مانجو هندي ملوكي

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 18 مايو, 2021 3:35
مانجو هندي ملوكي


مانجو هندي ملوكي نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم أيضا المراحل المختلفة لنمو شجرة المانجو وأهم الأسباب التي قد تؤدي لتأخر الإثمار.

مانجو هندي ملوكي

يُصنّف المانجو إلى نوعين رئيسيين على الرغم من وجود أنواع عديدة للمانجو، فالأول المانجو الهندي الذي تكون بذوره وحيدة الجنين )، وثماره زاهية اللون وأكثر عرضة لمرض اصفرار النباتات، أمّا النوع الثاني فهو معروف بالمانجو الهندي الصيني أو الهند الصينيّة القادر على مقاومة الأمراض بشكل أكبر إلى حد ما، وتكون بذوره متعددة الأجنّة ولون ثماره أبهت من النوع السابق ويعود أصل المانجو الهندي الملوكي إلى الهند، وتكون ثمارها ذات حجم صغير أو متوسط الحجم، وذات شكل طويل نسبيّاً، كما أنّ لونها أخضر ولُبّها برتقاليّ مع نكهة عطريّة.

أسباب تأخر إثمار المانجو

هناك العديد من الأسباب التي قد تعمل على عُقم شجرة المانجو أو تأخر إثمارها، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
الأمراض:
من أكثر الأمراض الضارة التي تصيب شجرة المانجو هو مرض الأنثراكنوز وهو مرض يُهاجم جميع أجزاء شجرة المانجو، ولكن الضرر الأكبر يُصيب أزهار السنابل، وتظهر أعراض هذا المرض كآفات سوداء غير منتظمة الشكل تزداد في حجمها حتى تصبح على شكل بقع في الأوراق، وتؤدي إلى تلوث الفاكهة وتعفّنها، مما يؤدي إلى أشجار غير مثمرة من المانجو.
الآفات الزراعية:
من الممكن أن يهاجم العث والحشرات الصغيرة نباتات المانجو، ولكن لا ينتج عنها عادةً عدم إثمار الشجرة إلا إذا كانت بكميات كبيرة، ومن الممكن استخدام زيت النيم للتخلص من هذه الآفات.
الطقس:
وقد يكون الجو البارد سبباً لعدم إثمار شجر المانجو، وفي حال تمت زراعة أشجار المانجو في مناطق تُعاني من برودة الطقس، لا بد من زراعتها وقتها في منطقة محمية جداً، وعادةً يُفضل زراعة المانجو على بعد 2.4-3.6 متر من الجانب الجنوبي أو الشرقي للمنزل تحت أشعة الشمس المباشرة.

مراحل نمو شجرة المانجو

البذرة
تبدأ دورة حياة الشجرة من البذرة التي جاءت من الأعضاء الأنثوية والذكرية المنتجة للثمار في الشجرة، إذ تختلف البذور من شجرة إلى أُخرى في شكلها، ولونها، وحجمها، ووزنها، كما أنها تختلف في أماكن تواجدها، فمثلاً قد تكون البذرة داخل قشرة خارجية كثمار الجوز وجوز البقان، أو في لب الفاكهة؛ كالكرز الأسود والتوت، وتنتقل من مكان لآخر عن طريق الرياح، والمياه، والحيوانات، والإنسان، وعند توافر المكان والبيئة المناسبة لنمو البذرة فإنها ستبدأ بذلك.
التبرعم
تمتلك البذور في داخلها جنيناً يبدأ بالنمو في حال وُجدت في بيئة ملائمة للنمو، فيتوسّع، ويخترق غطاء البذرة معتمداً في ذلك على مخزون الغذاء الموجود فيها، وفي هذه المرحلة يبدأ نمو الجذور نحو الأسفل بحثاً عن الماء والعناصر الغذائية وتثبيتاً للبراعم، لتبدأ البراعم نموها نحو الأعلى بحثاً عن ضوء الشمس حتى تنمو الأوراق وتتطور لتصبح قادرة على تصنيع غذائها بنفسها عن طريق البناء الضوئي.
النبتة
يستمر البرعم بالنمو وتبدأ الخصائص الخشبية للجذع بالتكوّن، وفي هذه المرحلة يبدأ الجذع الأخضر الطري بالتصلب كما أن لونه يبدأ بالتغير، ويُطوّر قشرة خارجية رقيقة تُدعى اللحاء، أما الأوراق فتستمر في النمو بحثاً عن الضوء، والجذور تتمدد وتتفرع نحو الأسفل متخذة شكلاً أشبه ما يكون بشجرة مقلوبة رأساً على عقب ذات رأس مفلطح، وتتواجد جذور أغلب النباتات في الجزء الأعلى من التربة مما يساعدها على الحصول على الماء والغذاء، كما يمكّنها ذلك في الوقت نفسه من الحصول على الكمية اللازمة من الأكسجين للبقاء على قيد الحياة، وفي هذه المرحلة تواجه النبتة عدداً من التحديات، فهي تتنافس مع بقية النباتات والأشجار الموجودة في نفس الحيز على الماء وضوء الشمس والغذاء المتوفر، كما أن انتقال النبتة إلى المرحلة التالية من دورة حياتها يعني أن تتجاوز تهديدات أُخرى؛ كالفيضانات، والجفاف، والجليد، والثلوج، وغيرها من الأخطار.
الشتلة
تدخل النبتة في طور الشتلة عندما يُصبح قُطرها بين 2.54 و10.16سم على ارتفاع 137.16سم، وهذا هو ارتفاع النبتة القياسي الذي يُقاس عنده قُطر الشجرة، أو ما يسمى بالقُطر على ارتفاع الصدر ، ولا تُعد الشتلة ناضجة بما يكفي لإنتاج الثمار، إلا أنها تمتاز بنموها السريع في هذا الطور، أما عن المخاطر التي تواجهها الأشجار في هذا الطور فهي مماثلة لتلك التي تواجهها في طور النبتة.
النضج
تظل الشجرة في طور الشتلة طالما أنها لا تُنتج ثماراً، أو بذوراً، أو أزهاراً، ومتى ما بدأت هذه الشتلة بالإثمار، فهذا يعني انتقالها إلى مرحلة البلوغ لتصبح شجرة ناضجة، وقد يستغرق هذا الأمر لدى العديد من الأشجار عقداً أو عقدين من الزمان، إذ يستغرق الأمر لدى بعض الأشجار كالبلوط مثلاً مدة 40 عاماً، ولا يعني وصول الشجرة إلى هذا الطور توقفها عن النمو؛ بل تستمر بالنمو وإنتاج الثمار والبذور لمدة طويلة من الزمان تُقدّر لعقود أو حتى مئات من السنين، وتصل الشجرة في هذه المرحلة إلى ذروة عطائها من الإنتاج، وتبقى في هذا الطور حتى يبدأ إنتاجها بالانخفاض وتدخل في طور حياتها الأخير.

خطوات زراعة بذور المانجو

-عندما ينوي المزارع على زراعة بذور المانجو فتوجد هناك خطوات لابد من المرور بها وهي كالتالي:
-يجب استخدام بذور مانجو تكون طازجة وغير مؤدية إلى الجفاف والقيام بإزالة القشرة الخارجية للبذور.
-قم بمليء حاوية ثلاثة جالون مع مزيج صرف جيد ويتم وضع جانب مدبب من البذور لأسفل، ثم قم بزرع البذور على مستوى سطح التربة وليست عميق.
-ثم قم بتعبئة الوعاء بعد الزراعة والعمل على إبقاء التربة رطبة خلال تطبيقات المياه كل أسبوع.
-ثم قم بوضع الحاوية في موقع به شمس ويكون ذلك لإنبات البذور في شهر واحد تقريبًا.



1088 Views