مقالة علمية عن العسل

كتابة هناء التويجري - تاريخ الكتابة: 2 يونيو, 2021 7:59
مقالة علمية عن العسل


مقالة علمية عن العسل نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم حقائق مختلفة عن النحل ومعلومات هامة عن العسل بشكل عام تابعوا السطور القادمة.

مقالة علمية عن العسل

العسل
يُعتبر العسل مُحلٍ مُغذٍ طبيعي يُزود الجسم بالطاقة، ويُنتج من رحيق الأزهار بواسطة النحل، ويمتلك خصائص تثبط بقاء وتكاثر الجراثيم التي تنتقل إلى العسل من النباتات، والنحل، والغبار أثناء إنتاجه ومعالجته، ولكن يُمكن لبعض أنواع البكتيريا أن تتكاثر وتنتج أبواغاً، مثل: نوع العسل الذي يُسبب تسمُماً غذائياً عند الأطفال الرُضّع الذين يتناولونه عن طريق الفم، ولحل هذه المشكلة يتم تعريض العسل إلى الأشعة، مما يثبط تكاثر البكتيريا ويوقف نشاطها، ومن الجدير بالذكر أنَّ العسل الطبي يكون من خلايا نحلٍ خاليةٍ من الجراثيم، وغير مُعالجةٍ بالمضادات الحيوية، كما أنَّ رحيق هذا النوع من العسل يُؤخَد من نباتات غير معالجةٍ بالمبيدات الحشرية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ للعسل أكثر من 300 نوعٍ مُختلفٍ، ومن أنواعه: عسل البرسيم، وعسل الكينا، وعسل زهر البرتقال، وعسل الأفوكادو، ويُعدّ هذا الغذاء بديلاً صحيّاً للسكر إن تم استخدامه باعتدال.
فوائد العسل الطبيّة
للعسل فوائد طبيّةٍ كثيرةٍ، ومنها ما يأتي:
يكافح العدوى:
حيث أظهرت دراسة أنَّ نوعاً مُعيّناً من العسل يُدعى بعسل المانوكا يُساعد على الحدّ من بقاء البكتيريا المطثية العسيرة ) في الجسم؛ والتي تُسبب الإصابة بالإسهال الشديد، والشعور بالغثيان.
يخفف أعراض البرد والسعال:
إذ أُجريت دراسة عام 2007، وأظهرت أنَّ العسل يُقلل من السُعال أثناء الليل، ويُحسّن جودة النوم لدى الأطفال المصابين بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي، كما أنَّ تأثيره فعّالٌ أكثر من دواء السُعال الذي يُدعى الديكستروميثورفان، بالإضافة إلى أنَّ مُنظمة الصحة العالمية توصي بتناول العسل كعلاجٍ طبيعيّ للسعال.
يحدّ من تدفق حمض المعدة:
حيث أظهرت الأبحاث أنَّ العسل يمكن أن يقلل من ارتجاع حمض المعدة والأطعمة غير المهضومة؛ وذلك بتبطين المريء والمعدة، مما يحدُّ من خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي والذي يسبب عدة أعراض؛ كالالتهاب، وارتداد الحمض، وحرقة المعدة.
يشفي الحروق والجروح:
إذ تُشير الأبحاث إلى أنَّ العسل قد يساعد على علاج الحروق، وهو أقل سعراً من العلاجات الأُخرى؛ كالمضادات الحيويّة الفمويّة، والتي قد يكون لها آثارٌ جانبيةٌ، وقد يُحسّن لعسل أو الضمادات المحتوية على العسل من شفاء الجروح، وتحدُّ من العدوى والألم، ومن جهةٍ أخرى فقد أظهرت دراسة أنَّ وضع العسل الطبيّ على جروح مرضى الكلى لا يعطي فوائد ونتائج أفضل من المضادات الحيويّة.
مضار ومحاذير تناول العسل
يُعتبر العسل آمناً لمعظم الأشخاص البالغين، والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة، وذلك عند أخذه عن طريق الفم، أو استخدامه على الجلد من قِبَل البالغين، ولكن لا بُد من الأخذ بعين الاعتبار بعض الاحتياطات والتحذيرات لتجنب أي ضرر، ونذكر منها ما يأتي:
-الإصابة بحالة التسمم الغذائي للرُّضّع الناجم عن التعرض لبكتيريا المطثية الوشيقية، والتي يمكنها أن تنمو وتتكاثر في أمعاء الطفل الرضيع، مما يؤدي إلى إنتاج سمومٍ خطيرةٍ؛ لذلك يجب تجنّب إعطاء العسل للأطفال دون سن السنة، وحتى بكميةٍ قليلةٍ.
-الإصابة بردود فعلٍ تحسسيةٍ خطيرةٍ، وقد تكون قاتلة أحياناً لدى بعض الأشخاص الحسّاسين لمكوناتٍ معينةٍ في العسل؛ وخاصةً لُقاح النحل، وبالرغم من أنَّ هذه الحساسية نادرة، إلا أنّها قد تسبب عدّة علامات وأعراض؛ مثل: صوت الصفير أثناء التنفس، بالإضافة إلى أعراض الربو، والدوخة، والغثيان، والتقيؤ، والتعب، والإغماء، وعدم انتظام ضربات القلب، والتعرُّق المفرط.
-الإصابة بمشاكلٍ في القلب، وانخفاض ضغط الدم، وحدوث ألمٍ في الصدر، إضافةً لمشاكل قلبيةٍ أخرى؛ وذلك في حال تناول العسل الذي يتم إنتاجه من رحيق نبتة الردندرة وبشكلٍ خاص عند أخذه عن طريق الفم، حيثُ إنَّ هذا النوع من العسل يُعدّ غير آمناً، ويحتوي على مادةٍ سامّةٍ.

غرائب عن النحل

– يشارك النحل الإنسان في حب السكريات حيث أن النحل يميل إلى الزهور المحتوى رحيقها على معدل مرتفع من السكريات.
– النحل يمتلك 172 مستقبل رائحة بالمقارنة ب62 مستقبل في ذباب الفاكهة؛ لذا فإن النحل يستطيع أن يقوم بتمييز رائحة الآلاف من الزهور من مسافات بعيدة ومعرفة ما إذا كان بها رحيق من عدمه.
– حتى يستطيع النحل إنتاج كيلو جرام من العسل في إحدى خلايا النحل فإنه يقوم بالتحليق لمسافة 90000 ميل.
– مقارنة مخ الإنسان مع مخ نحل العسل، فإن مخ عسل النحل يصغر مخ الإنسان ب 20000 مرة.
– النحلة تحتاج أونصة واحدة من العسل لكي تقوم بتزويدها بالطاقة اللازمة لدورانها حول العالم.
– هناك نوع من النحل يطلق عليه “النحل القاتل”، حيث يقوم بمطاردة فريسته في أسراب، والتي تقد تموت من شدة اللدغات.
– يقوم النحل باستهلاك ما يعادل 2 مليون زهرة من أجل إنتاج نصف كيلو عسل، وتستطيع النحلة على مدار حياتها أن تقوم بإنتاج من 1 إلى 12 ملعقة من عسل النحل.
– إن زن النحلة يكون نتيجة الحركة السريعة أجنحتها حيث أن النحلة تقوم بتحريك جناحيها بمعدل 200 مرة بالثانية الواحدة.
– تلدغ النحلة مرة واحدة في حياتها ثم تموت بعد ذلك، ما عدا نوع واحد من النحل فهو يلدغ عدد من المرات وهو BUMBLE BEES.
– يستطيع النحل التحليق لمسافة يمكن أن تصل إلى 9.66 كم وبسرعة تصل إلى 24.14 كم في الساعة الواحدة.
– يستطيع نحل العسل تفقد ما بين 50 إلى 100 زهرة خلال رحلة واحدة فقط، إن عسل النحل موجود منذ ملايين من السنين.
– رغم صغر دماغ نحل العسل إلا أنه قوي جداً فهو بيضاوي الشكل ويعادل حجمه حجم حبة من حبوب السمسم، وعلى الرغم من ذلك فإن النحل من الحشرات الذكية جداً وتظهر هنا عظمة الله سبحانه وتعالى.
– الكافيين الذي يوجد في رحيق الحمضيات ونبات القهوة له تأثير على النحل مثل تأثيره على البشر حيث يزيد من نشاط النحل ويقوي ذاكرته.

هل تعلم عن العسل

-ظهرت النباتات المزهرة على الأرض منذ ما يقرب من 130 مليون سنة، ويرجع تاريخ أقدم قرص عسل إلى ثلاثة ملايين عام.
في إسبانيا، يُظهر رسم كهف قديم إنسانا يزيل العسل من خلية، يعود تاريخها إلى 15000 عام.
-عندما يعود نحل العسل إلى الخلية مع حبوب اللقاح لصنع العسل، فإنهم يؤدون رقصة صغيرة لإعلام بقية الخلية بمكان وجود الأزهار الجيدة.
-يستمر النحل في صنع العسل من الربيع حتى أشهر الخريف.
-الربيع هو أفضل وقت لبدء خلية جديدة لأن الطقس الحار في الصيف سيزيد من إنتاج العسل بين النحل أثناء استعداده لفصل الشتاء.
-خلية صحية واحدة يمكن أن تنتج ما يصل إلى 60 رطلاً من العسل كل عام.
-لا يحتاج إلى التبريد قبل أو بعد الفتح، ومن الأسهل وضعه في درجة حرارة الغرفة.
-من الصعب تجميده بنجاح لأنه يحتوي على كمية كافية من الماء.

حقائق عن العسل

-تبدأ عملية صنع العسل عندما يتغذى النحل على الزهور، فتجمع رحيق الزهرة في أفواهها، ليمتزج مع الإنزيمات الخاصة في لعاب النحل، ويتحول إلى عسل.
-توفر رفرفة أجنحة النحل التهوية اللازمة لتقليل محتوى الرطوبة ما يجعله جاهزا للاستهلاك.
-يجب أن يزور النحل حوالي مليوني زهرة ويطير على مسافة تزيد عن 55000 ميل لصنع رطل واحد من العسل.
هو العنصر الرئيسي في المشروبات الكحولية.
-يتكون من 80% سكر و20% ماء.
-لا يفسد أبدا، بشرط أن نحافظ عليه في زجاجة عسل عالية الجودة ومحكمة الإغلاق.
-لا تزال أحواض العسل محكمة الإغلاق الموجودة في قبر الملك توت تحتوي على عسل صالح، على الرغم من مرور أكثر من 2000 عام تحت رمال الصحراء.
-يوجد إنزيم خاص في معدة النحلة، ينقسم إلى مواد كيميائية تحول دون نمو البكتيريا في العسل والكائنات الحية الأخرى.
-كان هناك طلب كبير على العسل في القرن الحادي عشر لدرجة أنه كان يشترط على الفلاحين الألمان تقديم العسل أو شمع العسل للاقطاعيين.
-في المتوسط، تقوم النحلة العاملة بصنع 1/12 ملعقة صغيرة من العسل في حياتها.



285 Views