مميزات المسجد الأزرق

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 28 أبريل, 2022 2:38
مميزات المسجد الأزرق


مميزات المسجد الأزرق كذلك سنتحدث عن أين يقع المسجد الأزرق ايضا سنتحدث عن أشهر مسجد في تركيا وما هي قصة بناء المسجد الازرق في تركيا كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

مميزات المسجد الأزرق

1-المسجد الأزرق يمثل تحفة معمارية فريدة من نوعها بمآذنه الست التي تناطح السحاب، وقبابه المتتالية التي تبدو كما لو كانت تتدحرج بالتتابع من القبة الرئيسية، مما جعله أحد أجمل وأشهر مساجد العالم امتزجت فيه فنون وزخارف ودقة العمارة الإسلامية وأساليب الهندسة والعمارة البيزنطية.
2-وذكرت الكثير من المراجع التاريخية قصة طريفة حدثت عند بناء المسجد وتسببت في إظهاره بهذا الشكل المميز، وهي السلطان العثماني أحمد قبل سفره إلى الحج وكان عمره وقتها تسعة عشرة عام استدعى المهندس محمد فاتح أغا تلميذ المعماري الأشهر سنان باشا وطلب منه بناء مسجد ومجمع إسلامي في عاصمته سيرا على نهج أسلافه من الخلفاء العثمانيين.

أين يقع المسجد الأزرق

1-يقع مسجد السلطان أحمد في تركيا بميدان السلطان أحمد في مدينة اسطنبول، ويوجد بقلبه متحفًا باسم آيا صوفيا، ويتميز المسجد الازرق في اسطنبول بتصميمه المعماري المتميز، كما انه هو أضخم المساجد على مستوى العالم، حيث أنه تم تأسيسه في عام 1617م، وعام 1018 إلى 1020 هجريًا.
2- والذي تم الاستدلال عليه من خلال آثار النقوش الموجودة على ابواب الجامع الازرق، والذي تم إعداد الهندسة الخاص به المهندس التركي المعماري “محمد أغا”، فضلًا عن ” داوود أغا ” و ” سنان باشا “. ويتواجد المسجد الازرق بالجهة الجنوبية من المتحف التركي ” آيا صوفيا “، وبشرق الميدان الخاص بسباق الخيل “السلطان أحمد”، ويُحيط بالمسجد الازرق سورًا مرتفعًا من ثلاثة اتجاهات فقط، وكل سور به خمسة أبواب، ثلاثة منهم للدخول إلى صحن المسجد، والباقيان للدخول إلى القاعة الخاصة بالصلاة.

أشهر مسجد في تركيا

1-مسجد العرب
ويقع الجامع في شمال العاصمة التركية إسطنبول وتحت برج غلطة وهو المسجد الوحيد الذي بني على الطريقة الأندلسية.
ويرجع بناء “جامع العرب” لعام 717 للميلاد كأول مسجد بنى منذ القرن “18” من قبل جيش إسلامي أتى إلى إسطنبول بهدف فتحها وتحريرها من يد البيزنطيين.
وتم بناءؤه على انقاض كنيسة مهجورة ثم سلم المسجد للاجئين الأندلسيين الذين كانوا هاربين من بطش الغزو الأوروبي بعد سقوط الأندلس.
وتشبه منارته المربعة منارات الأندلس والمغرب العربي، ولا يوجد بالمسجد قبة فسطحه منبسط ومستطيل الشكل.
2-مسجد أبو أيوب الأنصاري
يعتبر من أقدم المساجد وأنشئ فى عهد الدولة العثمانية فى إسطنبول بعد فتح القسطنطينية عام 1453 ويوجد فى منطقة أيوب نسبة إلى الصحابي” أبي أيوب الأنصاري” ويقع بالقرب من منطقة القرن الذهبي خارج أسوار القسطنطينية.
ويشهد هذا الجامع توافد العديد من الزائرين إلية نظراً لأنه يحوي داخله ضريح أبي أيوب الأنصاري أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
الذى جاهد في صفوف جيش المسلمين في القرن السابع للميلاد.
3-مسجد آيا صوفيا
كان هذا المسجد كاتدرائية سابقا أنشأها الإمبراطور “جستنيان” عام 532م، واستغرق بناؤها حوالي خمس سنوات حيث تم افتتاحها رسمياً عام 537م، وعند دخول الدين الإسلامي إلى القسطنطينية في عام 1453 م لم يجد المسلمون مسجدًا للصلاة فأمر السلطان بتحويل الكنيسة إلى جامع.
ويعد المسجد من أبرز النماذج الجميلة للعمارة البيزنطية والزخرفة العثمانية.
4-مسجد السلطان أحمد:
يشتهر باسم المسجد “الازرق”، لكنة يعرف باسم المسجد السلطان أحمد ، ويدل هذا المسجد على روعة العمارة العثمانية، وهو من أضخم المساجد فى تركيا والعالم الإسلامى، تم بناء الجامع الأزرق في عام (1617) ميلادي، (1018- 1020) هجري .
ويقع هذا المسجد في منطقة إسطنبول في ميدان السلطان أحمد ويعتبر أحد الجوامع المذهلة فى فن بنائه وعمارته الجميلة وفى طريقة استخدام الإنارة به.
يتكون الجامع من فناء كبير، وفي المنتصف شكل سداسى مضاء، محمول على ستة أعمدة، أكبر أبواب سور المسجد مطرز بالفن الفارسي، والمسجد من الداخل شكله مستطيل، وطول ضلعيه حوالي “64 متراً و72 متراً”، وفي وسط المسجد توجد قبة كبيرة، فى هذه القبة أربعة أنصاف من القبب، وتوجد في كل ركن من أركان الجامع قباب صغيرة، وتتواجد في هذا الجامع الكثير من النوافذ التي تنفذ الضوء إلى داخله.
5-مسجد الفاتح
بني في عهد الدولة العثمانية بين عامي 1463 و 1470 بأمر من السلطان محمد الفاتح، يوجد في منطقة الفاتح في مدينة إسطنبول التركية.
ويتميز المسجد بفن العمارة الإسلامية التركية ويمثل مرحلة متقدمة من فن العمارة التركية القديمة، وقد سمي هذا المسجد على اسم السلطان محمد الفاتح، السلطان العثماني الذي فتح القسطنطينية.

قصة بناء المسجد الازرق في تركيا

-كان للمسجد الأزرق في تركيا قصة بناء تاريخية حيث قام السلطان أحمد بتعيين أحد المعماريين الماهرين وتكليفه ببناء المسجد وذلك من خلال القيام بتشييد الكثير من المباني المعمارية مثل باقي السلاطين العثمانيين في هذه الفترة الذي يشيدون البناءات التي تبقى كرمز للحضارة التركية في عهدهم وتنسب لهم هذه الأعمال تخليداً لمجده.
-حيث تم تعيين المعماري محمد آغا والذي قام بوضع الهندسة المعمارية للمسجد والذي أخطأ في طلب السلطان أحمد لبناء المأذنة وقام ببنائها بستة مآذن مثل المسجد الحرام وأمر فوراً عن التراجع عن هذا العمل من خلال القيام بتعديله، ولكنه فشل في تعديل تلك المآذن.
-وذهب إلى أخذ مشورة شيخ الإسلام في ذاك الوقت والذي كان مسئولاً عن أي فتوى دينية داخل الدولة العثمانية والذي أشار عليه ببناء منارة أو مآذنه جديد لتكون السابعة في المسجد الحرام لتتفوق على هذا المسجد الازرق.
-والجدير بالذكر أن في هذا الوقت الزمني أثناء عهد السلطان أحمد كان هناك اهتمام كبير في الإنشاءات والتعديلات التي كانت تتم داخل الحرم المكي الشريف، وخاصةً بعد تعرض المسجد المكي الشريف إلى حدوث الفيضانات والتي أحدثت الكثير من وقوع التآلفيات والأضرار بالحرم.
-حيث قام السلطان أحمد بإرسال العديد من المعماريين والمهندسون من القسطنطينية لترميم ما تم تلفه داخل المسجد الحرام، كما قام بطلبهم بأن يقوموا بتجديد مزراب وقناة خاصة لتجميع مياه الأمطار التي كانت تتجمع في السابق على سطح الكعبة.



357 Views