معلومات عن الدولفين الوردي

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 5 ديسمبر, 2021 10:49
معلومات عن الدولفين الوردي


معلومات عن الدولفين الوردي نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعةن متنوعة أخرى من الفقرات مثل الدولفين الأزرق وحقائق عن الدلافين وكيف تتنفس الدلافين.

معلومات عن الدولفين الوردي


1-الوصف
دولفين نهر الأمازون والمعروف ايضاً بإسم الدولفين الوردي ، وهو نوع واحد من خمسة أنواع من الدلافين النهرية . هذه الحيوانات تنتمي إلى عائلة الحيتان . ومن أقارب الحيتان وخنازير البحر ودلافين نهر الأمازون هي مخلوقات لعوبة جدا ، وذكية للغاية . هذه الحيوانات قادرة على التعرف على التهديدات المحتملة المرتبطة مع البشر ، وتعلم كيفية تجنبها ودلافين نهر الأمازون لها عيون صغيرة إلا انها ضعيفة البصر لأنهم يعيشون في المياه العكر (مع انخفاض مستوى الرؤية) . فقرات الرقبة فضفاضا ، مما يسمح بلدوران الرقبة نحو 180 درجة ويسهل العثور على الفريسة .
2-الحجم
يمكن لـ دلافين نهر الأمازون أن يصل طولها إلى 8 أقدام ، ولكن عادة ما تكون أصغر . بينما يأتي متوسط وزنها ما بين 180 و 220 رطلاً .
3-العمر
يمكن لـ دلافين نهر الأمازون البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى 30 عاما في البرية.
4-الحمية
النظام الغذائي لـ دولفين نهر الأمازون يعتمد على الأسماك والجمبري وسرطان البحر . كما أنها تأكل أسماك الضاري المفترسة والسلاحف . دلافين نهر الأمازون من الحيوانات الآكلة للحوم .
5-التزاوج
الحمل في الإناث يستمر لمدة 9 أشهر وينتهي بصغير واحد . يبلغ طول الصغير 30 بوصة ويزن 22 رطل . يولد معظم الأطفال من يوليو الى سبتمبر والنضج الجنسي يعتمد على حجم الحيوان . الإناث تصبح ناضجة جنسيا عندما يصل طولها نحو 5.5 أقدام ، بينما تصبح الذكور ناضجة جنسيا عند بلوغ طولهم 7 أقدام .
6-التهديدات
التهديدات الرئيسية لبقاء دلافين نهر الأمازون هي تلوث المياه ، والمصيد العرضي وحوادث القارب . أدرج دولفين الامازون ضمن الأنواع المعرضة لخطر الإنقراض ، وأصبحت دلافين نهر الأمازون اليوم ، في تناقص مستمر .

الدولفين الأزرق


-الدلفين الأزرق الأبيض أو الدلفين المخطط هو دلفين محيطي، يعيش في المياه المدارية والحارة، وهو ينتمي إلى رتيبة الحيتان المسننة. هو النوع الأكثر انتشارا، في البحر الأبيض المتوسط، بين أنواع رتبة الحيتانيات. يتراوح طوله بين 180 و250 سنتمترا، ووزنه بين 110 و156 كلغ. في ما يتعلق بمثنوية الشكل الجنسية، الذكور أكبر حجما قليلا من الإناث.
-يعيش الدلفين الأزرق الأبيض في مجموعات تتراوح أعدادها بين 100 و500 فردا، مع إمكانية وجود أفراد يتنقلون بمفردهم. في حالة انحسار الموارد الغدائية، تتفرق مجموعات الدلفين الأزرق الأبيض، إلى مجموعات أقل عددا لتخفيف التنافس حول الغذاء. أحيانا، تكون مجموعات الدلفين الأزرق الأبيض مختلطة بمجموعات الدلافين الشائعة. بصفة عامة، يتميز هذا الثديي باجتماعيته وبانجذابه للبشر، ويعاني في الوقت المعاصر من انحسار مجاله الطبيعي بسبب كثافة النشاط الإنساني البحري والصيد.
-نظام التوالد يمتثل للعوامل المناخية، ففي البحر الأبيض المتوسط، تكون فترة الوضع بين شتنبر وأكتوبر، حتى يجد المواليد مياها أكثر دفءا وأوفر غذاء، وحتى يكون مجهود الإرضاع أقل بالنسبة للإناث. فترة التزاوج تكون بين نهاية الصيف وبداية الخريف، ويمتد الحمل سنة كاملة؛ يبلغ حجم الوليد 95 سنتمترا، ويكون وحيدا، على غرار باقي الحيتانيات.
-مؤشر الذكورة يكون مرتفعا لدى الدلفين الأزرق الأبيض في السنوات الأولى (بمعدل 1.11 ذكرا لكل أنثى)، وبسبب ارتفاع نسبة وفيات المواليد الذكور، تعود النسبة للتوازن عند البلوغ. بمجرد بلوغها، تتخلى الدلافين البالغة عن مجموعة الأب والأم الأصلية، لتشكل مجموعات جديدة.

حقائق عن الدلافين


1-الدلافين في الغالب رمادية فاتحة ، ولكنها قد تظهر أنماط ظلال داكنة ، بالإضافة إلى الأزرق. البعض لديه جلد مرقش أو منقوش مع خطوط ومنحنيات وخطوط رفيعة من سواد مختلفة.
2-يتراوح حجم جسم الدلفين من 1.2 إلى 9 أمتار (الأخير في حالة الحيتان القاتلة). الذكور أكبر من الإناث.
3-يمنحهم جسمهم المغزلي (الممدود) القدرة على السباحة بسلاسة وتقليل مقاومة الماء بالحركات. تسمح لهم الزعنفة الذيلية بدفع أنفسهم وتوجههم الزعانف الصدرية أثناء السباحة.
4-إنها واحدة من أكثر الحيوانات شهرة على الرغم من تنوعها الكبير في الأنواع. طول الكمامة متغير ، لكن الشكل الممدود الرفيع ذو الطرف المستدير شائع.
تمتلك الدلافين ما بين 80 و 100 سن. تتكون فكيهم من أسنان متجانسة ، أي أن الأسنان متساوية مع بعضها البعض.
5-في الجزء العلوي المركزي من الرأس تبرز المعجزة. ثقب يستخدم للتنفس ، ويمكن رؤيته أيضًا في الحيوانات البحرية الأخرى. هذه الفتحة مغطاة بغشاء مقاوم يمنع الماء من الدخول إلى الداخل عندما يكون الدلفين مغمورًا.
5-تختلف دلافين المحيطات والأنهار اختلافًا كبيرًا للوهلة الأولى. عادة ما يكون لدلافين النهر لون رمادي وردي كجزء من بيئة تغذية وبيئة مختلفة. عيونهم صغيرة جدا. الرأس الكبير مع منطقة أكثر بروزًا والزعانف بدون منحنيات مثل تلك الموجودة في المحيطات.
6-دماغ هذه الحوتيات كبير نسبيًا ومتطور جيدًا ، مما يجعلها واحدة من أكثر الحيوانات ذكاءً في العالم. يقول الباحثون أن هذه الثدييات لديها أنظمة اتصالات معقدة تعتمد على أصوات ذات ترددات مختلفة ، حيث يتضمن كل اختلاف نوعًا من التعبير.

كيف تتنفس الدلافين

-يتنفس الدولفين باستخدام الرئتين ويأخذ تقريبًا 2-3 أنفاس كل دقيقة، ونادرًا ما يستغرق الزفير والشهيق لديه أكثر من جزء من الثانية.
-إذ تحتوي رئتا الدولفين على عدد من الحويصلات أو الخلايا الهوائية أكبر بكثير من التي في رئة الإنسان، كما تتكوّن من طبقتين من الشعيرات الدمويّة على عكس الثدييات الأخرى التي تتكوّن رئتها من طبقة واحدة، وهاتين الطبقتين تزيدان من مساحة سطح الرئتين، وبالتالي تزيد من كفاءة تبادل الغازات ويحدث التبادل بشكل أسرع بكثير.
-يتميز الحيز الجنبي في رئتي الدولفين بالسماكة والمرونة، وتُوجد كمية كبيرة من الألياف العضلية المرنة في نسيجها الرئوي، إضافةً إلى أنّ أنابيب الشعب الهوائية مُبطنة بأنسجة عضلية، كما تُفصل الحويصلات الهوائية عن بقية الرئة بعضلة عاصرة وقصيبات صغيرة.
-تُعزز كل هذه الأجزاء المُعقدة للجهاز التنفسي للدولفين من تبادل الغازات، وتُمكّن جسم الدولفين من الحصول على أكبر قدر ممكن من الأكسجين، إذ يُتبادل 10-20% فقط من الهواء داخل رئة الإنسان، بينما يُجدد الهواء ويتبادل داخل رئة الدولفين بنسبة 80-90%.
-تتحكم الدلافين طوعًا بالتنفس، أي أنّها تتخذ قرارًا بذلك، كما أنّها تتحكم بكمية النيتروجين داخل مجرى الدم، لتتجنّب تعرضها للضغط، وتمنع ذوبانه في الدم لأنّه يُسبب ألمًا حادًا.
-عندما تأخذ الدلافين الهواء من السطح، وتغوص فإنّها تُقلل من طلب جسمها للأكسجين، وتضخ الدم إلى الأعضاء المهمة فقط، مثل: القلب، والدماغ، كما أنّها تُحدد معدل ضربات قلبها لتضخ كمية قليلة من الدم في جسمها.



544 Views