مقدمة بحث عن الوطن العربي

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 30 سبتمبر, 2021 2:24
مقدمة بحث عن الوطن العربي


مقدمة بحث عن الوطن العربي نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متميزة أخرى من الفقرات مقدمة عن الوطن ومقدمة ومؤخره عن الوطن وفي الختام تاريخ الوطن العربي تابعوا السطور القادمة.

مقدمة بحث عن الوطن العربي

-الوطن العربيّ هو اسم لمصطلح ذو بعد جغرافيّ سياسيّ لمجموعة من المناطق الجغرافيّة المرتبطة مع بعضعها البعض من خلال الحدود، وذات لغة واحدة مشتركة مع اختلاف في اللّهجات تُرف باللغة العربيّة، وذو تاريخ وثقافة واحدة، تمتد هذه الدول جغرافياً من أقصى غرب المحيط الأطلسيّ مروراً ببحر العرب والخليج العربي من الجهة الشرقيّة، شاملاً بذلك دول غرب آسيا وشمال وشرق إفريقيا، ولا يعني هذا المصطلح الدول العربيّة المستقلة فقط وإنما يشمل الدول والمناطق المحتلة كفلسطين، وهضبة الجولان، ولواء اسكندرون، الإقليم السوريّ في المناطق الشماليّة منها التي احتلت من قبل الفرنسين ومن ثم منحت إلى الأتراك، وجزر الكناري، وسبتة، ومليلية، وصخرة الحسيمة اللاتي هن الآن تحت الاستعمار الإسبانيّ، وعربستان، والجزر الإماراتيّة التي تُسيطر عليهن إيران كطنب الكبرى، والصغرى، وأبو موسى.
-وعلى الرغم من أنّ هذه التسميّة المطلقة على هذه الأوطان إلى أنّه يوجد بعض الدول الغربيّة أطلقت عليه اسم العالم العربي؛ الذي يُسقط صفت العروبة عن هذه البلدان وبالتالي يتم إشراك فلسطين المحتلة تحت مسمى إسرائيل، ويوجد مسمسات تقسيميّة اخرى لهذه الأوطان كشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وقد نشأ هذا المسمى في عان 1850 ميلاديّة وتحديداً في المكتب الهنديّ البريطانيّ، وقد توسع استخدام هذا المسمى عام 1902 عندما اُستخدم من قبل ألفريد ثاير ماهان للإشارة إلى البلاد الواقعة بين دولتي الهند والسعوديّة.

مقدمة عن الوطن

مقدمة 1
-الوطن يحتاجُ من أبنائه أن يكونوا مثالًا للشعوب الأخرى في العلم والأخلاق والرقي، كما يطلب منهم أن يدعموه ويكونوا في صفه في كلّ وقت، وأن يُدافعوا عنه ضدّ كلّ اعتداء، وأن يكونوا يدًا واحدة لدعم تطوّره، فالوطن لا يصل إلى المراتب العليا إلا بسواعد أبنائه، أما من أراد أن يأخذ من وطنه دون أن يُعطيه فقد ظلم وطنه ونفسه، لهذا فإنّ راية الوطن تظلّ خفاقة عالية بهمة الشعوب، فالجميع يُحبّ وطنه بشكلٍ فطري، حتى الحيوانات التي تُغادر وطنها وتهاجر منه وتعود إليه من جديد مهما طالت المسافة، وتعود وهي محمّلة بالشوق الكبير والمحبة العميقة، لأن الكرامة لا تكون إلا في الوطن، ومهما كانت الغربة جميلة ومغرية، فإنّ نيران الشوق لا ترحم، وصقيع البعد لا يترك القلب وشأنه.
مقدمة 2
-الوطن هو الوطن بكلّ ما فيه من حياة، وهو يسكن في حماسة الشباب وحكمة الشيوخ وحنان الأمهات، كما يتربع على عرش المحبة الصافية، فيتدافع الجميع للدفاع عنه والذود عن حماه، ويسعون إلى رفعته بكل ما أوتوا من قوة وعزم، ومهما كانت الروح غالية فإنها ترخص لأجل الوطن، ولله درّ الشاعر حين قال: وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه بالخلد نفسي.
مقدمة 3
-الوطن، هذا الصرح الشامخ الذي ينحني له الجميع ليقدّموا دماءهم فداءً له، ويُجدّدون له الولاء والطاعة في كلّ صباحٍ ومساء، فالوطن ليس مجرّد أرضٍ وسماء وبحار، وهو ليس محرّد بقعة جغرافية تحدّها حدودٌ معيّنة، بل هو أكبر من كلّ هذا، فالوطن لا يُقدر بثمن، ولا يمكن أن تصفه العبارات والكلمات؛ لأنّ اللغة تبدو قاصرةً جدًا في وصفه، فالوطن هو الأم الحنون والأب الحاني والأخ السند، وهو الحضن الكبير الذي يمنح الدفء والأمان لأبنائه في كلّ وقت، ولهذا فإنّ أي شيءٍ يُقدم لأجل الوطن لا يكون خسارة إنّما مكسب، ومهما وصفته قصائد الشعراء فسيبقى الوطن عصيًّا على كلّ القصائد؛ لأنّه الروح التي تطوف في أرجاء الكون لتمنح الحياة لأبنائها.
مقدمة 4
-الحديث عن الوطن يطول كثيرًا إذ ليس له نهاية، لأنّ الوطن باقٍ في القلب دومًا، وحب الوطن من الإيمان، والإخلاص في حبه هو أسمى الغايات، وخير مثالٍ على هذا ما قاله الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- حين هاجر من وطنه مكة إلى المدينة، وكيف وصف مكة بأنها أحب بلاد الله إليه، لكنه لم يتركها إلا مرغمًا ومضطرًا، ولهذا فإنّ حب الوطن ليس خيارًا بل هو قدرٌ وفطرة وحياة دائمة.

مقدمة ومؤخره عن الوطن

المقدمة
-تغنى الشعراء منذ القدم في قصائدهم عن الوطن وأبدع المؤلفين في التحدث عنه في الكتب والقصص والمقالات، ومع ذلك لم يوفيه أحد قدره ولم تكفي الكلمات والسطور للتعبير عن مقامه في القلوب، فالوطن سماء وأرض ونسيم وأهل وأحبة وشوارع وأزقة نشأنا بين أحضانها وحملنا من كل شيء منها ملمح في القلوب والشخصيات، فإن نظرت للقلوب وجدتها صافية كصفاء سمائه في يوم صيفي مشرق، وإن نظرت للشخصيات وجدتها قويةً كجباله وأصيلةً كأرضه فتصبح هي والوطن كوجهين لعملة واحدة لا يمكن التفريق بينهما.
-هويتنا ناقصة دون محبته وأرواحنا تائهة دون الانتماء إليه فمن لم يحب الوطن لن يعرف في حياته أي لون من ألوان الحب لا لأهل ولا صحب حتى أنه لن يعرف كيف يحب نفسه، ومن لم يحمل على كتفيه عاتق تطوير الوطن ودفعه للأمام لا فرق بينه وبين الابن العاق، ومن لا يحمي وطنه ولا يدافع عنه ضد المعتدين والكارهين سواء من الداخل أو الخارج فهو خائن لا يستحق التنفس تحت سماءه.
المؤخرة
هناك الكثير من أنواع الحب الدائم و الأبدي الذي يولد معنا وحب الوطن من أهم أنواع الحب ففيه انتماء واستقرار النفس وولد بها كل المحبين لقلوبنا، وهناك الكثير من أبيات الشعر التي لم نذكرها والتي تحثنا علي حب الوطن وأهمية بناء وإنشاء جيل من الشباب الأقوياء حتي يستطيعون حماية الوطن من الأعادي وحتي ينهضوا بالوطن نحو مستقبل زاهر، كما بينوا لنا أهمية ومدي ضرورة التعليم فالوطن ينهض بالعلماء ليس بالجهلاء و بالنهاية نتمنى أن نكون قد وفقنا في تقديم خاتمة عن الوطن وأن تكون قد نالت إعجابكم.

تاريخ الوطن العربي

بدأ تاريخ الوطن العربي في شبه الجزيرة العربية ومنها إلى دول للوطن العربي عن طريق الهجرة. اُفتتحت مصر في عام 639م، وبعدها قام عقبة بن نافع بنشر الإسلام في المغرب العربي وأكمل عنه المسيرة القائد موسى بن النصير وفي عام 92 هجريا تم فتح بلاد الأندلس على يد المسلمين بقيادة طارق بن زياد وتم الانتهاء من الفتح عام 95 هجرية بعد أن تمكن السلطان سليم الأول من حكم بلاد الشام ودخل دمشق بعد معركة مرج دابق التي انتصر فيها العثمانيون وأتاحت له دخول دمشق بسهولة وقرر السلطان سليم الأول فتح مصر وقضي على الدولة المملوكية، واستغرق دخول الإسلام من مصر إلى بلاد الشام ثلاثة قرون ابتداء من القرن الثامن وحتى القرن الحادي عشر وتم تقسيم الوطن العربي إلى دول بعد قيام الحرب العالمية الأولى وضعف الدولة العثمانية ونتج عنهم تفكك الأملاك المشتركة مع بريطانيا وفرنسا وقاموا بتقسيم الوطن العربي بنفسهم.



765 Views