ما هو الجلوتين وما هي اضراره

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 4 أبريل, 2022 12:38
ما هو الجلوتين وما هي اضراره


ما هو الجلوتين وما هي اضراره نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل هل الجلوتين يزيد الوزن وفوائد الغلوتين الصحية ثم الختام أطعمة تحتوي على الجلوتين تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

ما هو الجلوتين وما هي اضراره

الجلوتين هو مظلّة عامّة لمجموعة من البروتينات التي تتواجد في مزورعات بعض الحبوب كالقمح، الشعير، الحنطة، والنجيليات. ويتواجد في سويداء النبات؛ وهو نسيج مغذي في البذرة ، ومن أهم فوائد الجلوتين أنّه يحافظ على قوام المنتج وتماسكه؛ لذلك يتواجد في منتجات عديدة لا يمكن توقعها، ويجب التّنويه إلى أنّ الشوفان خال من الجلوتين ولكن بسبب بعض الظّروف التّقنية كزراعته إلى جانب القمح أو الشعير أو ظهور بعض حبّات القمح في محصول الشّوفان فإنه قد يحوي آثارًا للجلوتين، وبالتالي سيسبب الأذى للمرضى الذين يعانون من حساسيّة الجلوتين، لذلك ينصح مرضى حساسية الجلوتين بالابتعاد عن الشوفان ومنتجاته إلى جانب المنتجات الأخرى كالقمح والشعير، واتباع نظام صحي خالي من الجلوتين.
أضرار الجلوتين
-التهاب الأمعاء
يُسبب الغلوتين الالتهاب نتيجةً لتحفيز الاستجابة الالتهابية للجسم عند تناوله، وفي معظم الحالات يحدث الالتهاب بسبب الغلوتين عند الأشخاص المصابين بالداء البطني (Celiac disease) أو حساسية الغلوتين غير الناتجة عن الإصابة بالداء البطني.
-أعراض الجهاز الهضمي
يوجد العديد من الأعراض التي تظهر نتيجة للأضرار التي قد يلحقها الغلوتين، إذ تتضمن هذه الأعراض الفورية الشديدة، مثل: الإسهال الشديد، أو الإمساك، أو حرقة المعدة، أو الألم الشديد، أو الغازات والانتفاخ، إذ تظهر هذه الأعراض خاصةً عند مرضى الداء البطني.
-رد فعل مناعي ضد الأمعاء
يتسبب تناول الغلوتين في إحداث رد فعل مناعي يؤثر على بطانة الأمعاء الدقيقة، وبالتالي يؤثر على امتصاص المواد الغذائية ونقص التغذية، إذ إن تناول الغلوتين يؤدي إلى إطلاق أجسام مضادة تؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يؤدي إلى حدوث مجموعة من الاضطرابات الهضمية، وتتضمن الأعراض المصاحبة لهذا الضرر الانتفاخ، والإسهال، والغازات.
-زيادة نفاذية الأمعاء
تؤثر زيادة نفاذية الدم على إمكانية الجسم من التخلص من المواد الضارة داخله، إذ يُسبب الغلوتين زيادة النفاذية عن طريق تحفيز إفراز بروتين يُسمى زونولين (Zonulin)، والذي يعمل على تخفيف الروابط في القناة الهضمية.

هل الجلوتين يزيد الوزن

نعلم أن السكر الزائد والدهون الزائدة يؤديان إلى السمنة، هذا فيما يتعلق بالسكر، لكن هل يمكن للجلوتين Gluten وحده أن يؤدي إلى زيادة الوزن، أو يعرقل سعينا إلى إنقاص الوزن؟ بالتأكيد يمكنه ذلك، وقد رأيت هذا بعيني مع مئات المرضى والأطعمة التي تحتوي على الجلوتين تتضمن بطبيعتها كميات كبيرة من الكربوهيدرات، والواقع أن كثيرًا من الناس يستهلكون كميات كبيرة من الكربوهيدرات من الحبوب، والأفضل لهم أن يحصلوا على الكربوهيدرات من الخضراوات؛ لأن الحبوب التي لا تحتوي على جلوتين مثل الأرز والذرة تمتلئ بكميات كبيرة من الكربوهيدرات، لكنها لا تسبب السمنة بالقدر الذي تسببه الحبوب المحتوية على الجلوتين… وهذا أمر غاية في الغرابة حيث أنه ليست السعرات الحرارية أو مجموع الكربوهيدرات الغذائية هي العامل المهم هنا، بل ما يهم هو نوع جزيئات الكربوهيدرات، وكيف تؤثر في الجينات التي تسبب السمنة، وإذا كنت تعاني عدم تحمل الجلوتين، فسوف يؤدي هذا الجلوتين إلى تحفيز جينات السمنة لديك.

فوائد الغلوتين الصحية

يوفر الغلوتين العديد من الفوائد الصحية، أهمها:
-تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
وُجد أن استهلاك الغلوتين ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
-الوقاية من سرطان القولون والمستقيم
وجدت دراسة حديثة أن تناول الحبوب الكاملة التي تحتوي على الغلوتين قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
-الحماية من السكتات الدماغية
وجدت العديد من الدراسات العلمية أن الأشخاص الذين يتناولون الغلوتين من 2-3 حصص يوميًا ينخفض لديهم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
-انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2
أكد بعض العلماء أن الأشخاص الذين تناولوا الغلوتين لديهم فرصة أقل للإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 13% من أولئك الذين لا يشمل نظامهم الغذائي هذا البروتين.

أطعمة تحتوي على الجلوتين


قد يوجد الغلوتين في عددٍ من الأطعمة المُصنّعة، أو المُعلّبة، وفيما يأتي نذكر أمثلة على أطعمة أخرى قد تحتوي على الغلوتين:
-الهوت دوغ أو النقانق:
قد يحتوي هذا المنتج على الغلوتين، ولذلك يجب قراءة المكونات قبل تناوله من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من حساسية الغلوتين.
-صلصة الصويا:
يُعتبر القمح أحد مكونات صلصة الصويا المُضافة خلال عملية التصنيع؛ فهي بذلك تحتوي على الغلوتين.
-الشوكلاتة الساخنة:
أو مشروب الكاكاو الساخن؛ حيث إنّه عند استخدام الأكياس المُعبأة سابقاً منها فإنّها عادةً ما تحتوي على بقايا الغلوتين أثناء عمليات التصنيع، أمّا عند صنعها في البيت فإنّها لا تحتوي على الغلوتين مطلقاً.
-الخضراوات المجمّدة مع الصلصات:
وتُعدّ هذه الأنواع من الخضراوات سريعة التحضير، كما أنّ العديد من الصلصات المُضافة إليها تحتوي على الغلوتين.
-مكعبات المرق:
(بالإنجليزيّة: Bouillon cube)؛ حيث يمكن لبعض العلامات التجارية لمكعبات المرق أن تحتوي على الغلوتين، أو أحد منتجاته، والتي تكون على شكل مركّب مالتوديكسترين (بالإنجليزيّة: Maltodextrin).
-المخللات:
إذ إنّها قد تحتوي على الغلوتين؛ وذلك عند إضافة خلّ الشعير إليها خلال عملية التصنيع، وهذا الخل قد يحتوي على الغلوتين.
-البطاطا المقلية:
قد تحتوي البطاطا المقلية على القليل من الغلوتين؛ وذلك نتيجة غمسها في نفس الزيت الذي استُخدِم لقلي الأطعمة المُحتوية على الدقيق أو منتجاته؛ مثل حلقات البصل المقلية، وغيرها.



325 Views