موضوع تعبير عن التكنولوجيا في التعليم ومقدمة عن التكنولوجيا في التعليم وما هي التكنولوجيا وأثر التكنولوجيا على التعليم وايجابيات التكنولوجيا في التعليم وخاتمة عن التكنولوجيا في التعليم، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
موضوع تعبير عن التكنولوجيا في التعليم
المحتويات:
1- مقدمة عن التكنولوجيا في التعليم
2-ما هي التكنولوجيا.
3- أثر التكنولوجيا في التعليم.
4-إيجابيات التكنولوجيا في التعليم.
5- خاتمة عن التكنولوجيا في التعليم
مقدمة عن التكنولوجيا في التعليم
مع ظهور فيروس كورونا المستجد أصبحت الحاجة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم أمر ضروري وفي غاية الأهمية فأصبح هناك ما يطلق عليه التعليم الإلكتروني الذي يخدم كل من الطالب والمعلم على حد سواء حيث يمكن الطالب من دراسة المناهج الدراسية من خلال أكثر من موقع إلكتروني لمزيد من الاستفادة وعمل الأبحاث من أكثر من مصدر كل ذلك بجهد بسيط ووقت مختصر ويمكن المعلم من التفاعل مع الطلبة بشكل احسن.
ماهي التكنولوجيا
يشير مصطلح التكنولوجيا إلى علم الحرفة، حيث أنها كلمة إغريقية في الأصل تعني التقنية و الفن و المهارة. يمكن تعريفها على أنها مجموع التقنيات و المهارات و الأساليب و العمليات المستخدمة في الإنتاج من السلع أو الخدمات لتحقيق الأهداف المرجوة مثل البحث العلمي. يمكن أن تكون التكنولوجيا معرفة بالتقنيات و العمليات وما شابه أو يمكن تضمينها في الآلات للسماح بالتشغيل دون معرفة تفصيلية بأعمالها. يُشار إلى الأنظمة التي تطبق التكنولوجيا عن طريق المدخلات، و تغييرها وفقًا لاستخدام النظام ثم الإنتاج عن طريق الأنظمة التكنولوجية.
أثر التكنولوجيا على التعليم
1-تهيئة بيئة متوسّعة للتعليم بعيداً عن أجواء الكتب التقليديّة.
2-توفير القدرة على التعلّم التفاعلي أثناء العمل.
3-توفير فرص التغذية الراجعة لكل من الطلاب والمعلمين.
4-توفير القدرة على البحث عن معلومات معيّنة، ومحددة للحصول على إجابات.
5- توفّر القدرة على التعلّم كلٌّ حسب قدراته وسرعته بالنسبة للطلاب.
6-تقليل الفجوة والبعد عن التكنولوجيا مع تقدّم العمر.
7-المساعدة على تحسين الفهم والتمييز بين المفاهيم الجديدة.
8-التعرّف على ثقافات ومعارف جديدة.
9-تعزيز وتطوير المعلمين إلى جانب الطلاب.
10-تعزيز وزيادة الروابط بين المدارس والمجتمعات.
11-زيادة مشاركة الطلاب في الفصول الدراسيّة وتقليل إضاعة الوقت.
إيجابيات التكنولوجيا في التعليم
1-تسهيل عمل المدرس
المدرس هو حجر الأساس في العملية التعليمية، وتسهيل عمله سيضمن حصول الأطفال على تعليم عالي الجودة وتدريس ذو كفاءة عالية. يعتمد الكثير من المدرسين اليوم على الأيباد المنتج الرائع من شركة أبل لإنتاج محتوى تعليمي تفاعلي ومشاركته مع الطلاب. ولاستخدام تطبيقاته الرائعة لجعل التعليم أكثر جاذبية للطالب، ولتتبع تقدم الطلاب والتواصل معهم ومع ذويهم.
2-جعل التعليم أكثر متعة
مع ازدياد استخدام التكنولوجيا في التعليم أصبحت الحصص الصفية، أكثر مرحاً وتفاعلية. فلم يعد التعليم يقتصر على الحفظ والتسميع والتكرار الممل. لقد سهلت الوسائل التعليمية الحديثة العملية التعليمية، وجعلتها أكثر تسلية ومتعة، وأقل إرهاق على المدرس والطالب على حد سواء.
3- تتبع تقدم الطلاب
لم يعد المدرس يحتاج لتصليح مئات الأوراق والدفاتر خلال السنة الدراسية وجمع العلامات ليتتبع تقدم طلابه، ويقيم تحصيلهم، ويرصد نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم. فهناك اليوم العديد من المواقع التفاعلية، والتطبيقات التعليمية الذكية والآمنة التي توفرها الشركات التقنية الموثوقة مثل شركة أبل والتي تساعد المدرس في تتبع تقدم طلابه ومراقبة تحصيلهم وتقييمهم بشكل فعال فيه دقة وكفاءة.
4- المحافظة على البيئة
أصبح العالم اليوم أكثر إدراكاً لمخاطر استخدام الورق بكثرة في طباعة الكتب، وتصوير أوراق العمل والامتحانات، التي تنتهي في مكبات النفايات في نهاية كل عام دراسي، لتشكل عبئاً بيئياً خطيراً على كوكبنا الحبيب. مع استخدام الأيباد، وأجهزة اللابتوب في الصف لتصفح الكتب الالكترونية واستخدام المواقع والتطبيقات التعليمية بدلاً من أوراق العمل، أصبح استخدام الورق أقل بكثير من السابق وأصبح الضغط السلبي على البيئة أقل أيضاً.
خاتمة عن التكنولوجيا في التعليم
– يعتبر استخدام التكنولوجيا في التعليم من أهم المجالات التي تستخدم فيها التكنولوجيا. حيث أضحى ما بات يعرف بالتعليم عن بعد من أهم وسائل التعليم حاليًا، في جميع المراحل التعليمية. وما زاد من أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم انتشار مرض كورونا واضطرار كثير من الدول اتخاذ إجراءات إغلاق لكثير من الأنشطة. وأهمها منع الطلاب من التعليم بالطرق التقليدية بالذهاب إلى المدارس والجامعات. أيضا وفرت التكنولوجيا حلولًا سحرية لمشاكل التعليم في كثير من بلاد العالم النامية التي تمتاز بمعدلات زيادة سكانية عالية، عن طريق التعلم عن بعد بتوفير الأجهزة الحديثة للتعليم. وبالتالي تحتاج لإنشاء مؤسسات تعليمية لمواكبة الزيادة السنوية في عدد الطلاب. وحلًا لهذه المشكلة تزايد الاعتماد على التعليم عن بعد باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
