مراحل نمو النبات بالترتيب

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 20 أبريل, 2022 3:31
مراحل نمو النبات بالترتيب


مراحل نمو النبات بالترتيب وكذلك مراحل نمو النبات الزهري، كما سنقوم بذكر عوامل نموّ البذرة، وكذلك سنطرح مراحل نمو النبات للأطفال، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

مراحل نمو النبات بالترتيب

1- مرحلة إنبات البذرة:
أوّل مرحلة من مراحل نموّ النباتات هي غرس البذور في التربة المُناسبة وتغطيتها بالسماد؛ حيث تبدأ البذور بإنتاج البراعم الصغيرة، تتحكّم بهذه العملية عدّة عوامل بيئية، مثل العمق الذي وُضعت فيه البذور، وتوفُّر الماء والحرارة، بحيث يُنشِّط الماء بروتينات خاصة تُسمّى “الإنزيمات”، وهذه الإنزيمات مسؤولة عن الإنبات بحيث تبدأ البذور بإنبات الجذور تحت الأرض، ومن ثمّ يبدأ نموّ النبتة للأعلى فتظهر فوق التراب، وبعد أن تتشكّل الوريقات تبدأ بالاستفادة من أشعّة الشمس، والنمو باتجاهها، وهذا ما يُعرَف بعمليّة البناء الضوئيّ.
2- مرحلة التطوّر النباتيّ:
التطوّر النباتيّ هي المرحلة الفاصلة بين الإنبات والإزهار، وتُعرف بالمرحلة الخضريّة، حيث تنشغل النبتة في هذه المرحلة في تنفيذ عمليّة البناء الضوئيّ من أجل تجميع الموارد التي تلزمها للإزهار والتكاثر. من الجدير ذكره أنّ لكل نبتة عادات نموّ مختلفة تبعاً لنوعها.
3- مرحلة التكاثر:
تمرّ النباتات بثلاث مراحل رئيسية خلال تكاثرها، وهذه المراحل الثلاثة هي:
– مرحلة الإزهار:
الزهرة هي المكوّن الأساسي لتكاثر النباتات؛ حيث تلتقي جاميتات أنثوية مع جاميتات ذكرية لتكوين الزايجوت، ومن أجل حدوث هذا اللقاء توفّر النباتات الغذاء للحشرات على شكل رحيق أو حبوب لقاح، وتجذبها عبر الروائح والألوان. تتكوّن الزهرة بشكل أساسيّ من السبلات، والبتلات وهي الأوراق المحيطة بالزهرة، والسداة (الطلع) وهي العضو الذكريّ في الزهرة، والمتاع (الكربلة) وهي العضو الأنثويّ فيها.
– مرحلة التلقيح:
التلقيح هو أهمّ مرحلة في دورة حياة النبتة؛ بحيث تنتج عنها البذور التي يمكن أن تُشكّل نباتاً جديداً، والتلقيح هو العمليّة التي تجمع بين حبوب اللقاح والبويضات الخاصّة بالأزهار بحيث تحتوي كل منها على نصف العدد من الكروموسومات، ويتم الجمع بينها عن طريق الرياح، أو الحيوانات مثل الطيور والحشرات، أو من خلال التلقيح الذاتيّ.
– مرحلة التخصيب:
تبدأ سلسلة صنع البذور بعد عمليّة التلقيح من خلال البويضات المخصّبة، أما المبيض في الزهرة فيتحوّل إلى الثمرة التي تحمي البذور، وهناك أنواع من النباتات لها بذرة واحدة مثل الأفوكادو، وبعضها لها العديد من البذور مثل ثمرة الكيوي.

مراحل نمو النبات الزهري

1- مرحلة البذور:
مرحلة البذور (بالإنجليزية: Seed Stage) وهي أول مرحلة من دورة حياة النباتات الزهرية، حيث تبدأ حياة النباتات الزهرية بالبذرة، وتحتوي البذرة بداخلها على ما يُسمى بالجنين الذي يُغطّى بغلاف خارجي لحمايته، ويوجد نوعين من البذور، هما؛ بذور ذوات الفلقة؛ كالذّرة، وبذور ذوات الفلقتين؛ كالفاصولياء.
2- مرحلة الإنبات:
تأتي مرحلة الإنبات (بالإنجليزية: Germination) بعد مرحلة تساقط البذور وغرسها؛ إذ تعمل البذرة على امتصاص الماء المُخزن بالتربة ليكبر حجمها، ويبدأ بعد ذلك الجذع بالانغراس داخل التربة، وتبدأ الأوراق بالنمو، وتحتاج النباتات الزهرية إلى العديد من العوامل الهامة للإنبات، منها: الحرارة، والماء، والضوء.
3- مرحلة النمو:
تتحول الشتلات خلال مرحلة النمو (بالإنجليزية: Growth) إلى نباتٍ ناضج، ويستغرق نموها مدة زمنية معينة تختلف من نبات لآخر، وتستمر جذور النباتات في هذه المرحلة بالنمو لدعم النبتة؛ بحيث يُصبح الجذر أقوى وأطول، كما تتطور الأوراق وتنمو بشكل كامل في هذه المرحلة؛ لتبدأ بعملية التمثيل الضوئي.
4- مرحلة التكاثر:
مرحلة التكاثر (بالإنجليزية: Reproduction) وهي المرحلة التي تنمو فيها الزهور، إذ تُهيئ البراعم نفسها خلال هذه المرحلة لتتحول إلى زهور، وتنتقل في هذه المرحلة حبوب اللقاح إلى المبيض، ويُحدث ما يُسمى بالإخصاب، ليتحول بعدها المبيض المُخصب إلى بذرة تتطور لتُصبح ثمرة.
5- مرحلة التلقيح:
تعد مرحلة التلقيح (بالإنجليزية: Pollination) أهم مرحلة من مراحل دورة نمو النباتات الزهرية، إذ إنَّ عملية التلقيح تُعد جزءًا أساسيًا من تكاثر النبات، حيث تنتقل حبوب اللقاح من الجزء الذكري في النبتة، إلى الجزء الأنثوي من نفس الزهرة أو غيرها، لتحدث عملية التلقيح وإنتاج البويضة المخصبة، وتنقسم هذه المرحلة إلى نوعين، هما:
– التلقيح الذاتي:
وهي المرحلة التي تُلقح النبتة فيها نفسها بنفسها؛ بمعنى أن عملية التلقيح تحدُث في الزهرة نفسها، ومن النباتات التي تعتمد على التلقيح الذاتي؛ الذّرة، وجوز الهند.
– التلقيح الخلطي:
في هذا النوع تنتقل حبوب اللقاح من زهرة إلى زهرةٍ أخرى، إمّا من نفس النوع أو نوعٍ آخر، ومن الأمثلة على ذلك؛ زهرة عباد الشمس.
6- مرحلة نشر البذور:
مرحلة نشر البذور (بالإنجليزية: Spreading Seeds) هي آخر مرحلة من دورة نمو النباتات الزهرية، وتحدث هذه المرحلة بعدّة طرق مختلفة، ويعتمد الاختلاف بشكلٍ أساسي على عملية التكييف للبذور والفاكهة، فمثلًا:
– تقوم بعض الحيوانات بأكل بعض أنواع الفاكهة، وأثناء ذلك تسقط البذور منها على الأرض، ثم تشق طريقها في التربة.
– تنتقل بعض البذور من خلال الرياح.
– تطفو بعض البذور على سطح الماء، إلى أن تجد مكانًا يُلائمها وتبدأ دورتها من جديد.

عوامل نموّ البذرة

1- الضوء:
إنّ الضوء بشكل عام هو من أهمّ العوامل التي من شأنّها أن تمنح البذرة الحياة بعد سكونها، وغالباً تكون الشمس هي المصدر الأوّل لهذا الضوء والحرارة التي تناسبها.
2- المياه:
لأنّ الماء هي الحياة، فإنّها تمدّ هذه البذرة بالقدرة وتحرّضها على الحياة مجدّداً، ولكن يجب الحذر من كميّة المياه، بحيث نجد أنّه مهمّ لها إلاّ أن إغراق البذرة بالماء يقف عائقاً في نموّها.
3- الهواء:
لا بدّ للبذرة أن تكون معرّضة للتهوية، وذلك من أجل حصولها على الأوكسيجين الذي يبعث فيها الحياة.

مراحل نمو النبات للأطفال

– المرحلة الأولى: البذور
تبدأ دورة حياة النبات بالبذرة التي تحتوي على طبقة واقية تسمى القشرة، ويوجد داخلها جنين سيصبح النبات الجديد ويحيطه سائل يوفّر له العناصر الغذائية.
– المرحلة الثانية: الإنبات
تحتاج البذور إلى أربعة أشياء لتنمو: الأكسجين، الرطوبة، ضوء الشمس، درجة الحرارة المناسبة. عندما تستوفى هذه الشروط، تبدأ البذرة التبرعم، وتبدأ المرحلة الثانية من دورة الحياة إذ تشق الجذور طريقها عبر غلاف البذور وتبدأ النمو في التربة، وهذه العملية تسمى الإنبات.
– المرحلة الثالثة: الشتلات
يخرج نبات صغير هش يسمى الشتلة، تبدأ النمو باتجاه ضوء الشمس، إذ تحصل على عديد من العناصر الغذائية التي تحتاج إليها لتنمو من التربة عبر جذورها.
– المرحلة الرابعة: النبات أو الزهرة
يساعد التمثيل الضوئي الشتلات على النمو لتصبح نباتًا ناضجًا له أوراق وجذور وساق تنتج الأزهار، مما يضمن استمرار دورة الحياة.
– المرحلة الخامسة: التلقيح
تسمى عملية نقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى بواسطة الحشرات والطيور بالتلقيح، إذ ينجذب النحل والفراشات والحشرات الأخرى أو الطيور مثل الخفافيش إلى الأزهار، بسبب البتلات الملونة، وتشرب الحشرات الرحيق (سائل حلو) الذي تنتجه النباتات المزهرة، بينما تزحف الحشرة حول النبات وتشرب الرحيق، وتحصل على حبوب اللقاح على أرجلها وجسمها، وعندما تطير الحشرة إلى نبات آخر لتشرب مزيدًا من الرحيق، فإن بعض حبوب اللقاح من النبات الأول تترسب في النبات الثاني ما يساعد على إنتاج جديد، وتعاد دورة الحياة مرة أخرى، وهكذا.



389 Views