ما هو سبب تشنج القدم نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أسباب تشنج باطن القدم وتشنج أصابع القدم ثم الختام كيفية التخلص من التشنج العضلي تابعوا السطور القادمة.
ما هو سبب تشنج القدم
– حاجة العضلات إلى التمدد
إن نمط الحياة يؤثر على صحة الجسم بشكل عام، فنتيجة قلة الحركة والجلوس أو النوم بطريقة خاطئة مع عدم ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد في مرونة العضلات يمكن أن تصاب بتشنجاتوبالتالي فإن الحرص على الحركة وعدم البقاء في وضعية خاطىء لفترة طويلة سوف يقلل فرص حدوث التشنجات بالساقين كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، حتى وإن كانت تمارين يومية بسيطة ستساعد في الحفاظ على صحة الساقين.
– تغيرات الفصول
من أسباب تشنج الساق ليلًا هو الإصابة ببرد في العظام، أو الشعور بالبرودة الشديدة في موسم الشتاء ولا يقتصر تشنج الساقين على موسم الشتاء كما يعتقد البعض؛ وذلك لأن نمو الأعصاب وإصلاحها يكون أكثر نشاطًا في موسم الصيف نتيجة ارتفاع مستويات فيتامين د في الجسم كما أن اختلاف المواسم بين الحرارة المرتفعة والمنخفضة يؤثر على العظام مسببًا الشعور بآلام.
-تناول بعض الأدوية
يمكن أن تؤدي بعض الأدوية للإصابة بتشنج الساقين وخاصةً في فترة الليل، وتعد أدوية علاج الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، والستاتينات لعلاج ارتفاع الكوليسترول من أبرز الأدوية التي تسبب التشنجات ولذلك يجب الالتزام بالجرعات المحددة في الأدوية، وإخبار الطبيب في حالة الشعور بآلام ليصف أدوية بديلة.
– فترة الحمل
يرتبط الحمل بتشنجات الساق المتكررة وخاصةً في فترة المساء، ويرجع هذا لعدة أسباب، مثل: الضغط على العظام نتيجة زيادة الوزن، وكذلك عدم تدفق الدم إلى مختلف أنحاء الجسم بصورة طبيعية وتحتاج المرأة الحامل إلى تحريك الساقين لتقليل الضغط وعدم الوقوف لفترات طويلة، بالإضافة إلى شرب كثير من السوائل.
– الإصابة ببعض الأمراض
تؤثر بعض الأمراض على صحة الجسم بشكل عام، وقد تكون من أسباب تشنج الساق ليلًا، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأمراض العصبية والتهابات المفاصل وقصور الغدة الدرقية.
– الإجهاد الشديد
سواء عن طريقة ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو القيام بمجهود كبير في العمل فهذا يسبب التشنج العضلي الذي يزداد مساءً ولذا يجب أن تكون ممارسة الرياضة بشكل تدريجي، بحيث لا تكون هناك حركات مفاجئة تؤثر على العظام والعضلات، وكذلك ينصح بتجنب حمل الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة.
– الوقوف على مدار اليوم
إن الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا في الوقوف على مدار اليوم هم الأكثر عرضة للإصابة بتشنجات الساقين في فترة المساء، وخاصةً لمن يعانون من زيادة الوزن، حيث يزداد الضغط على الساقين بصورة كبيرة، وبمرور الوقت تزداد الآلام وتصل إلى حدتها بمجرد الاستلقاء على الفراش ولوقاية الساقين من التشنجات يجب الحصول على فترات راحة، وعدم الوقوف لوقت طويل، وكذلك الحفاظ على الوزن.
أسباب تشنج باطن القدم
-الإصابة بالجفاف:
فقد تزداد فرص الإصابة بالشد العضلي في جميع أنحاء الجسم بسبب الجفاف، بما في ذلك القدمين؛ ويعزى ذلك إلى افتقار الجسم إلى الكمية الضرورية من الماء؛ الذي يساعد الأنسجة والأعضاء على العمل بشكل صحيح.
عدم ممارسة تمارين الإطالة بشكل كافٍ.
-ارتداء أحذية غير مناسبة:
فقد تشعر المرأة بشد عضلي في باطن القدم عندما تبدأ بارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
-ضعف الدورة الدموية:
ويمكن الاستدلال على ذلك عندما يزداد الشد العضلي سوءًا عند المشي.
-سوء ومشاكل في التغذية:
فقد يتسبب اضطراب مستويات بعض المعادن والفيتامينات الضرورية إلى التأثير في عملية ارتخاء وتقلص العضلة، مما يتسبب بالشد العضلي، ومن الأمثلة على هذه المعادن: الكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم.
-استخدام بعض الأدوية:
فقد ينتج الشد العضلي كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ويتوجب إخبار الطبيب عن ذلك عند حدوثه.
تشنج أصابع القدم
يوجد العديد من الأسباب المؤدية لحدوث تشنج أصابع القدم، والتي تشمل الآتي:
-ضعف تدفق الدم
يؤدي ضعف تدفق الدم إلى القدم والأصابع إلى تشنجها، وينتج هذا الضعف نتيجة عدة أمور، مثل: السكري، والجلوس بوضعية تقاطع القدمين لفترة طويلة، ومرض اعتلال الشرايين المحيطية.
– حدوث فشل في الكبد والكلى
يعمل الفشل الكلوي أو فشل الكبد على الإخلال في موازنة المعادن والعناصر في الجسم، وتلف الأعصاب، وسوء امتصاص الغذاء مما يتسبب في حدوث تشنج في أصابع القدم وأماكن مختلفة في الجسم.
– تلف الأعصاب
يسبب تلف الأعصاب إحداث تشنج وتنميل في أصابع القدم، وقد ينتج بسبب عدة أمراض، مثل: السكري، ومرض الشلل الرعاشي.
– التقدم في السن
تقل نسبة الماء المُخزنة في العضلات مع التقدم في السن، مما يزيد من فرصة شد العضلات التي تؤدي إلى تنميل وتشنج في أصابع القدم.
كيفية التخلص من التشنج العضلي
-استخدام الحرارة أو البرودة؛ فقد تبيّن أنّ ذلك من الطرق التي تساعد على تخفيف تشنج العضلات، وأمّا بالنسبة للحرارة؛ فيمكن الاستفادة منها بتطبيق كمادات دافئة أو قربة ماء على العضلات المتأثرة بالتشنج، كما يمكن الاستحمام بالماء الدافئ بحيث يتم تطبيقه مباشرة على الجزء المتأثر بالتشنج، وكما أنّ الحرارة تُفيد؛ فإنّ البرودة تُفيد كذلك، ويمكن الاستفادة منها بتطبيق الثلج بطريقة صحيحة على العضلة المتأثرة وتدليكها بها، وفي سياق الحديث عن الكمادات الباردة يجدر التنويه إلى عدم تطبيق الثلج على الجلد مباشرة تجنبًا لتعرضه لأي أذى، إذ يُنصح بلف الثلج بقطعة من القماش وتطبيقها على الجلد المتأثّر مع الحرص على ألا تكون مدة التطبيق أكثر من 15-20 دقيقة في المرة، مع العلم أنه يمكن إعادة هذه الخطوة عدة مرات في اليوم الواحد.
-تمديد العضلة المصابة بالشدّ أو التشنج، وتدليكها من خلال التربيت عليها؛ فذلك يساعد على إراحة العضلة، والجدير بالتنويه أنّه في حال كانت العضلة المتشنجة هي بطة الرجل فيُنصح بالوقوف عليها (إن أمكن ذلك) مع الحرص على أن يكون وزن الشخص المعنيّ محمولًا عليها، ثمّ ثني الركبة بشكل بسيط، وفي حال لم يكن الشخص قادرًا على الوقوف فيُكتفى بالجلوس على الأرض أو على كرسي مناسب، مع الحرص على مدّ الرجل المتأثرة بالشد، ومن النصائح التي تُقدّم أيضًا في حال إصابة الرجل بالتشنج بما في ذلك الجزء الخلفي من الفخذ: محاولة شد رأس القدم باتجاه الرأس مع الحرص على أن تظل الساق في وضعية ممتدة، وأمّا في حال كانت العضلة المتشنجة في الجزء الأمامي من الفخذ؛ فإنّه يُنصح آنذاك باستخدام كرسي لتثبيت الجسم ثمّ العمل على شدّ القدم إلى الأعلى باتجاه الرجل المتأثرة بحيث تكون باتجاه الأرداف.
-الحرص على شرب كميات كافية من السوائل وخاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ويُنصح بزيادة كميات البوتاسيوم المتناولة، وفي هذا السياق نُشير إلى أنّه توجد العديد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، ومن أمثلتها عصير البرتقال والموز. تغيير التمارين أو التدريبات التي التزم المصاب بها في الآونة الأخيرة، ويجدر به الاكتفاء بممارسة الرياضات ضمن حدود قدراته وإمكانياته.
