مصدر العسل الكشميري نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على أهم فوائد وأضرار العسل وفوائده الجمالية تابعوا السطور القادمة.
مصدر العسل الكشميري
من المعروف ان عسل السدر من أغلي أنواع العسل الموجودة، كما ان عسل السدر الكشميري من اندر أنواع العسل، كما انه انتشر كثيرا في الأسواق في الآونة الاخيرة، وعادة ما نأخذ العسل من دولة الهند وأيضا باكستان، ونستطيع ان نحصل عليها من داخل شجرة السدر البرية، والتي تقع في منطقة جبال كشمير البرية، ولذلك يطلق على العسل نفس اسم المنطقة، كما ان العسل الكشميري له طعم يشبه كثيرا الكراميل، لذا فهو من أغلي أنواع العسل.
فوائد العسل الكمشيري
علاج مشاكل الجيوب الأنفية:
يحتوي العسل الكشميري على مواد مضادة للجراثيم حتى عند استخدامه بكميات قليلة، مما يساعد على الوقاية من أنواع العدوى التي تُصيب الجهاز التنفسي، كما أنه يساعد على التخلص من العديد من سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ويُمكنك تناول العسل بإذابة القليل منه في الماء واستخدامه كغسول للأنف، كما يُمكنك مزج العسل مع القرفة وتناوله لتخفيف السعال والزكام والبرد والتهاب الجيوب الأنفية. علاج القرحة والجهاز الهضمي: إذ يمنع العسل ارتداد حمض المعدة، ويسكن ألم المعدة والأمعاء في حالة الإصابة بداء كرون ومتلازمة القولون العصبي، كما أنه يساهم في علاج القرحة، ويُقلل من الاضطرابات المعدية المعوية. دعم الجهاز المناعي:
يتميز العسل الكشميري بأنه غنيّ بمضادات الأكسدة القوية التي تكافح الجذور الحرّة التي تُلحق الضرر بالخلايا، والتي تسبب الأمراض المزمنة مثل؛ السرطان، والإنفلونزا، والتهاب المفاصل، ويساعدك على تقوية جهازك المناعي؛ لاحتوائه على العديد من المركبات الفينولية مثل الفلافونويدات التي تُعد مضادات أكسدة قوية.
الحفاظ على صحة القلب:
يساعد العسل على خفض مستوى الكوليسترول الضَّار في الدم، مما يمنع تراكم الدهون في الشرايين والأوعية الدموية، وبالتالي منع الإصابة بالنوبات القلبية. زيادة الرغبة الجنسية: إذ يُمكنكَ مزج العسل الكشميري مع زيت الزيتون أو بذور الجزر أو الجينسنغ أو الكمون، إذ يعمل هذا المزيج كمنشط جنسي يساعد على الانتصاب الطبيعي، كما يُمكنكَ مزج عسل السدر مع المكسرات مثل؛ الفول السوداني، والكاجو، واللوز،
لزيادة الرغبة الجنسية.
علاج السرطان:
إذ إن مزج العسل الكشميري مع القرفة المطحونة وتناوله ثلاث مرات يوميًا قد يكون له خصائص شفائية ووقائية فيما يتعلق بسرطان العظام، كما أنه يُحسِّن صحة الأشخاص المصابين بأورام الدماغ، وسرطان البنكرياس، وسرطان الكبد، وسرطان الثدي.
تعزيز فقدان الوزن: فبالرغم من أن العسل غنيّ بالسعرات الحرارية، ولكنه لا يحتوي على أي نوع من الدهون، لذا فإنه يساعد على فقدان الوزن، ويُمكن مزج ملعقة كبيرة من العسل وعصير الليمون إلى الماء، وشرب المزيج كلّ صباح لتقليل الدهون في البطن.
مكافحة علامات الشيخوخة:
إذ يساهم العسل الكشميري في تأخير ظهور علامات الشيخوخة مثل؛ التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويُحسِّن مظهر البشرة ويمنحها النعومة والترطيب.
أهمية العسل الكشميري للبشرة
علاج حب الشباب:
يساعد العسل على تقليل احمرار وتورم البثور، ويمكن أن تساعد خواصه المضادة للبكتيريا على محاربة البكتيريا المسببة لحب الشباب، كما أنه يُقلل من إنتاج الزيت في البشرة. ترطيب البشرة: يُعد العسل مرطبًا طبيعيًا، إذ يساعد في الحفاظ على بشرة ناعمة وخالية من القشور.
بلسم للشفاه:
يعالج العسل الشفاه المشقوقة ويساهم في ترطيبها.
علاج الحروق:
يُعيد العسل الرطوبة للجلد المحترق، ويساعد على تسريع شفاء الحروق، كما أنه يعمل كطبقة حاجزة لمنع دخول الميكروبات والتسبب بالالتهابات في منطقة الحرق، ويُمكن استخدامه بعد تنظيف الحرق، ثم وضع بضع قطرات من العسل على المنطقة المصابة وتركها لفترة من الوقت.
ترطيب البشرة:
إذ يرطب العسل البشرة ويتركها ناعمة ومتألقة ومتوهجة، كما أنه يُقلل من جفاف البشرة حتى بعد غسلها، فإذا كان يحتوي على غذاء ملكات النحل فإنه يُصبح ذو فائدة أكبر؛ بسبب قدرته على زيادة إنتاج الكولاجين، كما تساعد حبوب اللقاح على إخفاء عيوب البشرة وزيادة إشراقها.
التقشير اللطيف للبشرة:
إذ يُمكن تسخين العسل قليلًا وفركه بين الأصابع، ومن ثم وضعه على البشرة بحركات دائرية، مما يساعد على تقشير البشرة وتنظيفها.
علاج الندوب:
إذ إنه وبسبب احتواء العسل على المواد المضادة للأكسدة، فإنه يُغذي أنسجة الجلد التالفة ويُعيد بناءها، كما أنه يُقلل من علامات تمدد الجلد ويُخفف من البقع الداكنة فيها.
علاج الجروح:
يحتوي العسل على مضادات الالتهاب التي تساعد على علاج الجروح وتسريع شفائها، ويُمكن وضع العسل مباشرة على المنطقة المصابة وتركه لمدة دقيقة أو دقيقتين، ومن ثم شطفه بالماء.
أضرار تناول العسل بشكل عام
رفع مستوى السكر في الدم:
إذ إن الإفراط في تناول العسل يُمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم، وقد يزيد مستوى السكر في خلايا الدم الحمراء، مما يعني زيادة خطر الإصابة بالسكري.
التسمم الغذائي:
إذ يحتوي العسل على الميكروبات مثل؛ البكتيريا، والخميرة، والعفن، والتي تأتي من الغبار والهواء والأوساخ وغبار الطلع، ولا داعٍ للقلق بشأن هذه المواد بسبب خصائصها المضادة للميكروبات، ومع ذلك فإن هناك احتمال بأن يحمل العسل التلوث الثانوي الذي يؤدي إلى التسمم الغذائي.
تسوس الأسنان:
إذ يحتوي العسل على سكر ومواد لزجة، مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان على المدى الطويل إذا لم يُنظف الفم بانتظام.
قد يسبب النزيف:
يمكن أن يكون للعسل تأثيرًا يمنع تخثر الدم، لذا فقد يسبب النزيف خاصة لدى الأشخاص المصابين باضطرابات النزيف.
الحساسية:
يعاني بعض الأشخاص من الحساسية من حبوب اللقاح، لذا قد يكون لديهم حساسية تجاه العسل أيضًا، وقد يؤدي فرط الحساسية من العسل إلى تهديد حياة الشخص، وقد تظهر أعراض الحساسية مثل؛ ظهور الطفح الجلدي، والتورم في الوجه، والإصابة بالغثيان والقيء، وبالرغم من أن حساسية العسل نادرة، إلا أن زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على العسل كمكون رئيسي قد يعرّض هؤلاء الأشخاص للخطر.
