مقدمة عن الشجرة

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 2 يناير, 2022 9:52
مقدمة عن الشجرة


مقدمة عن الشجرة وأهمية الأشجار في البيئة وخاتمة تعبير عن الشجرة واحاديث عن أهمية الشجرة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

مقدمة عن الشجرة

إن الأشجار من الأشياء التي تُضيف البهجة والجمال لأي مكان، ونجد دائمًا أن الأشخاص ينجذبون إلى الأماكن التي تحتوي على الأشجار الكثيفة التي تحتوي على الأزهار بألوانها المتنوعة الخلابة، ولا يُعتبر منظر الأشجار هو السبب الوحيد في كونها هامة ومُفيدة، إذ أن لها الكثير من الفوائد الأخرى التي تجعل وجود الأشجار في كوكب الأرض ضروري.

أهمية الأشجار في البيئة

1- يمكن للأشجار أن تسهم في زيادة الأمن الغذائي والتغذوي المحلي، وأن توفر الأغذية مثل الفاكهة، وأصناف الجوز، والأوراق للاستهلاك البشري والأعلاف. ويمكن استخدام خشبها بدوره لأغراض الطهي والتدفئة.
2- تلعب الأشجار دورا هاما في زيادة التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية، وتوفر الموائل المواتية والأغذية والحماية للنباتات والحيوانات.
3- يمكن للشجرة الناضجة أن تمتص ما يصل إلى 150 كيلوغراما من ثاني أكسيد الكربون سنويا. ونتيجة لذلك، تلعب الأشجار دورا هاما في التخفيف من آثار تغير المناخ. ويمكن للأشجار تحسين نوعية الهواء، وخاصة في المدن التي ترتفع فيها مستويات التلوث، لتجعلها أماكن أفضل صحيا للعيش فيها.
4- التخطيط الاستراتيجي لمواقع الأشجار في المدن يمكن أن يساعد على تبريد الهواء بما بين 2 و8 درجات مئوية، وبالتالي الحد من تأثير “جيوب الحرارة” الحضرية، ومساعدة المجتمعات المحلية الحضرية على التكيف مع آثار تغير المناخ.
5- الأشجار الكبيرة هي مرشحات ممتازة للملوثات الحضرية والجسيمات الدقيقة. فهي تمتص الغازات الملوثة (مثل أول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، والأوزون، وأكاسيد الكبريت) وتصفية الجسيمات الدقيقة، مثل الغبار، والأوساخ، أو الدخان، من الهواء عن طريق احتجازها في أوراق ولحاء الأشجار.
6- تظهر الأبحاث أن العيش على مقربة من المساحات الخضراء الحضرية والوصول إليها يمكن أن يحسن الصحة البدنية والعقلية، على سبيل المثال عن طريق تخفيض ارتفاع ضغط الدم، والتوتر. وهذا، بدوره، يساهم في رفاه المجتمعات الحضرية.
7- الأشجار الناضجة تنظم تدفق المياه وتلعب دورا رئيسيا في الوقاية من الفيضانات والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية. والشجرة دائمة الخضرة الناضجة، على سبيل المثال، يمكنها اعتراض أكثر من 15000 لترا من المياه سنويا.

خاتمة تعبير عن الشجرة

إن الإنسان العاقل يعرف ما ينفعه وما يضره، ولا ينظر إلى المكسب السريع على حساب الدمار والخراب البعيد، فهو يزرع اليوم ليحصد غدا، أو ليحصد أبناءه من بعده، وفي خاتمة موضوع تعبير عن الشجرة علينا أن نقدر هذا الكائن الرائع المعطاء الذي يمنح الكثير ولا يحتاج إلا للقليل، هو مثل الأم والوطن، فيه الحياة والحب والعطاء.
عندما نتخيل الجنة فإن أول ما نفكر فيه هو الأشجار الوارفة الخضراء المثمرة، وفي خاتمة عن الشجرة يمكننا أن نجعل من الأرض جنة إذا ما اهتممنا بزراعة الأشجار فمنها الحياة وبها تنمو الحياة وتزدهر وتصبح أفضل وأنقى، وكل شجرة تزيد على الأرض تحقق الكثير من المنافع للبيئة وللحياة على الأرض، وكل شجرة تقطع تؤثر في جودة الحياة على الأرض

احاديث عن أهمية الشجرة

-عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” ما من مسلمٍ يغرسُ غرساً أو يَزْرَعُ زَرْعاً فيأكلُ منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ إلاَّ كان له به صدقة.
-وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من رجل يغرس غرسا إلا كتب الله له من الأجر قدر ما يخرج من ثمر ذلك الغرس .
-وعن خلاد بن السائب عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من زرع زرعا فأكل منه طير أو عافية كان له صدقة .
-وجاء في بعض الروايات ما يفيد أن غرس الأشجار من الصدقات الجارية التي يصل أجرها للمسلم بعد موته .
-وعن معاذ بن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من بنى بنيانا في غير ظلم ولا اعتداء ، أو غرس غرسا في غير ظلم ولا اعتداء كان له أجرا جاريا ما انتفع به من خلق الرحمن تبارك وتعالى .
-وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يغرس مسلم غرسا ، ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا طائر ، ولا شيء إلا كان له أجر .
-ما رواه جـابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنـه دخل على أم مبشر الأنصارية – وهي زوج زيد بن حارثة – في نخل لها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : من غرس هذا النخل أمسلم أم كافر ؟ فقالت : بل مسلم فقال : لا يغرس مسلم غرسا ، ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ، ولاشيء إلا كانت له صدقة ، وعنه أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة ، وما سرق منه له صدقة ، وما أكل السبع فهو له صدقة ، وما أكلت الطير فهو له صدقة ، ولا يرزؤه أحـد إلا كان له صدقة .
-عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم قال : سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره وبعد موته : من علم علما أو كرى نهرا ، أو حفر بئرا ، أو غرس نخلا ، أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا ، أو ترك ولدا يستغفر له .
-وعن السائب بن سويد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث أبي الدرداء المتقدم .



746 Views