ما هو مثلث برمودا وأين يقع

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 6 مارس, 2022 10:06
ما هو مثلث برمودا وأين يقع


ما هو مثلث برمودا وأين يقع كما سنتحدث كذلك عن ما هو مثلث برمودا وأين يقع ومثلث برمودا والقران وأسرار مثلث برمودا ولماذا مثلث برمودا خطير كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

ما هو مثلث برمودا وأين يقع

يُعرف مثلث برمودا بأنه منطقة من شمال المحيط الأطلسي تصل مساحتها إلى 1.5 مليون ميل مربع. ولا تظهر على خرائط العالم، وهي عموما امتداد غير معروف للمحيط.
وشهد مثلث برمودا – الذي أطلق عليه أيضا اسم “مثلث الشيطان” – اختفاء ما يصل إلى 50 سفينة و20 طائرة تماما عن الأنظار. والعدد الدقيق للسفن التي اختفت في مثلث برمودا غير معروف، ولكن لم يُعثر على حطام العديد من السفن والطائرات، على الرغم من الإبلاغ عن فقدها.
وتعود تقارير الأحداث غير المبررة في مثلث برمودا إلى منتصف القرن التاسع عشر.
وفي الوقت الحاضر، تعد المنطقة واحدة من أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم.
ولكن العلماء مقتنعون أكثر بنظريات التغيرات المناخية المفاجئة، التي تسببت في حطام السفن أو تحطم الطائرات.
وزعم بعض الناس أن السفن المفقودة كانت مرتبطة بأحداث خارقة للطبيعة.

مثلث برمودا والقران

حاول كثير من العلماء التوصل إلى حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام، ولكن لم يستطيع العلماء التوصل إلى شيء يقيني.
وقد نسجت العديد من القصص حول حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام، بعضها خيالي والبعض الأخر واقعي. من هذه القصص وجود حيوانات بحرية ضخمة أو أطباق طائرة، أو وجود دوامات هي من تقوم بإبتلاع السفن. كذلك يرجع البعض عدم إنتظام البوصلة في هذا المكان إلى وجود غاز الميثان بكثرة في قاع المحيط. حيث تتسبب فقاعات الغاز في حدوث تمدد مغناطيسي والذي يتسبب بدوره في عدم انتظام البوصلة. بينما يرجع البعض هذه الأحداث إلى الظروف البيئية كالعواصف والأعاصير والتي تسببت في تدمير العديد من السفن. وقد أختفى في هذه المنطقة حوالي 1000 سفينة وطائرة، كان بهم أكثر من 8000 شخص.

أسرار مثلث برمودا

1-في عام 1945 اختفت 6 مقاتلات أمريكية في مثلث برمودا، وكذلك قوات الإنقاذ التي ذهبت للبحث عنهم، وقبل اختفاء الـ27 رجلًا، أبلغ أحد الطيارين أن “كل شيء يبدو غريبًا، حتى المحيط”.
في القرن الـ 19، فقد 1000 حياتهم داخل مثلث برمودا، بمتوسط 4 طائرات و20 يختًا كل عام.
طفت سفينة كريستوفر كولومبوس فوق ماء راكد، وهو يعبر المثلث عام 1492، وقد وثق قراءات غريبة في بوصلته ورؤيته لكرة لهب في السماء.
2-هناك نسبة كبيرة من غاز الميثان محبوسة تحت قاع البحر في منطقة مثلث برمودا، وتمزُّق جِيب الغاز سيسبب انخفاضًا في كثافة الماء، ما قد يتسبب في غرق السفن بالأعلى.
فُقِد 306 أشخاص عندما اختفت سفينة USS Cyclops الأمريكية عام 1918، وهي أكبر خسارة في الأرواح في تاريخ الأسطول الأمريكي خارج الحروب، قاعدة الاختبارات الأمريكية الحكومية AUTEC، والتي تعرف بالمنطقة البحرية 51، تتمركز بالقرب من مثلث برمودا.
3-الطيار بروس جيرنون، يدعي أنه فقد الزمن لمدة 28 دقيقة عندما وجد نفسه داخل دائرة من السحاب أشبه بالنفق، أما على الرادار فقد اختفت الطائرة، حتى ظهرت فجأة فوق شاطئ ميامي.
كانت أضواء طائرة نهرايرفينج واضحة فقط على بعد ميلين من الأرض، عام 1978، وعندما إنشغل الموجّه عن الرادار لثوانٍ عاد ليجدها اختفت تمامًا، ولم تظهر أبدًا مجددًا.
4-في عام 2016 ظهر مجموعة من العلماء لتأكيد نجاحهم في حل لغز مثلث برمودا، الذي عجز العلماء عن تفسيره على مر السنوات، بعد أن تسبب في اختفاء 75 طائرة والمئات من السفن، بحيث كشف العلماء بأنهم رصدوا سحباً سداسية الأضلاع تتسبب بدورها بعواصف ورياح شديدة السرعة في منطقة المثلث، وتصل سرعة هذه الرياح إلى 273 كيلومتراً في الساعة، ويعتقد هؤلاء العلماء بأن هذه الرياح هي السبب وراء اختفاء الطائرات والسفن التي تمرّ في مثلث برمودا، والذي يقع شمال المحيط الأطلسي، وتقدّر مساحة المثلث بنحو نصف مليون كيلومتر.
5-هناك مثلث مقابل لبرمودا، يسمى مثلث التنين، وهو مشابه له في الغموض والحوادث في المحيط الهادئ، وأُعلن أنه منطقة خطر عام 1950، بعد إختفاء 700 بحار في عامين، يعتقد البعض أن مدينة أطلنطس المفقودة، ستكون تحت مثلث برمودا.

لماذا مثلث برمودا خطير

استمرت ألغاز مثلث برمودا في جذب الانتباه حول العالم لعدة قرون، مع اختفاء نحو 70 سفينة وطائرة على ما يبدو عند التحليق.
حينما اختفت طائرة بحرية أخرى، تضم طاقماً مكوناً من 13 شخصا، والتي كانت قد أرسلت في رحلة بحث عن الطّائرة المفقودة الأولى! كتب المراسل المخضرم في البحرية الأمريكية ”هوارد روزنبرغ“ عن مثلث برمودا، في مقال لصالح فرع قيادة البحرية المكلّفة بالتّاريخ والتّراث البحري الأمريكي (NHHC)، قائلا: ”أضاع قائد الرحلة 19 مساره، ثمّ نفذ وقود الطائرة بعد ذلك! أمّا عن تحطّم الطّائرة، فمن المرجح أن تكون قد تحطّمت إلى قطع صغيرة نظراً لحجمها الكبير ثم غرق ذلك الحطام، وبالنسبة للمياه فقد كانت أشدّ برودةً من أن يتمكّن الطّاقم من النجاة فيها، حتى لو نجوا من التّحطم!“.



374 Views