ما هي اخطر الامراض الجلدية

كتابة زينه الشمري - تاريخ الكتابة: 18 يونيو, 2023 3:48
ما هي اخطر الامراض الجلدية


ما هي اخطر الامراض الجلدية سنتحدث عن أمراض الجلد البكتيرية سنتحدث عن مرض جلدي يشبه الحرق سنتحدث عن علاج الأمراض الجلدية، كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

ما هي اخطر الامراض الجلدية

أولا داء دارييه (Darier)
مرض دارييه هو مرض وراثي ينتقل في حالة إصابة أحد الوالدين به بنسبة 50% إلى أحد الأطفال، لكنه مرض نادر، وينتج هذا المرض عن طفرة تؤثر على أداء مضخة الكالسيوم في الشبكة الإندوبلازمية.
ويظهر هذا المرض عادة في مرحلة المراهقة، وثمة ظروف تفاقم أعراضه من بينها التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية والاحتكاك والحرارة والتعرق، وهو ما يتعلم المرضى بسرعة تجنبه إذ يحسون أنه يزيد من مضاعفة عدم ارتياحهم.
وتختلف درجة خطورة هذا المرض كثيرا من مريض إلى آخر وحتى داخل العائلة الواحدة، ويعتمد العلاج كثيرا على الوقاية من العوامل المسببة والمشجعة؛ أي لا شمس ولا تدفئة ولا احتكاك في جميع المناطق التي تظهر فيها أعراض الداء.
عندما تكون المناطق الموبوءة محدودة يمكن للكريمات المطرية التي تكون اليوريا إحدى مكوناتها الأساسية أن تجلب بعض الراحة، والواقع أن مشتقات فيتامين (أ) هي أكثر العلاجات فاعلية، وأفضلها هو حمض الريتينويك الذي يؤخذ عن طريق الفم، ويجب مراقبة آثاره الجانبية.
ثانيا مرض غروفر (Grover)
شخص مرض غروفر عام 1970 ، وهو مرض جلدي شبه عابر -تنفصل فيه الخلايا جزئيا عن البشرة– ويصيب هذا المرض في الأساس الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاما.
ومن أعراضه ظهور بثور حمراء صغيرة، تبرز بشكل أساسي على الجذع، وغالبا يكون ذلك بعد التعرق نتيجة الحرارة المرتفعة أو التمرين المكثف أو الضغوط.
وتختفي هذه البثور عفويا في بضعة أيام أو أسابيع، ولكنها قد تستمر لعدة أشهر في بعض المرضى، وفي بعض الأحيان من دون التسبب في أي أعراض أخرى.
ولعلاج هذا المرض، ينبغي تجربة أنواع مختلفة من العلاجات الموضعية، التي يكون هدفها الوحيد مكافحة الحكة لكنها لا تقضي دائما عليها.
وإذا كانت العلاجات الموضعية غير كافية، فإن أطباء الجلد يستخدمون ترسانة أخرى من العلاجات لتهدئة الحكة، غير أن آثارها تختلف من مريض إلى آخر.
وفي حالات نادرة للغاية، يستمر مرض غروفر عدة عقود، ويشتد في الصيف أو عندما يدفأ الجلد كثيرا، ويبدو أن الحرارة والعرق والبشرة الجافة هي عوامل مشتركة لغالبية المرضى، لكن دورهم لا يزال غير محدد.
ويعد مرض غروفر طفحا جلديا حميدا تماما، ولا يؤثر على الأعضاء الأخرى من الجلد ولا يرتبط بأمراض أخرى.
ثالثا مرض هيلي هيلي (Hailey-Hailey)
ويسمى أيضا الفقاع المزمن العائلي الحميد، وفي هذا المرض تظهر البثور في المناطق التي يترافق فيها العرق مع الاحتكاك، مثل الفخذ أو تجعد الركبة أو العجان أو الإبطين، ويؤثر على الرجال بقدر ما يؤثر على النساء بعد عمر الثلاثين.
وخلافا لأعراض مرض غروفر، تكون حويصلات هيلي مؤلمة، ويمكن أن تتشقق وتجعل الجلد عرضة للإصابة ببعض الالتهابات، ويمكن أن تتشكل بثور جديدة على نفس الموقع، مما يحدث منطقة مؤلمة وملتهبة بشكل واسع، وهناك أيضا خطر منخفض جدا من تشكل سرطان الخلايا الحرشفية على هذه المواقع التي ينبغي رصدها بانتظام.
يجب أن يكون العلاج أولا قادرا على القضاء على الآفات وتجفيف الجلد للسماح لها بالشفاء من خلال تشكيل خلايا سليمة، ويجب تخفيف الحكة لتجنب تفاقم المرض عن طريق الكشط وحمايتها من الاحتكاك، هذه هي أساسا العلاجات المحلية القائمة على الكورتيكوستيرويدات التي تستخدم مقترنة دائما تقريبا مع العلاجات الأخرى التي تهدف إلى تجفيف الجلد ولكن خاصة لتجنب الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية.

أمراض الجلد البكتيرية

1- التهاب بصيلة الشعر (Folliculitis)
تُصاب بصيلة الشعر بالالتهاب البكتيري غالبًا بسبب المكورات العنقودية (Staphylococcaceae)، ويُصنف إلى أنواع عديدة أكثرها شيوعًا التهاب بصيلة الشعر السطحي الذي يظهر على شكل تورم جلدي أو بثرة غير مؤلمة تُعالج دون أن تترك أي أثر.
قد يظهر الالتهاب على شكل بثور متعددة في مناطق مختلفة ينمو فيها الشعر، مثل: الرأس، والرقبة، والجذع، والأرداف، والأطراف السفلية أو العلوية.
2- التهاب النسيج الخلوي (Cellulitis)
التهاب النسيج الخلوي هو التهاب خطير يصيب الجزء السفلي من الأرجل غالبًا أو أجزاء أخرى كالوجه أو الذراعين، ويحدث عندما يتعرض الجلد لجرح أو تشقق يسبب انتشار البكتيريا للداخل وهو غير معدٍ في أغلب الأحيان، لكن يهدد الالتهاب حياة المريض في حالة انتشاره إلى العقد اللمفاوية ومجرى الدم لهذا يجب معالجته فور اكتشافه.
تظهر على المريض مجموعة أعراض عند الإصابة، مثل: الاحمرار والتورم، والألم، والحمى، وظهور بقع حمراء وبثور وتنقر الجلد.
3- القوباء (Impetigo)
يصاب عادة الأطفال بين عمر 2 – 5 سنوات بالقوباء التي تصنف إلى نوعين فقاعي وغير فقاعي الذي ينتشر بشكل أكبر ويسبب تآكلًا أو يشكل حويصلات على سطح الجلد.
يصاب الشخص بالقوباء عند التعرض لشق في الجلد كالجروح أو عدوى الهربس الطفيف ما يسبب انتشار بكتيريا المكورات العنقودية داخل الجلد مباشرةً والتسبب بالعدوى.
4- الحُمرة (Erysipelas)
الحمرة هي أحد التهابات الجلد البكتيرية التي تظهر على الجلد بشكل مشابه لالتهاب النسيج البكتيري وتحدث بسبب بكتيريا المكورات العنقودية، أو بسبب الأكزيما، أو قدم الرياضي، أو جراء انتشار البكتيريا في المجرى الأنفي بعد التعرض لالتهاب الأنف أو الحلق.
يشعر الشخص المصاب بحرقان شديد في المنطقة المصابة، واحمرارًا شديدًا وتورمًا، إذ تصاب فقط أول طبقتان من الجلد.
5- الجمرة (Caruncle)
يعرف التهاب الجمرة بمجموعات عنقودية من عدة دمامل تتشكل بشكل كثيف مع بعضها البعض ويمتد حجمه ليصل إلى 10 سم أفقيًا، وتظهر فتحات أو فتحة واحدة يفرز من خلالها القيح إلى الجلد الخارجي.
يظهر هذا النوع من التهابات الجلد البكتيرية على الظهر أو الأفخاذ أو الرقبة وتترك ندبًا في مكان الإصابة، كما يحتاج إلى تدخل طبي سريع للعلاج لأنه يحتاج وقتًا حتى يشفى المريض وتزول آثار الالتهاب.
قد ترافق الإصابة أعراض، مثل: الحمى، والوهن العام الذي يشعر به المريض والإرهاق.الفئات المعرضة للإصابة
تعرف على المرضى والحالات المعرضة للإصابة أكثر من غيرها كالآتي:
– الإصابة بارتفاع سكر الدم يسبب ضعف تدفق الدورة الدموية إلى الأطراف كالقدمين والأيدي، وارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم يقلل قدرة الجسم على محاربة أي عدوى تصيبه.
– البقاء في المستشفى لفترات طويلة بسبب حالة صحية ما.
– انخفاض مستوى المناعة في الجسم بسبب أمراض المناعة الذاتية كالإيدز أو التهاب الكبد الوبائي.
– الحصول على علاج كيميائي أو العلاج باستخدام أدوية تخفض من مستويات المناعة.
– الكبار في السن.
6- الوذح (Erythrasma)
هي أحد التهابات الجلد البكتيرية التي تصيب الجلد بشكل سطحي لتظهر أعراض على المريض، مثل: البثور الجلدية ذات اللون الوردي المغطاة بقشور دقيقة ومجعدة ليصبح لونها لاحقًا بني وشكلها متقشرًا.
يظهر الوذح في الأماكن التي يحتك فيها الجلد ببعضه أي بين الإبطين أو الأفخاذ أو بين أصابع القدم، قد لا تظهر أعراض على المصابين أو قد تظهر أعراض، مثل: الحكة، والحرقة الخفيفة خاصةً في الأفخاذ.

مرض جلدي يشبه الحرق

يوجد عدة أسباب تؤدي إلى ظهور بقع تشبه الحروق، والتي تشمل الآتي:
1- العد الوردي
العد الوردي هو بقع حمراء تظهر غالبًا على الوجه خصوصًا في منطقة الأنف والخدود، قد يصاحبها عدة أعراض أخرى، مثل الآتي:
– ظهور الأوعية الدموية باللون الأحمر على الوجه.
– امتلاء تلك البقع بسائل أصفر وبروزها في الوجه.
– جفاف الوجه.
– انتفاخ العينين.
– زيادة سمك البشرة خصوصًا في منطقة الأنف.
– لا يوجد سبب محدد للإصابه بالعد الوردي إلا أن هناك بعض المحفزات التي تزيد من ظهوره، مثل: الكحول، والطعام الحار، والجبن، والكافيين، والمشروبات الساخنة، وبعض أنواع الرياضة كالمشي.
2- التهاب الجلد الدهني
يظهر التهاب الجلد الدهني على شكل بقع حمراء تشبه الحروق، وتظهر غالبًا على الوجه وفروة الرأس لكن يُمكن أن تظهر في أي مكان آخر في الجسم لعدة أسباب، منها الآتي:
– الضغط والتوتر النفسي.
– الجينات.
– بعض الأدوية.
– الجو الجاف والحار.
– رد فعل من جهاز المناعة.
3- بعض الأدوية
تسبب الكريمات التي تحتوي على الكورتزول عند استخدامها لوقت أطول من اللازم في ظهور بقع على الجلد تشبه حروق الشمس.
4- التهاب الجلد التماسي
من أسباب ظهور بقع على الجلد تشبه الحروق التهاب الجلد التماسي الذي يتمثل بظهور بقع حمراء اللون تشبه الحروق وتُسبب الحكة، وتظهر بسبب التلامس مع مسببات الحساسية، مثل:
– سوائل الجسم كاللعاب والبول.
– الأحماض.
– منظفات الصرف الصحي.
– بعض النباتات، مثل: الفلفل.
– صبغات الشعر.
– الدهان.
– الصابون والمنظفات.
– البلاستيك.
5- الصدفية
تتمثل الصدفية بظهور بقع حمراء اللون تغطيها القشور تظهر في مختلف أنحاء الجسم خصوصًا في فرروة الرأس، والأكواع، الركب وأسفل الظهر لعدة أسباب، منها الآتي:
– الجينات.
– محفزات خارجية، مثل: جرح الجلد، واستخدام بعض الأدوية.
– مهاجمة جهاز المناعة لخلايا الجسم.
– تكاثر خلايا الجسم بوقت أسرع من الطبيعي.
– غالبًا ما تظهر هذه البقع بعد سن 35، كما تُعد فرصة الإصابة بهذه البقع متساويًا لكل من الرجل والمرأة.
6- الأكزيما
غالبًا ما تظهر الأكزيما على شكل بقع حمراء شديدة الحكة وقد تتسبب تلك الحكة بالتهاب الجلد، وهي حالة تصيب الأطفال أكثر من الكبار وغالبًا ما تختفي عند البلوغ.
7- الذئبة
تتمثل الذئبة بظهور بقع حمراء على الجسم تشبه الحروق، وهي التهاب ناتج عن مهاجمة جهاز المناعة لخلايا الجسم.

علاج الأمراض الجلدية

يختلف علاج التهاب الجلد، وفقًا لسبب حدوثه والأعراض التي لديك. بالإضافة إلى توصيات نمط الحياة والعلاجات المنزلية الواردة أدناه، قد يتضمن علاج التهاب الجلد واحدًا أو أكثر من الإجراءات التالية:
– وضْع بعض الكريمات أو المراهم، التي تؤثِّر على الجهاز المناعي (مثبطات الكالسينورين)، على الجلد المصاب
– وضع كريمات الكورتيكوستيرويدات أو جِل أو مراهم على الجلد المصاب.
– استخدام الكورتيكوستيرويدات الفموية (أقراص) أو دوبيلوماب عن طريق الحقن في حالة المرض الشديد
– تعريض المنطقة المصابة لكميات مقننة من الضوء الطبيعي أو الاصطناعي (العلاج بالضوء)
– استخدام كمادات رطبة، وهي علاج طبي لالتهاب الجلد التأتبي الحاد الذي ينطوي على وضع كورتيكوسترويدات ولفّها بضمادات رطبة.



75 Views