مقال عن التنمر مقدمه وعِرْضُ وخاتمة

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 30 مايو, 2022 2:35
مقال عن التنمر مقدمه وعِرْضُ وخاتمة


مقال عن التنمر مقدمه وعِرْضُ وخاتمة وكذلك مقدمة مقال عن التنمر، كما سنقوم بذكر التنمر المدرسي، وكذلك سنتحدث عن التنمر مرض يحتاج للعلاج، كما سنوضح التنمر وانواعه، وكذلك سنقدم خاتمة مقال عن التنمر، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

مقال عن التنمر مقدمه وعِرْضُ وخاتمة

عناصر الموضوع:
1- مقدمة مقال عن التنمر.
2- التنمر المدرسي.
3- التنمر مرض يحتاج للعلاج.
4- التنمر وانواعه.
5- خاتمة مقال عن التنمر.

مقدمة مقال عن التنمر

أن التنمر يعتبر نوع من أنواع السخرية، التي من خلالها يقوم الشخص المتنمر برفض شيء ما أو صفة أو ملامح في الشخص المتنمر عليه، ودائمًا ما يكون هذا من خلال استخدام بعض الكلمات المسيئة، كما أنه يسخر منه بالقول وأيضًا بالفعل.
كما يمكننا أن نصف التنمر بأنه أحد أشكال العنف، الذي دائمًا ما يلجأ إليه بعض الأشخاص الذين يفضلون دائمًا استغلال قوتهم في إيذاء أشخاص آخرين قد يكونوا أضعف منهم، كما أن التنمر يمكن أيضًا أن يندرج ضمن أشكال العنصرية، التي يتنمر فيها البعض على أشكال وطباع الآخرين.

التنمر المدرسي

يشير مفهوم التنمّر المدرسي إلى السلوك العدواني وغير المرغوب فيه من قِبل المجتمع ويكون بين طلاب المدرسة، والذي يدلّ على اختلال في موازين القوّة لدى الطالب المتنمّر؛ فالطالب الذي يستخدم العنف والقوة البدنية للحصول على ما يريده يدلّ على خلل واضح في الطاقة لديه، ويتضمن التنمر القيام بعدّة أمور؛ مثل تخويف الآخرين، واستخدام القوة البدنية للوصول إلى معلومات شخصية، أو لفرض السيطرة على الآخرين، أو مجرد إلحاق الآذى والإساءة لهم، كما يتضمن التنمر القيام بنشر الشائعات الكاذبة حول الآخرين، وبشكل عام فهي فهي تتضمن الهجوم على الآخرين جسدياً أو لفظياً.

التنمر مرض يحتاج للعلاج

التنمّر سكّين ينغرس في القلب بسبب ما يظهر فيه من عِداءٍ واضحٍ تجاه الآخرين، لهذا فإنّ المُتنمّر يُمارس عِداءه بشكلٍ فاضحٍ دون حياء.
وأخطر أنواع التنمر هو الذي يكون داخل الأُسرة بين الأخوة والأخوات، أو التنمّر الذي يُواجهه البعض في المدرسة، فيمتنعون عن الذهاب إليها خوفًا من المُتنمّرين.
يكون التنمُّر في كثيرٍ من الأحيان ناتجًا عن سوء تربية الأهل، أو تعرّض المُتنمّر للعنف الجسديّ أو اللفظيّ، وهذا يعني تكوّن نوع من العِداء من المُتنمّر تجاه الآخرين.
وهذا العِداء يحتاج إلى علاجٍ نفسيّ وسلوكيّ، لأنّه كالنّار التي تنتشر في الهشيم، ولا بُدّ من مواجهته كي لا يستمر في إيقاع الأذى بالآخرين وتعكير مزاجهم والإساءة إليهم.
يحمل المتنمر في قلبه الكثير من مشاعر الحقد والكراهية التي تتغلغل في أعماقه وتظهر على شكل تصرّفات غير مقبولة مع كلّ من يتعامل معه، وهذا يعني أنّ التنمر مرضٌ يحتاج إلى علاجٍ سريعٍ لكي لا يُصبح جزءًا من شخصيّة المُتنمّر.

التنمر وانواعه

1- التنمر الجسدي:
يُعدّ أكثر أنواع التنمر وضوحاً حيث يُبنى على ممارسة الشخص المتنمّر أفعالاً جسديةً مؤذيةً لإشباع حاجاته الذاتية من القوة والتحكّم، وعادةً ما يُمارس الشخص هذا النوع من التنمر على أشخاصٍ أضعف أو أصغر منه، ويتمثّل ذلك في الضرب الشديد، والركل، والصفع، واللكم، والدفع بقوة، وترك الآثار على الجسد، وغيرها من الأفعال المؤذية.
2- التنمر اللفظي:
يُمارس التنمر اللفظي من خلال التلفّظ بالشتائم والكلمات المُهينة للطرف الآخر، وذلك بهدف التقليل من شأنه، وتحقيره، وإيذائه، وعادةً ما يُمارس التنمّر على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأثبتت الدراسات والأبحاث الحديثة أنّ التنمّر اللفظي له عواقب وخيمة، لما ما يتركه لدى الطفل من ندوبٍ عاطفية عميقة لها أثر على المدى البعيد.
3- التنمر العدواني العاطفي:
يُعتبر من أنواع التنمر الماكر المبني على الخبث، ويتمثّل بنشر الأكاذيب والإشاعات الباطلة للسيطرة على الشخص والتقليل من قيمته الاجتماعية، ويكون ذلك بهدف حصول المتنمر على مكانة اجتماعية أفضل من مكانة الشخص الذي تنمر عليه.
4- التنمر الإلكتروني:
أدّت التطورات التكنولوجيا المعاصرة إلى انتقال التنمر أيضاً للوسط الإلكتروني، وذلك من خلال المضايقات الإلكترونية التي تعتمد على تلقّي التهديدات من أشخاص مجهولي الهوية لتنفيذ مطلب ما، أو تلقي رسائل تحتوي على شتائم مؤذية نفسياً، ويُعتبر التنمر الإلكتروني من الأنواع الصعب مواجتها وتفاديها لعدم معرفة هوية الشخص المتنمر.

خاتمة مقال عن التنمر

التنمر هو ظاهرة منتشرة في عصرنا هذا خاصة في المدارس، كذلك تلقى هذه الظاهرة اهتمام واسع من قِبل العديد من الأشخاص حول العالم، ومن الجدير بالذكر أن تلك المشكلة قد تعد سببا من أسباب كره بعض الطلاب الدراسة والذهاب إلى المدرسة.
وقد يتعرض معظم الطلاب على مستوى المدارس إلى التنمر والوحشية في التعامل ومن الممكن ألا تقتصر ظاهرة التنمر على الطلاب فقط بل قد تصل إلى حد المدرسين من خلال إطلاق بعض المدرسين الشتائم على الطلاب أو السخرية من كلامهم أو ملابسهم، ومن الممكن أن يكون التنمر ظاهرة قديمة، كذلك من الممكن مواجهتها والقضاء عليها.
أيضا تحتاج هذه الظاهرة إلى تكاتف الأسرة والمدرسة وأيضا المجتمع مع بعضهم البعض للقضاء على التنمر لأنه من الممكن أن يؤدي إلى الانحراف في سلوكيات الشخص المتنمر، كذلك من الممكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى تحول كامل في شخصية الضحية قد يتحول من شخص ضعيف ومسالم إلى شخص ذو سلوكيات عدوانية والعكس صحيح.
لذا لابد من التخلص من التنمر بشكل سليم ومنظم، أيضا يجب تربية أبنائنا منذ الصغر على احترام بعضنا البعض أيضا تربيتهم على الأخلاق الكريمة والبعد عن التنمر مهما كانت الأسباب والله ولي التوفيق.



1112 Views