ماهي مواصفات الماء الصالح للشرب

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 29 مارس, 2022 2:22
ماهي مواصفات الماء الصالح للشرب


ماهي مواصفات الماء الصالح للشرب وكذلك كيف اجعل الماء صالح للشرب، كما سنذكر الرقم الهيدروجيني لمياه الشرب، وكذلك سنوضح الماء الصالح للشرب ونسبة الأملاح فيه، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

ماهي مواصفات الماء الصالح للشرب

– يكون الماء نقي لا طعم له ولا لون ولا رائحة. لا يحتوي على أي مركبات عضوية أو غير عضوية كما أنه لا يوجد به أي من العوالق أو أي من الشوائب المختلفة.
– يخلو الماء النقي من المعادن الثقيلة وذلك مثل الحديد والزئبق والرصاص والنترات فلا يمكن أن تزيد نسبة الرصاص عن 10 ميكرو جرامات لكل لتر.
– تصل درجة التوصيل الكهربائي له إلى 28 درجة مئوية، كما أن درجة التوصيل الحراري تصل إلى 40.8 درجة مئوية، ومعامل الانكسار 20 درجة مئوية، والضغط البخاري 20 درجة مئوية، والحرارة النوعية 1 درجة مئوية.
– نسبة الأكسجين المذابة فيه تصل إلى 25 درجة مئوية، وثاني أكسيد الكربون تكون عند درجة من 2 إلى 3 ملي غراما /لتر، وهذه هي مواصفات الماء الصالح للشرب.

كيف اجعل الماء صالح للشرب

1- التخثير والمزج:
تتضمّن عملية التخثير (بالإنجليزية:Coagulation) إدخال مواد كيميائيّة مشحونة بشحنة موجبة إلى الماء؛ ككبريتات الألومنيوم أو بولي كلوريد الألومنيوم أو كبريتات الحديد؛ من أجل معادلة المواد الصلبة ذات الشحنة السالبة الموجودة داخل الماء، بما في ذلك الأوساخ، والطين، والجسيمات العضويّة الذائبة، وينتج عن عمليّة معادلة الشحنات جزئيات أكبر حجماً ناتجة عن ارتباط جسيمات صغيرة مع المواد الكيميائيّة المضافة.
تتمّ فيما بعد عمليّة المزج أو ما يُدعى بالتلبُّد (بالإنجليزية: Floceulation) عن طريق خلط المواد ومزجها، الأمر الذي يتسبّب في اصطدام الكتل الصغيرة مع بعضها البعض، ممّا ينتج عنه جزيئات عالقة مرئيّة، ومع استمرار عمليّة الخلط تزداد كتلة المواد العالقة وحجمها حتّى تصل إلى حجم معيّن تكون عندها جاهزة للمرحلة القادمة.
2- الترسيب:
تحدث عمليّة الترسيب (بالإنجليزية: Sedimentation) عند استقرار المواد العالقة ومسبّبات الأمراض في قاع حوض الترسيب، ويُشار إلى أنّ ترك الماء لمدّة طويلة دون تحريكه يزيد من فعاليّة عمليّة الترسيب؛ لإنّ ذلك يجعل الجزيئات تتجمّع مع بعضها البعض، وبالتالي تكون أكبر وأثقل مع استمرار سقوط المزيد من المواد الصلبة في القاع، وإجراء هذه العملية ضروري جداً قبل البدء بمراحل المعالجة الأخرى.
3- التصفية:
تشمل عملية التصفية أو الترشيح (بالإنجليزية: Filtration) فصل المواد الصلبة عن الماء، إذ تتمّ إزالة جميع المواد الصلبة التي لا يتمّ فصلها في العملية السابقة عن طريق تمرير الماء عبر طبقات من الرمل والحصى، وغالباً ما يتم استخدام مرشّحات الجاذبيّة السّريعة بمعدّل تدفُّق يبلغ من 4-8 م3/م2 في الساعة، وتبدأ عمليّة الترشيح عند امتلاء المرشّحات بالكامل بالمواد الصّلبة، بحيث يتمّ ضخ الماء النظيف والهواء للخلف ثمّ إلى أعلى المرشّح؛ لإخراج الشوائب العالقة والمحصورة فيه، فيمَ يتمّ ضخ الماء الذي يحمل الأوساخ في أنظمة الصرف الصحي، والتي يشار إليها بعملية الغسيل العكسي.
4- التطهير:
تتم عملية التطهير من خلال الكلورة الفائقة، (بالإنجليزية: Shock Chlorination)؛ إذ يتمّ إضافة محلول من الكلور القويّ إلى البئر أو يتمّ ضخّه عبر نظام إمدادات الماء؛ من أجل قتل الكائنات الحية الدقيقة، ويوصى باستخدام هذه الطريقة في التطهير عند إنشاء بئر أو القيام بإصلاحات أو تركيب مضخّات جديدة، إذ يُمكن أن تتواجد البكتيريا على الأنابيب أو وحدات التركيب، أو في حال تعرّض البئر للتلوّث نتيجةً لخلل ما أو عطل في غطاء البئر.
أو من خلال الكلورة المستمرة، (بالإنجليزية: Continuous Chlorination)؛ تتضمّن هذه العملية إضافة الكلور باستمرار؛ بسبب عدم القدرة على القضاء على مصدر التلوّث الميكروبيولوجي في حال تعرّض مصادر الماء للتلوّث المتكرر، لذا يتمّ إضافة الكلور باستمرار إلى مصادر الماء المنزلي من خلال مضخة تغذية كيميائية، ويُشار إلى أنّه يتمّ استخدام هذه الطريقة لمعالجة الماء عند دخوله نظام التوزيع، كما أنَّ أغلب الأنظمة العامة للماء تستخدم هذا النظام.
5- تخزين الماء ونقله:
يتمّ تخزين الماء بعد اكتمال عمليّة التطهير إمّا في خزّانات أرضيّة تحت الأرض وتُسمّى بآبار المياه الصافية (بالإنجليزية: Clear well)، أو تخزينه في خزّانات مرتفعة عن مستوى الأرض يُمكن مشاهدتها في المدن؛ ذلك لإنَّه يجب أن تتوافر إمدادات كافية من الماء لحالات الطوارىء، بما في ذلك حالات انقطاع التيّار الكهربائي، والحرائق، والفيضانات، بينما يتمّ نقل الماء من محطّات المعالجة إلى المنازل عبر خطوط الأنابيب التي تتواجد تحت الأرض من خلال أنظمة التوزيع التي تتألّف من مضخّات ماء كبيرة في محطّات المعالجة وآبار لتخزين الماء متّصلة بخطوط أنابيب كبيرة وصغيرة.

الرقم الهيدروجيني لمياه الشرب

يُعبر الرقم الهيدروجيني (مختصرة بالإنجليزية: PH) عن كمية وجود الجسيمات المشحونة كهربائية في الماء، أي بمعنى آخر هو وصف لمقدار الحموضة أو القاعدية للماء، كما يعرف الماء النفي بتعادله الحمضي، بحيث يمتلك درجة حموضة ذات الرقم الهيدروجيني 7 وهو يقع بمنتصف مقياس الحموضة، وعلى غرار أي من مواصفات مياه الشرب فيتراوح الرقم الهيدروجيني المسموح به عالمياً لها ما بين 6.5 و 8.5.

الماء الصالح للشرب ونسبة الأملاح فيه

نسبة ملوحة مياه الشرب (مختصرة بالإنجليزية: TDS) هو مصطلح يعبر عن كمية الأملاح الصلبة المُذابة في المياه، بحيث تحتوي المياه على العديد من المكونات الصلبة غير العضوية، إذ لا تقتصر ملوحة الماء على نوع واحد فقط من الأملاح، بل هي نسبة التركيز الكلي للأملاح الذائبة معاً، مثل البوتاسيوم، المغنيسيوم، كالسيوم، صوديوم، كما تقاس نسبة ملوحة مياه الشرب بوحدة ملغ/لتر، وتترواح ما بين 300 إلى 1200 ملغ/لتر في مياه الشرب، وتقسم كالآتي:
– أقل من 300، مياه شرب ممتازة.
– 600-300، مياه شرب جيدة.
– 900-600، مياه شرب مقبولة.
– 1200-900، مياه شرب غير مرغوب بها.
– أكثر من 1200، مياه شرب غير مقبولة.



310 Views