نتائج الفيضانات السلبية والايجابية

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 27 فبراير, 2022 1:01
نتائج الفيضانات السلبية والايجابية


نتائج الفيضانات السلبية والايجابية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أسباب الفيضانات وحلول لمواجهة الفيضانات والختام تعريف الفيضانات تابعوا السطور القادمة.

نتائج الفيضانات السلبية والايجابية

النتائج السلبية
– انتشار الأمراض و الأوبئة في المناطق المنكوبة و بين السكان . مثل انتشار مرض الإسهال عند تلوث مياه الشرب و أكثر الأمراض المعروفة تاريخيا التيفويد و الكوليرا و نحن نشاهد أمثلة عليهما اليوم عند حدوث الفيضانات و الأمطار الغزيرة في أماكن مثل بنجلاديش
– القضاء على التربة الزراعية وتغيير تركيبها وتعرية المناطق المنحدرة .
– القضاء على الكائنات الحية التي تعيش في مجرى النهر وعلى ضفافه
– الآثار التدميرية في المباني والمنشآت والطرق والصناعات القائمة في موقعها.
– خسائر بشرية كبيرة نتيجة حدوث عدد كبير من حالات الوفاة نتيجة الغرق أو الصعق بالماس الكهربائي
– تلوث المياة وتحولها إلى مياة غير صالحة للشرب
– هدم المنازل و تشريد ألاف من السكان و جعلهم بلا مأوى .
– افساد المزارع و المحاصيل الزراعية، مما يسبب حدوث مجاعات في الدول وذلك نتيجة غرق المحاصيل الزراعية وبالتالي موتها .
النتائح الايجابية
– تمنع التربة التي ترسبها مياه الفيضانات التعرية، وتساعد في الحفاظ على ارتفاع الكتل الأرضية فوق مستوى سطح البحر.
– تعتمد العديد من المراكز السكانية على المياه الجوفية وخزانات المياه الجوفية للحصول على المياه العذبة، تمتص مياه الفيضانات إلى الأرض وتتسرب إلى الأسفل عبر الصخور لإعادة تغذية طبقات المياه الجوفية، والتي تزود الينابيع الطبيعية والآبار والأنهار والبحيرات بالمياه العذبة.
– تساهم الفيضانات في صحة مناطق الأراضي الرطبة ذات الأهمية البيئية، إذ تعزز الأراضي الرطبة الصحية إمدادات المياه الصحية وتؤثر حتى على جودة الهواء، كما تغمر الأراضي الرطبة بالنفايات الطازجةوتحمل الفياضانات وترسب الرواسب الغنية بالمغذيات التي تدعم الحياة النباتية والحيوانية في الأراضي الرطبة، بالإضافة إلى ذلك، تضيف الفيضانات العناصر الغذائية للبحيرات والجداول التي تساعد في دعم مصايد الأسماك الصحية.
– توزع الفيضانات وترسب رواسب الأنهار على مساحات واسعة من الأرض، هذه المغذيات في رواسب الأنهار تغذي التربة السطحية وتجعل الأراضي الزراعية أكثر خصوبة.

أسباب الفيضانات

-الاحترار العالمي
يمكن تعريف الاحترار العالمي بأنه الزيادة السريعة غير المعتادة في متوسط درجة حرارة سطح الأرض على مدار القرن الماضي، ويرجع ذلك إلى الغازات الدفيئة الصادرة عن الأشخاص الذين يحرقون الوقود الأحفوري، ويعتبر الاحترار العالمي من أهم المسببات للفيضانات، فحين ترتفع درجات الحرارة يصبح هطول الأمطار أقل تواتراً، فيحمل الهواء المزيد من الرطوبة، مما يؤدي إلى الجفاف، ولكن في مرحلةٍ ما تحرّر السماء الرطوبة الموجودة في الهواء عن طريق هطول أمطار غزيرة للغاية، فتحدث الفيضانات لأن الأرض لا تستطيع امتصاص كميات المياه الكبيرة التي هطلت.
-ذوبان الأنهار الجليدية وقمم الجبال
يتراكم الجليد والثلوج في المناطق الباردة خلال فصل الشتاء، وعندما ترتفع درجة الحرارة في الصيف تتعرض الثلوج والجليد للذوبان، مما يؤدي إلى تحركات واسعة من المياه إلى الأراضي الجافة، كما تواجه المناطق ذات الجبال التي تحتوي على الجبال نفس النتيجة عندما ترتفع درجات الحرارة، ويطلق اسم فيضان ذوبان الجليد على هذا النوع من الفيضانات.
-الأمطار
يعتبر المطر العامل الرئيسي في معظم حالات حدوث الفيضانات التي شهدها العالم، إذ يؤدي ارتفاع كثافة الأمطار على مدى فترة طويلة إلى تدفق المياه عبر البر مسهماً في حدوث الفيضانات، ويمكن أن تحدث الفيضانات خلال فترة هطول قصيرة للأمطار اعتماداً على توزيع الأمطار وكميتها ومدى رطوبة التربة، كما أن قوة مياه الأمطار يمكنها أن تؤدي إلى تآكل وضعف أسس المباني، مما يتسبب في الانهيارات والشقوق.
-انهيار السدود
السد هو إنشاء هندسي يُستخدم للحفاظ على المياه من التدفق، ويتم استخدام طاقة الوضع المخزنة فيه لتوليد الكهرباء، وفي بعض الأحيان يمكن أن تصبح جدران السد ضعيفة ومعرضة للانهيار بسبب عدم قدرته على استيعاب كمية مياه أكبر، وهكذا يمكن أن يتسبب انهيار السد في حدوث فيضانات واسعة النطاق في المناطق المجاورة له، وعادة يحدث الفيضان عندما يتم بناء السدود على جانبي النهر لمنع تدفق المياه إلى الأراضي المجاورة، ولحل ذلك يتم إطلاق المياه الزائدة من السد عمداً لمنعه من الانهيار وبالتالي التسبب في الفيضانات.

حلول لمواجهة الفيضانات

-الحواجز المنقولة
تتمثل هذه الحواجر في بناء بوابات متحركة يُمكن بناؤها عبر الأنهار أو مصبات الأنهار أو المسطحات المائية، ففي الوقت الطبيعي تبقى هذه البوابات مفتوحة للسماح بمرور التيار النهري والمد والجزر والقوارب، أما عند ارتفاع منسوب الماء تُغلق البوابات مؤقتًا، مما يخلق حاجز صلب أمام مياه الفيضانات.
-تحسينات القناة النهرية
تشتمل هذه الخطوة على توسعة قنوات الأنهار وتعميقها لزيادة قدرتها على استيعاب كميات المياه التي تدخل إليها، كما تُجرى بعض التغييرات على شكل النهر من خلال صنع حلقة مستقيمة تُغني عن تعرجات النهر في بعض المناطق، مما يساهم في تقصير النهر وتسري
-الأعمال الهندسية
تتضمن الأعمال الهندسية جميع المشاريع التي تتحكم في الفيضانات، وتشمل هذه الأعمال الهندسية نظام ضخم من السدود، حواجز العواصف، البوابات، المضخات، وبناء الأقفال على مصبات الأنهار والخلجان، وتهدف هذه الأعمال الهندسية لحماية المناطق من أخطار الفيضانات وتحتاج الأعمال الهندسية هذه إلى تخطيط مركزي نظرًا لأن بعض الأعمال الهندسية تؤثر على بعض المناطق من خلال تحسين المجرى المائي أو بناء الهياكل، كما أنها تتطلب مبالغ مالية ضخمة لذا فإنها تحتاج للدعم الحكومي والمحلي والإقليمي.
-بناء السدود
تعمل هذه السدود على التحكم في فيضان الأنهار وتحديدًا الأنهار التي تمر عبر السهول الواسعة المأهولة بالسكان، تُبنى هذه السدود على طول حافة النهر لمنع تسرب المياه لما حولها أثناء حدوث الفيضان، وتحصر السدود مجرى المياه ليبقى في مساره مما يزيد منسوب الماء في النهر، وتُزرع الأعشاب طويلة الجذور على حدود السد لمنع تآكله.

تعريف الفيضانات

الفيضان هو حالة من التدفق الغزير للمياه، والتي تغمر الأرض التي عادةً ما تكون جافة، وهو أكثر أحداث الطقس القاسية الطبيعية شيوعًا وانتشارًا، ويمكنه الحدوث في أي مكان؛ بما في ذلك المواقع الساحلية والداخلية، كما يمكن أن يحدث بسرعة كبيرة أو تدريجيًّا بازدياد حالة الطقس سوءًا وتحدث الفيضانات الشديدة بسبب الظروف الجوية التي تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة، أو الظروف الجوية التي تسبب الذوبان السريع للجليد، كذلك يمكن للجغرافيا أيضًا أن تجعل المنطقة أكثر عرضة للفيضانات، بسبب قرب المنطقة أو بعدها عن الأنهار والبحار والمناطق الساحلية.



456 Views