مقدمة بحث نحوية

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 2 يناير, 2022 9:51
مقدمة بحث نحوية


مقدمة بحث نحوية ومقدمة بحث لغة عربية ومقدمة بحث علمي ومقدمة بحث ديني عن التفسير، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

مقدمة بحث نحوية

-يعد النحو من أجمل العلوم القديمة عند العرب، فقد ارتبط النحو ارتباطاً وثيقا بالقرآن الكريم وتفسيره والكشف عن أسراره المتمثلة في الفقه والتفسير على وجه الخصوص. والنحو العربي لم يتقبله جميع النحاة في عصرنا الحالي، فمنهم من أخذه بعين القبول والرضا وعمد إلى تطويره، ومنهم من رفضه دون حتى النظر إليه، لذا كان لابد من محاولة تطويره. حاول كل نحوي تغيير المصطلح أو إلغائه حتى يستطيع كل منهم صنع منهج نحوي يساق فيه الإعراب النحوي والقاعدة.
-الحمد لله على ما علمنا ولم نكن نعلم، وكان فضل الله علينا كثيرًا، بداية أحب أن ألقي عليكم السلام والتحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ففي البحث المقدم إليكم سأطرح (….) حيث سأقوم بعرض مختلف وجهات النظر التي تقودكم للوصول إلى الحق وترشده إلى الصواب. فقد تم تناول موضوعي من قبل العديد من الأدباء والمفكرين وعلماء اللغة والنحو في عصرنا الحديث وأشار إليه النحويين القدامى، لما لهذا الموضوع من أهمية كبيرة. والهدف من وراء هذا البحث هو الوقوف على كافة نقاط الضعف والقوة مع توضيح الثغرات التي يمكن تفاديها والتغلب عليها وحلها. وقد تم الاستعانة بالعديد من الكتب القيمة والمراجع التي ساهمت في إخراج هذا البحث بالشكل اللائق. وفي السطور القادمة تم تقسيم البحث لأكثر من فصل وباب لتسهيل ترتيب المفاهيم والأفكار حتى يتم إدراك أكبر قدر من موضوع البحث. أسأل الله أن ينال بحثي على إعجابكم وتقديركم وحسن ظنكم.
-إلى كافة المهتمين بعلم النحو والتعمق والبحث به من أجل سبر أغواره والكشف عن مواطن الجمال التي لم تكتشف مسبقا نقدم لكم بحثاً عن (….) في النحو. حيث يحمل البحث عنوان (….) وقد تم دراسة كافة المجلدات والمراجع وثيقة الصلة بموضوع البحث محل النقاش، والذي أدى بدوره إلى استنتاجات ستغير مفهوم الكثيرين حول علم النحو.

مقدمة بحث لغة عربية

-بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء محمد (ص) ، نفتتح معكم بحثنا الذي أقمناه على بركه الله عز وجل ، حيث كان عنوان البحث حول مادة أصول الفقه في اللغة العربية ، و بتوفيق من الله تعالي استطعت أن أجمع الكثير من المعلومات حول هذه المادة ، و نتمنى الاستفادة و التوفيق لجميع القراء و الطلبة الذي سوف يستفيدون من البحث ، و على بركة الله سوف ابدا .
-السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، ابدأ بحثي بما وفقني الله و أعانني على الاستمرار في المضي قدماً حتى استطعت انهاءه ، حيث واجهت العديد من الصعوبات ، سوف اذكرها ، وهي قلة المراجع التي استطعت الحصول عليها من المكتبات ، صعوبة التواصل مع المفكرون و الباحثون المرموقون وذلك لأسباب تتجلى في سفرهم خارج البلاد ، صعوبة تنفيذ الأساليب البحثية على الشريحة المستهدفة .

مقدمة البحث العلمي

-هي مجموعة العبارات الذي يصغها الباحث العلمي كتمهيد للبحث العلمي الذي قام الباحث بدراسته ، يشرح فيه نوع المجال العلمي الذي ينطوي عليه البحث العلمي الخاص به و نوع المنهجية العلمية التي استند إليها في عملية البحث ، و الأسباب والدوافع التي جذبته لعمل البحث العلمي وكتابته ، و تكون هذه المقدمة هي الملخص الخاص بالبحث العلمي ، و التي تجذب القراء إلى دراسة البحث ومعرفة أهميته العلمية بشكل خاص و أهميته في إفادة الحياة الإنسانية بشكل عام.
-يجب على الباحث العلمي مراعاة أن تكون المقدمة الخاصة بالبحث العلمي الذي يقوم به شاملة بشكل عام لما يتضمنه البحث العلمي من أجزاء وأفكار بشكل مختصر ومفهوم ومبسط ، لذلك يجب على الباحث العلمي أن يقوم بصياغة وتدوين المقدمة بعد الانتهاء من عملية البحث العلمي بشكل كامل لتكون هذه المقدمة شاملة ومطابقة لجميع الأفكار والأجزاء التي عمل عليها الباحث ،
-كما و من الضروري أن يقوم الباحث أيضاً بكتابة تسلسل الأفكار في المقدمة بنفس الترتيب الموجود في جوهر البحث العلمي الذي قام به.

مقدمة بحث ديني عن التفسير

الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف الخلق والمرسلين، سيدنا محمّدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين، الحمد لله حمداً كثيراً مباركاً فيه وبعد:
إنّ القرآن الكريم هو معجزة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الّتي تحدّى بها الله تعالى الثّقلين، على أن يأتوا بمثل سورة ٍمنها، وهو جامع العلوم وأصولها جميعاً، ولقد أنزله الله تعالى رحمةً للعالمين، لينير قلوبهم وعقولهم ونفوسهم به، وليكون لهم هدىً ورحمةً وشفاءً وسبيلاً للفوز في الدّنيا والآخرة، قال الله تعالى في محكم تنزيله: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}، ودراسة آيات هذا الكتاب الحكيم من أكثر العلوم الّتي انشغلت بها الأمّة الإسلاميّة على مرّ التّاريخ الإسلاميّ، ولا زالت آياته موضع دارسةٍ وبحث، فالقرآن الكريم بحرٌ شاسعٌ لا يمكن بلوغ البرّ فيه إطلاقاً، فيه بلاغةٌ وغزارةٌ في المعاني والمقاصد لم تُرى من قبل أبداً، وما زال العلماء والفقهاء حتّى اليوم ينهلون من كنوز القرآن الكريم، ويغوصون في أعماق هذا البحر لاستخراج لآلئه النّادرة، وإنّ نتيجة انكباب العلماء على دراسة علوم القرآن الكريم وتفسير آياته، تعدّدت وتنوّعت الأساليب المتّبعة وطرق عرض المعلومات، وسبل الشّرح والتّوضيح.



527 Views