ما هو الحلزون

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 17 نوفمبر, 2021 10:31
ما هو الحلزون


ما هو الحلزون نتعرف على اجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أين يعيش الحلزون وهل الحلزون سام ومعلومات عن الحلزون.

ما هو الحلزون


-اسم حلزون يطلق على معظم أفراد طائفة البطنقدميات الرخوية التي تتخذ صدفات أو قوقعات لحماية جسدها الرخوي وتتواجد الحلزونات في الماء العذب، المحيطات وعلى البر فالحلزون هو كائن خنثي (خنثية متقاطعة متوالية). يضع بيضه في حفر يحفرها بنفسه في الأرض وبعد فترة تمتد من أسبوعين لثلاثة أسابيع، يفقس البيض عن حلزونات صغيرة ذات قواقع شفافة ويعمر الحلزون لمدة خمس سنوات تقريبا وهو نوع من أنواع الحلزونات البرية المعروفة، التي تنتشر في المناطق المحيطة بالبحر المتوسط وأوروبا الغربية، ما بين شمال غرب أفريقيا وشرق إيبيريا حتى آسيا الصغرى، إضافة إلى بعض الجزر البريطانية.
-كما تتواجد على نطاق واسع في مناطق أخرى وللحلزونات البالغة صدفة صلبة ورقيقة مكونة من كربونات الكالسيوم، يتراوح قطرها ما بين 25 إلى 40 ملم، وطولها ما بين 25- 35 ملم تقريباً، ولها 4 أو 5 التفافات وقد تتباين ألوان الصدفة ودرجاتها بين الحلزونات، لكنها تنحصر بشكل عام ما بين اللون البني الداكن إلى الكستنائي ذات خطوط صفراء اللون. الجسم طري ولزج، بني رمادي اللون
-ويمكن إدخاله كاملاً إلى داخل الصدفة عند الاحساس بالخطر أو انعدام النشاط. خلال فترات البرد أو الجفاف ويقوم الحلزون بسد فتحة الصدفة بإحكام بواسطة غطاء صغير محتفظاً بذلك بالرطوبة داخلها.

أين يعيش الحلزون

يعيش الحلزون في القواقع التي تستخدمها لحماية جسدها الرخوي وتحتوي على خطوط النمو الرفيعة الموازية للفتحة التي توجد بها و التي تعادل الأوضاع المتوالية التي يأخذها طرف القوقعة أثناء نمو الحيوان و يغلق الحلزون قوقعته صانعا على فتحتها صدفة مكونة من طبقة كلسية مخاطية سميكة تحوي ثقوباً لتستمر عملية التنفس و ذلك يسمى السبات و يحدث عندما تنخفض درجات الحرارة لأقل من خمسة عشر درجة أو في فترات الجفاف و عند انتهاء السبات يفرز الحلزون مادة تذيب تلك الصدفة ليخرج رأسه وقدمه ويستأنف نشاطه .

هل الحلزون سام

-يسأل العديد هل الحلزون سام ام لا، يعد الحلزون المخروطي الأكثر سمية من بين 500 نوع حلزون بحري معروف، وقد نسبت إليه عدة وفيات بشرية، إذ تتركب سمومه من مئات التراكيب المعقدة والسامة ينقلها الحلزون بواسطة حربة تشبه السن أمام خرطومه الممتد، لا يوجد هناك مضاد للسم ويقتصر العلاج على إبقاء الضحية حية حتى يزول السم من الجسم.
-القواقع المخروطية هي حيوانات بحرية يمكن أن يصل طولها إلى 6 بوصات توفر أصدافها الملونة الحماية من الحيوانات المفترسة بالإضافة إلى تحذير، إذا رأيت الحلزون المخروطي ذات ألوان زاهية، فمن الأفضل تركها كما هي القواقع المخروطية تحمل سمًا قويا مصممًا لجعل فريستها ثابتة على الفور يختلف السم بين أنواع الحلزون المخروطي، لكن بعضها يحتوي على خليط مما يقرب من 100 سم.
-الحلزونات المخروطية لها أربعة أطراف تبرز من مقدمة الصدفة، بما في ذلك خرطوم يخفي هذا الملحق حربة شائكة قاتلة وتعيق الفريسة إنها تحافظ على الأسماك مقيدة بالحلزون حتى تشلها، والتي غالبًا ما تستغرق ثانية واحدة أو ثانيتين فقط لم يتم تصميم السم في حد ذاته لقتل الفريسة، على الرغم من أنها بالتأكيد قاتلة بدرجة كافية الهدف الرئيسي هو جعلها غير متحركة بدرجة كافية حتى يبتلع الحلزون السمكة بالكامل عندما يلتقط شخص حلزون مخروطي الشكل، فقد يضربه دفاعًا عن النفس اعتمادًا على مكان لسعة الشخص، يمكن أن يكون هناك تورم موضعي أو تنميل أو ألم أو غثيان أو شلل أو صعوبة في التنفس في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة لا يوجد مضاد للسم، لذلك يعالج الأطباء الأعراض عادة حتى يقاوم جسم المريض السم.

معلومات عن الحلزون

-يتميّز جسم هذا الكائن بشكلٍ عامٍ بأنّه يتكوّن من خمسة أقسام أو أجزاء رئيسة؛ وتشمل هذه الأقسام كل من الرأس والرقبة والحدبة الحشويّة أو الكيس الحشوي والذيل والقدم، أمّا تركيب جسم البزّاقة فيتشابه مع جسم الحلزونات بأربعة أقسام رئيسة وهي الرأس والذيل والقدم، ولكنّه قد لا يمتلك القسم الخامس وهو الصدفة أو الحدبة الحشوية، وتُغطّى أجزاء البزاقات الرابعة أو الثالثة من ظهر البراقات باستخدام ما يُسمّى العباءة أو الغطاء؛ حيث يسهم هذا الغطاء بتوفير الحماية للأعضاء الداخلية، وقد تمتد بقاياه لغاية انتهاء الذيل، وبالإضافة إلى الأقسام الرئيسة في أجسام كل من البزاقات والحلزونات فإنّهما يمتلكان أيضًا زوجان من المخالب؛ حيث يُستخدم إحدى هذان الزوجان كأعضاء تنفسيّة، أمّا الزوج الآخر فإنّه مُخصص لإسناد العينين.
-أمّا الصدفة التي تُوجد في جسم هذا الكائن فإنّها تتكوّن من ثلاثة طبقات رئيسة، وهي الأقنوم وهي الطبقة الأكثر عمقًا بالنسبة للقشرة وتقع بالقرب من الجسم، والسطح وهي الطبقة الخارجية وتتكوّن من القشرة المتكوّنة من بلورات كربونات الكالسيوم التي تتميّز بشكلها المنشور بالإضافة للجزيئات العضوية أو البروتونيّة، أمّا الطبقة الثالثة فتُسمى السمحاق وهي الطبقة الخارجية وتتكوّن من خليط من المركبات العضويّة، وتتميّز هذه الطبقة بأنّها تُعطي القشرة الخارجية لونها، أمّا الهدف من أو وظيفة هذه الصدفة فهي حماية الأعضاء الداخلية وتوفير ملجأ من البرد وحماية هذا المخلوق من الحيوانات المتوحشة أو المفترسات ومنع خسارة الماء.
-ويستخدم الحلزون قدمه الطويلة العضليّة ليتمكّن من الزّحف أو التحرّك على الطبقة من الوحل المخاطي يقوم بإفرازه بنفسه؛ ويتميّز هذا المخاط بامتلاكه لخصائص فيزيائية مميّزة كالخصائص اللاصقة اللازمة جدًا لحركة هذا الكائن وتنقله،[٨] فعلى سبيل المثال يتحرّك النّوع الأرضي باستخدام قدمه العضليّ وذلك عن طريق إنتاج حركة ذات شكل متموج؛ حيث يصنع موجة على طول القدم؛ ويتميّز أيضًا بقدرته على دفع جسمه للأمام وعلى السطح بحركةٍ بطيئةٍ، وتتناسب سرعة حركته مع وزنه؛ حيث تقل هذه السرعة مع زيادة الوزن الخاص بالقشرة؛ حيث إنّها تعد حمولة كبيرة، أمّا في حالة حركته بالسرعة القصوى فإنّه قادرًا على 3 إنشات في الدقيقة الواحدة، تتميّز هذه الكائنات بأنّها قادرةً على التأقلم والتكيف مع مختلف البيئات كاليابسة والتيارات البحرية أو في المحيط والبرك والأنهار والمياه العذبة والمالحة وغيرها من الظروف البيئية.



396 Views