موضوع تعبير عن أضرار التلوث

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 30 يناير, 2022 2:01
موضوع تعبير عن أضرار التلوث


موضوع تعبير عن أضرار التلوث نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا بالعناصر الكاملة له ويتكون من مقدمة عن تلوث البيئة و اضرار التلوث على البيئة ومستويات التلوث وخاتمة عن التلوث تابعوا السطور القادمة.

موضوع تعبير عن أضرار التلوث

عناصر الموضوع
1- مقدمة عن تلوث البيئة
2- اضرار التلوث على البيئة
3-مستويات التلوث
4- خاتمة عن التلوث

مقدمة عن تلوث البيئة

يُشكّلُ التلوثُ البيئيّ تحدّيًّا جسيمًا لجميع دول العالم خصوصًا الدول الكبرى الصناعيّة التي تُعدّ المسبّبَ الرئيس لتلوّث البيئة بسببِ كثرة المصانع فيها، بالإضافةِ إلى المفاعلات النوويّة وشبكات المواصلات الحديثة والأجهزة المختلفة الموجودة في كلّ بيت والتي أصبحَ من المستحيل الاستغناء عنها على الرّغم من تسبّبها بتلوث البيئة، فالتلوّث البيئي أصبح ظاهرة منتشرة مع التقدّم الصناعي الذي تَسبّب بالعديد من المشكلات البيئيّة الخطيرة، وأحدَثَ تغييرًا واضحًا على النظم الحيويّة البيئية، ممّا يعني ضرورة الاهتمام بالبيئة وإيجاد الحلول المناسبة التي تمنع تفاقمَ الأمور بالاتجاه الأسوأ، فالبيئةُ تُؤثّر على الإنسان وصحّته النفسيّة والجسديّة بشكلٍ مباشر.
والحديث عن التلوث البيئي كثير ومتشعب، ويحتاج إلى جهد كبير وتكاتف وتعاون بين جميع دول العالم للحد منه، وإلّا أصبح كوكب الأرض مكانًا لا يصلح للعيش؛ لأنّ التلوث البيئي سببٌ مهمّ في حدوث أمراض كثيرة خصوصًا السرطانات، لذلك لا بدّ من إلزام المصانع وأصحابها وغيرهم ممن أسهموا في زيادة نسبة التلوث في إيجاد حلول مناسبة للتقليل من التلوث، مع ضرورة الالتزام بها للحفاظ على صحة الإنسان والحيوان والنبات على حدٍ سواء، وضمان حقّ الأجيال القادمة في العيش ببيئةٍ أفضل.

اضرار التلوث على البيئة

1-تغيّر المناخ العالمي
يحتوي الغلاف الجوي لكوكب الأرض بشكل طبيعي على مكوّنات متوازنة من الغازات التي تتمثّل وظيفتها في حجز جزء من الأشعة الشمسية، ممّا يحافظ على استقرار درجة حرارة الأرض، إلّا أنّ إنتاج الإنسان لكميات كبيرة من بعض الغازات الدفيئة أدّى إلى احتباس مزيد من حرارة الشمس، وبالتالي ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض، وهو ما يُعرف بظاهرة الاحترار العالمي أو الاحتباس الحراري ويؤثّر الاحتباس الحراري بشكل كبير على صحة الإنسان، والمنتجات الزراعية، والموارد المائية، والغابات، والحياة البرية، والمناطق الساحلية، وتؤدي إلى تغير المناخ العالمي.
2-اضمحلال طبقة الأوزون
يشكّل وجود غاز الأوزون في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للأرض وتحديداً في الستراتوسفير طبقة تتمثّل وظيفتها في حماية الحياة على كوكب الأرض من ضرر أشعة الشمس فوق البنفسجية، إلّا أنّ إنتاج الإنسان لبعض المواد الكيميائية مثل مركبات الكلوروفلوروكربون، ومركبات الهيدروكلوروفلوروكربون، والهالونات أدّى إلى تآكل طبقة الأوزون تدريجياً بالتالي زيادة كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تنفذ إلى الأرض وتؤدي زيادة نسبة الأشعة فوق البنفسجية في الأرض إلى زيادة خطر إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض كسرطان الجلد، وإعتام عدسة العين، وضعف جهاز المناعة، كما يمكن أن تسبّب الأشعة فوق البنفسجية تلف بعض المحاصيل الزراعية، وتقليل إنتاجها، ويجدر بالذكر أنّه بالرّغم من منافع الأوزون، إلّا أنّه قد يُعدّ ملوّثأً يضرّ بصحة الإنسان إذا تواجد بالقرب من سطح الأرض.
3-تشكّل الضباب
يحدث الضباب سبب تشتّت أشعة الشمس عن الجسيمات الصغيرة العالقة في الهواء الملوّث، ممّا يقلّل من مدى وضوح الرؤيا، ويمكن أن تُطلق هذه الجسيمات الصغيرة مباشرة إلى الغلاف الجوي من عدّة مصادر، منها: محطّات الطاقة، والمنشآت الصناعية، والسيارات، وأنشطة البناء، وغيرها، وقد تتكوّن أيضاً نتيجة انبعاث عدد من الغازات، مثل ثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين.
4-التأثير سلباً على الحياة البرية
يواجه الإنسان والحيوانات المختلفة العديد من المشاكل الصحية إذا تعرّضت لتراكيز عالية من المواد السامّة العالقة في الهواء، أو المترسّبة في التربة والمياه السطحية، إذ تظهر الدراسات أنّ ملوّثات الهواء تساهم في حدوث تشوّهات خلقية ومشاكل في الإنجاب عند البشر، بالإضافة إلى العديد من أمراض الحيوانات، كما تشكّل المواد السامّة التي تبقى مدّة طويلة في الهواء وتتحلّل بشكل بطيء في البيئة مصدر ضرر كبير في النظم البيئية المائية.
5-تلف المحاصيل الزراعية والغابات
يمكن أن يتسبّب تلوّث الهواء في إتلاف المحاصيل الزراعية والأشجار، إذ إنّ تشكّل غاز الأوزون بالقرب من سطح الأرض يقلّل من الإنتاج الزراعي، وقدرة الشتلات الزراعية على النموّ، ويزيد من احتمالية تعرّض النباتات للإصابة بالآفات والأمراض المختلفة، كما يقلّل من قوة تحمّلها للظروف البيئية القاسية.

مستويات التلوث

1- التلوث غير الخطر:
هو المنتشر فوق سطح الكرة الأرضية ولا يخلو أي مكان فيها منه كلية، ويمكن أن نطلق عليه التلوث المقبول الذي يستطيع أن يتعايش معه الشخص بدون أن يتعرض للضرر أو المخاطر كما أنه لا يخل بالتوازن البيئي وفى الحركة التوافقية بين عناصر هذا التوازن.
2- التلوث المدمر:
هو التلوث الذي يحدث فيه انهيار للبيئة وللإنسان معاً ويقضى على كافة أشكال التوازن البيئي، أي أنه يدمر بدون إعطاء أي فرصة للإنسان -حتى مجرد التفكير فى تقديم حلول للتدخل، ونجده أيضاً متصل بالتطور التكنولوجي الذي يظن الإنسان أنه يبدع فيه يوماً بعد يوم من النشاطات الإشعاعية والنووية، وخير مثال حادثة المفاعل النووي “تشرنوبل”. ويحتاج الإصلاح مع هذا النمط التلوثي سنوات طويلة للإصلاح ونفقات باهظة التكاليف، ولا يقف الأمر عند هذا الحد وإنما تتأثر أجيال من البشر على المدى الطويل منه.
3- التلوث الخطر:
وهو التلوث الذي يظهر له آثار سلبية تؤثر على الإنسان وعلى البيئة التي يعيش فيها ويمكن أن نطلق عليه “التلوث الحرج”، وخاصة فيما يرتبط بالنشاط الصناعي بكافة أشكاله. وخطورته تكمن فى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية السريعة التي تحمى الإنسان من وجود خطر حقيقي يهدد حياته ولا يصح تجاهله، فالإنسان هنا من غير المسموح له التعايش مع هذا التلوث مثل النوع السابق من التلوث غير الخطر.

خاتمة عن التلوث

البيئة هي المكان الذي يحيط بنا من كل مكان بما فيه من كائنات حية وغير حية، ولكي تستقر الحياة بشكل آمن في هذه البيئة لابد من استقرارها بشكل تام. لذا من واجب الإنسان أن يحافظ على البيئة المحيطة به والمكان الذي يمارس فيه حياته بشكل منتظم، ويمنع دخول أي مصادر للتلوث لهذه البيئة. حيث يسبب التلوث أضرار بالغة على البيئة بما فيها من بشر وحيوانات ونباتات بالإضافة إلى الاضطراب الملاحظ في النظام البيئي.



308 Views