معلومات عن المطبخ

كتابة saad almutairy - تاريخ الكتابة: 20 أغسطس, 2019 7:37
معلومات عن المطبخ


معلومات عن المطبخ نقدم لكم في هذه المقالة كل ماتودون معرفته عن المطبخ كما نعرض لكم معلومات عن المطبخ والطبخ .

المطبخ

المطبخ هو المكان المخصص للطبخ، وهو غرفة يتم فيها طبخ الطعام وتحضيره، يكون تجهيز المطبخ التقليدي على هذا الأساس :
-موقد غاز.
-مجلى (الموضع الذي يتم فيه جلي أواني الطعام)
-خزائن.
-وتحتوي أيضاً معظم المطابخ على أواني للطبخ،
وفرن، وخلاط، وأجهزة كهربائية أخرى، والاستعمالات الرئيسية للمطابخ هي الطبخ وتحضير الطعام، ولكن من الممكن استعمالها أيضاً للأكل والترفيه.

تطور المطبخ عبر العصور

ويرتبط تطور المطبخ باختراع نطاق الطهي أو الموقد وتطوير بنية المياه التحتية القادرة على توفير المياه الجارية إلى المنازل الخاصة. تم طهي الطعام على نار مفتوحة. التطورات التقنية في تسخين الطعام في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر غيرت هندسة المطبخ. قبل مجيء الأنابيب الحديثة ، تم جلب المياه من مصدر خارجي مثل الآبار والمضخات والينابيع.

أنواع المطابخ الأخرى

من أنواع المطابخ المطبخ الأميركي والمطبخ العربي ومطبخ المطعم وغيرها الكثير.
أهمية الطبخ
تغيير قوام، ونكهة، وشكل، الأكل، فلا يمكن للإنسان الاستمتاع بتناول اللحوم النيئة، فمن المعروف بأنّ للطبخ قدرةٌ على تحويل هذه اللحوم إلى طعامٍ قابلٍ للأكل، كما أنّ الطريقة المتبعة في الطبخ هي التي تؤثر تأثيراً مباشراً على نكهة الطعام، فنكهة الشوي تحتلف مثلاً عن نكهة السلق، وتختلف أيضاً عن القلي.
مساعدة الجسم في هضم الطعام بشكلٍ أفضل بعد الطهي، فالجسم قد لا يستطيع الوصول إلى كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها من خلال الطعام النيئ، حيث إنّ الطبخ يساعد على تفاعل العناصر الغذائية معاً، وبالتالي استفادة الجسم منها.
تدمير ملوثات الطعام المختلفة، فالأكل بأنواعه المختلفة يعتبر بيئةً مناسبةً للجراثيم، والفطريات، والبكثيريا، والفايروسات، ومن خلال الطبخ يتم قتل معظم هذه الملوثات.
طرق الطبخ الأساسيّة
الشوي: حيث يتم من خلال هذه الطريقة طهي الطعام على درجات حرارةٍ عالية على الفحم، أو حجر السيراميك، ممّا يؤدّي إلى تحمر الأطعمة المختلفة وإعطائها نكهةً وطعماً خاصّاً، وأكثر أنواع الطعام المناسبة للشوي هي الأطعمة التي تتطلب وقتاً طويلاً في نضجها ولكن يفضل تقطيعها إلى أحجامٍ صغيرةٍ كاللحم مثلاً؛ لضمان نضجها من الداخل تماماً كالخارج، وتكمن الصعوبة في هذا النوع من الطهي في الوصول إلى درجة نضج الطعام بالشكل المطلوب دون تحميرِ، أو حرق الأطعمة أكثر من اللازم، ويمكن التحكم في درجة النضج عن طريق تقريب الطعام، أو إبعاده عن مصدر الحرارة.
التحمير: بحيث يتم طهي الأطعمة المختلفة داخل الفرن عن طريق تحمير الأطعمة بواسطة الهواء الساخن الذي ينتشر حول الطعام، وهذه الطريقة مناسبةٌ للأطعمة المختلفة خصوصاً الأطعمة التي تحتاج إلى وقتٍ طويلٍ لتنضج بالإضافة إلى قطع اللحوم الكبيرة.
القلي العميق: حيث يتمّ طهي الطعام بهذه الطريقة عن طريق وضعه داخل زيتٍ حارٍّ حيث تنضج الأطعمة المختلفة نتيجة درجة الحرارة العالية للزيت، وتعطي هذه الطريقة شكلاً ونكهةً خاصّة للأطعمة، بالإضافة إلى القرمشة التي تضيفها إلى الأطعمة، وهذه الطريقة مناسبة لقطع الطعام متوسطة الحجم، بحيث تكون متساويةً تقريباً في حجمها عند وضعها في نفس المقلاة، كما أنّها ممتازة للأكل الذي لا يحتاج إلى وقتٍ طويلٍ للنضج، ومن المعروف بأنّ هذه الطريقة سريعةٌ جداً، وعمليةٌ، ولكن لا ينصح الأخصائيون بالإكثار منها؛ بسبب كثرة الدهون الناتجة عنها، وبالتالي حدوث الأضرار الصحيّة.

ما هي أهم أدوات المطبخ

إن أدوات المطبخ واحتياجاته للأواني والمعدات قد لا تنتهي، مما يتطلب من ربة البيت شراء الأواني ذات النوعية الجيدة، والتي تخدم طويلاً، فهناك مثلاً أواني الطبخ الألمانية الصنع (فليسلر استانلستيل) التي لا يتغير لونها ولا يلتصق الطعام بها وتدوم طويلاً، إضافة إلى أدوات التيفال والنحاس، كما ظهر في الأسواق حالياً أواني السيراميك والفخار المتنوعة بين الطناجر والصحون والصواني والكاسات وفناجين القهوة وغيرها، ونذكر فيما يلي أهم أدوات المطبخ اللازمة:
-الطناجر يوجد في الأسواق أشكال متعددة من أنواع وأحجام الطناجر المصنوعة من الألمنيوم والتيفال والسيراميك، التي تلبي حاجة المرأة وتناسب كمية الطعام المراد طهيّه، ويفضل استعمال الطناجر المعتدلة الوزن، حتى تتحمّل النار ولا يحترق الطبخ بها.
-طنجرة الضغط يفضل أن تتوفر في كل مطبخ، فهي تساعد في إعداد الطعام سريعاً واختصار للوقت والجهد.
-المقالي التي يتم استخدامها في قلي البيض والدجاج واللحوم والبطاطا وغيرها من الخضروات، ويفضل أن تكون نوعية تلك المقالي من التيفال حتى لا يلتصق الطعام بها، وهنالك مقالي عميقة مخصصة للقلي، إلا أنها تحتاج زيتاً كثيراً.
-الصحون ويوجد العديد من أنواع وأشكال الصحون، ومنها المخصص للاستخدام المنزلي، وصحون التقديم للضيوف، والتي تختلف أحجامها بين أطباق الشوربة وأطباق الأرز المسطحة، وأطباق الشوربة العميقة، والأطباق المخصصة للفواكه، ويوجد في الأسواق أطقم صحون تحتوي على جميع أحجام أطباق المائدة.
-الملاعق تحتاج ربة المنزل إلى الملاعق الخشبية التي تستعمل في إعداد البيض وطبخ الأرز وتقليبه، وملعقة المصفاة للقلي، وملعقة المغرفة المعدنية المجوفة لتسهل غرف السوائل من الطنجرة، وهنالك ملاعق صغيرة للسكر والشاي، وتحتاج تلك الملاعق إلى قاعدة ملاعق أو علبة لحفظها بها، لتكون في متناول المرأة أثناء الطبخ.
السكاكين تتعدد أحجام وأشكال السكاكين التي تحتاجها ربة المنزل مثل سكين الخبز ذات الحواف المنشارية، وسكين التقشير الخضروات والفواكه، وسكين الحسك لتقطيع اللحوم ذات العظام، وفرامة الملوخية، كما يجب الاحتفاظ بأداة لسن السكاكين.
-أباريق الشاي والكاسات يوجد أحجام من أباريق وكاسات الشاي التي تناسب كمية الشاي المراد إعدادها.
أباريق الماء وكاسات الماء والعصير تحتاج المرأة إلى إبريق وكاسات ماء على السفرة، وإلى كاسات تقديم العصير للأسرة وللضيوف.
-قالب الكيك يوجد منها أشكال بيضاوية أو مستطيلة أو دائرية، التي تناسب نوع الكيك المراد خبزه.
علب ومرطبانات علب بأحجام مختلفة لحفظ الشاي والقهوة والسكر والملح، إضافة إلى مرطبانات خاصة لحفظ البهارات.

الأدوات الكهربائية المهمة في المطبخ

-سخان الماء الذي يفيد في تسخين ماء لإعداد الشاي والقهوة، وتسخين الماء المستخدم للطبخ.
-آلة الطحن الكهربائية التي تستخدم لطحن البهارات والمواد الصلبة والجافة المراد استعمالها للطهي.
-الخلاط الكهربائي ويستعمل لتحضير الكوكتيل، وخلط المواد الجافة والسائلة لتصبح متجانسة وسهلة الطبخ.
-الشواية الكهربائية تستعمل في إعداد الساندويشات السريعة.
-عصارة برتقال المخصصة لعصر البرتقال.

حيل طبخ الطعام لتوفير الوقت

-وزعي الزيت على حواف المقلاة إذا كنتِ بحاجة لإضافة المزيد منه في أثناء قلي الطعام، بحيث إنه حين يصل للمكونات التى تطهينها، يكون قد وصل لدرجة حرارة مناسبة.
-عند القلي، احملي كل قطعة من الطعام الجاهز للقلي بملقاط الطعام تحت سطح الزيت لمدة خمس ثوان قبل أن تتركيه. هذه الطريقة تساعد على تماسك القشرة الخارجية للطعام، ومنعها من الالتصاق بالوعاء أو غيرها من القطع الأخرى.
-استبدلي نصف كمية المايونيز بالزبادي، لتحصلي على دريسنج (صوص) سلطة غني وكريمي وصحي أكثر.
-رشي قليلًا من الملح على لوح التقطيع عند تقطيع الخضروات الورقية والأعشاب، لتفادي تناثرها في أثناء التقطيع.
-لعمل ساندويتش لذيذ، افردي المايونيز من الزاوية إلى الزاوية على الخبز، فهذه الخطوة مهمة حتى تكون كل قضمة من الساندويتش لذيذة ومحشوة جيدًا.
-اشتري الخضروات ومقادير أكلاتك من السوق فى الشارع، فبالإضافة لمساعدة صغار المزارعين والاقتصاد الصغير، فإن الشراء يكون أكثر سلاسة وسوف تتمكنين من إيجاد كل مستلزماتكِ بجانب بعضها البعض، مثلًا الكوسة بجانبها خضر المحشي، وهكذا.
-تبلي اللحوم والأسماك بشكل متساوٍ، وزعي الملح والفلفل وغيرها من التوابل عند رشها جيدًا، وهو ما سيجنبكِ تراكم التتبيلة في جانب معين أو الإفراط فى التتبيل في بعض المناطق عن غيرها.
-اتركي الزبدة والبيض في درجة حرارة الغرفة خلال الليلة السابقة للخبز، للحصول على أفضل النتائج.
-افركي يديكِ بملعقة من المعدن المقاوم للصدأ (الاستانلس استيل) للتخلص من رائحة البصل والثوم المزعجة بيديكِ بعد الانتهاء من طهي الطعام، وستجدين أن الرائحة قد اختفت تمامًا.

قيمة المطبخ

لو لم يكن المطبخ غير مكان لتحضير الطعام لاستحق الأمر زيارة معمّقة إليه. فكيف الحال، وهو أكثر من ذلك بكثير.
إنه النواة في كل بيت، حتى إن اسمه بات في بعض اللغات مرادفاً للعائلة.
وهو حكاية تطور بدأت فصولها قبل مئات آلاف السنين، وتسارعت بشكل مدهش في العصر الحديث، وتداخلت فيها احتياجات الإنسان الأساسية بالعلوم والاقتصاد والعمارة والمفاهيم الثقافية المختلفة.
وبفعل احتلاله حيّزاً راسخاً في الحياة اليومية لكل منا، كان لا بدّ له من أن يترك بصماته الواضحة على المعارف الإنسانية من علوم وفنون وآداب.
خدمته العلوم التي أسهمت في تطوره، فردّ الجميل بتحوّله إلى مصدر لعلوم جديدة ومحفّز على الابتكار والإبداع في مجالات تتجاوز إلى حدٍّ بعيد الاقتصار على تحضير الطعام.
في هذا الملف، يدخل بنا عبود عطية إلى المطبخ ليروي لنا من خلال سيرته وتاريخ مكوناته، الأبعاد الثقافية والاجتماعية الشاسعة التي ينطوي عليها.
قد لا يكون هناك ما يعبِّر بكلمة واحدة عن قيمة المطبخ أكثر من اسمه باليابانية الذي ظل رائجاً حتى بدايات القرن العشرين، وهو “كامادو”، الكلمة التي تعني حرفياً موقد الطبخ، ولكنها تعني أيضاً في الوقت نفسه “البيت” وحتى “العائلة”، لأنَّ المطبخ كان رمز البيت بأسره. حتى إنَّ تفكك أسرة ما بفعل الانفصال أو الهجرة، كان يُطلق عليه تعبير “تحطم الموقد”.



1227 Views