ماذا كان يأكل فرعون

كتابة ساره الكلثم - تاريخ الكتابة: 6 ديسمبر, 2020 1:00
ماذا كان يأكل فرعون


ماذا كان يأكل فرعون، والطعام في حياة المصري القديم، والمطبخ في مصر القديمة آلهة النبيذ، والأطعمة المفضلة لدى فرعون، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

ماذا كان يأكل فرعون

– فى حجرة الدفن الخاص بمقبرة أحد الكهنة فى سقارة، تم العثور على إناء على شكل إوزة وبه بعض العظام. ووُجد فى مناظر موائد القرابين المصورة على جدران إحدى مقابر منطقة سقارة 16 نوعا من الخبز و6 أنواع من النبيذ و4 أنواع جعة و11 نوعا من الطيور.
– وجد في مقبرة الفرعون الذهبى الملك توت عنخ آمون بقايا مأكولات كثيرة جدا. ومنها إناء جعة ذات نسبة كحول كبيرة جدا. وتُصنع البوظة حاليا، فى مدينة الأقصر وغيرها من مدن مصر، من الدقيق والسكر والماء، ويشربها العامة كى تطرد الأملاح وتنشط الكلى. ويحرص المصريون فى الصعيد على الإفطار بالخبز وبصلتين وطبق فول وجبنة قديمة ويشربون البوظة.
– كان الخبز والجعة من أهم الأطباق المنتشرة فى مصر الفرعونية، مع بعض من البصل والثوم والعدس والكرات والفجل والخس والخيار. ويعد التين والجميز والنبق والعنب والرمان والبطيخ والبرقوق من بين الفاكهة المستمرة من أيام الفراعنة.
– عرف الفراعنة أيضا الحساء المطبوخ. وكان من بين أشهر ما يقدم فى القرابين الخبز والفطائر والجعة والفاكهة والعسل والبلح والزبيب واللبن والأوز والعجول. ووجد فى مقابر الفراعنة أطعمة كثيرة مثل قطع اللحوم والحبوب والخبز والسمك والحساء والفاكهة والنبق والفطائر والعسل والخمر.
– عمرت موائد نبلاء الفراعنة بالثيران والإوز والجعة والنبيذ والفاكهة والخبز. ويجفف المصريون بعض الأطعمة لاستخدامها بعد ذلك وهي عادة موروثة من مصر القديمة. وعرف الفراعنة تجفيف الفاكهة مثل العنب والبلح والتين‏.
– كان النبيذ واللبن والجعة ضمن مشروباتهم المعروفة. وكان المصريون القدماء يأكلون على موائد صغيرة بها اللحوم والطيور والخضر والفاكهة. وكانت وجبات المصريين القدماء جماعية وعائلية مثلها الآن فى مصر المعاصرة.

الطعام في حياة المصري القديم

– هناك الخضروات والفاكهة المتنوعة، وعرف قدماء المصريين واستعملوا العسل، والتمر، والزبيب والحبوب من الفول، والعدس، والبازلاء، والكرات، واللحوم، والطيور، والأسماك.
– لم يكن الطعام لسد الجوع، بل كان بعضه للتغلب على بعض الأمراض، حيث وصفت بعض أنواع الطعام كنوع من العلاج لبعض الأمراض، وكان لديهم أعياد خاصة بالزراعة مثل وفاء النيل وشم النسيم وكذلك معبودات للزراعة مثل رننوتت ونبرى.
– كان الطعام يتم على موائد صغيرة بالأيدى مباشرة بعد غسلها وفي ثلاث وجبات، تكون أحدها أساسية مع العائلة وكانت تقام الولائم والمآدب فى بيوت الأثرياء، حيث كان من دواعى السرور عند المصريين أن يجمعوا عدد كبير من الأقارب والأصدقاء حول الموائد لتناول الطعام خاصة وجبة العشاء، حيث يذبح ثور ويقطع ويشوى على الفحم مع الفاكهة التى توضع فى السلال على شكل هرمي مع جرار النبيذ وتقام حفلة بها موسيقيين ومغنيين وراقصين من الجنسين.
– كان يحضر الحفلات النساء مع الرجال ويطوف عليهم الخدم يوزعون باقات الزهور والروائح العطرية ونرى حيواناتهم الأليفة تحت المقاعد، وكان نوع الطعام حسب الطبقة، وطبقة الفلاحين كانت تعتمد على الخبز والجعة نوع من البيرة من خبز الشعير المخمر والأسماك.
– طبقة العمال والحرفيين، تأكل الأسماك واللحوم والجعة وكميات كبيرة من البصل والثوم ويظهر ذلك من بقايا الطعام التى تم العثور عليه في مدينة عمال الهرم.
– طبقة النبلاء، فكان طعامهم اللحوم والأسماك والطيور والفاكهة والخضار والنبيذ ونظرا لأن الخبز كان ومازال المكون الأساسى فى المطبخ المصرى، فإن الخبز الذي نعرفه اليوم يعود إلى مصر القديمة وعرف منذ زمن طويل ب “العيـش” في مصر.

المطبخ في مصر القديمة آلهة النبيذ

– أوزوريس
العنب يشبه أوزيريس بعدم وجود جنور له، وأوزيريس هو الذي علم زراعة العنب وصناعة النبيذ. يرمز له بـ غصن العنب.
– حتحور
هو إله أشهر إقليم مصري ينتج النبيذ في الدلتا وهو كوم الحصن بالبحيرة.
– رنوتت
كانت ترعى هي وابنها (نبري) مواسم حصاد وهرس العنب، وتقدم لها بواكير العنب.
– تحوت
كان يلقب بسيد النبيذ وسيد الثمالة.
– سشمو
إله معصر النبيذ الذي يأتي برؤوس الأعداء ويعصر بها العنب لإنتاج النبيذ الذي ينزل مثل الدم (وسشمو يمثل دم الأعداء) وهو رمز الانتصار على الأعداء والقضاء على الأرواح الشريرة.

الأطعمة المفضلة لدى فرعون

– الحليب ومنتجات الألبان الأخرى
شهد ظهور الزراعة العديد من الممارسات المتزايدة والمستدامة لتربية الماشية في الحضارة المصرية القديمة ، ومن بين الماشية ، تم استخدام الثيران حصرا لغرض الزراعة ، ولكن تم استخدام الماشية الأخرى ايضا مثل الماعز والأغنام والبقر ،وبصرف النظر عن استهلاك الحليب ، كانت تستخدم منتجات الألبان الأخرى مثل اللبن الرائب ، مصل اللبن وكريم الحليب من قبل الناس كأطعمة شهية تعطى من قبل الماشية. الحليب ومنتجات الألبان الأخرى :
شهد ظهور الزراعة العديد من الممارسات المتزايدة والمستدامة لتربية الماشية في الحضارة المصرية القديمة ، ومن بين الماشية ، تم استخدام الثيران حصرا لغرض الزراعة ، ولكن تم استخدام الماشية الأخرى ايضا مثل الماعز والأغنام والبقر ،وبصرف النظر عن استهلاك الحليب ، كانت تستخدم منتجات الألبان الأخرى مثل اللبن الرائب ، مصل اللبن وكريم الحليب من قبل الناس كأطعمة شهية تعطى من قبل الماشية.
-المضافات الغذائية
استخدم الناس في مصر القديمة الكثير من المضافات الغذائية والتوابل ، وكان أولها الزيت ، فقد استخدم المصريون الكثير من الزيت في طهي الوجبات الرئيسية ، وكان لديهم 21 صنفاً مختلفاً من الزيوت النباتية المختلفة التي تم الحصول عليها من موارد مثل السمسم ، نباتات الخروع ، وبذور الكتان ، وبذور الفجل ، والقرطم ، الحشيشة، ومن المعروف أن زيت الفجل كان هو الأكثر شعبية ، كما فضلوا الكثير من التوابل مثل الملح والينسون والقرفة والكزبرة والكمون والشبت والشمر والحلبة ومارجورام والخردل والزعتر.



800 Views