مصادر التلوث

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 27 يناير, 2022 5:53
مصادر التلوث


مصادر التلوث وسوف نتحدث عن نتائج التلوث مصادر التلوث البحري طرق علاج التلوث البيئي فوائد المحافظة على البيئة تجدوت كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

مصادر التلوث

1-تلوث الهواء أي اختلاط الهواء بمواد ضارة، مثل وقود العادم والدخان، ويسبب تلوث الهواء أضراراً كبيرة على صحة الإنسان والحيوان والنبات، وثقب الأوزون. تُقَدر منظمة الصحة العالمة أن ما يقارب من خُمس العالم يتعرض لأضرار خطرة بسبب الهواء الملوث، ومن أبرزها سرطان الرئة
2-تلوث التربة انتشرت ظاهرة تلوث التربة بعد الحروب، وذلك بسبب اختلاطها مع المواد الكيميائية ونفايات الحرب والمشتقات البترولية. أدى هذا النوع من التلوث إلى حدوث خلل في النظام البيئي، حيث تعرت التربة من النباتات وانتشرت ظاهرة التصحر
3-تلوث الماء ينجم عن اختلاط المياه النظيفة بمياه المجاري والمياه الكيميائية وغيرها، مما يسبب الأذى للإنسان والحيوان والنبات، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يموت سنوياً حوالي 5 ملايين شخص بسبب شرب المياه الملوثة

نتائج التلوث

1- تكون الأمطار الحمضية
يمكن تعريف الأمطار الحمضية بأنها تلك الأمطار التي تحتوي على نسب ضارة ومرتفعة من أحماض الكبريتيك والنيتريك. حيث تتشكل تلك الأحماض في الأساس نتيجة لانبعاث أكسيد النيتروجين وأكسيد الكبريت إلى طبقات الغلاف الجوي. وتتكون هذه الأكاسيد من احتراق الوقود الأحفوري، وتقترن بمياه الأمطار والثلوج وتنزل مختلطة بها على كوكب الأرض. ذلك الأمر يؤدي إلى سرعة تآكل المنشآت السكنية، والمنحوتات والتماثيل الأثرية التي تعتبر من أساسيات تراث الوطن. بالإضافة إلى ذلك فإن الأمطار الحمضية تسبب تلفًا للأشجار وزيادة لنسبة الحموضة في الأراضي الزراعية ومسطحات المياه الطبيعية. وينتج عن ذلك تدهورًا في الثروات السمكية والنباتية وأيضا الحيوانية، حيث تصبح المياه غير صالحة لعيش الأسماك فيها أو لشرب الحيوانات منها.
2-تلف النباتات الزراعية والغابات
يتسبب الهواء الملوث في تضرر الأشجار والمحاصيل وتلفها، ذلك لأن تكون الأوزون بمسافة قريبة من سطح الأرض يعمل على تقليل الثروة الزراعية. كما يعرض النباتات للعديد من الآفات والحشرات الضارة، مما يؤدي إلى عدم قدرة النبات على مجابهة ظروف وتغيرات البيئة القاسية.
3- تكون الضباب
يتشكل الضباب نتيجة لتشتت الأشعة الشمسية عن الجزيئات الدقيقة المختلطة بالهواء الملوث، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية. تطلق هذه الجزيئات وتعلق بالهواء نتيجة العديد من المسببات منها المؤسسات الصناعية ومحطات الوقود والطاقة. كذلك السيارات وعمليات البناء المختلفة، وأيضا تتشكل نتيجة لعدد من الغازات المنبعثة في الهواء مثل أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت.

مصادر التلوث البحري

1- تتسبب البراكين في تلوث مباشر لمياه البحر نظرا للعديد من الغازات والعناصر الكيميائية الصلبة التي تؤثر على صحة الكائنات وتلك البراكين مهما كانت بعيدة تتسرب المواد المنصهرة منها إلى المياه.
2-إلقاء النفايات والمخلفات من الطائرات والسفن العملاقة في البحار.
3-إلقاء مخلفات المصانع والمعامل ومخلفات البترول في مياه البحار.
4-التلوث بسبب التنقيب عن البترول في البحار وما ينتج عن ذلك من انتشار الكثير من المخلفات.
5-مخلفات وفضلات الكائنات البحرية إلا أن هذا لا يشكل أمر بالغ خطورة لأن مياه البحر توفر التنقية المستمرة لتلك المخلفات.
6-القاء المواد التي تحتوي على نشاط إشعاعي أو المواد الحرارية من مخلفات المصانع.
7-القاء المواد التي من الصعب أن تتحلل مثل البلاستيك والمواد الصلبة

طرق علاج التلوث البيئي

1-عمل منطقة خاصّة لبناء المصانع بعيداً عن المناطق السكنيّة.
2-يمكن استخدام المبيدات الحشرية ولكن بكميات صغيرة فقط.
3-تنظيم حملات توعية بأهمية الحفاظ على البيئة وحماية الهواء من التلوث.
4-التخلص من النفايات بطرق صحيحة ومنع دفنها أو حرقها.
5-تطبيق قوانين من قبل الحكومات تعمل على الحد من تلوث الهواء ومن أمثلة ذلك استخدام البنزين الخالي من الرصاص.
6-السيطرة على المصانع،وخاصة تلك المعنية بإنتاج المواد الزراعية،لأنها من أكثر مصادر تلوث الهواء انتشاراً .
7-مراقبة استخدام المواد التي تضرّ بطبقة الأوزون.
8-الاهتمام بزراعة الأماكن العامّة والحدائق لأنّ الأشجار لها دور كبير في تنقية الهواء.

فوائد المحافظة على البيئة

1-الحفاظ على التنوع البيولوجي
ويعرف التنوع البيولوجي بأنه، مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات والكائنات الحية الأخرى، والتي توفر العديد من الاحتياجات الضرورية والأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومن أبرز الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للحفاظ على التنوع البيولوجي أنه يساعد على تعزيز السياحة القائمة على الموارد الطبيعية.
2-تحسين نوعية الهواء
مما يعود بالفائدة على الكائنات الحية المختلفة في العديد من المجالات، ومن أبرزها أنها تساعد في تحسين جودة الهواء الذي يساعد على زيادة السياحة، وانخفاض تكاليف الرعاية الصحية نتيجة انخفاض نسبة الأمراض الناتجة عن التلوث، بالإضافة إلى التقليل من تآكل الأرصفة والمباني وغيرها.
3-تحسين نوعية المياه
وهي ما بدورها تعود بالعديد من الفوائد على الإنسان والكائنات الحية الأخرى، ومن أبرز تلك الفوائد تحسين جودة الصيد، وتوفير بيئة مناسبة لصيد الأسماك والكائنات البحرية الأخرى، بالإضافة إلى خفض تكاليف الرعاية الصحية نتيجة انخفاض الأمراض الناتجة عن التلوث، كما تُفيد في توفير بيئة مناسبة لممارسة السياحة البيئية.



266 Views