كيف تتنفس النباتات للاطفال نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل متى تتنفس النباتات وكيف تتنفس النباتات المائية و الختام معلومات علمية عن النباتات تابعوا السطور القادمة.
كيف تتنفس النباتات للاطفال
تعتبر عملية التمثيل الضوئيّ من أهم عمليات تنفّس النبات، فلن تكون حياة على وجه الأرض من دون هذه العملية، والتي تسمح للنباتات بإنتاج الطاقة من خلال الاستعانة بالأوراق، حيث تقوم النبتة بتخزين السكر الناتج من هذه العملية في الخلايا على شكل جلوكوز، وتتمثّل هذه العملية بإدخال ستة جزيئات من الماء بواسطة الجذور، وستة جزئيات من غاز ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج جزيء واحد من السكر، ويدعم ضوء الشمس عملية التمثيل الضوئيّ، حيث تحدث العملية داخل البلاستيدات الخضراء، وتقع هذه البلاستيدات في السيتوبلازم في الأوراق، وتحتوي على مادة الكلوروفيل الخضراء، وهي التي تكسب النبات اللون الأخضر، وتقوم عملية البناء الضوئيّ على حدوث تفاعل كيميائيّ بين هذه العناصر، ويتم تقسيم المياه إلى عناصر من الأكسجين والنيتروجين، ويجتمع مع ثاني أكسيد الكربون في الكلوروفيل لإنتاج السكر، كما وينتج من هذا التفاعل إطلاق الأكسجين في الغلاف الجوي، وبالتالي يصبح الأكسجين جزءاً من الهواء الذي تتنفّسه الكائنات الحية الأخرى، والمعادلة الآتية توضّح عملية التمثيل الضوئيّ: الأكسجين + الجلوكوز → ضوء + 6 جزيئات من الماء + 6 جزيئات من ثاني أكسيد الكربون.
كيف تتنفس النباتات المائية
تعتمد النباتات على نفسها في إنتاج الطاقة الخاصة بها، من خلال عملية البناء الضوئي، وتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية مخزنة على شكل كربوهيدرات، وفيما يأتي بيان ذلك عند النباتات المائية:
– البناء الضوئي
في النباتات العائمة تتعرض النباتات العائمة لضوء الشمس مباشرةً، مثل: اللوتس، والزنابق المائية، وهذا ما يمكنها من إجراء عملية التركيب الضوئي دون تعديلات خاصة بها، إذ تمتصُّ غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرةً، وتطلق الأكسجين في الهواء، وتحتوي أسطح أوراقها المكشوفة على طبقة شمعية تخفف من فقدان الماء في الغلاف الجوي.
– البناء الضوئي في النباتات المغمورة
تستخدم النباتات المغمورة في الماء استراتيجيات خاصة، من أجل مواجهة العوائق التي تقف أمامها في إجراء عملية البناء الضوئي، حيثُ إنَّ انتشار غاز ثاني أكسيد الكربون ينتشر في الماء ببطء مقارنة بانتشاره في الهواء، وفيما يأتي توضيح الخصائص التي تتيح لهذه النباتات القيام بعملية البناء الضوئي تحت الماء:
-امتصاص ثاني أكسيد
الكربون تفتقد النباتات المغمورة بالماء الطبقة الشمعية التي تغطي أوراق النباتات على وجه الأرض، ويكون امتصاص ثاني أكسيد الكربون أسهل بكثير من دون هذه الطبقة، ويمكن للأوراق الصغيرة في الماء أن تمتص الغاز بسهولة أكبر، لذلك تزيد النباتات المغمورة سطح أوراقها على حساب الحجم، تكمل بعض النباتات النقص في مد أوراقها إلى السطح لامتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
-امتصاص أشعة الشمس
يصعب على النباتات المغمورة بالماء الحصول على ضوء الشمس الكافي، وتصل إليها كميات قليلة جدًّا من ضوء الشمس، لذلك تمتلك هذه النباتات على أسطح أوراقها البلاستيدات الخضراء، التي تساعدها على التعرُّض لضوء الشمس، وبعض الأنواع لديها تكيفات خلوية أو تشريحية أو كيميائية تتيح لها إتمام عملية البناء الضوئي رغم قلة توافر ضوء الشمس في الأعماق.
متى تتنفس النباتات
-تستطيع ان تقوم النباتات الخضراء خلال النهار بالقيام بعملية البناء الضوئى الى جانب القيام بعملية التنفس من خلال فتحات صغيرة تكون على اوراق النبات خاصة من اسفل الورقة و يكون محصلة العمليتين هو امتصاص ثانى اكسيد الكربون و اطلاق غاز الاكسجين لان عملية البناء الضوئى تتم اسرع من النبات
-اما فى الليل فتقوم النباتات الخضراء بالتنفس فقط لان عملية البناء الضوئى تحتاج لضوء الشمس لذلك يتم اطلاق غاز ثانى اكسيد الكربون و امتصاص غاز الاكسجين .
معلومات علمية عن النباتات
– يتم استخدام 70 ألف نوع من النباتات في المجال الطبي :
لقد استخدم البشر الكثير من النباتات المتنوعة في مجال الطب ، وعلى الرغم من أن جزءا كبيرا من هذا الرقم ينطبق على الطب التقليدي ، إلا أنه لا يستثنى الطب الحديث من إستخدامه للكثير من النباتات ، حيث أن حوالي نصف الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة لها أصول من النباتات.
– 90 % من أطعمة البشر يتم صناعتها من 30 نوع فقط من النباتات :
بالرغم من وجود عشرات الآلاف من النباتات التي يُمكن أن تأكل ، إلا أن أطعمة الإنسان تقتصر على 30 نوع فقط منها ، ومن الأمور العجيبة أن الـ30 نوع لم يتم إختيارهم على أساس أن هذه النباتات تحتوي على فوائد غذائية أعلى من غيرها ، فهذا الأمر ليس صحيحاً ، حيث وقع الخيار عليهم بطريقة عشوائية.
– 1% فقط من نباتات الغابات المطيرة تم دراساتها لإمكانات طبية :
بالنظر إلى مدى قيمة النباتات التي تُستخدم في الطب ، فإن الغابات الإستوائية المطيرة تضم مجموعة من العلاجات الممكنة للأمراض الجديدة والقديمة ، ويعتبر هذا المورد غير مستغل بشكل كافي ، بالرغم من أنه يمكن أن يساهم في كثير من الصناعات الطبية.
– تضم الأرض ما يزيد عن 80 ألف نوع من النباتات الصالحة للأكل :
يوجد على سطح الأرض أكثر من 80 ألف نوع من النباتات الصالحة للأكل ، وبالطبع هذا يعني أن هناك بعض الأطعمة التي لم يتذوقها البشر ، حيث أنها مازالت تتواجد وتنمو في أماكن مختلفة في سطح الأرض و ربما لم يتم التعرف عليها بعد.
– هناك العديد من المحاصيل الصحية التي لا يتم إنتاجها :
يقوم أكبر المزارعين في العالم بزراعة محاصيل معينة، اعتقاداً منهم أنها يمكن أن تنمو بسرعة أكبر وبسهولة وبتكلفة زهيدة لتحقيق أرباح أفضل ، نتيجة ذلك ، فإن معظم النباتات الصحية ليست متوافرة و لا يتم تناولها نتيجة لعدم الاهتمام بزراعتها.
