كيف تتخلص من ديونك

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 26 فبراير, 2022 2:41
كيف تتخلص من ديونك


كيف تتخلص من ديونك وكذلك دعاء للتخلص من الديون، كما سنقدم سورة تقرأ لسداد الدين، وكذلك سنقوم بذكر هل كثرة الديون غضب من الله، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

كيف تتخلص من ديونك

1- تقسيم الدين حسب الدائن:
– شخص عادي:
وذلك الشخص يكون على معرفة بالمدين ولا يرتبط باى من الضمانات أو الفوائد، بل كل ما في الأمر أن شخص استلف مال من شخص أخر.
– بنك أو مؤسسة:
وهنا عكس السابق حيث يكتب على المدين اى من الضمانات أو فوائد أو مشاركة أرباح وذلك يسمى بالقرض ويتم عن طريق بعض من الإجراءات.
2- الطريقة الصحيحة للتخلص من الديون للأبد:
– صنف الدين:
عليك أن تتعرف على المدة المحددة بالضبط لكي يتم فيها سداد الديون ومعرفة هل هي من شخص ام من بنك وحينها يحدد الوقت.
– توقف عن الاستدانة:
يجب ألا تقوم بالاستلاف من شخص آخر لكي تسد المبلغ المدين به فذلك سوف يجعلك في حالة من الديون الدائمة.
– يجب وضع خطة مالية:
يجب أن تحاول أن تدخر بعض من المال كل فترة كي تجمع كامل المبلغ المدين به.
– خفض نفقاتك:
يجب أن تقلل من مصاريفك الشهرية حتى تدخر بعض من المال المدين به.
– اعمل بجد اكثر:
عليك أن تعمل عدد ساعات أكثر وان تعمل باى شغل إضافي كي تستطيع سد أموالك بكل سهولة.
– سدد الأكثر فائدة:
يجب أن تقوم بتسديد الديون التي لها فائدة كبيرة كي تقلل من الخسارة المالية على قدر المستطاع.
– تفاوض لو أمكن:
يمكن أن تتفاوض مع الشخص الذي له الدين بحيث تكون المهلة بعد أن تنظم أمورك المالية كما يمكن التفاوض مع البنك ومد فترة المهلة وحتى لو كان بدفع نصف المبلغ وباقي المبلغ بعد ذلك حيث يمكنك التواصل مع مدير البنك للاتفاق على هذا.
– قيم ما لديك:
من الممكن أن لا تستطيع تنظيم الأمور المالية بشكل جيد لذا عليك حينها أن تقيم الممتلكات التي تمتلكها وتعرف ما الذي يمكن الاستغناء عنه وما الذي يجب أن يبقى معك ويمكنك حينها بيع أحد الممتلكات والاستفادة منها لسداد الديون وإذا أخذت قرض بضمان ملك معين فعليك أن تبيع ذلك الملك للتخلص من الفوائد.
– الاستغناء عن الذهاب للأماكن الترفيهية:
يمكن أن تستغني عن الخروج للأماكن الترفيهية المختلفة وخاصة المكلفة والتنزه في الأماكن التي سعرها محدود فقط.

دعاء للتخلص من الديون

1- (اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك). (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ).
2- (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوََّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ).
3- (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
4- (اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي). (دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ). (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).
روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ اذكروا اللهَ جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه قال أُبَيٌّ قلْتُ يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ).
5- (اللهُ؛ اللهُ ربي، لا أُشركُ به شيئًا). (دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
6- (اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ).
7- (اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من زَوالِ نعمتِكَ، وتحويلِ عافَيتِكَ، وفُجاءةِ نقمتِكَ، وجميعِ سُخْطِكَ).

سورة تقرأ لسداد الدين

سورة تقرأ لسداد الدين، ورد فيها هدة سور وهي سورة يس والواقعة معا من أسباب جلب الرزق بعد النية والأخذ بالأسباب، وسورة الواقعة من السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير.
سورة تقرأ لسداد الدين، ورد في فضل سورة الواقعة عددٌ من الأحاديث الضعيفة التي تُثبت أنَّ قراءتها كلَّ ليلة تمنع الفقر، وتجلب الرزق، فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قرأَ سورةَ الواقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ؛ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا»، وهذا الحديث سنده ضعيف، وأجمع على ضعفه العديد من كبار المحدِّثين، إلَّا أنّ تلاوة سورة الواقعة وغيرها من سور القرآن الكريم يعدّ من الأعمال الفاضلة، ولا حرج على المسلم إن قام بأداء فضائل الأعمال، حتى لو لم يرد في فضلها إلَّا أحاديث ضعيفة، وقيل أيضًا أنَّ ابن مسعود كان يأمر بناته بقراءتها في كلِّ ليلة.

هل كثرة الديون غضب من الله

فإن الإسلام لا يستحب الأخذ بالديون، كما لا يحب اللجوء إليها والسبب في ذلك كما جاء في الحديث الشريف” نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه”.
كما يغفر للشهيد كل شيء عنه إلا الدين، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم”، ثم سألته أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها ما أكثر ما تستعيذ من المغرم فرد عليها النبي صلى الله عليه وسلم أن أن” الرجل إذا غرم حدث فكذب وإذا وعد أخلف ”
المغرم هو الدين أي أن هذا الأمر الذي سيؤول إليه المديون في نهاية الأمر، ولكن ليس معنى هذا حرمانية الاستدانة أو تحريمها في الإسلام.
حيث أنها مقبولة ولكن يجب أن يكون الأمر الذي أجبر الشخص على الاستدانة هو أمر حتمي على سبيل المثال احتياجه للطعام أو للشراب فهنا الأمر ملح وضروري يتوجب معه الاستدانة.
كما يجب على الشخص الاستدانة وهو يحمل في نيته السداد حيث جاء في الكثير يجب على الشخص أن يكون يعلم كيف سيقوم بسداد ديونه، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في أحد أحاديثه أن (من أخذ أموال الناس يريد أدائها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله).
بالتالي فإن الديون تصبح غضب من الله في حال أن الشخص يقوم بالاستدانة من أكثر من شخص ولا يحمل في نيته السداد، أو أن الشخص المستدين يعلم جيدًا أن ليس له دخل أو إمكانيات تأتيه مستقبلًا تمكنه من السداد، لذلك فإن كثرة الديون في هذه الحالة تثير غضب الله عز وجل.



571 Views