ما هي مخاطر الاكزيما سوف نتحدث كذلك عن هل تشفى الاكزيما ام لا؟ وكيف اعالج الاكزيما في البيت؟ وأنواع الأكزيما كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
ما هي مخاطر الاكزيما
-مشاكل النوم: الاستيقاظ المتكرر بسبب الحكة قد يؤدي إلى مشاكل في النوم.
-إمكانية الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية.
الربو وحمى القش.
-حكة مزمنة، تقشر الجلد.
-قد يستخدم اختبار البقعة أو اختبارات أخرى لاستبعاد الأمراض الجلدية الأخرى أو تحديد الظروف التي تصاحب الاكزيما.
-من المرجح أن يقوم الطبيب بإجراء تشخيص عن طريق فحص البشرة ومراجعة التاريخ الطبي.
-تصيب الاكزيما جميع الفئات العمرية وغالبًا تظهر عند الأطفال، والذين يشفون منها بمرحلة الطفولة تكون لديهم عرضة أكبر للإصابة بها مستقبلًا.
-التاريخ شخصي أو العائلي بالإصابة بالاكزيما، أو أي نوع من الحساسية (حمى القش أو الربو).
-الحليب لا يسبب الاكزيما في أي سن، ولكن قد يؤثر في شدتها من بعض أنواع الحليب الاصطناعي والمواد المضافة أو الحافظة.
هل تشفى الاكزيما ام لا؟
استمر في استخدام العلاجات حتى تختفي أعراض الإكزيما تمامًا. وكثيرًا ما يوقف الآباء العلاج بمجرد ظهور علامات على التحسن واختفاء الحكة.
ولكن هذا التسرع يمكن أن يسبب تكرر النوبات. الانتباه لملاحظة العلامات الأولى للنوبات: غالبًا ما يبدأ الشعور بالحكة قبل ظهور البقع، فانتبه لملاحظة أي أماكن يحكها طفلك أو يشكو منه.
قد تتطور أعراض الاكزيما التحسسية بعد لمس مادة مسببة للحساسية للبعض، أو بعد تناول أطعمة مسببة للحساسية، أو التعرض لمادة محمولة في الهواء قد تسبب الحساسية للبعض، مثل الغبار. من المواد المسببة للاكزيما التحسسية ما يلي: بعض المعادن، مثل الكروم، والكوبالت، والنيكل، الذي يتواجد في المجوهرات والأزرار المعدنية والأحزمة.
كيف اعالج الاكزيما في البيت؟
1-زيت جوز الهند
يحتوي زيت جوز الهند على العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا والتي تقضي على البكتيريا في الجلد وتساعد على منع العدوى، ويعمل على علاج الإكزيما من خلال شفاء التهاب الجلد لمنع البكتيريا من التكاثر فوق البشرة.
2-دقيق الشوفان
يساعد دقيق الشوفان على تنعيم وتهدئة الجلد الملتهبة، ويمكن استخدامه من خلال إضافة القلي من مسحوقه إلى الماء الدافئ، ووضعه على البشرة لمدة 10 إلى 15 دقيقة، للمساعدة على تخفيف الحكة والالتهاب.
3-زيت شجرة الشاي
يمكن للاستخدام الموضعي لزيت شجرة الشاي أو الكريمات الغنية بزيت شجرة الشاي أن يكون فعالا في تحسين أعراض الحكة وعلاج الإكزيما.
4-الوخز بالإبر
يستخدم لعلاج الإكزيما الوخز بالإبر والعلاج بالإبر، وهما علاجان يستخدم في أحدهما الإبر للتخفيف من الحكة، ويستخدم الآخر الضغط باليدين وأصابع اليدين للتحفيف من الحكة الجلدية.
5-زيت عباد الشمس
يعمل زيت عباد الشمس على حماية الطبقة الخارجية للبشرة من الجفاف وتعزيز رطوبتها مما لها من دور فعال في الحماية من البكتيريا، ويمكن لوضعه على الجلد أن يخفف من شدة الحكة والالتهاب، وينصح بوضعه على الجلد بعد الاستحمام لتستفيد البشرة من فوائده.
أنواع الأكزيما
-الإكزيما الناتجة عن خلل التعرق (dyshidrotic eczema)
يسبب هذا النوع من الإكزيما تهيجا للجلد على الأصابع وباطن القدمين وراحة اليدين، متسببا بالإضافة إلى الحكة في ظهور بثور متقشرة ومؤلمة.
-التهاب الجلد التماسي (Contact dermatitis)
يمثل التهاب الجلد التماسي نوعين من الالتهابات، ويحدث النوع الأول منه بعد ملامسة المواد السامة أو الإفراط في استخدام مواد التنظيف ويعرف بالتهاب الجلد التماسي المهيج، أما النوع الثاني فيحدث بعد ملامسة إحدى مسببات الحساسية التي يهاجمها الجهاز المناعي ويُعرف بالتهاب الجلد التماسي التحسسي، مما ينتج عنه التهاب الجلد التي تتحول إلى إكزيما.
-التهاب الجلد العصبي (Neurodermatitis)
يؤدي هذا النوع إلى ظهور بثور متقشرة من الجلد، خاصة في الرأس والمعصم والذراعين والساقين.
-الأكزيما القرصية (Discoid eczema)
يستبب في تهيج الجلد محدثا بقعا مستديرة على البشرة، والتي تكون متقشرة ومثيرة للكحة.
-التهاب الجلد التأتبي (atopic dermatitis)
يمثل النوع الأكثر شيوعا من أنواع الإكزيما، يظهر خلال الرضاعة أو في فترة الطفولة لدى الأشخاص الذين يملكون القابلية الوراثية للإصابة بالحساسية التنفسية. ويتسبب في ظهور طفح جلدي على الخد والمرفق والركبة والكحل.
-إكزيما الركود (stasis eczema)
يرتبط عادة باضطرابات الدورة الدموية، ويتسبب في تهيج الجلد على مستوى أوردة الساقين.
-الجَرَب (Scabies)
هو التهاب جلدي يتسبب في معاناة الشخص من الحكة التي تسببها بعض أنواع الطفيليات المسماة بسوس التي تتكاثر في الجلد مسببة طفحا جلديا.
-التهاب الجلد الدهني (seborrheic dermatitis)
يختلف موضع انتشاره في الجلد حسب الفئة العمرية، بحيث يظهر في الجزء السفلي من الساقين لدى كبار السن، وفي فروة الرأس والوجه والأذنين ومنتصف الصدر لدى البالغين، وخلف الأذنين أو في الجسم لدى الرضع.
