ماهي مميزات البترول

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 25 أبريل, 2022 10:32
ماهي مميزات البترول


ماهي مميزات البترول وتعريف البترول باختصار وأهمية البترول في الاقتصاد العالمي وتركيب البترول، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

ماهي مميزات البترول

-إن الحروب التي قامت في سبيل الحصول على البترول خير دليل على أهميته بالنسبةِ للحضارات، فقد زاد الطلب على البترول منذ الحرب العالمية الثانية، ومع قيام الثورة الصناعية عام 1900م أصبح الطلب على البترول يزداد بشكل أكبر في ما يتعلّق بمحركات الحرق الداخلية التي تمّ استخدامها في مجال النقل، بالإضافة إلى استخدامها في الآلات الصناعية.
– كما يُستخدم البترول في صناعة التي تَزيد من كفاءة الإنتاج الزراعي، ويُستخدم أيضاً في صناعة المُعدات البلاستيكية، وإطارات العجلات التي كانت تُصنع من المطاط الطبيعي؛ لأنّ الحاجة إلى المطاط الصناعي كانت قليلة نسبياً حتى الحرب العالمية الثانية، حيث تم حظر استخدام المطاط الطبيعي، وظهرت الحاجة لاستخدام المطاط الصناعي بشكل أوسع، ويُستخدم البترول أيضاً في صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، وتُوفِّر مشتقاته كالبنزين، والتولوين، والزيلين، المواد الخام لصناعة المنتجات التي تساهم في صناعة الصبغات، والمنظفات، والأقشمة. ولا تنتهي أهمية البترول عند ذلك، بل تمتد لتشمل:
-صناعة الأحبار.
– صناعة مواد التنجيد.
– صناعة الأقراص المدمجة.
-صناعة كبسولات الفيتامين.
-صناعة لاصق الأسنان.
-صناعة صمامات القلب الاصطناعية.
صناعة بعض المواد التي تُستخدم في عملية التخدير.
-صناعة الكورتيزون.
-صناعة أقلام التلوين.
-صناعة بعض أنواع الوسائد.
-صناعة العشب الاصطناعي.
– صناعة مزيلات العرق.
-صناعة أحمر الشفاه.
-صناعة صبغات الشعر.
-صناعة الأسبرين.

تعريف البترول باختصار

-النفط اصطلاحاُ
النفط، أو البترول، كلمة عامة تطلق على المواد الهيدروكربونية المتمثلة في النفط الخام ومشتقاته، بما في ذلك المواد السائلة والغازية؛ لذلك يجب أن نفرق بين “النفط” و”النفط الخام”، فالنفط الخام هو جزء من النفط. والأسعار التي تذكرها وسائل الإعلام -يومياً- هي أسعار النفط الخام.
ويعد النفط من المواد الهيدروكريونية؛ لأن أغلبه مكوّن من الهيدروجين والكربون، إلا ان أغلبه كربون. ويختلط معهما مواد أخرى مثل: الأكسجين، والكبريت، والنتروجين، و-حسب المكمن- يوجد معه بعض المعادن.
ويمكن النظر إلى النفط على أنه مادة تم “طبخها” عبر مدة طويلة من الزمن، أما المواد الأحفورية القريبة من النفط مثل: الفحم، والرمال النفطية، وصخور السجّيل.. وغيرها، فإن “طبخها” لم يكتمل؛ إما بسبب عدم وجود ضغط كاف، أو حرارة كافية، أو الاثنين معاً؛ الأمر الذي يفسر وجود الفحم والرمال النفطية قريباً من سطح الأرض، على عكس النفط والغاز اللذين يقعان في أعماق سحيقة.
-النفط في اللغة
عرف الأوروبيون النفط وسموه “بتروليوم”، وترجمته الحرفية “زيت الصخر”، ومنه انتشرت كلمتا “بترول” و”زيت” عند العرب. أما العرب فسمّته منذ القدم “نفطاً”، وسمت بعض أنواعه “القار” و”الزفت” و”القطران”.
وتشير بعض المراجع إلى أن أصل كلمة “نفط” هو كلمة “نبت”. ويقال إن كلمة “نفط” أصلها فارسي، وقد تكون من أصول أخرى.
ونظرًا لتسميته بـ “النفط”؛ فقد أطلق العرب على ما نسميه اليوم بحقول النفط: “النفاطات”، وأُطلق الاسم نفسه في فترة الفتوحات الإسلامية على معدات المنجنيق التي تطلق كرات الصوف والكتان المبللة بالنفط التي تُوقد بالنار ثم تُرمى على الأعداء خلف الأسوار خلال الحروب. هذه المعدات تطلبت نقل النفط مع الجيش؛ الأمر الذي جعل قادة الجيوش يخصصون قسمًا من الجيش لهذا الغرض تحت اسم “النفاطات”.
وهناك معانٍ لكلمة “نفط” في اللغة العربية. فإذا كان النفط (شيئًا) فإنه يعني “البترول”، وإذا كان النفط (صفةً) فإنه يأتي بمعنى: الغضب الشديد، أو الغليان، أو العطس. وورد -أيضًا- أن النفط يعني البثور المليئة بالماء التي تظهر في اليد نتيجة العمل. ومن الواضح أن هذه التعاريف متشابهة، إذ تعني كلها: الخروج بقوة وعنف، مثل العطس والغليان. كما أن وضع المكامن النفطية يشبه كثيرًا وضع البثور الجلدية.

أهمية البترول في الاقتصاد العالمي

-وتكمُن أهميّة البترول في أنه أهم مصادر الطاقة في العالم، كما أنه يدخُل في عدد لا حصر له من الصناعات، مثل صناعة البلاستيك والصابون والصمغ، وغيرها من الصناعات التكنولوجيّة، لذا فإنه لا توجد دولة تستطيع الاستغناء عن البترول، وهو ما يُعطي قوة اقتصادية للدول المُنتجة والمُصدّرة للبترول.
-وبعد أن كانت الدُول العربيّة مُصدرة للنفط فقط أصبح في السنوات الأخيرة لها دور في إقامة المشاريع الاستثمارية الكُبرى التي تعود بالربح عليها من خلال تسويقه داخلها، وعدم الاعتماد على تصديره فقط، وقد جاءت هذه الفكرة بعد ملاحظة سيطرة الولايات المتحدة الأمريكيّة على مُعظم المخزون العالميّ للبترول، وقد كانت العراق هي السبّاقة إلى تطوير المشاريع التي تعتمد على مخزون البترول الموجود لديها، وقد نجحت بالفعل في هذه المشاريع، وخاصة في فترة ستينيات القرن الماضي.
-إنّ أهمية البترول عالميّاً وعدم الاستغناء عنه جعله يُشكل قوة اقتصادية وسياسية مُهمة للدُول التي تمتلكه، ولكن هذا الأمر لم ينطبق على جميع الدُول، فالعراق وليبيا واجهت حروباً وانتكاسات كبيرة بسبب محاولتها السيطرة على كامل البترول الموجود في كُلٍّ منهما.

تركيب البترول

-أثناء عمليات التصفية، يتم فصل الكيماويات المكونة للبترول عن طريق التقطير التجزيئي، وهو عملية فصل تعتمد على نقط الغليان النسبية (أو قابلية التطاير النسبية). المنتجات المختلفة (بالترتيب طبقا لنقطة غليانها) بما فيها الغازت الخفيفة (مثل: الميثان، الإيثان، البروبان) كالتالي: البنزين، وقود المحركات النفاثة، الكيروسين، الديزل، الجازولين، شموع البرافين، الأسفلت، وهكذا. والتقنيات الحديثة مثل فصل الألوان الغازي، HPLC، فصل ألوان غازي-مطياف كتلة، يمكن أن تفصل بعض الأجزاء من البترول إلى مركبات فردية، وهذه طريقة من طرق الكيمياء التحليلية، تستخدم غالبا في أقسام التحكم في الجودة في مصافي البترول.
-ولمزيد من الدقة، فإن البترول يتكون من الهيدروكربونات، وهذه بدورها تتكون من الهيدروجين، والكربون، وبعض الأجزاء غير الكربونية والتي يمكن أن تحتوي على النيتروجين، الكبريت، الأكسجين، وبعض الكميات الضئيلة من الفلزات مثل الفاناديوم أو النيكل، ومثل هذه العناصر لا تتعدى 1% من تركيب البترول.
وأخف أربعة ألكانات هم: ميثان CH4، إيثان C2H6، بروبان C3H8، بيوتان C4H10. وهم جميعا غازات. ونقطة غليانهم -161.6 C° و -88 C° و -42 C° و -0.5 C°، بالترتيب (-258.9، -127.5، -43.6، -31.1 F°)
-مدى السلاسل C5-7 كلها خفيفة، وتتطاير بسهولة، نافثا نقية. ويتم استخدامهم كمذيبات، سوائل التنظيف الجاف، ومنتجات التجفيف السريع الأخرى. أما السلاسل من C6H14 إلى C12H26 تكون مختلطة ببعض وتستخدم في الجازولين. ويتم صنع الكيروسين من السلاسل C10 إلى C15، ثم وقود الديزل/زيت التسخين في المدى من C10 إلى C20، و يتم استخدم زيوت الوقود الأثقل من ذلك في محركات السفن. وجميع هذه المركبات البترولية سائلة في درجة حرارة الغرفة.



367 Views