا على علاقة جيدة فى المستقبل وهو فى صالحكما، خاصة إذا كنتما زملاء فى العمل أو أقارب وعلاقتكما مستمرة طوال العمر.
مؤشرات تدل على ضرورة إنهاء العلاقة العاطفيَّة
لا تملك فكرة عن القادم
عندما يسيطر التوتر على علاقتك ولا تجد أفكارا عما هو قادم، خاصة مع تجاوز كلمات الحب والغرام، فالعلاقة الصحية ليست حبّا فقط، وإنما تفاهم وتقدير وتضحيات من الطرفين وتوافق في الأفكار والاتجاهات، إذا لم يتوافر كل هذا فاعلم أنك في علاقة فاشلة حتى لو وجد فيها الحب.
فجوة في التواصل
التواصل هو مفتاح أي علاقة ناجحة، إذا لم تنغمس أنت وشريكك في محادثات ذات مغز فاعلم أن هناك فجوة بينكما، فقد أظهرت الدراسات أن مناقشة أنشطتك اليومية مع شريكك لا يقربه منك فحسب بل يساعد أيضًا فى سد الفجوات بينكما.
لا تثق في شريكك
هل واجهت صعوبة في تصديق شريكك؟ هل يقوم شريكك باستمرار بمراجعة هاتفك أو حساباتك لأنه يشك فيك؟ في حال كنت تعاني من مشكلات الثقة في علاقتك، فقد حان الوقت للتفكير فيها، فالثقة هي شريان الحياة لأي علاقة ناجحة وبدونها، لا يمكن أن تنمو العلاقة.
لم تعد تحصل على الاهتمام الكافي
البحث عن الاهتمام لتعزيز الثقة في النفس هو ميل بشري طبيعى، وربما يتسبب في كثير من الإحباط حال عدم توافره.
لا يعلم شىء عن حياتك الشخصية
أحيانا يجتمع شخصان فى علاقة لقضاء بعض الوقت، لكن الحقيقة لا يعلمان شيئا عن بعضهما البعض.
لا تعرف دوائره المقربة
إذا كنت في علاقة مع شخص ولا تزال لا تعرف شيئا عن دوائره المقربة أو عائلته فقط حان وقت التراجع.
لقد فكرت بالفعل فى الخيانة
الخيانة هى إحدى أهم الأمور التى تستدعى إنهاء العلاقة بين أى اثنين ولو حتى كان الأمر مجرد فكرة خطرت ببالك لأنك لا تشعر بالرضا أو الاكتفاء فى علاقتك العاطفية.
إعادة التفكير في الكلام
إذا كنت تفكر مراراً وتكراراً في الأحاديث بينكما وتحاول أن تفهم المعنى الحقيقي من وراء الحديث وتعيد التفكير في كلامك وهل هو صحيح وموفق أم لا، فإنَّ هذا علامة على أنَّ الندم تسلل إلى العلاقة.
السعادة اختفت
إذا لاحظت أنَّ البهجة والسعادة اختفت في العلاقة، ووجدت أنَّ الطابع السائد لها هو الحزن والكآبة والبكاء والاستياء وعدم الرضا، إذن حان الوقت للتفكير في الرحيل وسرعة إنهاء هذه العلاقة.
المناوشات الصغيرة تتحول إلى حرب
من الطبيعي أن تكون هناك بعض المناوشات الصغيرة بين الشريكين بهدف استعادة وهج العلاقة أو الوصول إلى اتفاق بشأن موضوع يختلفان حوله، لكن من غير الطبيعي أن تتحول هذه المناوشات إلى حرب شاملة ومدمرة بين الاثنين، وتتحول إلى معركة ضخمة ومؤلمة جداً للطرفين.
لم تعودا في فريق واحد
من العلامات السيئة على تدهور العلاقة هو أنك تشعر أنكما أصبحتما خصمين وليس شريكين في فريق واحد، لكل منكما اتجاهاته وأحلامه وطريقة تفكيره، أو أنَّ تعجز مثلاً عن إيجاد أرضيَّة مشتركة بينكما.
رسالة إنهاء علاقة حبّ
-ربّما قد حان الوقت للمغادرة ليبدأ كلّ واحدٍ منّا حياته من جديد… ربّما كانت هذه هي الطّريقة الوحيدة للنّموّ بعيدًا عن الأحزان فكان من الضّروريّ جدًّا أن تعرف ما هو معنى الحبّ ،لكي تستطيع أن تعطيه لي …
-الحبّ لا يعني أن نكون نفسًا واحدة ، فنتصرف مثل توأمين ، معتقدين أنّنا لا يمكن أن ننفصل ، فالحبّ هو أن نكون سعداء مع بعضنا دون تصنّعٍ للفرح …ولكن بما أنّنا قد وصلنا إلى نقطة التّعاسة مع بعضنا ،فهذا دليلٌ على أنّ الحبّ قد مات بيننا ، لذلك الأفضل لنا أن نفترق ونفتّش عن السّعادة في مكانٍ آخر ،بعيدًا عن هذه الدّائرة.
-حافظت على نفسي طوال اليوم من ذرف كلّ تلك الدّموع الّتي أرادت النّزول من عينيّ…فبالرّغم من أنّني مقتنعةٌ تمامًا بإنهاء هذه العلاقة ، إلّا أنّني لا أستطيع كبح نفسي عن البكاء،لأنّ الذّكريات الجميلة تلاحقني دائمًا…ولكن صدّقني سوف أجمّد الدّموع في عينيّ لأبدأ حياتي من جديدٍ بدونك .
-قد لا يكون هذا مؤلمًا بالنّسبة لك ، لكن بالنّسبة لي هو خنجرٌ تلقّيته في قلبي. لذلك ها أنا أضع ابتسامةً عريضةً على ثغري لإخفاء هذا الحزن العميق.
-لقد فقدت آمالي ، لا أريدك أن تعود بعد الآن ولن أفعل أيّ شيءٍ من أجل ذلك بعد الآن … لقد كنت حبّي الأوّل ، وأعترف بأنّ نسيانك صعبٌ جدًّا ، لكنّني قلبت الصّفحة الّتي بيننا ، ولا أريد العودة من جديد …
-لقد كنت شيئًا مميّزًا في حياتي ، ولكن الآن وبعدما عرفت حقيقة غدرك ، لم أعد أتحمّل رؤية وجهك…
كلام حزين عن الحب
-قُلوبٌ تَميلْ وقُربي إليها مِنَ المُستَحيلْ، لأنِّي جَريحْ وأشتاقُ يومًا لأنْ أستريحْ، فلا تَخدَعيني بِحُبٍّ جَديدْ لأنِّي أخافُ دَعيني بَعيدْ.
-من السهل جداً أن يضحّي الشاب من أجل فتاة، ولكن الصعب أن تجد فتاة تستحق التضحية، لا تحزن إن خانتك فتاة، فهي كالطير يشرب من كل قناة.
-مؤلم أن تبتسم بوجه الجارح فقط منعاً للإحراج ولازدحام المكان، ولكن رائع أن تبتسم وأن تتمزق منعا للقطيعة وحفاظاً للعلاقات.
-تصورني الناس أغنى وأنا من الداخل مجروح، روحي مثل الطير ترفرف يرقص الطير المذبوح الألم، والحزن، والعذاب، والجروح.
-مؤلم أن تنتظر كلمة تشجيع أو ابتسامة حنان وتحيا دون حبيب، ولكن رائع أن تشجع وتقف بصف كل إنسان وتكون حنوناً معطاءً متضامناً مع كل بشر.
