ماهي عشبة الاسبغول و عشبة الاسبغول للحامل وكذلك عشبة الاسبغول للتخسيس والقيمة الغذائية لعشبة الاسبغول .
ماهي عشبة الاسبغول
هي عشبة هندي الموطن، مشتقة من بذور نباتات الأوفاتا، وتمتاز بغناها بالألياف الغذائية القابلة للذوبان.
تتوفر عشبة الإسبغول على شكل مكمل غذائي وتوجد بالعادة على شكل قشر أو حبيبات أو كبسولات أو مسحوق، ويمكن الحصول عليها أيضاً من حبوب الإفطار والمخبوزات.
يمكن لعشبة الإسبغول أن تساعد في امتصاص الماء لتصبح مركبًا لزجًا يقاوم الهضم في الأمعاء الدقيقة.
تظهر العديد من الأبحاث أن تناول عشبة الإسبغول مفيد لأجزاء أخرى كثيرة في الجسم، مثل القلب والبنكرياس.
عشبة الاسبغول للتنحيف وحرق الدهون
عشبة الإسبغول هي عشبة سحريّة تؤدّي وظيفة هامة جداً في الجهاز الهضمي؛ حيث إنّها تقوم بامتصاص الماء من المعدة إضافة إلى الكولسترول الضار والكربوهيدرات الزائدة والمعادن الثقيلة على الأمعاء، إضافةً إلى أنها تمتص كل السموم والفضلات الداخلة للجسم، وتطردها من الأمعاء من خلال تحويلها إلى مخاط ملطف لجدران المعدة والأمعاء لذا سُمّيت في طب الأعشاب بالعشبة المعجزة. وتقوم هذه العشبة بوظيفة أساسية هي هضم كلّ أصناف الطعام الداخلة إلى البطن بسرعة وحيوية، وهي عشبة ليس لها طعم أو رائحة، ولها أسماء عديدة أخرى مثل : بذور القاطونة، وحبوب البراغيت، ولسان الحمل، والبسيليوم.
مكونات عشبة الإسبغول
تحتوي هذه العشبة على مجموعة من المواد الهلامية وأخرى نشوية، كما أنّ فيها نسبة عالية من الألياف النباتية والكربوهيدرات إضافة إلى زيت ثابت. وتعتبر قشور الحبوب هي الجزء الوحيد المستخدم من هذة العشبة، ويجب التنبّه إلى ضرورة الإكثار من شرب المياه عند تناول منقوعها كيلا يصاب الجسم بالجفاف لأنها تقوم بامتصاص الماء من الجسم.
كيفية استخدام عشبة الإسبغول
تستخدم بذور عشبة الإسبغول كمكملات غذائية وتتوفر كقشور، كبسولات، حبيبات، أو كمسحوق، يمكن إضافتها إلى حبوب الفطور والمخبوزات.
هذا وينصح بشرب كمية كبيرة من الماء عند استخدام بذور عشبة الإسبغول وبأوقات بعيدة عن موعد الأدوية، سواء قبل أو بعد بفترة تتراوح بين ½ ساعة إلى ساعة من موعد الدواء.
أما الطرق الصحيحة لتناول عشبة الإسبغول حسب نوعها، فهي كالتالي:
المسحوق
– يمزج مسحوق عشبة الإسبغول مع كوب من المياه أو أي نوع من العصائر.
– يحرك المزيج جيداً حتى ذوبان مسحوق الإسبغول تماماً.
– تضاف كمية من المياه في حال ملاحظة أن المزيج متماسك أو ثقيل بعض الشيء.
الحبوب
يتم تناولها عبر الفم بعد تذويبها مع كمية من المياه أو العصير تقدر بكوب أو ما يزيد عنه بقليل.
الرقاقات
مضغ بشكل جيد قبل بلعها.
الاثار الجانبية لعشبة الإسبغول
عليك مراجعة الطبيب على الفور إذا لاحظت بعض علامات رد الفعل التحسسي لهذه العشبة، وأهمها:
– صعوبة في التنفس.
– تورم في الوجه أو اللسان والشفتان و الحلق.
– إمساك يستمر لمدة أكثر من 7 أيام.
– نزيف في المستقيم.
– ألم شديد في المعدة.
– غازات.
– استفراغ أو غثيان.
فوائد عشبة الإسبغول
الشعور بالشبع وتقليل الوزن:
تعمل عشبة الإسبغول على إبطاء عمليّة تفريغ المعدة، وبالتالي تقليل السعرات الحراريّة التي يتم استهلاكها خلال اليوم، وزيادة الشعور بالشبع لفترةٍ أطول، مما يؤدي إلى فقدان الوزن، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ إضافة عشبة الإسبغول إلى نظامٍ غذائيٍّ يحتوي على مصادر عالية من الألياف ساهم بشكلٍ فعّال في تقليل الوزن، وخفض مؤشّر كتلة الجسم ، وتقليل نسبة الدهون في الجسم.
علاج الإسهال:
تعمل عشبة الإسبغول على تحسين أعراض الإسهال وعلاجه من خلال زيادة حجم البراز، وإبطاء مروره عبر القولون، حيث تمّ إجراء دراسة لمعرفة تأثير عشبة الإسبغول في مرضى السرطان الذين تعرّضوا للعلاج الإشعاعي، وانخفضت مرّات حدوث الإسهال بشكلٍ واضحٍ لديهم، وكذلك وجدت دراسةً أخرى ازدياد الفترة التي تستغرقها المعدة لتفريغ محتواها لدى المصابين بالإسهال الناجم عن اللاكتولوز من 69 دقيقة لتصبح 87 دقيقة من خلال تناولهم 3.5غ من مسحوق الإسبغول ثلاث مرات يوميّاً، ما يعني إبطاء حركة الأمعاء لدى هؤلاء المرضى.
تقليل مستوى الكولسترول في الدم:
تساعد عشبة الإسبغول على زيادة مستوى الكولسترول الجيّد أو العالي الكثافة ، وخفض مستويات الكولسترول الضّار أو منخفض الكثافة ، وذلك من خلال تحفيز إزالة الأحماض الصفراويّة من الجسم، وبالتالي تقليل معدّلات الكولسترول الكلّي فيه، وقد أظهرت دراسة تم إجراؤها على 125متطوّعاً من مرضى السكّري، أنّ تناول 5 غرامات من بذور القطونة ثلاث مرّات يوميّاً، أدّى إلى زيادة مستوى الكولسترول الجيّد بنسبة تصل إلى أكثر من 45.7%، وفي دراسة أخرى تم إجراؤها على 47 متطوّعاً من الأصحّاء انخفض الكولسترول الضّار لديهم بنسبة 6% بعد تناولهم 6 غرامات يوميّاً لمدّة ستّة أسابيع.
تحسين صحّة القلب:
تعمل عشبة الإسبغول على حماية القلب، حيث تساهم في خفض ضغط الدم، وتقليل مستوى الدهون الثلاثية، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 5 غرامات من مسحوق عشبة الإسبغول ثلاث مرات يومياً لمدة ستة أسابيع أدّى إلى خفض الدهون الثلاثية بنسبة 26٪، وفي دراسةٍ أخرى انخفضت مستويات الدهون الثلاثية بشكلٍ ملحوظ بعد شهرينّ من العلاج لدى 40 متطوّعاً يعانون من النوع الثاني من مرض السكري بسبب استخدامهم ألياف عشبة الإسبغول، وكذلك أظهرت دراسةً حديثةً تمّ خلالها إضافة 12 غراماً من مكملات عشبة الإسبغول إلى الغذاء اليومي انخفاض ضغط الدم الانقباضي بنسبة 5.9 ملم زئبق لدى 36 شخصاً ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وفي إحدى الدراسات التي أُجريت مؤخراً أظهرت النتائج انخفاض ضغط الدم بنسبة 7% في الستّة أسابيع الأولى لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وذلك بعد تناولهم جرعة يومية بمقدار 7 غرامات لمدة 12 أسبوعاً.
تقليل مستوى السكّر في الدم:
تساعد عشبة الإسبغول على تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث تُساهم في الإبطاء من عمليّة الهضم، وبالتالي يتم امتصاص السكّر بشكلٍ تدريجي، وقد أظهرت الدراسات أنّ استهلاك 10.2 غرامات من عشبة الإسبغول مع الوجبات، يؤثّر بشكلٍ فعّال في مستويات السكّر في الدم.
