مراتب العشق وأسماؤه وصفاته ومعلومات مفصلة نقدمها في هذا المقال.
مراتب العشق وأسماؤه وصفاته
- أول مراتبه: الهوى: وهو: ميل النفس، وقد يراد به نفس المحبوب.
- ثم العلاقة: وهي: الحب اللازم للقلب.
- ثم الكلف: وهو: شدة الحب، وأصله من الكلفة، وهي: المشقة. وقيل: هو مأخوذ من الأثر، وهو شيء يعلو الوجه كالسمسم. والكلف أيضا: لون بين السواد والحمرة، وهي حمرة كدرة.
- ثم العشق: وهو: اسم لما فضل عن المقدار الذي اسمه الحب، قال في “الصحاح”: هو فرط الحب. وهو أمر هذه الأسماء، وقلما نطقت به العرب، وكأنهم ستروا اسمه وكنوا عنه بهذه الأسماء، ولا تكاد تجده في شعرهم القديم وإنما ولع به المتأخرون. ولم يقع هذا اللفظ في الكتاب العزيز والسنة المطهرة، إلا في حديث سويد بن سعيد.
- ثم الشغف: قال العزيزي في “غريب القرآن”: (شغفها حبا) [يوسف:30] أصاب حبه شغاف قلبها، وهو الغلاف، أو حبة القلب، وهي علقة سوداء في صميمه، و (شغفها حباً) ارتفع حبه إلى أعلى موضع في قلبها، مشتق من شغاف الجبال، أي: رؤوسها، وقولهم: فلان مشغوف بفلانة، أي ذهب به الحب أقصى المذاهب.
مراتب الحب عند العرب
_الوله : هو ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد
_الهوى : وهو ميل النفس إلى الشيء
_التتيم : وهو التعبد والمتيم هو الذي تيمه الحب إذا عبده
_الهيام : وهو اشد العطش
_الوجد : هو الحب الذي يتبعه الحزن
_الغمره : ما يغمر القلب من حب أو سكر
_اللهف : حزن وتحسر ، اللهفان المتحسر ، واللهيف المضطر
_التبالـه : تبله الحب أي اسقمه وافسده
_اللوعه : الحرقه لوعه الحب حرقته
_الداء المخامر : وهو من أوصافه وسمي مخامراً لمخالطته القلب والروح
_السدم : هو الحب الذي يتبعه ندم وحزن
_الود : هو خالص الحب والطفه وارأفه
_الخله : توحيد المحبه وقيل سميت خله لتخلل المحبه جميع أجزاء الروح
_الشجن : هو حاجة المحب اشد إلى
محبوبه
_الوصـب : هو ألم الحب ومرضه
_الشجو : هو الحب الذي يتبعه هم وحزن
_الشوق : هو سفر القلب إلى المحبوب
_الدنف : هو المرض واستعمل العرب هذا الاسم للحب اللازم
_الصـبابة : وهي رقة الشوق وحرارته
_التبل : وهو أن يسقمه ويمرضه الهوى
_العـلاقه : وهو الحب اللازم للقلب
_الشعف : وهو إحراق الحب للقلب
_الجوى : وهو الهوى الباطن والحرقه وشدة الوجد من عشق أو حزن
_الكلف : وهو شدة الحب
_العشق : هو فرط الحب وأمره واخبثه.
وأسماء العشق وصفاته
جميعنا نعرف أن يوجد لكل شي في الحياة اسم بلا شك ، ولكل شيء مراتب ودرجات، وله أيضا صفات،هنا أقدم لكم مراتب العشق وأسمائه وصفاته أول مراتبه:
- الجوى: وهو الهوى الباطن وهو الحرقة من شدة العشق
- التّبل: وهو أن يسقمه الهوى ويذهب عقله،
- التَّتَيّم: وهو أن يتملكه الحب كأنه عبد
- الصبابة: وهو رقّة الشوق وحرارته،
- الهوى : وهو ميل النفس ,
- الصبابة: وهو رقّة الشوق وحرارته،
- الشغف: وهو ارتفاع الحب إلى أعلى موضع في قلب
- الجزع: وهو عدم الصبر على فراق الحبيب .
- الغل: وهو شدة العشق ومعناه السهر من أجل المحبوب والولع به،النصب وهو لوعة مع مرض من الحب،
- الصبوة: وهي لا تطلق في الحقيقة إلا على الميل والافتتان في زمن الصبا،
- الغرام: وهو الحب اللازم وهو من الولع أي ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد،
- الخلّة: وهي توحيد المحبّة للمحبوب وهي مرتبة لا تقبل المشاركة،
- الكمد: وهو تغير اللون والسهر والأرق،
- العلاقة: وهي الحب اللازم للقلب ,
- العشق: وهو فرط الحب وهو أمرّ أسماء الحب
- الكلف: وهو شدة الحب.
حقيقة الحب الإلهي
- الحب اصطلاحاً: ويعتبر الشيء المايل للقلب والباطن نحو المحبوب، فلا يكون الشيء محبوباً إلاّ إذا مالت النفس إليه. وهذا الميل ذو درجات ومراتب، فإذا قوي هذا الميل واشتد سُمي عشقاً، وهذا الميل الباطني يتولّد منه الشوق إلى المحبوب عند غيابه فيلحّ القلب في طلبه حتّى يرتوي برؤياه، ولذا لا يكفّ العارف عن شوقه وولهه للمحبوب حتّى يمتلئ قلبه بشهود محبوبه، ويُصعق وجداً على أعتاب مطلوبه، وهذه اللذات الباطنية رغم أشرفيّتها وتقدّمها على اللذّات الظاهرية إلاّ أنّها أدنى مرتبة وشرفاً من اللذّات العقلية التي من قبيل معرفة الله تعالى والسير في أسمائه وصفاته والوقوف على أسرار الخلق ومعاينة جمال الحضرة الربوبية وغير ذلك من لذّاتِ (ما لا عين رأت، ولا أُذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر).
- أما اللذات العقلية فدائرة الحصول عليها أضيق بكثير، بل هي محدودة جدّاً رغم انفتاحها على الجميع، ومن الواضح أنّ هنالك كثيراً ممّن يُؤثر اللذّات الظاهرية على الباطنية فضلاً عن العقلية؛ لقصور فيه, فيرضى بإشباع بطنه في قبال ذُلّ يناله، ويطلب السلامة في قبال ضياع الكرامة.
- الحب لغة: هو الوداد والمحبّة1 والميل الشديد، ويُقابله البغض والتنفّر. والتحبّب هو إظهار الودّ والحبّ.
مراتب الحب في اللغة
_العشق : وهو اسم لما فضل عن المقدار الذي اسمه الحب
_الجوى : وهو الهوى الباطن
_الهيوم : و هو أن يذهب على وجهه لغلبه الهوى عليه ( و منه رجل هائم ).
_التدليه : وهو ذهاب العقل من الهوى ( ومنه رجل مدله – بضم الميم )
_التبل : و هو أن يسقمه الهوى ( و منه رجل متبول )
_التيم : وهو أن يستعبده الحب ( و منه رجل متيم)
_ الشعف ( بضم الفاء ) : وهو إحراق الحب القلب مع لذة يجدها وكذلك اللوعة و اللاعج فإن تلك حرقة الهوى وهذا هو الهوى المحرق
_العلاقة : وهي الحب للازم.
