مقال بحثي عن حقوق الطفل واهمية حقوق الطفل كما ايضا سنعرض ملخص حقوق الطفل في هذه السطور التالية.
مقال بحثي عن حقوق الطفل
هو الحق الذي يحفظ حياة الطفل، ويمنع الآخرين من التعرّض لها، بمن فيهم الطفل نفسه، كما أنه لا يجوز قتل الطفل إذا وُلِد مشوَّهاً أو مصاباً بإعاقة، ولا يجوز التعجيل بولادته من أجل إقامة حكم الإعدام على والدته، وقد أقرّت المنظمات الدوليّة للأطفال مجموعة من الحقوق لحفظ حياتهم، وهي:
- حق الأطفال جميعاً في الحياة.
- واجب الدول العناية بالطفل ونموّه، وذلك ببذل أقصى جهد ممكن.
- حماية الطفل من كافة أساليب الاستغلال الضارة.
- عدم تعرُّضه للتعذيب والإهانة والمعاملة غير الإنسانية، أو الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، أو الإعدام قبل بلوغه الثامنة عشر.
- معاملة الطفل المحروم من الحرية باحترام مع الحفاظ على كرامته، وعدم قطع اتصاله بأسرته، والسماح له بتبادل الزيارات والمراسلات، بالإضافة إلى حقه في الطعن في قرار حرمانه من الحرية.
- الحصول على أعلى مستوى ممكن من الرعاية الصحيّة والعلاج من الأمراض، كما يجب السعي لخفض وفيات الأطفال والرُّضع، والحد من الأمراض وسوء التغذية الذي يعاني منه الأطفال.
من حقوق الطفل حق الحياة؟
تنص اتفاقية حقوق الطفل على أن لجميع الأطفال الحق في العيش والبقاء والنمو، مع كون أحد الجوانب الرئيسية هو التعليم. لسوء الحظ، تُنتهك حقوق العديد من الأطفال، عندما يُحرمون من حق الالتحاق بالمدرسة. وذلك لأنهم مطالبون بدلاً من ذلك بالمساهمة مع أسرهم في الأعمال المنزلية، والزراعة، وبيع السلع.
ما هي حقوق الطفل في المدرسة؟
لكل طفل الحق في التعليم. ويجب أن يكون التعليم الأساسي مجانياً وأن يكون التعليم الثانوي والتعليم العالي متوفرين. وينبغي تشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدرسة للحصول على أعلى مستوى تعليمي ممكن. وعلى المدارس احترام حقوق الأطفال وعدم ممارسة العنف بأي شكل من الأشكال.
حق الطفل في الحياة والبقاء والتنمية
حق الطفل في الحياة، الأطفال والشباب، على وجه التحديد، ومساءلة الدول الأطراف فيما يتعلق بالتنفيذ في هذا السياق.
وقد استفادت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل استفادة كاملة من هذه الفرصة.
حيث تناولت بالتفصيل محتوى المادة السادسة في تعليقاتها العامة، وتقييم الامتثال في ملاحظاتها الختامية بشأن التقارير الدورية للدول الأطراف.
بالإضافة إلى الاعتراف بحق الطفل في الحياة، فإن المادة السادسة تثري هذا الحق، بإضافة إشارة صريحة إلى الحق في البقاء والنمو.
ونتيجة لذلك، فإن المادة السادسة تجسر الانقسام، الذي كان موجودًا منذ فترة طويلة في حقوق الإنسان الدولية.
وذلك بين الحقوق المدنية والسياسية من جهة، والحقوق المتعلقة بالاقتصاد، والمجتمع، والثقافة من جهة أخرى.
ومع ذلك، فإن ما لم يُحل هو قضية أخرى ذات صلة في خطاب حقوق الإنسان، ما إذا كان هناك تسلسل هرمي للحقوق.
يصف إعلان وبرنامج عمل فيينا التاريخي حقوق الإنسان بأنها “عالمية كما أنها متماسكة لا تتجزأ”.
خصائص حقوق الطفل
تتميز حقوق الطفل بمجموعة من الخصائص التي تم تهيئتها للأطفال بشكل خاص وتكييفها مع أحوالهم عامّة، وفيما يلي أهمها:
- الاهتمام بالطفل من الجوانب كافة: تأخذ حقوق الأطفال بعين الاعتبار هشاشتهم وضعفهم وخصوصياتهم والاحتياجات كافة التي تناسب أعمارهم.
- مراعاة نمو الأطفال ومعيشتهم: تختص حقوق الطفل بضرورة مراعاة نمو الأطفال وحقهم في عيش حياة صحية وحصولهم على نمو بدني وعقلي مُناسبين.
- تلبية الاحتياجات الأساسية لنمو الأطفال: تلتزم خطة حقوق الطفل بتلبية الاحتياجات الأساسية لضمان نمو الطفل بطريقة سليمة، مثل: حصوله على التغذية المناسبة، والرعاية اللازمة والتعليم وغيرها من الأمور.
