ما هي الكوارث الطبيعية وكذلك فوائد الكوارث الطبيعية، كما سنتحدث آثار الكوارث الطبيعية على الإنسان، وكذلك سنوضح أخطر الكوارث الطبيعية، كما سنقوم بذكر أسباب الكوارث الطبيعية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
ما هي الكوارث الطبيعية
1- الزلازل:
هي اهتزازات مفاجئة للكرة الأرضيّة ناتجة عن حركة الموجات الزلزاليّة، والتي تعد حركة الصخوروانزلاق الصفائح الأرضيّة بفعل الطاقة الكامنة في باطن الأرض سبباً لها.
2- البراكين:
تُعرف البراكين بأنّها اندفاع وثوران لصهارة الصخور وإطلاق الغازات والشظايا بفعل الارتفاع في حرارة باطن الأرض، والتي ينجم عنها تدمير للأرواح والممتلكات.
3- الفيضانات:
هي ارتفاع مستويات المياه في مصادرها الطبيعيّة أو الصناعيّة عن منسوبها الأساسي بسبب الهطل المفرط للأمطار أو ذوبان الثلوج وغيرها من الأسباب، مما يؤدي لفيضانها على الأراضي الجافّة متسبباً بكوارث كبيرة على الأرواح والممتلكات.
4- أمواج تسونامي:
هي أمواج بحريّة كارثيّة، تعد الزلازل، ثوران البراكين والانهيارات الأرضيّة التي تحدث في قاع المحيط سبباً لها، تمتاز بطول موجاتها الكبير جدّاَ والذي قد يصل إلى 200 كليومتر، بالإضافة للسرعة الهائلة والتي قد تصل إلى 800 كيلومتر في الساعة الواحدة.
فوائد الكوارث الطبيعية
يختلف منظور الناس نحو فوائد الكوارث الطبيعية حسب الاستفادة منها فالمناطق النشطة بركانيا تمتاز بتربه زراعية خصبة تساعد على التطور الزراعي فمثلا في اندونيسيا وجد أن هناك علاقة بين عدد البراكين والكثافة السكانية للقرى فالتربة الزراعية الخصبة جذبت للمنطقة عدداً كبيرا من السكان على الرغم من أن المنطقة مهددة بالبراكين.
وتساهم الفيضانات في كل من الهند وبنجلادش في رفع خصوبة الأراضي الزراعية في البلدين حينما تضع ما تحتوي عليه من غرين وطمي في المناطق الزراعية وكذلك تساهم الأمطار والسيول والأعاصير المطرية في رفع منسوب المياه الجوفية في المناطق التي تقع فيها وتتوفر المياه للزراعة والري والأغراض الأخرى.
آثار الكوارث الطبيعية على الإنسان
1- تشريد السكان:
وهو من النتائج التي تسببها الكوارث الطبيعية، لأن الناس مضطرون لترك بيوتهم، والبحث عن أمكان أكثر أمانًا، والنتيجة في المساكن الجديدة هو الافتقار للتعليم والرعاية الطبية وكافة الخدمات.
2- المخاطر الصحية:
عند حدوث الفيضانات التي هي واحدة من الكوارث الطبيعية، فهي تتسبب بتشكيل المياه، فهذا يخلق فرصة لتكاثر البعوض والبكتيريا، فهما يتسببان بمرض الملاريا، الذي بدوره يقتل أعدادًا كبيرة من البشر، في حال لم تتوفر الرعاية الطبية اللازمة.
3- قلة الموارد الغذائية:
الكوارث الطبيعية تدمر المحاصيل الزراعية، وهذا يزيد من معاناة الناس ويقلل حجم الموارد الغذائية، وأسعار السلع سوف ترتفع، وبالتالي سيعجز الناس عن شراء تلك السلع، مما يعرضهم لسوء التغذية.
أخطر الكوارث الطبيعية
1- مرض الإنفلونزا بين عامي 1918 إلى 1919:
– وتوفي على جراء هذا الوباء ما يعادل المائة شخص على الأقل، وتعد هذه الكارثة أسوأ الكوارث عبر التاريخ.
– وانتشر هذا الوباء بين العديد من دول العالم، وهو فيروس تم انتشاره من طرق التجارة والملاحة العالمية.
– وكان معظم المصابين من الأطفال وكبار السن.
2- المجاعة الكبرى في الهند وذلك لعامي 1769 إلى 1773:
– وفقد على إثرها 10 مليون شخص، بسبب تفشي الأوبئة وتلف المحاصيل الزراعية تماماً.
– الجفاف الكبير في الصين وأخذ ثلاث سنوات متتالية.
– حتى انتشر الجوع في البلاد.
3- فيضان الصين عام 1931:
– ولقي عدد 3.7 مليون شخص مصرعهم.
– كما انتشرت الأمراض والمجاعة، وتفشي الأوبئة التي توالت بعد الفيضان جراء هذا الفيضان المدمر.
4- فيضان النهر الأصفر في الصين عام 1887:
– ولقي أكثر من 2 مليون شخص حتفهم غرقاً.
– بسبب هذا الفيضان الكبير الذي خلف من ورائه الكوارث العديدة.
– وموت الناس غرقاً في بيوتهم.
5- زلزال شانشي في الصين عام 1556:
– ولقي أكثر من 830 ألف شخص حتفهم جراء ذلك، الزلزال المدمر الذي بلغت درجة قوته 8 درجات ريختر.
– كما قامت الأرض بابتلاع المباني والأشخاص.
أسباب الكوارث الطبيعية
1- أسباب الزلازل:
تُعتبر الزلازل اهتزازات واضطرابات أرضيّة مفاجئة وسريعة أرضيّة، يحدث خلالها انقسامات في القشرة الأرضيّة، وتختلف في درجاتها وخطورتها، ويعود سبب حدوثها إلى حركة الصخور في جوف الأرض وانكسارها، وانزلاق الصفائح الأرضيّة بفعل الطاقة الكبيرة الكامنة والمخبأة في باطن الأرض، وينتج عنها آثار مدمرة، ومنها: تدمير المباني والمواصلات، وتلوث موارد المياه.
2- أسباب البراكين:
تُعتبر البراكين مجموعة من الاندفاعات للغازات والحمم البركانيّة ذات درجات الحرارة المرتفعة، والتي تمتاز بقدرتها العالية على إذابة كلّ ما يكون أمامها، ويعود سبب حدوثها إلى الارتفاع في حرارة جوف الأرض، حيثُ تؤدّي لاندفاع الصخور من باطنها إلى الهواء مع سحابة من الرماد، فينتج عنها أضرار كبيرة تتسبب في حدوث كوارث طبيعيّة أخرى، مثل: أمواج تسونامي، وتدمير المباني والمحاصيل الزراعيّة.
3- أسباب حدوث الفيضانات:
تُعتبر الفيضانات ارتفاعات في مستويات المياه عن منسوبها الطبيعيّ في الأنهار والبحيرات أو في مصادر المياه الصناعيّ، ويعود سبب حدوثها إلى الزيادة الهائلة بكمية المياه سواء بسبب الهطول الغزير للأمطار، أو انهيار السدود، أو أمواج التسونامي والأعاصير، مما يؤدّي إلى فيضانها على الأراضي الجافّة متسبباً بخسائر مهيبة في الأرواح والممتلكات، إضافة إلى انتشار الأوبئة.
4- أسباب كارثة أمواج تسونامي:
تُعتبر أمواج التسونامي أمواجًا بحريّةً ضخمة عالية الطاقة، ويعود سبب حدوثها إلى الزلازل والبراكين، والانهيارات الأرضيّة في قاع المحيط والمسطحات المائيّة الضخمة، حيثُ تمتاز بطول موجاتها الكبير جدّاَ والذي قد يصل إلى 100كم، بالإضافة إلى سرعتها الهائلة التي قد ينتج عنها أضرار وخسائر اقتصاديّة ماديّة وبشريّة.
5- أسباب الجفاف:
يُعرف الجفاف بأنّه تغيرات مفاجئة في حالة الطقس في منطقة جغرافيّة معينة من الأرض، ويحدث بسبب هطول الأمطار المنخفض والنادر في المنطقة، وينتج عنه تأثير سلبيّ على الزراعة، حيثُ يعجز القطاع الزراعيّ عن إنتاج ما يكفي لتغطية الاحتياجات الغذائيّة للجميع، وهذا بدوره يؤدّي إلى الهجرات من هذه الأماكن بحثا عن المياه والطعام.
6- أسباب الحرائق:
تحدث الحرائق نتيجة أسباب طبيعيّة متنوعة، ومنها: البرق، والجفاف الكبير الناجم عن الطقس المرتفع والمناخ الجاف، إضافة إلى الأسباب البشريّة الناتجة من سوء الاستخدام لمصادر النار المختلفة، مما يُلحق الضرر بالمحاصيل الزراعيّة، ووقوع الخسائر البشريّة.
7- أسباب العواصف:
يُمكن أن تكون العواصف على شكل عواصف ترابيّة رمليّة محملة بذرات الرمال، أو عواصف ثلجيّة محملة بالبرد أو الجليد، وتكمن خطورتها في استمراريتها وسرعتها العالية التي لا تقل عن 56 كم/ ساعة.
يعود سبب حدوث العواصف الثلجيّة إلى درجات الحرارة المنخفضة جدًا، أمّا العواصف الرمليّة فتحدث بسبب الجفاف، والظروف القاحلة، بالإضافة إلى غياب الغطاء النباتيّ، حيثُ ينتج عنها أضرار كبيرة على كلّ عناصر الحياة، من إنسان وحيوان ونبات، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصاديّة والماديّة.
