ما هي بكتيريا القولون

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 13 يونيو, 2022 1:10
ما هي بكتيريا القولون


ما هي بكتيريا القولون وكذلك أعراض بكتيريا القولون، كما سنذكر الوقاية من جرثومة القولون، وكذلك سنتحدث عن طرق تشخيص التهاب الأمعاء والقولون، كما سنوضح علاج بكتيريا القولون بالاعشاب، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

ما هي بكتيريا القولون

هي بكتريا تعيش في الأمعاء الغليظة أعداداً هائلة جداً من البكتيريا، منها البكتيريا اللاهوائية مثل البكتيريا العصوانية (بالإنجليزية: Bacteroides)، والعقدية اللاهوائية (بالإنجليزية: Anaerobic streptococci)، والكلوستريديوم (بالإنجليزية: Clostridium) التي يفوق عددها اللاهوائيات الاختيارية (بالإنجليزية: Facultative anaerobes) مثل الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli).

أعراض بكتيريا القولون

– الإصابة بالإسهال الشديد وقد يصاحبه في بعض الحالات نزول الدّم معه.
– الشعور بتجمّع الغازات.
– فقدان الشهيّة وعدم الرغبة في تناول الطعام.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم(الإصابة بالحمى).
– التقيؤ والاستفراغ.
– تغيّر لون الجلد وميلانه إلى الشحوب.
– اصابة المعدة بالتشنّج.
– الإصابة بآلام في منطقة البطن.
– الشعور بالغثيان.
– الإصابة بالفشل الكلوي في الحالات المتقدّمة.

الوقاية من جرثومة القولون

1- الحرص الشديد على غسل الأيدي:
يجب التأكيد على العاملين في المستشفيات من أطباء وممرضين بتنظيف أيديهم قبل و بعد علاج كل مريض ممن يعانون من الجرثومة، وذلك عبر استخدام الصابون والماء الدافئ إذ تُعد هذه الطريقة أفضل من استخدام المطهرات والمعقمات الكحولية؛ لعدم قدرة المعقمات الكحولية على تدمير هذه البكتيريا و وكذلك التنبيه الشديد على الزائرين أيضاً للالتزام بما سبق.
2- أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع المرضى المصابين بالجرثومة:
إذ لديهم غرف خاصة، ويرتدي مقدمي الخدمة الطبية القفازات والعباءات المعزولة أثناء وجودهم في تلك الغرف.
3- الحرص على التنظيف الشامل والتطهير:
وذلك لجميع الأسطح بدقة شديدة، وباستخدام المبيضات مثل: الكلور لقدرتها في القضاء على مثل هذه الجرثومة.
4- تجنب استخدام المضادات الحيوية غير الضروري:
كعدم استخدام المضادات الحيوية للأمراض الفيروسية، واستخدام المضاد الحيوي بعد استشارة الطبيب المختص، والتأكد من فعاليته المحدودة على البكتيريا المسببة للعدوى ولفترة ملائمة.

طرق تشخيص التهاب الأمعاء والقولون

1- إجراء فحوصات للدم وذلك للتحقق من الإصابة بالأنيميا وفقر الدم، أو للتحقق من علامات وجود عدوى.
فحص عينة من البراز حيث يمكن أن تشير خلايا الدم البيضاء في البراز إلى أعراض التهاب القولون التقرحي.
2- إجراء تحليل البول حيث تساعد عينة البول في الكشف عن وجود حالات العدوى الناجمة عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات.
عمل تخطيط حركة الأمعاء بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) حيث تعتبر هذه الاختبارات أكثر دقة من حيث العثور على طبيعة واحدة الالتهاب في الأمعاء من اختبارات التصوير التقليدي.
3- إجراء الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) على البطن أو الحوض في حالة الإشتباه بوجود مضاعفات ناجمة عن التهاب القولون التقرحي والكشف أيضاً عن مدى حدة التهاب القولون.
4- الفحص بالمنظار من خلال تنظير القولون باستخدام أنبوب رفيع ومرن ومضاء وبه كاميرا مرفقة للكشف عن أعراض التهاب الأمعاء والقولون.
5- أخذ عينة من الأنسجة (إجراء الخزعة) ليتم تحليلها في المختبر والكشف عن وجود التهاب بالقولون أو غيره.
6- إجراء الفحوصات بالأشعة مثل: إستخدام الأشعة السينية في حالة وجود أعراض التهاب القولون المزمنة أو الحادة أعراض حادة.

علاج بكتيريا القولون بالاعشاب

1- البابونج:
ينقي السموم خاصة المتراكمة في منطقة القولون إضافة إلى الخصائص المهمة في التخلص من الآلام الذي يصاحب بكتريا القولون، كما أنه يقلل تشنجات المعدة ويعقم جدار الأمعاء.
ضرورة التأكد من نظافة الأطعمة وغسلها جيدًا ومن أن تكون مطهية بشكل جيد.
ضرورة الحصول على الراحة وعدم بذل أي مجهود شديد يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
تناول كمية كبيرة من السوائل لتعويض ما يفتقده الجسم بسبب الإسهال ولكن مع التأكيد على أن تكون المياه نظيفة.
من اللازم أن يبتعد المصاب عن الأطعمة غير الصحية التي تزيد من حدوث اضطرابات في الهضم وأن يتبع نمط غذائي صحي لكي يقوي وظائف الجهاز المناعي وتجنب المزيد من المضاعفات.
يجب غسل الأيدي بشكل مستمر والتأكد من نظافتها وعدم نقل ملوثات إلى الجسم عن طريقها.
2- الأوريجانو:
تستخدم بشكل كبير في الطبخ خاصة لعمل الوجبات الإيطالية وهو من فصيلة النعناع، الأرويجانو يحتوي على بعض المواد التي تعتبر مضادة للأكسدة مثل مادة الكارفاكول والمواد المضادة للبكتريا مثل مادة الثايمول الموجود ة في الزعتر بنسبة أكبر من نسبتها في الأوريجانو، يمكن استعمال نبات الأوريجانو على هيئة كبسولات تحتوي على زيت الأوريجانو التي يتم تناولها من خلال الفم.
3- الزعتر:
نبات له رائحة وطعم مميز وقد استخدم في الطب الشعبي نظرًا لخصائصه الدوائية وتخفيفها للكثير من الأعراض التي ترتبط بالأمراض والمشاكل التي يصاب بها الجهاز الهضمي مثل آلام البطن وفقدان الشهية وفقدان الوزن والإحساس الدائم بالشبع.
الزعتر نبات يحتوي على الفلافونويدز التي تعتبر مضادة للأكسدة ومضادات البكتريا من مصادر نباتية إضافة إلى الثايمول التي تختص بأنها مضادة للالتهابات الفطرية والبكتيرية لذلك فهو علاج فعال بشكل رائع لالتهابات اللثة وبكتريا الأمعاء.
4- النعناع:
حبوب زيت النعناع تخفف من حالات بكتريا الأمعاء التي يصاحبها أعراض ترتبط بمتلازمة القولون المتهيج بالرغم من عدم إثبات فاعليته بشكل كامل ضد أنواع البكتريا المختلفة إلا أنه تلاحظ تعافي مصابين ببكتريا الأمعاء بعد تناولهم زيت النعناع.



200 Views