مقدمة عن الزراعة

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 9 أغسطس, 2021 6:02
مقدمة عن الزراعة


مقدمة عن الزراعة نستعرضها معا من خلال السطور القادمة لهذا الموضوع هذا بالإضافة إلى كلمة عن الزراعة كل هذا وأكثر تجدونه في موضوعنا هذا كما نذكر لكم معلومات عامة عن الزراعة وفي الختام أهمية الزراعة تابعوا السطور القادمة.

مقدمة عن الزراعة

-الزراعة من الأعمال التي يُمارسها الإنسان منذ زمنٍ طويل، حتى أنّ آدم -عليه السلام- عندما هبط غلى الأرض، علمه الله تعالى جميع المهن والأسماء، وكان أول ما عمل به هو مهنة الزراعة، حيث كان يزرع الأرض ويقطف المحاصيل ليحصل على غذائه، ولذلك تُعدّ الزراعة من أهم مصادر الحصول على الرزق، والحصول على الطعام، لأنها الوسيلة الوحيدة لإنتاج الثمار والحبوب ومختلف الزروع، كما تشكل الزراعة عنصرًا مهمًا من عناصر الاقتصاد، وترفد الدخل القومي، وتمدّ الناس باحتياجاتهم الغذائية، وهي بمثابة أسلوب حياة فيه الكثير من التكامل، فالزراعة فنٌ وعلم في الوقت نفسه؛ لأنها تستند إلى الأساليب العلمية والنظرية، وتحتاج إلى فهمٍ ودراسة وخبرة طويلة كي تكون زراعة ناجحة.
-الزراعة هي سلّة الخبز للناس جميعًا، ولهذا فإنّ الدول التي تُعاني قحطًا في أراضيها وتصحرًا في سهولها، تضطر إلى استيراد طعامها من الدول الزراعية، ممّا يدفع جميع الدول إلى الاهتمام بهذا القطاع الحيوي، ومحاولة إيجاد طرق عدة لتطوير الزراعة ومعداتها، خصوصًا أنها من أكثر القطاعات التي شهدت تطورًا، فقد كانت سابقًا تعتمد على الأيدي العاملة والأدوات البدائية والحيوانات، لكنّها اليوم أصبحت تتم بأحدث الآلات، مما وفر الوقت والجهد، وساهم في تطورها وزيادة الجودة.
-في الوقت الحاضر أصبح هناك تخصصٌ مستقلّ في الجامعات يهتم بتدريس الزراعة بجميع فروعها، كما تم استحداث تخصصات دقيقة لعلاج المشاكل التي تُواجه المزارعين، سواء فيما يتعلق بالتربة وتركيبتها وعلاجها وزيادة خصوبتها، أو فيما يتعلق باستخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية واستخدام الطرق الزراعية الحديثة التي تعتمد على طرق ري حديثة، خصوصًا في ظلّ الأزمة المائية العالمية، وهذا كله ينعكس إيجابًا على مستوى تطور الزراعة، فالاهتمام بالزراعة لا يقتصر على تجهيز التربة واختيار السهول الخصبة للزراعة، بل يجب أيضًا الاهتمام بتدريب الكفاءات والأيدي العاملة التي تُتقن أساليب الزراعة الحديثة والمتطورة، واستخدام البذور المهجنة والبيوت البلاستيكية وغيرها من المواد والأدوات التي تزيد من جودة المحاصيل.

كلمة عن الزراعة

-إنّ الزّراعة هي الرّكن الرّئيس لحياة الإنسان وهي المهد الأوّل الّذي كُنّا نحيا به، فالأرض منبع الخيرات وملاذ الجنس البشريّ لقوت عيشه فلولاها لما كُنّا، ومن الويل بمكان ألّا نُعطيها ونهتمّ بها لتكون لنا رزقًا لدوام حياتنا، وهذا ما أكّده النّابغة اللّبنانيّ جبران خليل جبران: “ويلٌ لأمّة تأكلُ ممّا لا تزرع، وتشربُ ممّا لا تعصر، وتلبس مما لا تنسج”.
-يرجع أصل كلمة الزّراعة في اللّغة إلى مادة “زرع” أي زرع الأرض زراعة أي بذرها فقبل ألفي عام بدأت الزّراعة تأخذ شكلها بعد أن اهتمّ الإنسان بها وتعلّم زراعة المحاصيل، وأضاف إليها تربية الحيوانات الأليفة من الأغنام والماعز والبقر والدواجن، فأخذ الإنسان يلجأ بالاستقرار في المناخ الملائم لتأسيس محاصيله الزّراعية واستدامتها، وبدأت عجلة التّطوّر تزداد شيئًا فشيئًا لتتنوّع صنوف الزّروع، فكانت البداية لتأمين قوت العيش، ثمّ ارتقت الأمور إلى تأمين الفائض وتصديره ليتحوّل المحصول لسلعة تجارية، لتدخل الصّناعة بعدها، وتُصنع المنتجات الزّراعيّة ليُجعَل منها معلّبات ومؤونة تدوم لسنوات وسنوات وتُصنع الأعلاف والأقمشة من القطن والحرير وغيرها.
-نظرًا لأهميّة الزّراعة فقد توجّه العالم بأسره ولا سيّما البلدان الزّراعيّة لتطوير الزّراعة، فظهر مصطلح يهدف إلى تعريف الزّراعة الحديثة بغية تطوير هذا المجال، فالزّراعة الحديثة هي الزّراعة المعتمدة على الوسائل الحديثة والوسائل التّقنية وتضمينها في الزّراعة وذلك لرفع الإنتاجيّة الزّراعيّة واستغلال القدر الأكبر من الأرض لاحتواء أكبر كميّة من عطاء الأرض، ومراحل الزّراعة تبدأ بالتّربة وتنتهي بالاهتمام، وتتنوع الوسائل الحديثة لتشمل أساليب الرّي والمعدّات الزّراعيّة وتطوير الأسمدة، وتفعيل دور التّكنولوجيا في الحصاد وفحص الأراضي وتخصيب التّراب والعديد من الوسائل الأخرى.

معلومات عامة عن الزراعة

1– مشتقات حامض الفوسفورى وملح الأورثو فوسفوريك يجعل الثمار أحجامها متجانسة ويمنع التشوه ويزيد من حجمها ويرفع نسبة السكر .
2–زيادة نسبة النيتروجين فى التربة تؤدى إلى عدم إصابة النباتات بالحشرات .
3– زيادة التسميد الازوتى بدلا من التسميد الفوسفورى يؤدى لظاهرة الشتلات المسرولة .
4– البرق يمد التربة بالنيتروجين .
5– إذا زادت العناصر فى التربة عليك التوقف عن التسميد فورا .
6– 90% من الأطعمة التى يتناولها الناس تأتى من 30 نبات .
8– يدخل الكثير من النباتات فى الإستخدامات الطبية .
9– رش الآوكسينات قبل الزهير وبعد العقد يعمل على تقليل التساقط للثمار والزهرة .
10– الطين يحفظ الماء بالتربة لمواجهة فترات الجفاف .
11– رشد النحاس أو مبيد فطرى به نحاس سرع تساقط الأزهار .
12– عنصري البوتاسيوم والفوسفور لا يحدث لهما إمتصاص فى النبات إلى بعد مرحلة الاخصاب وتكوين الآوكسينات .
13– تساعد بعض مكونات الحامض الأمينى فى حماية النبات من الخضرات والتلف .
14– سماد اليوريا فى وقت الزهير يسرع من تساقط الأزهار .
15– الأرض لديها ما يزيد عن 80 ألف نوع من النباتات الصالحة للأكل .

أهمية الزراعة

توفير الأمن الغذائي
تستورد دول الشرق الأوسط،ومنها دول الوطن العربي، 50% من الطعام الذي يتم استهلاكه، وهذه النسبة الكبيرة تجعل هذه الدول تحت رحمة إرتفاع أسعار المواد الغذائية، وتقلبات الأسواق العالمية، لذلك تعتبر الزراعة المحلية ذات أهمية استراتيجية في جميع بلدان الوطن العربي، ومن الجدير بالذكر أنّ البلدان غير المنتجة للغذاء مثل دول مجلس التعاون الخليجي تسعى إلى تأمين احتياجاتها من المواد الغذائية عن طريق توفير أراضي زراعية منتجة في دول أخرى.
توفير الوظائف
يوفر قطاع الزراعة العديد من الوظائف في الوطن العربي، والتي تترافق مع زيادة أهمية الطلب على التخزين والتجميع، واللوجستيات والمعالجة، وإنشاء المطاعم، والخدمات الأخرى ذات الصلة، وستظهر العديد من فرص العمل الأخرى في القطاع الزراعي من خلال النظم الزراعية الغذائية الضخمة.
المساهمة في تنمية الاقتصاد
تعتبر الزراعة مهمة في كافة دول الشرق الأوسط، ومنها دول الوطن العربي، فهي تعزز من اقتصاد معظم البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، حيث تعتمد معظم البلدان في تلك المنطقة بشكل كبير على الزراعة وخاصةً تلك الموجودة بالقرب من البحر الأبيض المتوسط، وتختلف نسبة مساهمة القطاع الزراعي في الاقتصاد الكلي ما بين هذه البلدان، فمثلاً في السعودية نسبة مساهمة القطاع الزراعي حوالي 3.2% بينما في مصر فنسبة مساهمتها هي 13.4%، وقد ساهم استخدام المعدات الزراعية الحديثة في الري في إنتاج كمية كبيرة من المحاصيل التجارية عالية القيمة كالخضراوات والحبوب والسكر والفواكه، ويعد الشعير والقمح من المحاصيل الرئيسية التي تزرع في منطقة الشرق الأوسط.



1083 Views