مقدمة بحث عن الحج

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 28 نوفمبر, 2021 5:59
مقدمة بحث عن الحج


مقدمة بحث عن الحج، الحج هو عبادة عظيمة يتمناها كل مسلم ومسلمة، وهو ركن من أركان الإسلام لمن استطاع إلية سبيلا، وفي هذا المقال سوف نقوم بسرد مقدمة بحث عن الحج، وأنواع نسك الحج، شروط أداء الجج، وأركان الحج، وخاتمة بحث عن الحج.

مقدمة بحث عن الحج

يعتبر الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو فرض على المسلم البالغ العاقل لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا»، كما ذكر في القرآن الكريم أن الحج فرض عين على المسلم البالغ القادر لما ذكر في القرآن الكريم (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث النبوية جاء فيها التحدث عن فضل الحج وعن الثواب العظيم وأن الحج ركن من أركان الإسلام، وما أكثر الأحاديث التي تتكلم عن فضل الحج في الإسلام وأثره ومنها: أن رسول الله قال: «تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة»، وفي حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل فيه عن فضل الأعمال “أن رسول الله سئل أي العمل أفضل؟ فقال: «إيمان بالله ورسوله» قيل: ثم ماذا؟ قال: «الجهاد في سبيل الله». قيل: ثم ماذا؟ قال: «حج مبرور» وفي حديث آخر أن رسول الله قال: «جهاد الكبير والضعيف والمرأة: الحج والعمرة» وأيضا ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري أنها قالت: قلت لرسول الله “يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: «لكن أفضل من الجهاد حج مبرور»

أنواع نسك الحج

1. حج القرآن
ومعناه أن يقوم الحاج عند الإحرام بالحج والعمرة معًا، فيبدأ الحاج بالتلبية لكن يقول لبيك بحج أو عمره ثم بعد ذلك يتجه إلى مكة ويبدأ بطواف القدوم، ويظل محرما حتى يأتي ميعاد من نسك الحج ذلك بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم «طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك».
2. حج الإفراد
أن يقوم الحاج بنية واحدة فقط عند الإحرام، ويبدأ في التلبية لبيك بحج ثم يتجه بعد ذلك إلى مكة ويبدأ بطواف القدوم ويبقى محرما حتى يأتي وقت الحج، ويبدأ بأداء المناسك بدايتا من الوقوف بعرفه والمبيت بمزدلفة ورمي الجمرات وجميع المناسك الأخرى لعمره إذا أراد ذلك ويسمى ذلك بحج الأفراد.
3. حج التمتع
في هذا النوع من الحج ينوي الحاج الجمع بين الحج والعمرة في وقت واحد بمعنى أن الحاج ينوي أولا أداء طقوس العمرة وذلك في أيام معينة وهي ال 10 الأوائل من شهر ذي الحجة مكان يسمى الميقات، ويردد الحاج لبيك بعمرة يقوم الحاج بعد ذلك التوجه إلى مكة يؤدي مناسك الحج من الوقوف بعرفة وطواف الإفاضة والسعي، يعتبر حج التمتع من أفضل أنواع الحج وشرط من شروط صحته أن يجمع الحاج بين العمرة والحج في شهر الحج وفي عام واحد.

شروط أداء الحج

1. الإسلام، بحيث لا تصح مناسك الحج من غير المسلم.
2. الحرية، فالحج غير مفروض على العبد.
3. الاستطاعة، بالمال، والبدن، فالحج مفروض على كل مسلم قادر.
4. العقل، فالشخص المجنون غير مكلف بأداء فريضة الحج.
5. البلوغ، حيث إنه لا حج على الصبي، وإذا أحرم بالحج صحت منه حجته نفلاً، ولكن لا تسقط عنه الحجة إذا بلغ.
6. يضاف شرطان آخران خاصان بالمرأة: وهو وجوب وجود مَحْرَم معها، وكذلك يجب ألّا تكون معتدة عن طلاق، أو وفاة.

أركان الحج

1. الإحرام، وهو النية لعمل المناسك مع أعمال الحج وهو الركن الأول من أركان الحج وواجب بمعنى أن من ترك واجبًا من واجبات الإحرام فعليه فدية وأما ذبح شاة أو صوم ثلاثة أيام أو يطعم ستة مساكين.
2. الوضوء، ويستحب أن يغتسل.
3. قص الأظافر.
4. إزالة شعر العانة.
5. نية الحج بالقلب واللسان، وتختلف إذا كان الحاج المتمتع فيلبي يقول لبيك بعمرة لأنه يبدأ بأداء مناسك العمرة قبل الحج فيقول ويل بي بي لبيك بحج وعمرة أما الحاج المفرد فيقول لبيك بحج فقط.
6. لبس ملابس الإحرام بالنسبة للرجل وهو إزار ورداء أبيض طاهر أما المرآه تلبس ما تريد بشرط أن يكون ساترًا لكن لابد أن تتجنب لبس النقاب في الإحرام.
7. صلاة ركعتي الإحرام.

خاتمة بحث عن الحج

وإلى هنا نكون قد قدمنا بحث شامل ومفصل عن الحج، وتحدثنا فيه عن جانب كبير عن فريضة الحج وما يتعلق بها من واجبات وأركان الحج فريضة من فرائض الله، والحج من أفضل العبادات التي تقرب العبد من ربه، فهي تمحي الذنوب والخطايا، وتنقي القلوب، لقوله تعالى (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب)، فالحج يشمل أكثر من عبادة من الذهاب لبيت الله الحرام، والصلاة، والتفرغ التام لعبادة الله، واقتداءاً بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، ولفضل الحج وعظمته نزلت سورة في القرآن باسم الحج، ووضحت فيها مناسك الحج.



747 Views