مرض تشمع الكبد أعراضه وعلاجه وسوف ننتحدث عن الفرق بين تشمع الكبد وتليف الكبد علاج تشمع الكبد بالأعشاب من الأسباب المعروفة التي قد تؤدي للإصابة بتشمع الكبد تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
مرض تشمع الكبد أعراضه وعلاجه
الاعراض
1-نوبات من الحمّى والقشعريرة في ذات الوقت. ظهور الكدمات على الجلد بسهولة. الرُعاف. انتفاخ الساقين، الكاحلين والقدمين بسبب تراكم السوائل. ظهور خطوط حمراء من الشعيرات الدمويّة على الجلد في المناطق أعلى الخصر. مشاكل في الدورة الشهريّة لدى النساء. تضخُّم الثديين وانتفاخ كيس الصَفن أو انكماش الخصيتين لدى الرجال.
2-فقدان الشهيّة للطعام. اليرقان (شحوب واصفرار الجلد والعيون). الاستفراغ. الإسهال. حكّة في الجلد. ألم في المعدة. نوبات من الحمّى والقشعريرة في ذات الوقت.
العلاج
يُمكن لمرضى تشمُّع الكبد اللجوء لسلسلة من الخطوات العلاجيّة التي تساعد في تخفيف حدّة المُضاعفات الناجمة عن تشمع الكبد، مثل: تناول المُضادات الحيويّة واللقاحات لعلاج أنواع العدوى والالتهابات الأُخرى التي قد تجتاح الجسم. تناول بعض الأدوية مثل الستيرويدات؛ لتقليل تراكم السموم في الجسم. تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم؛ لتقليل فرص النزيف بسبب تضخُّم وانفجار بعض الأوعية الدمويّة. تناول أدوية لتخفيف الحكّة. تناول أدوية مسكّنة للألم. تخفيض معدل استهلاك الصوديوم؛ لتخفيف الانتفاخ وتراكم السوائل. تناول أدوية لتقليل الشعور بالإجهاد والإرهاق.
الفرق بين تشمع الكبد وتليف الكبد
1-لا يمكن لخلايا النسيج الندبي أن تتجدد نفسها على عكس خلايا الطبيعية السليمة في الكبد، وبالتالي يمكن أن يؤثر تليف الكبد على وظائف الكبد بشكل كبير، ويضعف قدرة
2-الكبد على ترميم نفسه يمكن لتليف الكبد منع أو الحد من تدفق الدم داخل الكبد، وبذلك تقليل إمداد خلايا الكبد السليمة بالغذاء والأكسجين، وبالتالي موتها في نهاية المطاف.
تشمع الكبد هو مرحلة متأخرة من تليف الكبد غير المعالج والذي يكون ناتج عن العديد من أمراض وحالات الكبد، مثل: التهاب الكبد، وإدمان الكحول تحاول خلايا الكبد تجديد وإصلاح نفسها في كل مرة تصاب بها خلايا الكبد السليمة، في هذه العملية قد تتشكل أعداد أكثر من الأنسجة الندبية.يعد تشمع الكبد المتقدم مهددًا للحياة.
علاج تشمع الكبد بالأعشاب
1- نبات حليب الشوك (milk thistle plant)، والذي يُعرف بالسلبين المريمي أو الخرفيش، ويمكن لهذا النبات أن يُفيد الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد، فقد أشار تقرير نشر في عام 2012 إلى أن العلاج باستخدام هذه العشبة يمكن أن يقلل من الوفيات المرتبطة بأمراض الكبد،وعلى الرغم من أن فوائد هذه العشبة للكبد غير واضحة تمامًا، إلا أنه يُعتقد أن ذلك ينتج عن الأنشطة المضادة للأكسدة والالتهابات والخصائص المضادة للفيروسات والسرطان التي تملكها هذه النبتة.
2- الأرقطيون (Burdock)، وهي عشبة تُستخدم طبيعيًا للتخلص من السموم، ويمكن أن تساعد في حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عنالبارسيتامول، وذلك وفقًا لدراسة أجريت على الحيوانات ونشرت في عام 2000، إذ وُجد أن مضادات الأكسدة الموجودة في الأرقطيون قد تقلل من الآثار الضارة للسموم المواد المكونة من تحطيم البارسيتامول.
3- الكركم، فقد أشارت دراسة أجريت في عام 2009 على خلايا الكبد أن مستخلص الكركم يمكن أن يساعد في منع فيروس التهاب الكبد B من التكاثر، وعلى الرغم من أن مكملات الكركم تُعدّ آمنة، ولكن تم الإبلاغ عن عن بعض حالات إصابة الكبد الحادة، ومن غير المعروف إذا كان ذلك بسبب مستخلص الكركم أو شيء آخر.
من الأسباب المعروفة التي قد تؤدي للإصابة بتشمع الكبد
1-إدمان الكحول ( الإفراط في شرب الكحول).
2-بعض أنواع الأمراض الوراثية مثل التليف الكيسي، وعوز ضد التريبسين ألفا 1 ( alpha-1 antitrypsin deficiency)، داء ترسب الأصبغة الدموية أو داء الصباغ الدموي (hemochromatosis) ، ومرض ويلسون (Wilson’s disease)، الجالاكتوز في الدم أو الجلاكتوسيميا (galactosemia)، و داء اختزان الغليكوجين (glycogen storage disease).
3-الإصابة بداء التهاب الكبد الوبائي الفيروسي ( ب , ج ,د)
4-مشاكل واضطرابات القناة الصفراوية، حيث قد يسبب انسداد هذه القناة (لأي سبب كان) في حصول تشمع في الكبد، مثل داء رتق القناة الصفراوية (biliary atresia) و التي تعتبر المسبب الأول لتشمع الكبد في الاطفال.
