مصادر ضغوط العمل

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 8 أغسطس, 2020 11:04
مصادر ضغوط العمل


مصادر ضغوط العمل سنتعرف عليها بالتفصيل في هذا المقال كما سنتعرف على اهم اسباب ضغوط العمل .

ضغط العمل

هِي حالة من الإجْهاد والضَّغط النَّفْسي ‏ ذا الصِّلة بالعمل. الإجهاد المهني غالِبا ما ينبع مِن تراكم المسؤوليات والضغوط التي لا تتماشى مع الشخص أو مهاراتهِ أو توقعاتهِ، مما يعوق قدرتهم على التعامل معها. والإجهاد المهني يمكن أن يزيد عند العُمال اللذين لا يشعرون بالدعم من المُشرفين عليهم أو زملائهم أو يشعُر كَما لو كَان لَديْهم القَليل من السَّيطرة على مُجريات عملهِم.

مصادر ضغوط العمل

1. الضغوط التي تعود لظروف بيئة العمل:
تتمثل الضغوط من هذا المصدر على النواحي التالية:
– الكثافة والازدحام.
– النزاعات والخلافات.
– البرودة والرطوبة.
– الإضاءة الخافتة.
– درجة الحرارة المرتفعة.
– التهوية.
2. الضغوط التي تعود لطبيعة الدور:
الدور: هو مجموعة من التوقعات التي يطلبها الآخرون مثل المدراء والمشرفين والزملاء من الموظف، فكل هؤلاء يتوقعون منه القيام بسلوكيات وتصرفات محدده وهذا يُسمَّى متطلبات الدور، وهذه المتطلبات قد تتعارض مع ما هو مطلوب من شخص آخر. ويمكن تعريفه أيضًا هو ما يتطلب أن يقوم به الموظف بناءً على متطلبات وظيفته، وهنا نجد أن الضغوط يمكن أن يكون سببها الدور.
ويمكن تصنيفها إلى ثلاث مجموعات:
– عبء الدور: وهو كمية العمل المتوقع من الموظف تكون أكبر من قدراته كموظف، وبالتالي يجد صعوبة في إنجاز العمل، وهنا يحاول الفرد أن يقوم بتعظيم قدراته ولكنه لا يستطيع مقابلة كل المتطلبات لهذا الدور.
– غموض الدور وعدم وضوحه: وهي حالة يكون فيها عدم توفر للمعلومات عن موقف تنظيمي محدد وتكون هذه المعلومات غير كافية وغير واضحة للموظفين، وأنه يكون لديهم معرفة بما هو المتوقع منهم ولكنهم لا يفهمون بطريقة واضحة كيف يحقق الآخرين ذلك.
-صراع الدور: هو تعارض وتناقض للمتطلبات المتوقعة من الموظف، حيث يكون للإنسان الكثير من المتطلبات التي لا يقدر على أداؤها في نفس الوقت، وقد يحدث التعارض والتناقض بين دور الموظف ودور الموظفين الآخرين وقد يحدث التعارض بين المتطلبات والقيمة الشخصية للموظف.
3. الضغوط التي تعود إلى طبيعة العلاقات الإنسانية والشخصية في العمل:
العلاقات الشخصية الغير رسمية تتيح للموظفين في العمل دور مهمم في حياته، بما يمكن أن يتيح له فرصة إشباع الحاجات الاجتماعية مثل حاجة الصداقة والقبول وغيرها. لكن هذه الدراسات عندما لا تكون مرضية فتكون مصدر مهم للضغوط.
وتمثل الضغوط في النواحي التالية:
-مدى رضا الجماعة.
-مدى توافر القيادة الديمقراطية.
-مدى التوافق والتماسك بين أعضاء الجماعة.
-مدى توافر العلاقات القوية مع الرؤساء والمشرفين والزملاء والمرؤسين.

ادرس الضغوط جيدا كي تواجهها

تعتبر الوقاية أفضل طرق العلاج وهذا ينطبق في كل مجالات الحياة فلكي تواجه ضغوط الحياة ادرسها أولاً فإذا كانت هنالك وظيفة جديدة تنتظرك فحاول أن تدرس الصعوبات التي سوف تترتب عليها, ومنذ البداية تعلم كيف تواجهها.
حدد مصدر الضغط
يعلب تدوين وكتابة كل ما يسبب ضغطاً مباشراً عليك دورا كبيرا في التسهيل على العقل إيجاد الحلول لتلك المهام والأمور، ووضع الخطط والأساليب المناسبة لكل منها للتخلص منها أو إنجازها.
انظر إلى الإيجابيات
في مواقف التوتر التي تواجهك حاول أن ترى الإيجابيات لا السلبيات؛ فكلما فكرت بإيجابية، كلما قل تأثير السلوك الانفعالي عليك.
عزز علاقاتك
تعزز العلاقات الجيدة مع الجميع في محيط العمل من التواصل الفعال، وتساهم في مشاركة المهام وسهولة طلب المعونة، أو الاستشارة، أو حتى التفريغ من الهموم والضغوط.
حدد أولوياتك
يعد تحديد الأولويات من أهم الأمور التي تساهم في إنجاز المهام على أكمل وجه؛ فلا بد من جدولة كل مهمة مهما كانت، وترتيبها حسب أهميتها، وتقدير الوقت المناسب لإنجازها وتسليمها.
تحلى بالصبر والهدوء
يعزز تدريب النفس على الصبر والهدوء، التفكير الفعال والإيجابي، ويرتب الأفكار الذهنية، ويجعل عملية التفكير في الحلول أكثر عمقاً وسهولة، وبالتالي يسهل التركيز على كل عمل بذاته لإنجازه بشكل متكامل.
قف على اخطائك
من منا معصوم من الخطأ؟ ولكن الاعتراف بالأخطاء والوقوف عليها يضمن عدم تكرارها، ويضمن إيجاد حلول مناسبة لاستدراكها.
لا تبدل حياتك جذرياً
لا ترغم نفسك في ظرف كهذا على الانسجام مع أناس جدد أو على اكتساب عادات جديدة. ولا تشتر بيتاً آخر, لان الوضع الذي تعانيه ليس الظرف المناسب لذلك. بل تريث حتى تهدأ الأمور.
تحلى بالمبادرة
وهي صفة تمحو الكسل والخمول الناتج عن تراكم المسئوليات وتعدد الاهتمامات؛ فكوني مبادرة ومصرة على تحقيق أهدافك وإنجاز مهامك

طرق معالجة ضغوط العمل

· هيئ نفسك ذهنيا لقبول أسوء الاحتمالات إذا لزم الأمر
· لا تستغرق في الهموم ، خذ موقفاً
· تطوير أسلوب التعبير عن الكامن والإيعاز للنفس بالايجابيات دون الاستسلام للجوانب السلبية والفشل .
· رتب نفسك وضع أولوياتك
· الاعتدال ( الوسطية )
· استمتع بالأشياء الصغيرة في حياتك
· لا تغال في نقد نفسك
· لا تحمل نفسك فوق طاقتها .
· خذ راحة وعد أكثر لياقة
· تعلم الاسترخاء وعدم التشنج والتحرر من التوتر العصبي والابتعاد عن المثيرات
· تعلم الصبر
· تحدث مع الآخرين ( ما خاب من استشار )
· نجنب تعاطي الأدوية بدون أذن طبي
· حسن مهاراتك في العمل
· أنظر إلى الجانب الايجابي للأمور
· احتفظ بروح الدعابة ولا تفقدها
· ممارسة التمارين الرياضية
· التوكل على الله

نصائح هامة للتكيّف مع ضغوط العمل

1- حدد الأشياء التي تثير الضغوط النفسية
تؤثر شخصيتك، وتجاربك وخصائصك الفريدة الأخرى على طريقة استجابتك للضغط النفسي وكيفية التكيف معه، فعلى الأقل المواقف والأحداث التي تسبب ضيقًا لبعض زملائك قد لا تسبب ضيقًا لك أنت؛ أو ربما تكون أنت حساسًا بشكل خاص لضغوط معينة لا يبدو أنها كذلك للآخرين.
لبدء التكيف مع الضغط النفسي بالعمل، حدد مثيرات الضغط لديك.
لمدة أسبوع أو اثنين، سجل المواقف، والأحداث والأشخاص الذين يتسببون في استجابة بدنية أو عقلية أو وجدانية سلبية لديك، حاول تضمين وصف مختصر لكل موقف، كالآتي:
أين كنت؟
من كان مشاركًا؟
ماذا كان رد فعلك؟
كيف شعرت؟
ثم قيّم مخزون الضغط النفسي لديك، قد تجد أسبابًا واضحة للضغط، مثل التهديد بفقدان الوظيفة أو عوائق في مشروع بعينه.
قد تلاحظ أيضًا أسبابًا خفية للضغط النفسي لكنها ملحة ومستمرة، مثل المدة الطويلة المستغرقة يوميًا للوصول إلى العمل أو مكان العمل غير المريح.
2- عالج مسببات الضغوط النفسية
بمجرد تحديدك لمسببات الضغوط، فكر في كل موقف أو حدث وابحث عن طرق لحله.
افترض، على سبيل المثال، أنك متأخر في العمل لأنك تغادر مبكرًا لاصطحاب ابنك من المدرسة أولاً، يمكنك سؤال أولياء الأمور الآخرين أو الجيران عن وجود سيارة مشتركة تصطحب الأطفال للبيت بعد خروجهم من المدرسة، أو قد تبدأ العمل في وقت مبكر، ثم تقصر ساعة الغداء أو تأخذ معك بعضًا من العمل إلى المنزل لاستكماله ليلاً في المساء.
غالبًا، أفضل طريقة للتكيف مع الضغط النفسي هي إيجاد طريقة لتغيير الظروف التي تتسبب في حدوث الضغط.
3- اشحذ مهاراتك لإدارة الوقت
إضافة إلى مواجهة مثيرات الضغط الخاصة، غالبًا ما يكون من المفيد تحسين مهارات إدارة الوقت؛ لاسيما إذا كنت تشعر بالإرهاق الشديد أو حين تعمل تحت تهديد ما، على سبيل المثال:
– ضع أهدافًا واقعية
اعمل مع الزملاء والقادة لوضع توقعات واقعية ومواعيد تسليم نهائية، وضع مراجعات منتظمة تقيس مدى تقدمك واضبط أهدافك حسبما تقتضي الضرورة.
– قم بإعداد قائمة أولويات
أعد قائمة بالمهام ورتبها حسب الأولوية، طوال اليوم، افحص قائمتك الرئيسية واعمل على المهام حسب ترتيب الأولوية.
– احمِ وقتك
مع المشروع ذي الأهمية الخاصة أو الصعب، حدد وقتًا للعمل فيه دون مقاطعة.



729 Views