متى تظهر علامات الحمل بعد الدورة الشهرية كذلك سنتحدث عن أعراض الحمل يوم نزول الدورة ايضا سنتحدث عن أعراض الحمل بعد الدورة وما هي أهم نصائح يمكنها مساعدتك على الحمل السريع كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
متى تظهر علامات الحمل بعد الدورة الشهرية
1-ارتفاع درجة الحرارة
تشعرين بارتفاع درجة الحرارة عادة في أثناء الإباضة، وتبقى مرتفعة قليلًا في الأسابيع الأولى من الحمل.
2-نزول بقع دم
قد تلاحظين نزول بقع دم حمراء أو بنية قبل موعد الدورة الشهرية، ويُصاحبها ألم خفيف، وقد يستغرق النزيف ثلاثة أيام.
التعب والإرهاق
تشعرين بالتعب والإرهاق الدائم ورغبتكِ في النوم، خاصةً في الشهور الأولى من الحمل، وذلك نتيجة لارتفاع نسبة هرمون البروجستيرون.
3-زيادة خفقان القلب وانخفاض ضغط الدم
قد يحدث في الأسابيع الأولى من الحمل زيادة في معدل ضربات القلب وعدم انتظام وخفقان بسبب تغير الهرمونات، وهذا طبيعي في الحمل، لكن إذا كنت من مرضى القلب فلا بد من المتابعة مع طبيبكِ. وفي الأسابيع الأولى قد يحدث انخفاض في ضغط الدم، وبالتالي قد تشعرين بالدوخة والدوار.
4-تغيرات في المزاج
قد يحدث تغير في المزاج، خاصةً في الأسابيع الأولى من الحمل، فتكونين أكثر عاطفية، أو يحدث لكِ مشاعر اكتئاب وقلق ونشوة، وذلك لارتفاع هرموني الإستروجين والبروجستيرون.
5-احتقان الثدي
قد يحدث احتقان للثدي وتورم مع ألم خفيف بسبب التغيرات الهرمونية في جسمكِ.
6-انتفاخ البطن
تلاحظين انتفاخًا في البطن خلال مرحلة التبويض قبل الموعد المتوقع لنزول الدورة الشهرية، ما يُعد إشارة إيجابية على حدوث الحمل.
7-تغيرات في الشهية والشعور بمذاق الطعام
تشعرين بتغييرات في الطعم ورغبة في تناول الأطعمة التي قد لا تكونين تحبينها.
8-آلام الظهر
تشعرين بألم في ظهركِ، وذلك عند وصول البويضة إلى بطانة الرحم.
زيادة حاسة الشم: تلاحظين زيادة قوة حاسة الشم لديكِ، وهذا يحدث بسبب زيادة مستويات هرمون الإستروجين في الجسم.
9-القيء والغثيان
تعانين من القيء والغثيان في أوقات متفرقة وخاصة في الصباح، وقد يبدأ الغثيان في مرحلة مبكرة من الحمل، أو يتأخر عدة أسابيع، وبعض النساء قد لا يعانين أبدًا من الغثيان في أثناء الحمل.
أعراض الحمل يوم نزول الدورة
1-الغثيان
وخصوصًا الغثيان الصباحي، ويبدأ بالظهور خلال الفترة ما بين الأسبوع الرابع والسادس من الحمل ويمكن أن يحدث قبل ذلك، وتختلف حدة الغثيان من سيدة لأخرى. زيادة الإفرازات: تكون الإفرازات المهبلية في بداية الحمل لزجة ولونها أبيض أو أصفر شاحب نتيجة ارتفاع مستوى الهرمونات، بالإضافة لزيادة تدفق الدم إلى المهبل، وقد تستمرّ الإفرازات طوال فترة الحمل
2-الإرهاق والتعب
خصوصًا خلال الأشهر الأولى من الحمل، إذ تشعر الحامل بالتعب نتيجة التغييرات الهرمونية في جسمها بالإضافة لانخفاض ضغط الدم ومستوى السكر في الدم خلال هذه المرحلة.
3-التبول المتكرر
مع بداية الحمل يزداد إنتاج الدم في الجسم مما يعني أن الكلى ستفلتر كميات أكبر من السوائل، ونتيجة لامتلاء المثانة، قد يبدأ هذا العَرَض لدى بعض السيدات بعد أسبوعين تقريبًا من حدوث الحمل، بينما أخريات لا تظهر لديهنّ إلا في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.
4-درجة حرارة الجسم القاعدية
وهي درجة حرارة الجسم وقت الراحة، ويفضل قياسها عند الاستيقاظ من النوم مباشرةً، ويعد ارتفاع درجة الحرارة لمدة 18 يومًا بعد الإباضة من علامات الحمل المبكرة، وللدقة يفضل قياس درجة الحرارة خلال الدورة لتمييز ارتفاع الحرارة عند حدوث الحمل.
أعراض الحمل بعد الدورة
1-يمكن أن تظهر على المرأة بعض الأعراض الخاصة بالحمل، بعد الدورة مباشرة.
2-وذلك يكون إما بعد انقطاع دم الحيض وتوقفه نتيجة لحدوث الحمل، أو ربما تظهر بعد فترة صغيرة من انتهاء الدورة، وتكون على الأقل أسبوع.
3- ومن هذه الأعراض ما هو شائع بين النساء، مثل الإعياء العام، والرغبة في التبول المتكرر.
4- ومنها ما هو ليس بشائع مثل الشعور بآلام في منطقة أسفل البطن تشبه آلام الحيض.
5-كما يمكن أن تلاحظ المرأة نزول بعض قطرات من الدم في غير موعد الدورة، وذلك ما يسمى بفترة الزرع. تلك الفترة التي يتم فيها التبويض بحيث ينغرس الحيوان المنوي في البويضة، فينتج عن هذا التخصيب، تنقيط قطرات دم من المهبل.
6-كما ينتج عنها شعور المرأة بتقلصات أسفل بطنها، والتي هي علامة للتبويض وعرضًا من الأعراض الخاصة بالحمل بعد الدورة مباشرة، لكن المرأة تجهل ذلك.
7-في بعض الأحيان يمكن أن تخلط المرأة بين دم الحيض والدم، الذي يكون في فترة تخصيب البويضة. ولتفادي حدوث ذلك نقول بأن دم التبويض يكون أخف في الوزن، وأكثر في الثبات من دم الحيض المعتاد.
8-كما أن كميته تكون صغيرة عبارة عن قطرات فقط، وكذلك يصاحبه فقدان المرأة لشهيتها بشكل كبير.
9-أيضًا يمكن أن تعاني المرأة من الإغماء خاصة إن كانت تعاني من الضعف، وجسدها يفتقر إلى الفيتامينات، والمعادن الأساسية لصحة الجسم.
نصائح يمكنها مساعدتك على الحمل السريع
1-متابعة مدى انتظام دورتك الشهرية مع طبيبك مع إجراء عدة فحوصات طبية، مثل صورة الدم الكاملة لعلاج أي شيء يوثر على تأخر الحمل.
2- إجراء تحليل للغدة وللهرمونات، التي توضح نسب الهرمونات في جسمك ومدى قابليتها لحدوث الحمل، على سبيل المثال، ارتفاع هرمون البرولاكتين سبب من أسباب تأخر الحمل، وعند ضبطه بالأدوية الطبية المناسبة يصبح حدوث الحمل أسرع وأسهل.
3- تناول الفوليك أسيد قبل التخطيط للحمل على الأقل لمدة شهر، إذ يساعد في زيادة نسبة الخصوبة ويمد جسمك بالمعادن اللازمة.
4- التخلص من التوتر والقلق والضغط العصبي، وتقليل تناول الكافيين والمنبهات. تحري أيام التبويض سواء بحساب الدورة الشهرية أو حاسبة الحمل، أو بالمتابعة الطبية مع طبيب النساء والتوليد لتحديد أكثر الأيام خصوبة لحدوث الحمل ومن ثم ممارسة العلاقة الحميمة قبل وفي أثناء أيام التبويض.
5-تجنب استخدام المعطرات أو المرطبات المهبلية في منطقة المهبل قبل ممارسة العلاقة الحميمة في أيام التبويض، لأنها تعيق وصول الحيوانات المنوية لمنطقة المهبل، بل يكفي الاستحمام قبل الجماع بماء فاتر فقط.
6-النوم على ظهرك بعد العلاقة الحميمة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، ووضع وسادة أسفل مقعدتك لرفع ظهرك قليلًا، وتجنب الغسول المهبلي والتشطيف بماء دافئ أو ساخن عند الاستحمام، حتى لا تقضي على الحيوانات المنوية التي تسبب حدوث الحمل، بل يكفي التشطيف بماء فاتر فقط مع صابون الاستحمام العادي.
7-الراحة والنوم الكافي والأكل الصحي المفيد، كلها أمور تساعد على حدوث الحمل أسرع، لذلك اهتمي بصحتك النفسية والجسدية جيدًا لزيادة فرص حملك.
